المحرر موضوع: دعوة كنائسنا الفاضلة الى ادراج مادة (اللغة السريانية ـ السورث) ضمن دروس التناول الأول  (زيارة 4501 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كمال يلدو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

كمال يلدو:
 دعوة كنائسنا الفاضلة الى ادراج مادة (اللغة السريانية ـ السورث) ضمن دروس التناول الأول


 يدور حديث كبير في اوساط المثقفين (الكلدان والآشوريين والسريان) وفي عموم ابناء هذا الطيف حول الكيفية التي يمكن بها الحفاظ على الهوية القومية المتميزة، خاصة في ظل ظروف قاهرة اتت على هذا المكون تمثلت بالحروب والأرهاب  والهجرة وأخيرا هجوم (داعش)  واحتلاله للبلدات التأريخية في سهل نينوى وتشريد مئات الآلاف ، بين نزوح  وهجرة قسرية.  وبالتعامل مع واقع الحال، فإن وضعاً جديدا صار يتشكل منذ فترة متمثلاً بالجاليات المستقرة (نسبيا) في الكثير من دول العالم، وتوفر فرص اقتصادية وثقافية وأجتماعية وحياتية افضل من السابق ، وهذا بدوره ساهم ايضا مع مرور الوقت على نشوء اجيال جديدة، لكنها لم تتمكن عمليا من التواصل مع أرض الآباء والأجداد (احد العناصر المهمة في الحفاظ على الهوية القومية) ، ومن هذا المنطلق يحاول الكثيرون البحث في السبل والكيفية التي يمكن على الأقل في الوقت الراهن  انقاذ ما يمكن انقاذه في هذه الهوية .
وعليه أود الأقتراح على حضراتكم، مشروعاً  سوف لن يُكلّف كثيراً من الناحية المادية، وربما لن يأخذ وقتا كبيراً للتحضير، ولا يحتاج إلا الى بعض الإعداد والتنسيق والأستفادة من الأمكانيات الموجودة والمتوفرة ، وربما تطوّع مجاني.  و هذه الفكرة تقوم على اساس:

١)  إدراج تدريس مادة (اللغة السريانية ـ السورث) بدروسها الأبتدائية (أول ابتدائي) للتلاميذ الذين تُسجلهم عوائلهم لقبول اسرار التناول الأول كل عام في كنائسنا، على الأقل في البلدات والمدن والدول التي لايوجد فيها هذا التقليد.
٢)  إن اغلبية هؤلاء التلاميذ (ذكوراً وإناثاً)  قد استمعوا الى هذه اللغة  في البيت او مع الجد والجدة او مع الأصدقاء وهكذا، وبالنتيجة فهي ليست غريبة على مسامعهم.
٣)  كونهم بهذه الأعمار (٩ ـ ١٢ سنة) فهو عمر ممتاز، ويمكن لهم أن يتقبلوها ، لابل أن يحفظوها، وقد تبقى معهم لفترة طويلة،  وربما يكون الهدف الرمزي  حاليا ، تمكين التلميذ أو التلميذة  من كتابة اسمه باللغة السريانية وأن يكون ذلك في شهادة التناول الأول،  حتى تبقى له ذكرى طوال عمره.
٤)  ان فكرة تعليم الأطفال تأتي من باب الأعتزاز باللغة والأصل  أولاً، وثانيا حتى تبقى جذور هذه اللغة مع الجيل الناشئ الذي سيحميها بكل تأكيد، حتى وإن كان بنسبة بسيطة، لكن تلك البذور سوف لن تذهب هباءاً.
٥)  ولعل الأستفادة من المناهج الموجودة الآن ، ضمن تجارب تعليم هذه اللغة إن كان في بعض كنائس الوطن، أو حتى في الدول المضيفة، وطرحه على لجنة من التدريسين وأصحاب الأختصاص بغية الخروج بشئ لائق ويتماشى مع العصر وعقلية الأجيال الجديدة وتنوع اماكن تواجدها،  بينما اصبحت عملية النشر أسهل  الآن  عبر الأنترنيت او وسائل التواصل الأجتماعي الكثيرة.  ويمكن التوجه في تشكيل لجنة من الأخوات والأخوة  الشمامسة او العلمانيون  بغية  وضع  الخطوط العامة لهذا المشروع وطرق التدريس.
٦)  يمكن التنسيق بين (من يقوم بأعطاء دروس التعليم المسيحي) لهؤلاء التلاميذ،  وبين الكادر الذي من المؤمل أن يُدرس هذه اللغة عبر منح (نصف ساعة ـ كمقترح) اسبوعيا لتعليم اللغة، آخذين بنظر الأعتبار بانهم اطفال وأذكياء وعقولهم تتلقف الفكرة سريعا.
٧) كما ويمكن الطلب الى الكهنة الأفاضل أن يضّمنوا في موعظاتهم فكرة تشجيع العوائل وحث ابنائهم وبناتهم الى تعلم (ابجدية لغة الآباء والأجداد بشكلها المبسط والمحبب) وقد تكون فكرة الأقناع افضل وسيلة للتواصل  وبأن هذه الدروس هي للفائدة المعنوية وهي احدى ضمانات الحفاظ على الهوية القومية، ولابد انها  ستعني لهم الكثير حينما يقولون لزملائهم من ابناء القوميات الأخرى،  بأنهم يتكلمون هذه اللغة ويقرأوها وهذا أمر معنوي كبير بالنسبة لليافعين من الجيل الناشئ.  لا اتصور ان تعلم هذه اللغة سيشكل ثقلا على الطالب، حيث إن معظم الدروس تقع في العطلة الصيفية، وإن الفكرة من تدريس اللغة هو معنوي  ويمنح الشخص اعتزاز وإفتخار بأنتمائه القومي، وهي اضافة مهمة لعقل وتفكير هذا الطفل. ولعل من اسوأ ما يمكن سماعه من البعض، بأن لا فائدة من تدريس هذه اللغة، وأنها لغة (ميتة) او ليس لها اي تداول كبير، ومهما كانت تبريرات هذا البعض، فهي تعكس وللأسف حالة الأحباط الذي اصاب واقعنا، وتشرذم البعض الآخر وعدم قدرتهم على فهم فكرة الأنتماء القومي، وضياع الجانب المعرفي والثقافي في هذا التمييز.

