~آه منك يا أنكيدو ..وكيف لا ينام البحر ..لأنني أحسست أن النوم زار باب جفوني ؟وأنت تحكي لنا حكاية .حب وحنان ..يبدو أنك أخذت دور شهرزاد العراقية..هل غفى البحر ؟؟....لا..بل تأثر بكلامك ونزل للأعماق ليلتقي بحبيبته (هيرا ألهة الصواعق والقوة)..يبدو أنك غلغلت مشاعره ..هناك حورية شرقية دمشقية..ذات ذيل لبناني ...ذات حراشف بغدادية ,,شبهتك بالفنان فان كوخ حين قطع أذنه وقدمها هدية لحبيبته...أحسست أنك الرسام سلفادور دالي ترسم صورة الحبيبة ...هل احرقك ملح البحر ..
من هناك ..خرج من البحــــــــــــــــــــــــــــــــر..
وعيناه تموجان بنار زرقــــــــــــــــــــــــــــــــــاء..
بدا أن صبره صبر الصياديـــــــــــــــــــــــــــــــــــن..
لك تحياتي أيها ألأخ المحترم
وليوفقنا ش في حياتنا...