المحرر موضوع: رفض بالاجماع بناء المركز الاسلامي الشيعي في مدينة سترلنك هايتس بولاية مشيكان الامريكية  (زيارة 1810 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
كافة الاخوة سكنة منطقة سترلنك هايتس المحترمون
كافة ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في الوطن والمهجر المحترمون
تحية طيبة

قررت هيئة التخطيط في المجلس البلدي لمدينة سترلنك هايتس في ولاية مشيكان الامريكية بأجتماعها المنعقد بتاريخ 10 - 9 - 2015 (بالاجماع اكرر بالاجماع) رفض مشروع بناء مركز اسلامي شيعي فيها بسبب الرفض الشعبي الكبير لاغلب سكان المنطقة وبضمنهم ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي وهذا يؤكد ما ذهبنا اليه ان المنطقة ذو اغلبية كلدانية سريانية اشورية مسيحية ولها خصوصية دينية وقومية والاخوة الشيعة فيها اقلية عددية بنسبة لا تتجاوز 1% فقط شكرا لكل من ساهم في اجهاض المشروع الاستفزازي من سكنة المنطقة وخارجها استنادا للدستور والقانون الامريكي علما بأنه احتشد اليوم 10 - 9 - 2015 اكثر من 500 شخص امام مقر المجلس البلدي اثناء انعقاد الاجتماع من سكنة المنطقة من الرافضين للمشروع واغلبهم من ابناء شعبنا وحضر بحدود 20 شخص من الاخوة الشيعة المؤيدون لبناء المشروع من سكنة المنطقة والفرق واضح في الاعداد لا يحتاج الى تعليق للاطلاع الروابط ادناه مع تقديري

http://www.fox2detroit.com/news/local-news/18739900-story

http://www.wxyz.com/news/sterling-heights-planning-commission-votes-9-0-to-deny-building-mosque

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=791600.0

                                            انطوان الصنا


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في مقالك الأول ذكرت الكلدان فقط عنما اساء لهم القزويني
واليوم تستعمل التسمية الأغاجانية الخبيثة
ارسي على بر يا رجل؟ عندما يشتم الكلدان يصبحونأمة، وعندما يحققون نتيجة تضعهم في أطار التسمية القطارية، وارتك المراوغة بحق صنمك الذي تعبده
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
وفق مفهومنا ورؤيتنا الجامعة والوحدوية نرى عندما نقول شعبنا الكلداني يعني = شعبنا (الكلداني السرياني الاشوري) وعندما نقول شعبنا السرياني يعني = شعبنا (الكلداني السرياني الاشوري) وعندما نقول شعبنا الاشوري يعني = شعبنا (الكلداني السرياني الاشوري) بحيث لا يمكن فصل الترابط الازلي والتاريخي بين اي جزء عن الاخر لان كل جزء منه ركن عزيز واساسي من جسم الامة العظيمة الواحدة المعروفة قوميا وتاريخيا وهي الامة الاشورية كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى اي عضوا فيها تداعى له سائر الجسد لاننا امة واحدة وشعب واحد مهما اختلفت التسميات الحضارية فهي مدلولات تاريخية لحقبة من تاريخ الامة وان كره الكارهون

ملاحظة :
---
خبر جديد مهم : (علماء اثار المان يكتشفون مدينة آشورية في اقليم كردستان إمتازت بـ"قصورها العظيمة) للاطلاع الرابط ادناه

