المحرر موضوع: من مفارقات الزمان ... أمم كيف تتهاوى وتنقرض وأخرى كيف تنهض من بين رُكام التاريخ  (زيارة 7443 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
من مفارقات الزمان ... أمم كيف تتهاوى وتنقرض وأخرى كيف تنهض من بين رُكام التاريخ
خوشــابا ســولاقا
الأمة التي لا تمتلك أرضاً تسكنها تحمل هويتها القومية كوطن ، ولها عليها بصمات تاريخية حضارية عميقة وإرث ثقافي يشهد لها متاحف العالم فإنها أمة غير موجودة ، ومن كانت لها وطن بهذه المقومات ورحلت عنه لأية أسباب فإنها أمة قد فقدت ذاتها وسارت نحو هاوية التهاوى والأنقراض ، كما هو حال أمتنا بكل مكوناتها الحالية من الكلدان والسُريان والآشوريين .
والأمة التي لم تكن لها أرض كوطن في يوم ما من التاريخ القديم والحديث وليس لها عليها بصمات تاريخية حضارية وارث ثقافي يشهد لها متاحف العالم  ولكنها تسعى الى التشبث بأرض غيرها لتطبع عليها بصماتها بقوة فإنها أمة في حالة من المخاض والنهوض من بين ركام التاريخ لولادة أمة جديدة جديرة بالحياة وهذا يحصل اليوم أيضاً في العراق الجديد .
إن ما دفعنا الى كتابة هذا المقال هو حضورنا ومشاركتنا في مناسبتين متشابهتين بطبيعتهما الرمزية القومية والكنسية ولكنهما كانتا في زمنين مختلفين تفصل بينهما خمسة وأربعون سنة من الزمن تلك المدة التي غيرت معالم وجودنا القومي بنسبة كبيرة تؤشر لنا بأن ساعة تهاوى وانقراض أمتنا في أرض الأباء والأجداد قد دنت وأقتربت من النهاية المؤلمة . فعندما عُدنا بخيالنا الى ما قبل خمسة وأربعون سنة وقارنا بين الموجود من بقايانا وبين ما كان موجوداً في ذلك الوقت شعرنا بطعنة خنجر مسموم تغرس في قلبنا ، وترقرقت الدموع في عيوننا وغارت قوانا العقلية من هول الكارثة التي باتت قاب قوسين وأدني لتحل بأمتنا ونحن صاغرين لا حول ولا قوة لنا لمنع وقوعها وسقوط أمتنا في هاوية الأنقراض والزوال من غير رجعة .
هكذا تبدو لنا الحالة الواقعية لأمتنا ، وإن كل مؤشرات التهاوى والأنقراض والزوال قائمة ... أمام هذا الشعور الذي انتابنا في لحظته وهذا المشهد الذي ارتسم أمامنا ونحن نشهد منظر حدوث الكارثة اجتاحنا حزناً وألماً كبيرين وقررنا أن نسطر لأبناء أمتنا الأخيار من المتشبثين بالبقاء في وطن الأباء والأجداد من أحفاد سنحاريب وآشور بانيبال ونبوخذنصر وسرجون الأكدي أن يستمروا ويقووا تشبثهم بالبقاء في أرض الوطن ذخراً للأجيال لأن في ذلك هي المحاولة الأخيرة لأنقاذ ما يمكن انقاذه من بقايا وجودنا القومي في أرضنا التاريخية ، وأعلموا أيها النجباء من أبناء أمتنا أنكم في المهاجر لستم أكثر من يتامى  ماتن أمهاتهم ..
بتاريخ الرابع من تشرين الأول الجاري حضرنا قُداس قَدّسَ له قداسة البطريرك الجديد لكنيسة المشرق الآشورية مار كوركيس الثالث صليوا الجزيل الأحترام في كنيسة مارت مريم في النعيرية والكيارة وكان الحضور متواضعاً للغاية مقارنة بحجم المناسبة الجليلة ، وكان لا يتجاوز عدد الحضور بالكثير عن ( 500 – 700 ) شخص من الآشوريين ومن شطري كنيسة المشرق الآشورية والقديمة ، وهذا الحضور بتقديرنا يشكل نسبة (60 – 70 ) % من العدد الأجمالي للآشوريين المقيمين في العاصمة بغداد في الوقت الحاضر ، وبعد اكمال القُداس تم تبليغ الحضور بأن تقديم التهاني لقداسته بمناسبة جلوسه على الكرسي الرسولي المقدس " لساليق – قطيسفون " سيتم في قاعة نادي الأنوار في حي الغدير حيث تم تحضير مركبات لنقل من يرغب بتقديم التهاني ، فتم نقل الحاضرين بعد تناول القربان المُقدس من يد قداسته الكريمة الى القاعة المشار إليها ، وهناك سادت الفوضى والأرتباك كالعادة ، وفجأة وبعد فترة قصيرة غادر قداسته القاعة برفقة النائب كنا الذي كان مرافقاً لقداسته طيلة الفترة كظل له لغرض لقاء رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الحبوري ورئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي بحسب ما أشيع بين الحاضرين دون أن تعطى الفرصة للحاضرين بتهنئة قداسته ومباركة جلوسة على الكرسي البطريركي لكنيسة المشرق الآشورية ، وهكذا غادر الجميع القاعة بخيبة أمل في نيل بركات قداسته ، كان ذلك تصرفاً غير مقبولاً من المنظمين والمخططين لهذه المناسة ، حيث كان بالأمكان ترتيب اللقاء بالمسؤولين ليوم آخر لأنه في تقديرنا الشخصي أن لقاء الرعية له الأولوية على غيره من الأمور !!! .
ضمن هذه الفوضي عادت بنا الذاكرة الى ما قبل خمسة واربعون عاماً الى الوراء الى ذكرى القُداس الذي قَدّسَ له قداسة البطريرك مثلث الرحمات الشهيد مار إيشاي شمعون سنة 1970 م في كاتدرائية ما زيا في كرادة مريم في بغداد بمناسبة عودته الى أرض الوطن من منفاه الذي حصل على أثر أحداث سُميل سنة 1933 م والذي دام سبعة وثلاثون عاماً . حيث كان الحضور الى هذا القُداس ومن أتباع ومؤيدي قداسته فقط من أتباع التقويم الغريغوري الجديد من دون أتباع التقويم اليولياني القديم وغير الآشوريين كان بالألاف ، حيث استمر تناول القربان المقدس الى ساعة متأخرة من بعد الظهر ، فكنا نحن شخصياً وبعض الأصدقاء الطيبي الذكر منهم الكاتب القومي الكبير الأستاذ أبرم شبيرا على سبيل المثل لا الحصر من الحاضرين وكنا صائمين كما هي العادة والتقليد المتبع في كنيستنا فتأخرنا عن تناول القربان لكثرة الحضور وتجاوزت الساعة عن الثانية عشرة ظهراً ونال منا الشعور بالجوع قسطه ، فقلنا شخصياً لبقية أصدقائنا لنذهب الى أقرب مطعم لنأكل شيءً وقلنا مزاحاً إن قداسته سوف يغفر لنا  ويعفينا من الذنب لأننا حضرنا لتناول القربان من يده الطاهرة فذهبنا فعلاً الى مطعم للكباب العراقي وتناولنا وجبتنا ورجعنا الى الكنيسة وتناولنا القربان دون أن يكتسفنا قداسته للعلم !!! . إن مربط الفرس وبيت القصيد من كل هذا الحديث هو أين اختفت تلك الألاف من أبناء أمتنا ؟ الفرق شاسع بين ( 500 – 700 ) شخص وبين أكثر من عشرون ألف شخص ممن حضروا القُداسين . بالرغم من تشابه المناسبتين من حيث الرمزية القومية والكنسية والمضمون ، فالمناسبة الأولى كانت مناسبة عودة البطريرك المغترب المنفي كزعيم قومي وكنسي مشرقي الى أرض الوطن شامخاً مزهواً ، والثانية كانت مناسبة عودة الكرسي الرسولي المقدس لكنيسة المشرق الآشورية الى أرض الوطن الأم بعد ثلاثة وسبعون عاماً وجلوس الجاثاليق - البطريرك الجديد على هذا الكرسي الرسولي المقدس ... إنها لمفارقة غريبة حقاً بين زمنين تفصل بينهما أحداث مؤلمة كثيرة حصلت لأمتنا .
في الزمن الأول سنة 1970 م كان في استقبال مثلث الرحمات قداسة البطريرك الشهيد مار إيشاي شمعون أكثر من مائة وخمسون ألف من الآشوريين لوحدهم ومن أتباع قداسته دون غيرهم واستمر الأستقبال الى ما بعد الساعة التاسعة مساءً ودخول المستقبلين الى ساحات القصر الجمهوري العراقي واستقبلهم وأطل عليهم رئيس الجمهورية في حينه المرحوم أحمد حسن البكر الى جانب قداسة المارشمعون من على شُرفة القصر الجمهوري وحيوا المستقبلين ملوحين بأيديهم . كان لأول مرة في تاريخ العراق الحديث يحصل ذلك وكان فعلاً حدثاً جللاً متميزاً ذي مغزى قومي ووطني ، وكانت المسيرة الأستقبالية من قبل الآشوريين قد أذهلت السلطات العراقية وسكان بغداد المتجاورين لخط سير المسيرة من مطار بغداد الدولي الى مدخل القصر الجمهوري ، وكانوا يقولون ويتساءلون من المشاركين في المسيرة من يكون هذا الشخص بهذه المكانة والأهمية الذي نال كل هذا الأستقبال المهيب ؟؟ .
أيها القارئ الكريم قِسْ على هذا الرقم الذي خرج في الأستقبال كم كان عدد نفوس الآشوريين لشطري كنيسة المشرق في بغداد العاصمة لوحدها ؟ ، وكم كان عدد نفوس الكلدان وكذلك السُريان الذي يفوق عدد الآشوريين أضعاف المرات ؟؟ ، كان العدد الأجمالي لأبناء أمتنا بكل مكوناتها في بغداد لا يقل عن ثلاثة أرباع المليون نسمة هذا سنة 1970 م ، وكم كان سيكون اليوم لو لم يهاجروا ؟؟ ، بأعتقادنا الشخصي كان لا يقل عن مليون وربع المليون نسمة على أقل تقدير ، ولكن مع الأسف إن العدد الحالي لأبناء أمتنا في بغداد العاصمة لا يتجاوز عشرات الألاف نسمة ، لأنه كما تناقص عدد الآشوريين تناقص بنفس النسبة عدد الكلدان والسريان ... نحن نتناقص بشكل مطرد ومريب ونترك أرضنا وأملاكنا ونرحل الى المجهول !!! ، والآخرين يستوطنون في أراضينا  ويستغلون قرانا وقصباتنا وبلداتنا وفق مبدأ الأرض لمن يرعاها ويسكنها ويزرعها ويعمرها ويسعون الى التمسك بها بأظفارهم وأسنانهم . هذه هي الصورة لأمة تحتضر تتهاوى وتسير نحو الانقراض والزوال في غياهب المهاجر الغريبة تاركة إرثها الحضاري وتاريخها ورائها للآخرين ، وأخرى تسعي للنهوض من تحت  رُكام التاريخ لأستقبال الحياة ، هذه هي سنة الحياة ومنطقها شاء من شاء وأبى من أبى .

