جراءات اســـتثنـائيــة في المنطقة الخضراء ببغداد اشد من ليلة (الانقـلاب) المزعوم
بغداد-عراق برس-30 ايلول/سبتمبر:شهدت المنطقة الخضراء ومنافذها منذ مساء الثلاثاء صعودا الى فجر الاربعاء اجراءات امنية استثنائة وصفها مسؤولون حكوميون بأنها ( اشد واقوى مما حصل ليلة الاحد على الاثنين) عندما تردد ان قوة خاصة منعت محاولة ( انقلاب).
ومنع نواب وموظفون كبار من دخول المنظقة الخضراء وسيطر لواء تابع الرئيس الوزراء على محيط الخضراء ومداخلها وانتشرت السيارات المصفحة في كل مكان داخل الخضراء وخارجها.
ويذكر ان رئيس الوزراء حيدر العبادي يشارك في اعمال المؤتمر الدولي لمواجهة الارهاب الذي يواصل اعماله في نيويورك.
لم يصدر اي بيان حكومي حول شائعات الانقلاب المزعوم او حول الاجراءات العسكرية والامنية التي تشهدها المنطقة الخضراء ببغداد.
وكان مصدر أمني رفيع المستوى كشف الإثنين، عن ما وصفه إحباط محاولة انقلاب عسكري في المنطقة الخضراء ببغداد خطط لها ضباط كبار عشية سفر مقرر ارئيس الوزراء الى نيويورك. ونقلت مواقع عديدة عن المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، إن “المنطقة الخضراء التي تعتبر مركز الحكومة العراقية وسط العاصمة بغداد شهدت تحركات أمنية عاجلة، في ساعة متأخرة من ليلة أمس، بعد ورود أنباء عن نية بعض الضباط الكبار إجراء انقلاب عسكري داخل المنطقة الخضراء”. وأضاف المصدر أن “قوة أمنية خاصة تابعة لرئاسة الوزراء اعتقلت بعض كبار الضباط المشتبه بتورطهم بالتخطيط لانقلاب عسكري على حكومة العبادي”، مشيراً إلى أن “هذه المحاولة هي الثالثة للإطاحة بحكومة العبادي وتنفيذ عملية اغتيال له”. واختلفت المصادر في تحديد الجهة التي تقف خلف المحاولة ورجحت وجود دور لاحدى الميليشيات في حين لمح مصدر اخر الى دور محتمل لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي بهدف (المجيء بشخصية موالية له ). ولم يصدر بيان حكومي يؤكد هذه المعلومات او ينفيها.
