الاستاذ القدير انطوان الصنا المحترم
تحية
طالعت مقالك الحالي وقبله الجزء الاول ، وقد لاحظت الابداع الصحفي التحليلي لواقع الحال في مسألة تحرير بلدات شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري من دنس المجرمين ، ويعبر هذا التحليل عن الرؤية الواقعية لما تمر به الظروف والاوضاع السياسية في العراق ،ويدل على مدى المامكم بتلك الاوضاع ومتابعتكم الحدث في مكانه وزمانه .
ارى أن التحرير والاستقرار سوف لا يتحقق ما لم يكن هناك اسناد وحماية دولية لمناطق وجود شعبنا ، اذ بعد التحرير ستستمر المنطقة ساخنة بأحداثها لانها من المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأقليم كوردستان ، فوجود قوة دولية سيكون لها دورها الفعال في الاستقرار الامني والسياسي ، وليبقى القرار النهائي في عملية ضم المنطقة منطلقا من سكانها لتقرير مصيرهم في الارتباط بالاقليم او بالمركز في بغداد.
شكرا وننتظر الجزء الثالث
تمنياتي لك بالتوفيق دائما
د . رابي