اتقدم لكم بهذه الأفكار آملاً ان  تنال اهتمامكم أو ربما تُدرس من قبل المعنيين، ويمكن جعلها اساس يضاف عليها او يحذف منها، لكن  تبقى الفكرة الأساسية  هي  في الأستفادة من وقت تواجد تلاميذ (التعليم المسيحي للتناول الأول) ، ومع مرور الوقت والسنين فإني على يقين  بأن هذا المشروع سيساهم  في ابقاء لغتنا متداولة ومكتوبة،  كواحدة من الخطوات التي تحافظ (قدر الأمكان) علينا من الذوبان في المجتمعات التي نعيش بها، وممكن لهذه الفكرة أن تُطبق في ايّ مكان تقوم  الكنيسة في تقديم خدمة التعليم المسيحي ودروس التناول الأول.
في النهاية يكون من الواجب تقديم الشكر لكل من ساهم قبلاً أو يساهم الآن في الحفاظ على لغتنا الغالية (السريانية أو الكلدانية أو الآشورية أو السورث وكما ترغبون)، ومنهم تجربة السيد أسعد كلشو في مدارسه بضواحي مدينة ديترويت، وبالتأكيد هناك تجارب راقية وناجحة في اماكن أخرى، والشكر موصول لكل من وضع هذه الدروس بمتناول متصفحي شبكة الأنترنيت، هذا العمل الكبير الذي يُنتظر ان يُترجم الى واقع مثمر. أخيرا دعونا ايضا نستثمر خبرات ابناء وبنات جالياتنا من المربين والمربيات وذوي الأختصاص في اللغة او اساليب التدريس وعلوم اللغات للخروج بأفضل منهاج للوقت الراهن.

كمال يلدو
أيلول ٢٠١٥




غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز كمال يلدو
مقترحك رائع لانه قابل للتبني والتحقيق في كل المواقع الجغرافية وبأقل تكاليف ممكنة,ونتائجه ستكون ايجابية للوعي الذاتي للانسان.بأصله ومجتمعه وتاريخه وانعكاس ذلك على نشاطه اليومي طوال حياته.



غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
فكره رائعه, منطقيه, وموضوعيه
اللغه هي احدى ركائز الهويه..... نعم سيدي هنالك الكثير من  المحاولات في هذا السياق وخاصة من قبل كنائسنا وبعض مؤسساستنا, ولكن الاهم هو ليس فقط المحافظه على اللغه وانما تدريس اللغه له دور كبير في المحافظه على الطقوس الجميله لكنائسنا العظيمه وتراثنا وعاداتنا وقيمنا الاخلاقيه التي ابهرت مواطني الدول المضيفه لابناء شعبنا في المهجر
بارك الله بكم استاذنا العزيز ونشكركم على هذا المقال.
اخوكم, نذار عناي

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
سؤال للسيد كمال يلـدو :
لا شك كـلـنا نعـرف أن الشعـوب مـذكـورة أسماؤها في التأريخ مثل :
السومريون ، الأكـديون ، الكـلـدانيون ، الآشـوريون ، الهـنـدوأوربـيون ، الأمازيغـيون .......

هـل قـرأتَ  في التأريخ (( الـقـديم )) وليس الآن ، هـل قـرأتَ عـن شعـب إسمه السريانيون ؟؟
أنا أكـن الإحـتـرام لإخـوتـنا السريان ... فـمعـذرة ، أنا عـنـدي غاية مع السيد كمال يلـدو أنـتـظر إجابته .

غير متصل كمال يلدو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
القراء الكرام
Samy و نذار عناي و عصام المالح المحترمين .
شكرا لمروركم الكريم على المقالة وعلى تعليقاتكم.  وأود أن اقول ايضا، بأني معكم متفائل ، وكل الذي اتمناه هو أن يقع هذا المقترح على اذن سامعة،  وقد آثرت نشره في شبكة الأنترنيت حتى يصل الى اكبر عدد ممكن، وبالتالي يمكن ان يؤثر على صناع القرار.

غير متصل كمال يلدو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل مايكل سيبي
شكرا لمرورك الكريم، وأتمنى ان تكون قد قرأت مقترحي من الأعلى الى الأسفل وليس العكس. انا لست معنيا بما تفكر به ، المقترح هو مطروح من اجل الحفاظ على اللغة التي يتحدث بها هذا المكون، وحاولت أن اضع لها كل التسميات المتداولة ، والتي لم أخترعها أنا، لكن هناك من يستعملها، وحتى لا يضيع الحابل بالنابل، ونخسر فكرة المقترح وضعت هذا الهامش  :  ((في النهاية يكون من الواجب تقديم الشكر لكل من ساهم قبلاً أو يساهم الآن في الحفاظ على لغتنا الغالية (السريانية أو الكلدانية أو الآشورية أو السورث وكما ترغبون) )) حتى لا اقع في المحضور ....وإذا لم تجد التسمية التي تعنيك في هذا الموضوع، فأنت غير ملزم به، ولا انا ملزم بالمساجلات معك . افهمها كما تشاء .

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
مع الأسف أخي كمال

أجـبتَ عـلى شيء لم أسألك إياه

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتراح ايجابي وجيد ياليت يتم العمل به في كل كنأسنا، ان انصع مراة لهويتنا هي لغتنا ان فقدناها، سنفقد من الروابط الكثير، تحياتي لكم استاذ كمال يلدو
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل وردا البيلاتـي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 124
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ والصديق كمال يلدو
تحيات حارة
عاش قلمك من هنا تبدا النهضة للحفاظ على التراث واللغة هي احدى مرتكزات القومية خاصة لمن في المهجر، التفافة تستحق الشكر .
ودمتم للمحبة

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ كمال يلدو
اقتراح رائع اتمنى ان يجد طريقه للتطبيق لان تعلم لغتنا وان كان بدرجات محدودة يعتبر عاملا ضروريا يربط بين شعبنا الموزع على مختلف البلدان وبفقدان هذا العامل لا يبقى ما يربط الاجيال القادمة مع بعضها.
تقبل خالص تحياتي
يوسف شكوانا   

غير متصل عدنان فتوحي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 109
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ مياكبل سبي
تحية طيبة واحترام لك
كنت اتمنى ان لا تعلق بهذه الطريقة والتي لا تستند الى دليل سوى التعصب وعدم معرفة التاريخ
واحتراما لكاتب المقالة ولجميع المعلقين الاكارم الذين كان صدرهم منفتحا وعلقوا بصورة واعية و اكادمية وواقعية وتاريخية
ولكي لا احول هذا المقال والتعليقات الجميلة الى ااتسميات ونخرج عن الموضوع
 لن اعلق اكثر من اني احي كاتب المقال والمعلقين الاخرين