خوشــابا ســولاقا
بغداد في 6 / ت1 / 2015


غير متصل يوسف الكواز

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 38
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم
عجبي من طرحك هكذا امر غير واقعي
امريكا اعظم امة لا يوجد لها حجر واحدة في متاحف العالم
ومثلها استراليا وكندا وغيرها
اكثر الامم تخلفا هي الامم  التي تعيش في العالم التقليدي القديم
الامم الفاشلة التي ليس لها شي في الحاضر تستطيع ان تفعله تعتقد انها بالرجوع الى التاريخ واستعادة الاسماء والحضارات ومنهم السريان النساطرة التي اتخذوا اسم الاشوريين  من قبل الانكليز ضنا منهم انهم بهذا يسدون الفراغ الحاصل عندهم
قال المتنبي
لا بي بقومي شرفت بل شرفوا بي وبنفسي فخرت لا بجدودي
ليس الفتى من يقول كان أبى ولكن الفتى من قال ها أنا ذا
مع تحياتي
يوسف الكواز
استاذ تاريخ وجغرا
فية

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي خوشابا سولاقا
شلاما
الصورة مخيفة حقا ولكنها ليست دليلا على انقراض تواجد شعبنا في المستقبل في الوطن
حيث ان الرب يعتبر اشور بركة يده في اشعياء النبي
فلذلك  نومن ان الرب لن ينسى ابناء اشور مهما تعاظمت المحن ومهما تفنن الحاقدون في الطعن  بالوجود القومي الاشوري 
وارجو ان تسمح لي بان اسءل الاستاذ يوسف الكواز وباعتباره مدرس تاريخ كما يقول

