المحرر موضوع: مسؤول عسكري عراقي: ضباط في الجيش وعناصر من «الحشد الشعبي» باعوا أسلحتهم لـ«داعش»  (زيارة 1616 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل albabely

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 7917
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
أربيل2 تشرين الاول/أكتوبر(PNA)- كشف مصدر عراقي عن قيام بعض ضباط الجيش العراقي و«الحشد الشعبي» ببيع أسلحتهم وعتادهم لمقاتلي تنظيم داعش الارهابي خاصة في مدينتي الرمادي والفلوجة تحت غطاء تسليم تلك الأسلحة لمقاتلين من أبناء العشائر.

 

وذكر النائب مثال الآلوسي في اتصال هاتفي لـصحيفة «الشرق الأوسط» ، عن كتلة التيار المدني الديمقراطي في البرلمان العراقي، أن «هناك أعدادا كبيرة من رشاشات الـ(بي كيه سي) مع عتادها، والتابعة للجيش العراقي، تم بيعها لتنظيم داعش وبمبالغ كبيرة»، مشيرا إلى أن «هناك تحقيقا عن هذا الموضوع في وزارة الدفاع لم تكشف نتائجه حتى اليوم». وقال: «هناك معلومات موثقة بالأرقام والتواريخ»، مشيرا إلى أن «هذه العملية مستمرة للأسف».

 

وأضاف الآلوسي أن الفساد لم يقتصر على وزارة الدفاع العراقية بل أيضا شمل مقاتلي «الحشد الشعبي»، إذ وجد أنه سجل عدد مقاتليه 120 ألف مقاتل حسب الأرقام الرسمية، بينما في الحقيقة لا يتجاوز عددهم 80 ألف مقاتل، ملمحا إلى أنه مؤسسة ينخر فيها الفساد مثلها مثل مؤسسات الدولة الأخرى.

 

من جهته، قال مسؤول عسكري في الجيش العراقي فضل عدم نشر اسمه: «إن هنالك ضباطا باعوا أسلحتهم، وهي عبارة عن رشاشات (بي كيه سي) ومئات الآلاف من الإطلاقات (العتاد) لمقاتلين من تنظيم داعش في الفلوجة تحت ذريعة بيعها أو منحها لمقاتلي أبناء العشائر للدفاع عن أنفسهم»، مشيرا إلى أن «هناك ضباطا تركوا أسلحتهم وأسلحة تشكيلاتهم في الرمادي وانسحبوا ليستولي عليها تنظيم داعش مقابل اتفاقات مسبقة ومبالغ طائلة، حيث شكلت لجان تحقيقية في هذا الموضوع ولم تظهر نتائج هذه التحقيقات باعتبارها تتعلق بمعلومات عسكرية سرية». وأضاف الضابط أن تلك المعلومات تم تبليغها للجهات المختصة في وزارة الدفاع في عهد الحكومة السابقة، وحاليا، ولم تتخذ إجراءات حاسمة لوقف هذه العمليات التي أدت إلى إثراء بعض كبار الضباط في الجيش العراقي.

 

وكشف المسؤول العسكري عن «وجود فساد كبير بين صفوف الجيش العراقي، وهو ما أدى إلى انكسار جبهات القتال وتمكن (داعش) من السيطرة على مدينة الرمادي بسهولة تامة»، مشيرا إلى أن «عمليات شراء المناصب العسكرية مستمرة، والضابط الجيد لا يبقى في مكانه لوجود لوبي من الفاسدين». وقال: «إذا انتهينا من مسألة الجنود الفضائيين (غير الموجودين في الواقع) فإن هناك مسألة مصادرة أموال إطعام الجنود، حيث تمنح وزارة الدفاع 150 ألف دينار شهريا لكل جندي تحت تسمية (الاكتفاء الذاتي)، أي أن يتكفل الجندي بطعامه، بينما يصادر الضباط هذه المبالغ الضخمة ويقدمون طعاما رخيصا وغير كاف للجنود، وهذا ما يحدث في جبهة الأنبار».
 
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=4239876
مريم العذراء مخلصتي * ويسوع الملك نور الكون  الابدي * وبابل ارض اجدادي


غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
ان كانت معلوماتك يا مثال الآلوسي صحيحة فهذا ليس فساداً
وانما خيانة وجبن وعماله ولا بد للحكومة ان تتحرك وبالسرعة
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

في العراق الجديد ؛ إنبثقت طرق جديدة  ؛ للإثراء
السّريع بواسطة الخيانة ـ أكل عيش ـ طبعـاً !
لأنّ الحراميّة ؛ يدركونَ تماما ؛ بأنّ عمر الحكومة
الحاليّـة هي كم سنة وكل واحد يهرب الى أحضان أسيادهِ ! .