ولكن اذا احببت وعندك معلومات بشان اللغة السريانية والسريان اكتب مقالة لوحدك وستجد من هم السريان ولغتهم بالوثائق والادلة الدامغة
مع تحياتي
الشماس السرياني
عدنان فتوحي

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الموقر كمال يلدو

شكرا للمقالة .... يبدو لي بانك تخص تدريس اللغة ( السريانية - السورث ) في الكنائس الكلدانية والاخ تيري بطرس يقصد كل كنائسنا . يا ترى هل يقصد كنائسنا الانجيلية , البروتستانتية , المعمدانية , شهود يهوا .... الخ ؟

في جميع كنائس المشرق سواءا الاشورية والقديمة تدرس لغة السورث بالاضافة الى التعليم المسيحي . حتى ابناء كنيسة مار بنيامين شمعون البالغ عددهم بضعة عشرات في لاس فيكاس , مدينة اللهو والقمار , يدرسون لغتنا السورث ....

الصورة المرفقة تشهد بان ابناء كنيسة مار بنيامين شمعون درسوا لغتنا ولا بد الان يشاركوا في القداس وفي ترانيم الكنسية .... فلا تقلق ولا تيأس استاذنا الموقر لغتنا السورث باقية , فمرحبا باي طالب يرغب دراسة ( السريانية - السورث ) ان يحضر لاي كنيسة المشرق سواءا الاشورية او القديمة بقربه ليتعلم لغة الام ...

تقبل خالص تحياتي وشكرا
ادي بيث بنيامين   

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد عـدنان فـتـوحي المحـترم

رائع أنت

غير متصل كمال يلدو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا للأساتذة الأفاضل
تيري بطرس
وردا البيلاتي
يوسف شكوانا
على مروركم الطيب وملاحظاتكم المشجعة، وما يتعلق بي أنا قلته، وآمل من كنيستنا الفاضلة وكهنتنا الأعزاء ان يولوه اهتمامهم وعسى أن يكون خيرا لنا.

غير متصل كمال يلدو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس العزيز عدنان فتوحي
شكرا جزيلا لمرورك الكريم وكلامك. اتصور ان بامكاننا تقديم الكثير لخدمة شعبنا، لو حقا تملكنا الروح السمحة والطيبة والمثقفة والتي تعلو على الصغائر.  إن وطننا يحترق وبلداتنا سلبت منا وحتى آثارنا وقبور آبائنا وأجدادنا لم تسلم من عبثهم، ونحن اليوم تريدنا أن نختلف على التسميات.... وشكرا لمروركم الطيب

غير متصل كمال يلدو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ الغالي ادي بيث بينيامين
أولا شكرا لمرورك الكريم وتعليقك الطيب، وأقدر عاليا تجربة مدرستكم الرائدة وكل المدارس والأندية والمؤسسات التي تعمل بإخلاص للحفاظ على الهوية القومية وعلى اللغة كمفتاح لذلك. لا أختلف معك أخي الفاضل، وأنا اتوجه الى كل من يعنيه الأمر، لكني في رسالتي توجهت الى (الكنيسة أو كنائسنا) بأعتبارها اكبر المؤسسات، لتبني مثل هذا المشروع،  ومع انها عملت منذ مئات السنين وما زالت لليوم ضمن مهامها في الحفاظ على الطقوس المحلية، ان تحافظ ضمنا على اللغة، فهذا لا بمنع ان يتوجه احد ابنائها بالنداء مجددا في ضرورة الأرتقاء بالعمل وتطويره حتى لا نقع بالمحظور ،ونبكي على ماض تولى!