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,793159.0.html
والذي يذكر في كل حين ان الانكليز اطلقوا الاسم الاشوري لنا
هل ان المسعودي والقاضي صاعد الاندلسي  الذين ذكروا الاثوريين في كتبهم
وميخاءيل الكبير في كتابه الذي ذكر الاثورين ضمن الاقوام انذاك
هل جاء هوءلاء بعد الانكليز
وماذا ايضا عن ترجمة مار سرهد لوثيقة  فاتيكانية يقول فيها ان البطريرك الاثوري المنتخب من قبل الاكليروس وشعبة
هل تستطيع ان تفنيد كل تلك الاثباتات باعتبارك مدرس تاريخ
مع الاسف ان نسمع هكذا ادعاءات مزيفة من اقلام تعتبر مثقفة
رابي خوشابا
لا تياس واستمتع بهذة الموسقى
https://m.youtube.com/watch?v=xtzPNBnJLSs

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي خوشابا سولاقا
شلاما
وهذا شرح لنبوات الكتاب المقدس عن نهوض الاشوريين من جديد
ولذلك لا داعي للياس ابدا لانه اذا كان الرب معنا فمن يستطيع ان يمحي وجودنا

https://vimeo.com/135040139

غير متصل Farouk Gewarges

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 612
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والاخ العزيز خوشابا سولاقا المحترم \
ما كتبته نابع من حرصك وغيرتك على شعبنا وهو صحيح ونتاج ضروف قاهره لا نملك قابلية التصدي ازائها في هذا الزمن الصعب غير مشاركة الطيبين والمخلصين للوطن من اخواننا العرب والاكراد والتركمان وغيرهم من الشركاء في الوطن العراقي لمساعدتنا في الحفاظ على وجودنا وبالتالي على تاريخ العراق والمنطقة وهو مشترك بين جميع هذه الاقوام .
انا مثلك تنتابني مثل هذه الافكار احيانا .....لكن ايماني بقدرة الاجداد في البناء والتشبذ بالارض لالاف السنين تدفعني للاستمرار والتغلب على ضروف الدهر مهما اساءت .
تحية لك ولعائلتك ولكل من يعتز ببيته مفضلا اياه على الغربة والمنفى .

فاروق فيليب كوركيس - سان دييغو / كاليفورنيا   

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ والكاتب القدير رابي خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة
لا نندهش حينما نسمع ونرى في هذا الزمان او بالماضي، علو امم في الغرب وانتصارها بالعدل بين رعاياها، وانحدار امم في الشرق بالظلم والقهر.وبالتالي استاذ العزيز، نحن الذين سنلقي بانفسنا في ظلمات والتخبطات، وايضا سوف تقودنا اشكالياتنا نحو الصراع والاسى والخراب. ان المقومات الاساسية لادامة بقاء اي امة حية وموحدة هي ديناميكية قدرتها على الاستمرار في حيويتها من خلال التجديد والتحديث والابداع وفهمها واستيعابها للمتغيرات السياسية والثقافية التي تحصل في اجوائها الداخلية وفي محيطها الخارجي القريب والبعيد، وقابليتها على التاقلم في جميع الاجواء والظروف والوقائع الثابتة والمتغيرة والمساهمة فيها وبشكل ايجابي للحفاظ على مكتسباتها الانية والمستقبلية، وكذلك تحديث وخلق وبناء امكانيات سعتها الدفاعية للحفاظ على استمرارية وجودها وتاثيرها.لذا فان كل هذه المقومات تحتاج الى متطلبات التخطيط الواعي والعقل العلمي الابداعي السليم المسخر للوصول الى تحقيق مكتسبات النتائج المبتغاة لان الامم الضعيفة والمستهلكة لا تحترم ولا ترحم ولا يمكنها الاستمرار في البقاء دون هذه المقومات. ويمكن القول ايضا اننا شعب وامة منقسمة على ذاتها الان الى مذاهب وكنائس، ونحن امة اصبحت ضائعة في وديان المتاهات السياسية والفكرية والدينية وحتى الاخلاقية، امتنا الاشورية تعاني في الوقت الراهن اذا صح التعبير الى مرض عضال اسمه، التفرقة وفقدان الولاء لها والاحساس بها.انا اعتقد وبسبب تصرف سياسيينا السلبي المفعم بالانانية والازدواجية وانفصام الشخصية المدقع مع محيطها الداخلي والخارجي، اصبحت امتنا ضعيفة تعاني من مرض تمزقها وتشرذمها الداخلي المزمن في كل النواحي الاخلاقية والحضارية وحتى الدينية منها، كذلك اصبحت امتنا ظاهرة انعدام فهم ابنائها لتعاريف الحقوق والواجبات القومية والاخلاص  والولاء لها. ان ظاهرة اللامبالاة والتصرفات الغير مسؤولة من قبل بعض بما يسمى قادتها وصل حال امتنا اليوم على ما هو عليه. وبالتالي استاذ العزيز انا اعتقد سوف ستبقى امتنا مشتتة وضعيفة ومريضة وسهولة انقراضها بموجب حركة التاريخ ونظرية البقاء للاقوى والاصلح. ونحن اليوم امة ضعيفة بكل المقاييس، لاننا لا زالنا نكرر الاخطاء في العمل والممارسة، لكن مع عدم الاتفاق والوحدة والتضامن الكامل على بناء مشروع قومي للمستقبل امتنا ووجودنا ، لن تشهد امتنا النور من جديد. نحن اليوم معنيون جميعا بالتفكير في كيفية وضع مشروع قومي نهضوي مشترك، وليس في التحليل السياسي لواقعنا الراهن فقط.اذن علينا ان نعلم جيدا، ان امتنا الاشورية التي لا يفكر ابناؤها لمستقبلها، تنقاد لما يفكر له اعداؤها، فلا يمكن لامتنا ان تحيا وتنهض من جديد، الا بترقية ابناؤها.. وتقبل مروري مع خالص تقديري
اخوكم هنري سركيس

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ العزيز الأستاذ يوسف الكواز المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
استغربنا لمداخلتكم كأنكم لم تقرأوا المقال بدقة ، إن ما ذكرناه في الفقرة الثانية المكتوبة باللون الأحمر من مقدمة المقال معنية بالأمم التي ذكرتها في مداخلتكم الكريمة ، أمريكا ، كندا ، استراليا وغيرها ... بالرغم من كون شعوب هذه الأمم شعوب مهاجرة من البلدان الأخري فهي لها بصمات حضارية وإرث ثقافي في بلدانها الأصلية التي لم تخلع جذورها منها ، الأنكليز والفرنسيين والأيرلنديين وغيرهم باقين في وطنهم الأصلي كأمة ، وما موجود منهم في الأوطان الجديدة كمهاجرين كونوا أمم جديدة مثل الأمة الأمريكية والأمة ألكندية والأمة الأسترالية وغيرها . إن هجرة أبناء أمتنا الجماعي كما يبدو لنا ليست بذلك الشكل بل هي هجرة أمة بكاملها وقلع جذورها من أرض الأباء والأجداد على المدى القريب ... عليه نقول يا صديقنا العزيز إن قراءتكم للمقال كانت مرتجلة الى حدٍ ما كما نعتقد وغير متأنية وغير دقيقة نعتذر عن هذا الوصف لقراءتكم للمقال وندعوكم الى إعادة قرأته   من جديد ، وبمحبة نقول لكم تخلوا عن طروحاتكم التي باتت لا نفع من وراء تكرار تدويرها في كل مناسبة بهذا الشكل الذي مع الأسف الشديد ينم عن كره وحقد على الآشوريين النابع من خلفية مذهبية كما قلناها لكم في أحدى مداخلاتنا السابقة ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                محبكم أخوكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل Iben Alrafedain

