المحرر موضوع: اننا المسيحيون ، نؤمن ببسملتنا : فلاهوتنا هو الوجود العلمي المؤنسن للبشرية  (زيارة 2897 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 اننا المسيحيون  نؤمن ببسملتنا ، فلاهوتنا هو الوجود العلمي المؤنسن للبشرية
كتب في الرابع عشر من ايلول 2015
                                                                 للشماس ادور عوديشو
يكفي جدلا بين الاديان يا اخي ويا اخوتي

لالاتحجبوا ما قيل في القرأن عن المسيح ... فهو  مما جاء به اللاهوت العقائدي السلوكي ...  لكن : كون المحبة المطلقة للبشرية والايجاب اللامحدود   “الخالي من ال/ احب لانه ... اقاتل الاخر ، لانه  ،  اتعامل بالايجاب مع البشرية ،  بسبب ، مشروط مبرر”  :  هو الذي دفع البعض  الى متاهات التشويش واستغلال براءة التقديم المدحي والحجب والانكار المبرر المفضوح .
لو تؤمن بقية الاديان : ان الجسمانية ، والشخصانية تدخل في كبرياء وتشخيص وتحديد الانا العلمانية المادية الفريسية ، لامنت ان : كلمة المسيح وشخصه لوحده : لا دور له ، “ حاشا”  بدون صلته بالله : ككلمته وروحه : ... التي اوحت له بمقاومة كل ما جاء بالتلموذ ... والعين بالعين  … “اذن لكم موسى لقساوة  قلوبهم ، كما قال المسيح ...  لكننا لا نلجأ الى هذه الشروحات ، ولسنا مجبرين ولسنا بمنافسين ، ولا نؤمن باية مقارنة ، للهوة السحيقة بيننا.
 من البديهي ان الانسان العادي  “بدون  "علم السلوك الايجابي  الاجتماعي مع الاخرين ... وبدون اليات  تفعيل جميع الكلمات الايجابية الموجودة في قواميس العالم بلغاته متوجة بالمحبة المطلقة لكل انسان  و بدون ما وصلنا حقيقة عن  الله الاب عز وجل ... " يكون الانسان ملكا وخادما لعكس ما جاء به الله الاب .
نعم يا اخي :  حياتنا ونضالنا صعب جدا ، ولهذا برزت الانتهازية التي استغلها الارهاب باشكاله  ... تنكيلا وتهجيرا وانتهاكا لاعراضنا ، وهناك يحكي لنا التاريخ  مليارات القصص والشواهد على ذلك ... لكنها لن تكون سببا يقلل من حبنا لكم اعزائي .
يا اخي لقد عذبتمونا وعذبتم ابائنا  وصبرنا على اخوتنا مثلما امرنا الله .
فبالله عليك من هو الله ؟
هل تسمح  ان تقتل انت اولادك  ؟  وساقول قبلك ربما ...  "لا سمح الله" اذا ... هل ان الانسان الاب  والوالد ، هو ارحم من الله الاب  ؟  " حاشا " .
مع هذا اني اعزك واحييك ... لكني اخالفك بعضا من ما يتعلق في حق الانسان في الحياة ... والعقيدة .
 تقول بسملتنا :
باسم الاب ، والابن ، والروح القدس . الالاه الواحد : امين ... الاب : ليست تسمية بايولوجية ... والابن : ليس بالولادة ... والروح القدس منبثق من الاب ليس المسيح ... والاله الولحد ,,,،  "هذه كلها ارادته انبثقت منه لم تنقص من الله شيئا"   ليس ثلث الله " حاشا ...
لا زال الايمان ان تلك المحبة المطلقة ، التي لا تزاحمها :  السببية النسبية التبريرية  : التي تلغي المحبة للوجود باكمله   لتصبح مزاجية هي التي تجعل من الذي يتلاعب بها "بانتقائية " يجنح  الى الاه الرغبات .
لنعتبر الموضوع  خال من التشخيص والتكفير ، فلا زالت محبة المسيح تدمع عيوننا على كل اذية لاخواننا واحبائنا المسلمين .
دعونا  نؤمن بما يمليه  الحدث علينا كل  لوحده  وبحريته  باحترام متبادل .
اقول هذا بالرغم من اني لا اؤمن بحوار الاديان ، لانه نفاق متبادل " مع احترامي لاسباب النفاق اذا كان حب الحياة “ فبالرغم من هجرتنا ، فلا زالت بقية اولادنا اخوة المسيح مرفوعي الايدي والبنادق مصوبة على رؤوسهم
فلكم دينكم ولنا ديننا . ولسنا مسؤولون عن مؤامرات الدول العلمانية والاديان اللاانسانية التي ستواصل الانتقام ،  وبدون تشخيص .