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ ادي بيت بنيامين
بالرغم من ان كنيستا المشرق الاشورية والقديمة ليس لهما تقليد التناول الاول كحالة احتفالية، الا ان ادراجه وادراج تهيئة الاطفال له اعتقده حالة ايجابية، نعم ان الكثير من رعيات كنيسة المشرق والقديمة تقوم بتعليم السورث وشخصيا كنت من رعيل جيل الشباب في السبعينيات ممن قاموا بهذه المهمة وخصوصا في كنيسة مار عوديشو في منطقة الصناعة في بغداد، الا انه هناك رعيات لا تقوم بذلك لاسباب مختلفة، ولكن لو افترضنا، ان التناول الاول يحدث كحالة احتفالية يتم تحضير الطفل لها، حينها ستقوم الكنيسة بالتحضير لهذه الحالة، وستكون حالة اخرى للربط بين الناس والكنيسة، بعلاقة نوعية. شكرا لكم وشكرا لسعة صدر الاستاذ كمال يلدو
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز كمال يلدو

تحية وتقدير .. أقتراح جدير بالدراسة وسهل التطبيق وبداية علمية جيدة لتعليم لغتنا - السريانية - الجميلة والحية للأجيال، خاصة وهي لغة مرتبطة بالأيمان والكنيسة وتتناغم مع الطقس .. وتعليم الأطفال لغتنا الجميلة هذه يعني اعداد جيل مستعد للخدمة المستقبلية في الكنيسة، وبخصوص المناهج فهي جاهزة ومتوفرة في الوطن ويمكن طلبها ومن السهولة الحصول عليها .. حيث توجد مناهج كاملة للمراحل الدراسية كافة (أبتدائية ومتوسطة وأعدادية).

ولكن يبقى الخوف من كنائسنا، حيث كل أسقف أو كاهن يعتبر الكنيسة ملكه والراي الأول له وهم أنفسهم كانوا قد منعوا تدريس لغتنا في معظم كنائس العراق في فترة السبعينييات والثمانييات والتسعينييات من القرن الماضي بالرغم من وجود كادر مستعد للتعليم المجاني انذاك، ولكن أذا ما صدر توجيه من البطريركية مثلا ويكون ملزما قد ينجح المقترح وشكرا.

كوركيس أوراها منصور

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد كمال يلدو المحترم
انه مقترح جيد ويستحق ان يدرس من قبل الكنائس التي
تحتفل بالتناول الاول. على حد علمي ان الكنائس
الاشورية و القديمة ليس عندهم هذا التقليد كما
لدى الكاثوليك في المشرق بكل تسمياتهم .
ولنكن صريحين ان الاخوة الاشوريين سبقونا في موضوع
اللغة. بارك الله بكل يد تمد لخير سكان بلاد الرافدين الاصليين

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد كمال يلدو المحترم
تحية
احتفظت كنيستنا بكثير من الطقوس التي جعلتها بسببها تمتاز بكثرة روادها عن الكنائس الاخرى ، طابع كنيستنا كان يتميز بشكل وآخر بإندماج الطقوس الدينية مع طقوس التراث واللغة والعادات والتقاليد التي انتقلت عبر الاجيال من الآباء الى الأبناء، وطبعا كنيستنا كانت بحق الجهة الوحيدة التي لها الفضل  بذلك وعبر قرون مما جعل الكنيسة الجهة الوحيدة الراعية لكل متطلبات المجتمع.
تلك الميزة أخذت تنخفض  وتنكمش ، خاصة في الفترة الاخيرة بسبب عددة عوامل،  منها الانتشار في البلدان المهجر والأخرى من نتيجة الاندماج مع الطقوس الاتينية بشكل سريع للبعض الاخر من الأبرشيات التي بسببها فقدت كنيستنا بريقها وموقعها المسؤول  بقيادة متطلبات ابنائها ،لتشابهها مع الكنائس الاخرى بالطقوس.
الشيء الوحيد المتبقي الذي تختلف كنيستنا به عن الأخريات  في المهجر ،هي باللغة ، لغة القداس، وحتى اللغة في بعض الأماكن اصبح استعمالها نادر لان الكثير من الطقوس ترجمت الى اللغات الاخرى للبلدان المستقبلة.
على كنائسنا ان تدرس مقترح الاستاذ كمال بشكل جيد، وان تعيد كنائسنا بريقها من جديد بان تاخذ على عاتقها المورث الذي تتميز به عن غيرها من الكنائس، لتعود هيبتها بين ابنائها من جديد، وذلك بالتركيز بتعليم اللغة للأولاد والكبار ايضا وفتح مراكز للاهتمام بطابعها التقليدي.
تحياتي وتقديري
ثائر حيدو