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 138
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخ الاستاذ خوشابا المحترم
   تقبل تحياتي .. اقدم لك عظيم اعجابي و جزيل شكري وامتناني لحسن اختيارك لمواضيعك وابداعك في اسلوب طرحها .. وبالاذن منك ارجو ان تسمح لي لاهمس في اذن السيد يوسف الكواز بما يلي :–
 ١– الدول التي ذكرتها ايضاً لها شعوبهاالاصلية تفتخر بتراثها وامجادها لكن لم تكن تمتلك مثل حضارة وادي الرافدين قبل اكثر من ( ... ٦ ) سنة لكونها لم تكن موجودة اصلاً يوم ذاك  ،
فامريكا مثلاً ايضاً لديها شعبها الاصلي  وهم الهنود الحمر ويفتخرون بتراثهم ومتمسكون به
كما نراهم في مناسباتهم الخاصة لكن شعبها الحالي يتكون اكثريته من شعوب مختلفة جاءت
من انحاء العالم والذي يتفاخر كل منها باصله وتاريخه وتراثه، كما تفعل انت وغيرك اليوم في اميركا والدول التي يتواجدون فيها .
 ٢– سيدي الكواز :- الاستاذ خوشابا يكتب اليوم هنا عن ذكرى معينة تهمه وربطها باخرى تشبهها ، وهو لم يتطرق الى ذكر ". قوميتك " بسوء ولم يذكر اي شئ يخصك ، فما لك وهذا الدخول المنفعل وبهذا الشكل " التحرشي " ؟؟؟؟!!!!  يبدو انك تريد تحريف الموضوع  في الردود
والتعقيبات والنقاشات التالية نحو مسار اخر لتفتعل  وتثير الجدالات العقيمة المكررة مئات المرات
حد الملل لا لشئ سوى لتخلق لك فرصة تستغلها لتشبع فيها رغبتك و "هوايتك " في التجريح
والتطاول !!...وإلا فلماذا وما غاية اقحامك قولك " ...ومنهم السريان النساطرة الذين اتخذوا اسم الاشوريين ...الخ " والبعيدة كل البعد عما طرح الاستاذ خوشابا في مقالته!! مع العلم ان فقرتك المذكورة هذه قد اشبعت جدلاً عشرات ربما مئات المرات  واستقرت الى قرار  [ايماننا نحن
الاشوريين باننا احفاد وامتداد اولئك الاشوريين القدامى ابى من ابى وشاء من شاء.. اما التسمية (السريان)فتعني لدينا (المسيحيين)لا غير ] فلا داعي لتكرار هذا الموضوع !!
 لذا عليك الكف عن محاولاتك اعادتنا الى هذا المربع الذي اشبع نقاشاً والا فان هدفك وغايتك  من العودة اليه ليست اكثر مما اشرت اليه اعلاه في تفريغ  شحنات الحقد والكراهية بالتجريح والتطاول !!
٣– يؤسفني ان اقول ان اقحامك مواضيع مثيرة للجدل( وا لمطروحة بكثرة ) بمناسبة ودون مناسبة وباسلوب جارح واستفزازي لا يرقى الى مستوى ما يجب ان يطرحه ويبحثه استاذ في التاريخ والجغرافية– عزيزي الكواز–
           
    مع تحياتي للجميع                                                 ابن الرافدين


   

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعد رخصة الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم ،
الى السيد يوسف الكواز المحترم،
حتى الجاهل يعرف ان كلمة سريان هي كلمة عربية ، لكن المثقف هو ذلك الذي يقر بعد الاستدلال اللغوي ( الاشتقاقي ) والجغرافي والتاريخي ان أصل كلمة السريان هو من آشور.
                                                   حنا شمعون

غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ والصديق العزيز الأستاذ خوشابا سولاقا  المحترم
 
نعم انه التاريخ حين تقارن فيه الأشياء والاحداث تتجلى فيه من المفارقات ما يدمى لها القلب، كيف لا ،وانتم تعيشون الواقع، نعم انه واقعنا المؤلم حقاً وشخصكم الكريم يعيشه ويعاينه ويعاني منه،
نعم انها الهجرة اللعينة والتهجير، من يضع خاتمة لكل آمالنا واحلامنا وطموحاتنا كامة لها ثقلها وكيانها الخاص في وطن الآباء والأجداد، تلك الأمة العريقة بحضارتها ويدها الطولى في حقل الرب حيث كانت نبراساً لأمم الشرق منطلقة من بيث نهرين وارهي تحديداً ، ويبقى كل هذا من منطلق الشعور القومي الحقيقي الذي تربينا عليه، غير ان الأنسان بحسب المنظور الأنساني والمسيحي يبقى ابناً باراً لكل بقعة يحل عليها ويعيش منها وفيها عيشة حرة كريمه. ولكن بكل المقاييس تبقى كلمة وطني حلوة عندما ننطقها وعزيزة عندما نطلقها على وطن الآباء والآجداد.
تحياتي لشخصكم الكريم مع تمنياتي لكم وللعائلة الكريمة بالهناء والسؤدد

واستميحك عذراً لأخراج الموضوع عن مساره بهذه الثلاثية الموجه للأخ يوسف الكواز مع جل احترامي لشخصه حيث الرب يقول( لا تحزنوا الروح التي من اجلها مات المسيح) ، ومن باب الطرافة له اقول:

 
إحفظ  بكوزك  وأبعد عن  مشاربنا         لا  تسـرق  الماء  منا  ثمَّ   تسقينا
فالأسم اسمي  ومن آشـور  منبعهُ         والحق  حقي  وعنك  العلم   يغنينا
إن  كنتَ  أنتَ بحكم الدين تعرفه         فذاك   اسماً  عزيزاً  يعني  ماضينا
-
-----------------------------------------------------------
الكوز : اناء فخاري يحفظ فيه الماء