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=791584.0

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الكبير الأستاذ انطوان الصنا المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع أطيب تحياتنا العطرة
نقول لشخصكم الكريم  ولكل الأخوة الأعزاء ممن تعاطفوا مع مقالكم الأول حول هذا الموضوع من أخوتنا الكتاب مبروك على نصركم المبين الذي قد يؤدي الى عودة الطيور المهاجرة من أرض الأباء والأجداد من الكلدان والسريان والآشوريين إليها بعد أن ضمن لهم هذا الأنتصار الكبير سلامة وأمان العودة للاقامة وطيب الاقامة من جديد في أرض الأباء والأجداد .
صديقنا العزيز " نحن الكلدان والسريان والآشوريين والعرب الشيعة وغيرنا من العراقيين " هناك في ميشيكان مجرد غرباء مقيميين يُفضلون علينا أصحاب الأرض الأمريكان بقبولنا للعيش معهم بسلام وأمان ، وعليه ليس مطلوب منا أن نشغلهم بمشاكلنا التافهة ، بل علينا أن نتركهم يطبقون قوانينهم بصدق وعدالة وانصاف على مواطنيهم ومن قبل العيش معهم من الغرباء من أمثالنا . إن رفض أو قبول إنشاء مركز ثقافي اسلامي شيعي أو سني في " ستيرلنك هايتس " لا يزيد من رصيد الكلدان والسريان والآشوريين " خردلة " ولا يُنقص من رصيد العرب الشيعة " خردلة " أيضاً لأن صاحب الأرض حراً في التصرف بما هو مالكه . ولكن ماذا سوف تكون تداعيات وانعكاسات وردود الأفعال المحتملة للعرب الشيعة وحتى السنة على المسيحيين الكلدان والسريان والآشوريين هنا في العراق الآن ومستقبلاً ؟؟ ... هذا ما يجب على العقلاء منا أن يكون لهم شأنٌ به .
لدينا مثل شعبي يعبر عن الحالة خير تعبير ، كان أهلنا في القرية يتداولونه فيما بينهم عندما يحشر البعض أنفسهم فيما لا شأن لهم به حيث يقول المثل " قَشّكه دماثه بلاشه بريشه أورياثه " . لتوضيح المثل :- قشكه – عبارة عن لبن مجفف كانت ربات البيوت يتركُنّه تحت الشمس ليجف لغرض الأستفادة منه في الشتاء لتحضير أكلات شعبية " دوخوه وبوشاله " ، فكانت الغربان تحاول التقاطه وسرقته لتأكله فكانت تدخل في قتال مع بعضها البعض من أجل " القشكه " العائد لأهل القرية . هكذا قالن ربات البيوت انظروا " قشكه دماثه بلاشه بريشه أورياثه " حقيقة مثل رائع ومعبر ، أرض أمريكية يتقاتلون عليها الغرباء العراقيون !!! .
دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

       محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا – بغداد

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز خوشابا سولاقا المحترم
اخي العزيز المسالة بدأت هذه ليست متعلقة ببناء جامع او حسينية او كاتدرائية  المسالة بدأها  احد المشايخ وهو الشيخ القزويني حيث ذكر في خطبة الجمعة بان الكلدان لا يفرقون عن داعش وقد ذكر ذلك الاخ أنطوان صنا في مقاله الاول حول هذه المسالة
وقبل ان اكتب ردي استفسرت من أصدقاء لهم تواجد في المدينة وأكدوا لي مصداقية ما كتبه صنا .
اخي العزيز طلبوا منا اي من المسيحيين ان يكونوا اكثر تسامحا أني طرحت عدة تساؤلات تهم وضعنا في الداخل وخاصة ما حدث في برطلة من تغيير دينوغرافي نتيجة بناء حسينيات وتغير التركيبة السكانية للمدينة. أنا اعتقد بان هذا مخطط له فبناء اي بناء ذات طابع ديني في منطقة لا توجد فيها أغلبية إسلامية سواء في الوطن او في المهجر الغاية منه يكون غير القصد الظاهر من إنشاءه.
طيلة تاريخنا المعاصر ندعوا الى قيم كالتسامح وتقبل الاخر ونحن كمسيحيين بنينا هذا الوطن الذي يدعى العراق هل يوم من الأيام طلبنا من الاخر ان يحترم وجودنا او هويتنا او معتقدنا لا زال المقابل يدعونا لتغير ديننا او نقبل بالجزية ونحن صاغرون 
متى تم قبول ابناءنا بعد العهد الملكي في القوة الجوية كم حاكم لدينا لحد الان الوزير الوحيد الذي كان لدينا في عهد صدام لا زلنا نشك بمسيحيته الوزراء في حكومة الإقليم او في الحكومة المركزية لا حول ولا قوة أعضاء الكوتة في البرلمانين مهمشين اضافة الى ماساة داعش واخواتها
كل هذه الأمور تحدث نتيجة سلبيتنا تجاه من يجحف بحقنا القصبة او المدينة الوحيدة التي تحفظ وجودنا هي عنكاوا والتي لديها الف مشكلة ومشكلة سواء في الاراضي او في استغلالها في غير الأمور الا ان لا احد لديه شجاعة ان يتحرك ضد ما يحدث وخاصة ما تدعى احزاب شعبنا
فكيف اذا تريد من شبابنا في المهجر الامريكي ان يسكتوا وان نطلب منهم ان يمتثلوا للواقع المزري الذي نعيشه في بلد الفوضى كالعراق اخي أنطوان على صواب ومطالبته تتسم بمصداقية وخاصة في هذا الجانب الذي بمس جانب منه ما يحدث لنا في الوطن رغم اختلافي معه في بعض ما يطرحه  ولكن الخلاف  والاختلاف في الاّراء يجب ان يقاس بندى بعدنا او قربنا من مساءل تمس وجودنا  سواء في الوطن او في المهجر
لولا مداخلتك لما كان لي اي قول اخر بعدما أدليت بما يستوجب علي قوله وما يحتمه ضميري  تقبل تحياتي اخي العزيز
بطرس نباتي

