المحرر موضوع: ▀ الموصــــل : خلافات بين قيادات داعش ؛ تسفر عن 11 قتيلا ... !!! ▀  (زيارة 1223 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
خلافات بين قيادات « داعش » في الموصل ؛ تسفر
عن 11 قتيلا بينهم بريطانيان وألماني !
الثلاثاء 22 ـ 09 ـ 2015
كشف مسؤول عسكري عراقي في محافظة نينوى ، عن خلافات وشجار بين عناصر تنظيم " داعش " ، ما أسفر عن مقتل 11 عنصرا من التنظيم ، بينهم ألمانيان وبريطاني .
وقال العميد ذنون السبعاوي من الفرقة الثانية للجيش العراقي إنّ " خلافات حادة نشبت ليل السبت / الأحد في دار للضيافة يعود للتنظيم في قضاء البعاج غربي الموصل
على خلفية ترقية وتوزيع مناصب في الأقضية والنواحي وتعيين وال لهم ما أسفر عن فتح النيران فيما بينهم"، بحسب وكالة الانباء الألمانية ، وأوضح السبعاوي أنّ تنظيم " داعش " نقل 11 جثة تعود لعناصره ، بينهم أربعة من العرب وألمانيان وبريطاني وأربعة قياديين عراقيين ، كما أصيب خمسة آخرون حسب ما أدلى به الطب العدلي .
على صعيد آخر ، أعلن مصدر في وزارة البيشمركة مقتل 13 مسلحا من تنظيم " داعش " عندما قصفت طائرات التحالف الدولي ليل الأحد ، معاقل وأوكار التنظيم في عدة مناطق منها قضاء تلكيف وناحية بعشيقة والفاضلية وناحية وانة وبلدة تلسقف وبلدة خورسيباد، شمال الموصل .
وأشار إلى أن القصف استمر ساعتين وتسبب في حرق خمسة عجلات من نوع همر تعود للتنظيم في الأقضية والنواحي المذكورة ، وقال سكان محليون في الموصل لمراسل
" العالم " ، إنهم سمعوا دوي عدد من الانفجارات
في الساحل الأيسر من المدينة ، أحدها كان قويا جدا .
وليس بعيدا عن ذلك ، أفادت صحيفة " لوموند " الفرنسية في تقرير لها بأن المنطقة الصحراوية الشاسعة التي تقع على الحدود العراقية السورية ، والتي تمتد على مسافة 400 كيلومتر ، انطلاقا من منطقة البعاج التابعة للموصل على الحدود الشمالية للعراق ، وصولا إلى منطقة الرطبة التابعة للرمادي ، على الحدود الأردنية ، تعد المركز العصبي لتنظيم الدولة ، وقالت إن هذه المنطقة فيها العديد من التلال والكهوف ، ما يجعل الوصول للمقاتلين فيها أمراً صعبا ، ولهذا سميت هذه المنطقة
بـ " تورا بورا " العراق ، على غرار تورا بورا الأفغانية ، معقل طالبان، وهي المنطقة التي وقف أمامها الجيش الأميركي عاجزاً ، خلال عملياته العسكرية التي تلت أحداث الحادي عشر من شهر أيلول/ سبتمبر 2011.
وآعتبرت الصحيفة أن هذه المنطقة إستراتجية بالنسبة لتنظيم داعش ، وتضم العديد من المحافظات ؛ منها التي في العراق ، مثل نينوى ودجلة وعفريت والجزيرة ، ومنها محافظات في سوريا ، مثل بوكمال ودير الزور، ونقلت عن هشام الهاشمي ، وهو محلل عراقي متخصص في شؤون الجماعات المسلحة ، أنّ " البغدادي إتّخذ البعاج موقعا له ؛ باعتبارها الأكثر تحصينا " ، وأضاف الهاشمي
أنّ " البغدادي لم يعد بإمكانه التحرك في جميع المناطق الخاضعة لسيطرته ، وأنّه أصبح مضطرا للاختباء في مكان واحد مؤمن " ، زاعما أنّ " زعيم تنظيم داعش متواجد بمنطقة البعاج للعلاج ، وذلك إثر إصابته خلال غارات للتحالف الدولي في آذار/ مارس الماضي " .
ونقلت الصحيفة عن البنتاغون ، تأكيده لقيام التحالف الدولي في ربيع العام الحالي ، بغارات على منطقة البعاج كانت قد إستهدفت قياديا في تنظيم " داعش " ، كما نقلت عن المحلل الهاشمي قوله إنّه" من الصعب جدا تعقب الجماعات المقاتلة ، لأنهم يستعملون تقنيات تجعل من الصعب تتبعهم ،  بالإضافة إلى أنهم يستخدمون زوجاتهم ونسائهم لإيصال الرسائل ، بدلا من وسائل الاتصال
الحديثة " ، وأكدت " لوموند " أنّ طائرات التحالف
وحدها تجوب سماء تلك المنطقة منذ 2004 ، ورغم ذلك ؛ فقد فشل التحالف في السيطرة عليها ،  بعد أن راح العديد من الجنود الأميركان ضحايا تلك العمليات ،
مشيرة إلى أنّ " قبائل هذه المنطقة لهم تاريخ طويل
في تهريب الأسلحة والماشية والغذاء ،  وهي توصف
بأنها قبائل صعبة المراس " .