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المتابع الأستاذ أخيقر يوخنا المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
شكراً على مروركم بمقالنا ويشرفنا ذلك ، ونشكر لكم ملاحظاتكم التي نعتز بها وهي موضع تقديرنا ، وكما نوضح لشخصكم الكريم أن كتابتنا لهذا المقال لا ينم على نيل اليأس منا بل هو بدافع الحرص على أهمية بقائنا في أرض الوطن لما لذلك من أهمية ودور حاسم في الحصول على ما يمكن الحصول إلية من حقوق قومية ، لأننا نرى بأم عيوننا حجم الكارثة التي تحيق بأمتنا ومستقبلها في ظل استمرار هذه الهجرة اللعينة ، أما الأنتظار بالأعتماد على ما ذكرتموه في مداخلتكم فهو حلم طوباوي وينطبق عليه المثل الرائج " موت يا حمار لمن يجيك الربيع " . كما نشكركم على الرابط الخاص الذي أهديتموه إلينا ليريح أعصابنا فكانت النتيجة معكوسة عندما عرفنا منشأ تلك الموسيقى والفعاليات الفنية مع الأسف . دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا _ بغداد 

غير متصل Dr. Simon Shamoun

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 302
    • مشاهدة الملف الشخصي
Dearest brother Rabi Khoshaba
I have read your article with mixed feelings

First of all, I would like to thank each and everyone of those 500-700 brave Assyrians
who attended the holy mass in Mart Maryam church in Baghdad

Now, that our Holy father H.H. Mar Gewargis III Slewa is with you all, we pray to all our beloved brethern living in Iraq safety and may God bless you all for keeping your presence in our beloved Bet Nahrain. As I said ealier, my mixed feelings about your article is beacuse our number is decreasing in our homeland while staying put and keeping strong attachment to our homeland is the key for our survival as a great nation among other nations.

You have taken me back to fond memories during the historic visit of the late H.H. Mar .
Shimun - Our nation and church's martyr to Iraq in 1970
Our Assyrian Student Association at the University of Mosul decided to visit Baghdad and we took a train from Mosul to Baghdad to attend and greet H.H. Mar Shimun and it was indeed very fond memories. I, for one, was surprised by masses of Assyrians from all over Iraq who were on both sides of the street from Bahdad airport to Presidential palace. Ineed it was a historic visit, yet a determination for Assyrians to stay in Iraq Again my dearest brother Khoshaba, I commend you on this and other outstanding articles that you wite on Ankawa.Com

You, SIR are an "Assyrian Icon"

God bless you khona aziza

Sincerely

Shimun

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب القومي المتألق الأستاذ فاروق كوركيس المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا وتقييمكم الرائع وتفهمكم لمغزى ما دفعنا الى كتابته لأنه فعلاً أمتنا مقبلة على كارثة الأنقراض بسبب هذه الهجرة اللعينة التي باتت وباءً قاتلاً ينتشر بين شبابنا وشيبنا  ونسائنا بشكل خاص كانتشار النار في الهشيم لا نعرف الأسباب والدوافع الحقيقية وراء هذا الأندفاع للهجرة إلا أنها ليست تلك الأسباب التي يدعونها كذباً ورياءً وإنما هناك أسباب أخرى مرتبطة بطبيعة ثقافتنا الدينية وغيرها الشخصية البحتة !!! ، والتي من ورائها تشتتنا في الأصقاع المعمورة من هذا الكوكب ، إنه الذهاب بأرجلنا وبإرادتنا نحو الهاوية ، وأن استمرارها على هذا المنوال لعشرة الى خمسة عشرة سنة قادمة سوف يفرغ الوطن من وجودنا كلياً ، هل معقول أن أبنائنا يفكرون كل واحد منهم بما يوفر له الحياة الشخصية المريحة من دون أن يربط نفسه بكيان أمته ، إنه حقاً جنون وانتحار عبثي نقول من خلاله للآخرين من الشركاء " نحن أمة لا تستحق الحياة " ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                   محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد       

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب السياسي المتألق الأستاذ هنري سركيس المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا وتقييمكم الرائع له ، كما نشكركم على مداخلتكم التي هي بمثابة إغناء وإثراء وإضافة لما عرضناه ويبقى كل ما تكتبونه موضع تقديرنا واحترامنا واعتزازنا ، ونحن      نجد فيكم كاتباً سياسياً مفكراً متمكناً مما يكتبه وقريباً مما يدور في مخيلتنا من تصورات ورؤى حول كل ما يتعلق بقضايا أمتنا بشكل خاص والحياة الثقافية الوطنية والانسانية بشكل عام ، وهذا يسعدنا كثيراً امنياتنا أن يستمر هذا التماثل في الرؤى والأفكار ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                    محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المبدع والرائع الأستاذ  Iben Alrafedain المحترم
تقبلوا محبتنا مع أطيب تحياتنا الأخوية
أولاً نشكر لكم مروركم الكريم بمقالنا وتقييمكم الرائع مع اطرائكم الأروع لنا متمنين أن نبقى دائماً موضع رضاكم وعند حسن ظنكم بنا .
كما نحييكم باكرام واجلال على تعقيبكم الأكثر من رائع على مداخلة الأخ يوسف الكواز الذي لم تكن الغاية من مداخلته التقييم الايجابي وتقديم البديل الأفضل للوصول الى مشتركات تخدم قضيتنا الواحدة ، حقيقة مثل هذه المداخلات لا تصب في صالح الأمة بكل مكوناتها ... لذلك كان ردكم هو الرد المطلوب بكل المقاييس وكان في محله الطبيعي ، متمنين من الأخ الكواز أن يقرأ تعقيبكم عليه بدقة وامعان وأن يستوعب مضامينه لكي يعيد النظر بطروحاته التي دائماً تنم عن حقد وكراهية دفينة تجاه الأشوريين والآشورية ، وأن يقتنع بأننا نحن الآشوريين المتحامل عليهم لأسبابه الخاصة به نبقى أشقائه وأشقاء كل السريان والكلدان ومصيرنا واحد كما أثبتت ذلك سكاكين الدواعش الأرهابية التي ما ميزت بين رقابنا من حيث التسميات ولا من حيث المذاهب شاء أم أبى ، ونكرر لكم شكرنا وتقديرنا ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

               محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد     

غير متصل يوسف الكواز

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 38
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذ خوشابا سولاقا المحترم
قرات ما كتبت اكثر من مرةواقول لك بكل صراحة انك تخطو خطوة الى الامام في الاتجاه الصحيح  من الناحية العلمية والتاريخية تليها خطوتان الى الخلف باتجاه الخطا
انت اكدت وبشكل واضح ان سورايا تعني مسيحي
ومع اني لا اوفقك بان اسم الاشورية قومي ولكن مع هذا اذا افترضنا انه اسمه قومي كما تريد
اذن لماذا تستعمل كلمة حضر الاشوريون القداس
هل البطريك رئيس حزب سياسي و امة قومية ام كنيسة مسيحية سورايا سريانية
المفروض تستعمل حضر القداس السورايا اي  (السريان بالعربي)
هل كان بين الحاضرين غير مسيحيين (عدا الضيوف)
انا انقل ما تقوله فقط بالحجة والبيان ومن فمك
انا لا الومك فقد نشات على افكار غذتها الاخطاء التاريخية وتحتاج هذه الامور الى وقت
نحن نتانقش كمثقفين ويجب ان يكون هناك صراحة
واعذرني القول
انا الاحظ ان طروحاتك متناقضة وانك تريد استمالة وتعاطف بعض الكتاب والقراء ولكن هدفك الريئسي هو تعزيز التسمية السياسة الاشورية
ان الاشورية هي فكرة سياسية (حزب سياسي) من المسيحين السورايا (السريان) وهذا الاسم اطلقه الانكليز على المسيحيين السريان النساطرة وللرد على ذلك لا يكون باجابة حقد وطائفية والى اخره
هذه كلمات سياسية تثبت ان الاشوريون هم حزب سياسي وليس امة او قومية لها تاريخ
ما يخص مقالتك وتعليقك
استشهادك بالانكليز والفرنسيين في امريكا  ومحاولة ربط  فكرة ذلك مع الاشوريين غير صحيح بالمطلق
فانت سياسي ولا تعرف تاريخ يجب ان تكون المقارنة علمية وتاريخية
الانكليز لم يستعيدوا من تحت الانقاض اسمهم القديم التوتويون ولا الفرنسيين اسمهم القديم الغاليون ولا الالمان اسمهم القديم القوطيون بل اعتزوا بالاسماء التي من خلالها قدموا حضارة مستمرة  للعالم
 فالاسم السرياني اسم اصيل وجميل ومشهور واينما ذكر ذكرت المسيحية والترجمة والعلوم والفلسفة  وبه قدم اجدادك الحضارة للعالم فكيف ترضى بمثقف ان تبدل اسمك باسم من تحت الانقاض ذو مدلول وثني في كل التفنن بالقتل ورائحة الدماء
هل لاحظت ان في كنيستك يتم تبديل اسم الشخص اذا كان اسمه اشور واراد ان يصبح كاهن الى اسم ابوي
انه تبديل اسم وثني الى سرياني مسيحي
ان استعادة احد الاسماء من قبل مجموعة سياسية سريانية معينة ضنا منها بانها تكسب شهرة لا يجدي نفعا وتشبه ما حصل في مدينة الموصل في السبعينيات حيث افتتح احد المسيحيين مطعم في منطقة المجموعة اسمه مطعم الجامعة ولم تمشي اموره وبعد فترة بدل اسمه بمطعم اشور لعلى شهرة الاسم تستقطب زبائن اكثر فكانت النتيجة ان احد الزبائن قال لصاحب المطعم كان اسمه الجامعة وعلى الاقل الجامعة تعلم الطبخ  والاتكيت فهل تبديلك اسمه باشور معناها ستقدم لنا حجارة هذه المرةوثانيا نحن نخاف ان ناكل عندك  واخيرا اغلق المطعم
 
 الزبون يهمه الثمر  وارتباط الثمر بمنتجه الاصلي (غير مقلد) وشتان ما بين ثمار واسم الاشوريين الوثنيين قتلة وغزاة الشعوب وبين ثمار واسم السريان اطباء الشعوب وناقلي الفكر والعلوم والفلسفة (يقول السيد المسيح (من ثمارهم تعرفونهم)
يوسف الكواز
استاذ تاريخ وجغرافية


غير متصل ܬܚܘܡܢܝܐ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 113
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي



الاخ العزيز خوشابا سولاقا المحترم

شكرًا على كتابتك لهذه المقالة التي اعادت الى مخيلتي ما كانت عليه إعداد امتنا الآشورية في بيت نهرين رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها.  حقيقة ليس عندي ما أضيفه لما كتب وسيكتب باقي الاخوة الاشوريين من ردود.  الا أني ارفق صورة من احد الأصدقاء الاشوريين الكرام ليوم أتذكره جيدا رغم ال ٤٥ سنة التي انقضت. وتظهر الصورة (كما وصفت في مقالك) توافد أبناء امتنا والانتظار في الساحة الخارجية لإحدى كنائس المشرق في بغداد (ربما تستطيع قراءة الاسم مار گيورگيس على المدخل) بانتظار دورهم للدخول الى الكنيسة لتناول القربان من يد مار ايشاي شمعون عندما زار البلد لأول مرة بعد نفيه. اتذكر ان ذلك استمر حتى عصر ذلك اليوم. وبغض النظر عن المناسبة والشخصية القصد هو الإعداد الغفيرة من الاشوريين الذين حضروا مقارنة  بتعدادهم اليوم.

مع فائق احترامي

غير متصل وردا البيلاتـي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 124
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ والصديق الأستاذ الغالي خوشابا سولاقا المحترم
تحيات مع باقة ورد معطرة
اخي العزيز شكرا جزيلا لهذا الموضوع القيم، وضعتم النقاط على الحروف بكل شجاعة، وهذه حقيقةلا اعتقد هناك من يختلف عليهاوكما اشرتم في مقالكم "وأعلموا أيها النجباء من أبناء أمتنا أنكم في المهاجر لستم أكثر من يتامى  ماتن أمهاتهم .. " انا شخصيا اشعر هكذابدون مجاملة، لسبب بسيط جدا قبل عقود عندما كنت حاملا سلاح ضد اعتى دكتاتورية فاشية بكل المعاير، كنت اشعر انني اسعد مخلوق.رغم استخدام الكيمياوي على مقراتنافي 5 حزيران 1987 لم نلقي السلاح، إلا بعد الأنفال تموز 1988 واليوم نحن  نعيش في المهجر ونبرروجودناباشكال مختلفة. دمتم من اجل المحبة 

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب والشاعر المتألق الأستاذ حنا شمعون الموقر
تقبلوا محبتنا الخالصة مع أرق تحياتنا
شرفنا مروركم بمقالنا، ونشكر لكم تعقيبكم على مداخلة الأخ يوسف الكواز الذي لا يبتغي من ورائها غير المشاكسة وتفريغ حقده وكراهيته على الآشوريين والآشورية بدوافع مذهبية خالصة وليس غيرها مع الأسف الشديد ، وبكتاباته هذه يتجاهل بأن العراق معروفاً ومقدراً ومحترماً بحضارة الآشوريين وأثارهم التي تملأ متاحف العالم العريقة . العراق غير معروف بغير أثار الآشوريين وحضارتم ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
                   محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل MARTIN AL BAZI

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 116
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد خوشابا المحترم
تحيه اشوريه

مقالة تستحق القراءة فعلا .... واحييك واوييدك من صميم قلبي على ما كتبته من حقيقة قد تكون مره  ومع الاسف ...