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز أنطوان الصنا

تحية وتقدير .. شكرا لرفدك لنا بتفاصيل واجراءات موضوع البحث أعلاه وقد كنتم وفيا في نقل الأحداث والمجريات والقرار النهائي الذي جاء منسجما مع القوانين والتعليمات التي تخدم اهل المنطقة برمتها.

الدستور الأمريكي والقوانين المشروعه من حيثياته ومواده تخدم المواطن الأمريكي بغض النظر عن لونه وعرقه وجنسه ودينه ومعتقده السياسي والكل سواسية أمام القانون وعلى الكل احترام القانون ايضا.

قرار الرفض جاء منسجما مع القانون والتعليمات المرعية في منطقة الستيرلنك هايتس السكنية، وجاء في حيثيات الرفض بان البناء المزمع أنشاؤه كان خارج السياقات المتبعة وفق ما أعلنته لجنة التخطيط في بلدية المدينة وكان سيشغل حيزا كبيرا من المساحة في حين تعداد المستفيدين من ذلك المشروع هو قليل جدا قياسا بنسب الأثنيات التي تعيش هناك واكثر من نصف سكان المنطقة هم أمريكان وياتي الكلدان في المرتبة الثانية وهو الأمر الذي دفعهم للأستفسار عن سبب اقامة هكذا مشروع في منطقتهم وبهذا الحجم الكبير جدا.

الوحيدون المؤيدون لمشروع بناء المركز الأسلامي وهم الأخوة الشيعة العراقيون ولهم أسبابهم ونتفهمها وما عداهم من المؤيدون فان اسبابهم غير معروفة وغير منطقية وغير مؤثرة أصلا وأكثرها تدخل في خانة معاداة أفكار كاتب المقال ليس الا ؟؟ وأما الأخوة القلقين من موضوع أثارة هكذا مواضيع حساسة ويعيشون في العراق، لهم كل الحق بان يقلقوا ولكنهم تناسوا بان الموضوع يخص منطقة محددة في ولاية أمريكية وتحكمها القوانين الأمريكية التي لا تنساق للمشاعر والعواطف المجردة ولأية جهة أو جالية كانت ولو كان المشروع يخص معبد بوذي أو كنيسة مسيحية بهذا الحجم والمساحة الكبيرة لكان الأمر نفسه وقرار لجنة التخطيط في البلدية كان سيكون نفسه.

مهما كانت الأسباب التي دفعت أمام الجامع الذي وصف الكلدان وكانهم الدواعش في اشارة الى انهم عنصريين، فانه مخطىء وكلامه وأتهامه للكلدان هو تجاوز اخلاقي وقانوني وان كان هناك جهة كلدانية (أتحاد أو حزب أو جمعية أو أفراد يفتخرون بكلدانيتهم وبسلمية ومحبة الكلدان) فكان عليهم الشكوى ضده كشخص متجاوز على القانون وليس ضد أقامة المشروع لو أرادوا ذلك،  ولكن مع الأسف لم نرى ولم نسمع بان أحدهم سيدافع عن سلمية الكلدان وأخلاصهم لهذا البلد- أمريكا -  كما كان أخلاصهم للعراق - وطنهم - من قبل وسيقدم شكوى قانونية ضد هذا الشخص ؟؟ وهذه تعد نقطة مخيبة وللامال وتهرب من الواجب .

