المحرر موضوع: تعقيب حول نص قرار الكونكرس الامريكي حول الابادات الجماعية للمسيحيين والاقليات  (زيارة 2951 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 تعقيب حول نص قرار الكونكرس الامريكي حول الابادات الجماعية للمسيحيين والاقليات
كتب في  الرابع عشر من ايلول 2015
للشماس ادور عوديشو
شكرا للكونكرس الموقر على هذا الاجراء
عندما انتقد قرارا استثني فاثمن الطيبين في الدول المعنية ، لكن هناك من ينسى ، وهناك من يتناسى فيقفز فوق معاناة انسانية ، لا يفعلها اعتى المجرمين .
هناك اغنية لفهد بلان {جس الطبيب لي نبضي ، فقلت له يا سيدي فقلت له ان التالم في كبدي ، فاترك يدي يا سيدي  فاترك يدي}
لاقولها بشكل اخر :
جس الكونكرس للمسيحي نبضه فقال له يا سيدي فقال له … سئمنا يا سيدي سئمنا ان ابادتنا هي من الاديان فاترك سوالفك يا سيدي فالمجرم لا زال طليقا
استوقفني هذا الخبر الذي لا انكر اهميته كمخدر ولا استنكر توقيته المتأخر ولا انتظر نتائجه السريعة ولا اتوقع تغييرا للوجوه التي تتمكن من قلب معادلة تاثيرات تاريخية  ودينية انتقامية تفرض وتملأ على السياسيين لتامين تقاسم الكعكة النفطية
اننا لا ندعوا لاي اجراء عسكري ميداني لاننالا نؤمن بالارهاب الديني ولا الدولي العسكري كحل ،  لكننا نطالب باعلان عالمي دولي يتضمنه كل دستور في اوربا وامريكا :  ان الفقرات الفلانية تامر وتحرض على قتل الاخرين يجب ادانتها واتخاذ الاجراءأت الفعالة لملاحقة مؤمنيها على الاقل منعهم من ملاحقة فريستهم في اوربا واميركا ، دون التذرع يالديمقراطية الدولية
حول اعتبار الاحداث بالغة الاهمية وتحتاج الى اجراءات دولية فذلك متكرر سئمنا منه  موثق من الحرب العالمية الاؤلى والثانية ، حيث خرج مرتكبوا المذابح منتصرين
واذا قلنا ان من هو الذي يرسم الخطط الستراتيجية في ضروف خطيرة كهذة ، فواحد من اثنين … اما يعرف ما سيحصل ليعتبر تكاليفها بخسة  ليس اكثر من مليون ضحية ، من المسيحيين  ، ثم ماذا ؟ كان عليه ان يعرف بما يعرفه جيدا  طبيعة الاديان وسمعتها في الحرب العالمية والابادات التي حصلت ومن فعلها وغرابة مصافحة القتلة انسانيا مهماكان السبب
يكذب وينعل نفسه ويكفر بديمقراطيته وعدالته وحضارته وتقدمه وسمعته من يقول ان من لم ينفك يعذب المسيحيين منذ 1400 سنة  ..وكذلك من لا زال يعتبر المسيحية عدوة  لموسى … ويكذب من يتنكر لاستفحال العداء العلماني  للمسيحية مجتمعا في اوربا وامريكا .
لا اقول هذا لانكر الايجاب الديمقراطي لاوربا وامريكا ومقدار الكم الانساني فيهما فاني انحني لاي فرز …لكن  ان تصل المحصلة ابادات اعترف الكونكرس بها : متأخرا
والله سهلة … ومن يضمن عدم تكرارها ؟
لكن الامور لم  تقاس بعدالة عقلانية … ان الخلط بين العدالة الانسانية ومفاهيم الحرية تحتم بجدية اخذ الامور الارهابية محمل الجد
فلا زال تقييم الدول الارهبية الكتابية ضبابيا … وهناك الكثير مما يجب ان يقال حول تقييم حق الانسان في الحياة الذي لم ولن توقع عليه الدول الارهابية ، ولا زال خطرها قائما .
حول محاكمة وتعقب الجناة دوليا او جنائيا لكل دولة
ان الدافع لقتل المسيحيين هو كتابي مقدس لم ولن يتطرق اليه نص القرار اعلاه ,ولم يشير الى اي تعديل دستوري او اجراء جدي  ميداني لمحاكمة الاديان الارهابية الموثق كتابيا وسلوكيا وتربويا … لا من بعيد ولا من قريب .في دول الشرق .
اني لا اعترض الا على انصاف جميع الاقليات والدفاع عنهم على الاقل بموجب اصدارات كهذه فتاريخ قسم من هذه الاقليات كان فاجعة  في الازمات الدولية فقد خطف  ونكل الاسلام بالمسيحيين جنبا الى جنب مع الارهابيين الاتراك في الحرب العالمية الاولى والثانية …لنفس السبب الكتابي … فاية ضمانة سنحصل عليها عندما لا نسمي الامور باسمائها بعيدا عن اي حقد او كراهية … بل لتشخيص اكثر دقة … بعيدا عن العشوائية
اختم نقدي هذا باعادة شعار لي حول هذه الاحداث المأساوية
لا اؤمن بوطن يحركه دين يقتل مواطنيه ولا بعلم يرفع فوق قبورهم
فكفا ضحكا  على الذقون .