عزيزي خوشابا
بدا مدرس النشيد (؟) باتهام الاشوريين بالقتله والغزاة ؟؟؟ متناسيا وليس عن قصد كونه مدرس نشيد لا اكثر بان مكتبة اشور بانيبال هي انشودة شعب اشور الحالي !!! بالمناسبه(مكتبة آشور بانيبال الملكية تأسست في القرن السابع قبل الميلاد وسميت نسبة إلى آشوربانيبال آخر أشهر ملوك الإمبراطورية الآشورية الحديثة. احتوت مجموعتها على آلاف ألواح الطين وبقايا نصوص نسبة كبيرة منها باللغة الأكدية احتوت على موضوعات مختلفة تعود للقرن السابع قبل الميلاد.)

نعم عزيزي خوشابا اخطوا اجدادنا الاشوريين باستيطان ال (؟) ومنحهم الولفر Welfare  في اراضي النهرين متصوريين تثقيفهم يعود بالنفع عليهم. ولكن حصل العكس وكثروا مدرسين النشيد !!! واصبحنا ندفع ثمن ذلك !!! بينما الامم التي تقتل وتسلب وتسطو ووووو يظهر نفسهم هولاء مدرسي النشيد بانشدتهم الرنانه  من اجل النشيد ولا اكثر  !!! وهذا ليس بخافي علينا نحن الاشوريين عرقا!!!

نعم لدينا بيدق ولدينا رسالة !!! وستستمر !!! وتشهد لنا الامم في جامعاتهم ومعارفهم وهذا يكفي !!! واذا جنينا ذلك سنستمر بدفع ال Welfare اكراما لسياسة اجدادننا القدماء لكي نرسوا بالعلم في احظان البشريه عامة حتى لو كانوا من مدرسين النشيد !!!


                                                             تقبل تحياتي
                                                              سدني


غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الثر بالمعلومة والشعر المبدع بالقوافي والأوزان رابي إيشو شليمون المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع أرق تحياتنا المعسلة
يُشرفنا مروركم الكريم  بمقالاتنا دوماً وما تكتبونه بحقنا من كلمات جميلة وعبارات منمقة رشيقة تثير المشاعر الجياشة وتزرع فينا الأمل بالمستقبل . نشكر لكم موقفكم المؤيد والداعم لما عرضناه في هذا المقال ، ويكفي وصفكم الهجرة باللعينة للأستدلال من مدى شعوركم بما نشعره ونعيشه ونعاينه ونعانيه من نتائج هذه الهجرة التي حتمت على أجيالنا التشتت بدلاً من التجمع والتمركز حيث ما ينبغي أن يكون تجمعنا . كما نشكر لكم موقفكم من مداخلة الأخ يوسف الكواز الذي دائماً يبتغي من مداخلاته مشاكسة واستفزاز كتابنا الآشوريين من دون أن تكون لمداخلاته أية علاقة بالموضوع المطروح للنقاش وعاشت أناملكم على الأبيات الشعرية الرائعة في مخاطبته بالمثل ، فالمهم عنده أن يكتب ما يشاء من دون أن يفهم ما يقرأ ما مكتوب في المقال موضوع النقاش كما حصل معنا في كلا مداخلتيه في أعلاه ، ولكن لآ تهتم ليقل هو ما يشاء ونحن نبقى مخلصين ومؤمنين ايماناً راسخاً بما نحن عليه كآشوريين شاء أم أبي ، ما يقولة ويكتبه لا يؤثر في قناعاتنا قيد أنملة ، لكن وفي نفس الوقت وبثقة عالية بالنفس نحن نحترم قناعاته وأرائه وطروحاته ، آملين منه أن يكتشف في يوم ما خطئه وخطل رأيه بالآشورية والآشوريين الحاليين وأن يبتعد عن النظر الى الأمور وتقييمها من منظار مذهبي حاقد ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

             محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز المتابع الرائع الأستاذ الدكتور  Dr. Simon Shamoun المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع أرق تحياتنا المعسلة
شرفتمونا بمروركم الكريم بمقالنا ، ونثمن تثميناً عالياً في ذات الوقت تقييمكم لما عرضناه بتلك الكلمات الجميلة والمثيرة للمشاعر الجياشة التي عادت بنا الى ذكريات الماضي وأيام الصداقة في كراج الأمانة قبل سفركم الى الولايات المتحدة لغرض الدراسة لنيل شهادة الدكتوراه ، بالرغم من قصر تلك الفترة التي قضيناه سوية إلا أنها أكرمتنا بكسب صديقاً عزيزاً وفياً ومخلصاً لا ينسى من جمعته بهم محبة قومية آشورية صادقة ، بوركتم يا صديقنا العزيز على هذا الوفاء النادر الذي عكستموه لنا في مداخلتكم الكريمة ، ونكرر شكرنا الجزيل وتقديرنا العالي لشخصكم بوفائكم لصداقتنا ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
 الأخ والصديق العزيز الأستاذ ܬܚܘܡܢܝܐ المخترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع خالص تحياتنا
أسرّنا مروركم الكريم بمقالنا ، ونشكر لكم تقييمكم وتعاطفكم مع ما عرضناه من ذكريات ذات مغزى وعبر لا بد لنا من استذكارها لأستثمارها في شحذ الهمم لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه أمتنا بسبب الهجرة اللعينة التي شتتنا في المهاجر وجعلتنا كالريش في مهب العواصف العاتية التي بدأت تقلع جذورنا من أرض وطن الأباء والأجداد لنواجه مصيراً ومستقبلاً مجهولاً ، كما نشكركم جزيل الشكر على هذه الصورة التاريخية الرائعة التي هي في كنيسة مار كوركيس في حي الآثوريين في مدينة الدورة في بغداد ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب والمتابع الرائع الأستاذ وردة البيلاتي المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع أرق وأطيب تحياتنا المعسلة
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا ، ونشكر لكم جزيل الشكر تقييمكم الرائع للمقال ونثمن عالياً اعترافكم كتجربة شخصية بما تشعرون به في حياة المهجر بالرغم من معرفتنا الشخصية بأنكم تعيشون حياة مترفهة ومستقرة في بلدكم المهجر - الدينمارك ، إلا أنكم تعيشون حالة الأغتراب عن الأهل والأقارب حيث أخوانكم وأخواتكم مشتتين بين كندا والدينمارك واستراليا وهولنده والعراق والولايات المتحدة كما هو حالنا نحن شخصياً وحال معظم أبناء أمتنا ، وهنا من حقنا أن نتساءل ما الذي كسبناه من الهجرة ونحن مشتتين بهذا الشكل ، أليست هذه كارثة بعينها ؟؟ أليس عزوف الأجيال الجديدة من أبنائنا من المولودين والمتربايين في المهجر عن التحدث بلغة الأم مؤشراً بالأنصهار والتهاوي والأنقراض على مدى الجيلين القادمين ؟؟ ، إذا لم تكُن كذلك فماذا نسميه ؟؟ . ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
                محبكم أخوكم وصديقكم خالو : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل يوسف الكواز