في النهاية نقدم الشكر للأخ أنطوان الصنا الذي كان صلبا ومدافعا عن مبدأ امن به وقرر الدفاع عنه حتى النهاية ولم يتوقف بالرغم من التهجم القاسي الذي تعرض اليه من قبل بني قومه وليس من الغربة ولكنه في النهاية فاز كونه كان على حق ودراية بالموضوع والفوز الحقيقي كان للقانون ولأهل المنطقة وشكرا.

كوركيس أوراها منصور

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ بطرس نباتي المحترم
تقبلوا محبتنا مع خال تحياتنا
حقيقة نحن نكنُ لكم احتراماً كبيراً ولذلك تعذرنا لا نريد أن ندخل في نقاش ليس من وراءه نتيجة ، ونحن نعرف ونعي بعمق كل ما جرى بحقنا من مظالم وجرائم من قبل من تعايشنا معهم ولكن مع كل ذلك صبروا أبائنا وأجدادنا وتحملوا من الجيران ما لا يطاق تحمله من أجل المحافظة على وجودنا القومي والديني في أرض أجدادنا ، وتمكنوا من ذلك بنجاح وشرف ودفعوا الثمن غالي ، إضافة الى ما فرضوه عليهم من أنماط الثقافة والتحضر حيث تأثروا الكثير منهم بنمط ثقافتنا وتقاليدنا وعاداتنا وجعلناهم ينظرون إلينا بنظرة اعجاب وتقدير في تقبل الآخر المختلف قومياً ودينياً ، وكنا متفوقين عليهم في أغلب المهن العلمية وكان لنا آلاف من الأطباء والمهندسين البارزين وكانت الجامعات مفتوحة أمامنا كما لغيرنا ولم يكن هناك أي سياسة ممنهجة للتمييز القومي والديني وكان لنا العشرات من أساتذة الجامعة وحتى كان هناك الكثير من الضباط في الجيش والقوة الجوية وكان لنا حضور متميز ومتفوق في مجال الرياضة والفن . ولكن مع الأسف الشديد إن الانحياز الديني بحكم ما نحمله من العقد الدينية جعلتنا ننحاز الى اختيار الهجرة الى البلدان المسيحية بديلاً لبقائنا في بلداننا إعتقاداً منا على خلفيتنا الثقافية الدينية المشوهة بأن الحياة في تلك البلدان ستكون أفضل لنا مما هي في بلداننا الأصلية . هكذا دفعتنا هذه الثقافة المشوهة الى تهويل الأمور وجعل من التصرفات والسلوكيات الفردية للسذج من الناس التي كانت تحدث هنا وهناك بأنها حالة عامة وسياسة ممنهجة تواجهنا أي بمعنى " جعلنا من الحباية كوباية " على قول المصلاوي ، في خلق وإيجاد المبررات الوهمية لأقناع أنفسنا بضرورة الهجرة من وطننا . 
صديقنا العزيز الصراع التاريخي في بلداننا الأصلية كان دائماً بيننا من المسيحيين من جهة وبين شركائنا في العيش في الوطن من المسلمين من مختلف القوميات من جهة ثانية ، وكان صراعاً بين القوي من حيث كل الأمكانيات المادية والبشرية وبين الضعيف في نفس الأمكانيات . لذلك فإن استمرار هذا الصراع وتصعيده ليس من مصلحتنا لكي نستفز القوي ونؤلبه علينا بل على العكس هو المطلوب .... هنا نتساءل هل هذا الشيخ قال ماقاله بحق الكلدان أو الآشوريين أو السريان المسيحيين من دون سبب وجيه ؟؟ ، أعتقد أنه هناك سبب دفعه الى قول ما قاله ، نطلب من الأستاذ انطوان الصنا أن يكون شجاعاً ويقول لنا ما حصل قبل خطبة الشيخ حسن القزويني . لكي لا نضلل أبناء شعبنا ونخدعهم . التعصب والتطرف لا يخدمنا لأننا كنا ضحاياه ، التسامح والتعقل في القول والفعل هو ما يخدمنا ضمن هذا الواقع الذي نعيشه ، ونعتذر عن الأطالة ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

              محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا – بغداد