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 38
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم
اوكد لك اني لست حاقد  ولا اتعامل من باب طائفي او حقد واني احترمك والاخرين  ولكن طالما انك تعتبر ذلك حقد  فماشي 
مهمة المثقف الحقيقية ان يزيل الاحقاد بطريقة علمية وتاريخية ودلائل
الاثار العراقية موجود فيها السومري والاكدي والبابلي والسوبارتي والكلداني وغيره
اين هي الاثار الاشورية منذ سقوط الدولة الاشورية القديمة والى لان اذكر قطعة اثار واحدة اشورية يعود تاريخها الى ما بعد سقوط الدولة الاشورية
حضارة حمورابي الاموري ارقى من الاشورية ولا تقارن بها
قبل عشرات السنيين زار احد المهتمين والعرفين بالتالريخ متحف اللوفر في باريس وعندما وصل مسلة حمورابي ادى التحية لحمورابي وعندما وصل لوحة اشور بانيبال بصق عليه
لماذا لا تسمون نفسكم الاموريون خاصة ان الاشوريين القدماء نزحوا من بابل
هل حضارة الاشوريين ارقى من حضارة الفراعنة  اصلا للا يوجد  وجه مقارنة فلماذا لا يسمي الاقباط نفسهم بالفراعنة
بعد المسيح  اثار لمئات من ا لكنائس السريانية  وليس الاشورية وهي فوق الارض وليس تحت الانقاض ومتاحف ومكتبات العالم ملئية بملايين المخطوطات السريانية هل اثار كنائس الكوفة اشورية وهل يستطيع اي كاتب من كنيستك ان يكتب تاريخكم بدون ذكر المصدر الذي هو ضمن المخطوطات السريانية وليس الاشورية  من هم الاطباء والمترجمين الاشوريين في التاريخ منذ سقوط الدولة الاشورية القديمة الى القرن العشرين
مدينة البتراء العربية فازت باحدى اعاجيب الدنيا السبعة من قبل العالم بالتصويت فلماذا لا تسمون نفسكم عرب خاصة ان البتراء قريبة من الحيرة  التي كانت معقل لكنيستكم وامتداد لها وبها حوالي 50 كنيسة ودير سرياني نسطوري واهم كتب  تاريخكم مكتوب من قبل العرب المسيحيين وبالعربي مباشرة ماري بن سليمان وعمر الطيرهاني والتاريخ السعردي ومن ابرز عالمين في كنيستكم هو  ابو الفرج الطيب وحنين بن اسحق وهما عرب عدا عشرات الاساقفة العرب
المسالة ليست مسالة حقد واذا كنت تعتبرها حقد معي اوجه لك التالي
هل لاحظت بان الاشوريين هم الوحيدون الذين لديهم مشاكل ثقافية وسجال قوي مع جميع الاطراف السريان والكلدان والعرب والاكراد وكل العالم لماذا
انا افهم ان الشخص الذي يتم الحقد عليه يكون متقدم علميا أواقتصاديا أوسياسيا أو عسكريا الى اخره مثل الدول العظمى فهل  الاشوريين هل هم ضمن هولاء ام انهم شعب بسيط  يكافح ليعيش يتلاعب به عدد من السياسين يساندهم رجال الدين من منطلق سياسي لا ديني
رسالة رجل الدين حمل الصليب السرياني ونشر المسيحية السريانية بين العربي والكردي والتركي وغيره والتغني بالحضارة السريانية وليس باسم وامجاد دولة منقرضة يتم اخراج اشلائها لتعرض في المتاحف مقابل ثمن او لبعض الدراسات التاريخية لدراسة التطور البشري
مع تحياتي
يوسف الكواز
استاذ تاريخ وجغرافية

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ MARTIN AL BAZI المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
نشكر لكم مروركم الكريم بمقالنا وتقييمكم له ، ماذ نقول ؟؟ ، ما الذي باستطاعتنا فعله تجاه أخطاء أجدادنا عندما جاؤوا بمدرسين النشيد من غرب الفرات ؟؟ ، هذا إن كنا قد أدركنا وفهمنا مقصدكم ، واسكنوهم بين ظهرانيهم في أرض النهرين آمنين ووضعوا ثقتهم بهم ودفعوا لهم المساعدات العينية الـ Welfare معتقدين أن تثقيفهم ومساعدتهم سيعود بالنفع لهم في النهاية ، ولكن لم تجري  الرياح كما تشتهي السفَنُ ، وحصل العكس حيث تكاثروا مدرسي النشيد وزادوا حقداً وكراهية على أولياء نعمتهم وبالتالي تعاونوا مع الأعداء وخانوا النعمة واسقطوا عرش إبراطوريتهم وتشتت شعبهم شذر مذر وعمل السيف في رقابهم من دون رحمة ولكنهم بالرغم من كل ذلك بقوا خميرة لأرض النهرين لم ينقرض نسلهم ولم يُقطع جذرهم الأصيل ، وها نحن هنا اليوم نقول بفخر واعتزاز نحن امتداداً لهم وسنبقى كذلك مدى الدهر شاء أم أبا مدرسي النشيد !!! ، ونترك المدرسين ينشدون أناشيدهم النشاز كما يحلوا لهم . وسوف يكون أقوى رداً منا عليهم هو تركهم واهمالهم ونسيانهم إن أمكننا ذلك ، لينشدوا ما يشاؤوا من الأناشيد المريضة التي لا يطرب عليها سوى السُذج من الناس ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                        محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي خوشابا سولاقا
شلاما
تقول
ونترك المدرسين ينشدون أناشيدهم النشاز كما يحلوا لهم . وسوف يكون أقوى رداً منا عليهم هو تركهم واهمالهم ونسيانهم إن أمكننا ذلك ، لينشدوا ما يشاؤوا من الأناشيد المريضة التي لا يطرب عليها سوى السُذج من الناس ، انتهى الاقتباس

كلام منطقي ووحيد للتعامل مع بعض الاقلام الصفراء الذين ظهروا على هذة النافذة فجاة ويعمدون دوما الى اثارة مواضيع عقيمة عفى عليها الدهر وذلك من اجل الشهرة من باب اذا اردت ان تشتهر فخالف
ولذلك ادعو كل الاقلام الاشورية الى اهمال قراءة او رد لمثل تلك الاقلام
فلا مجال لاضاعة مزيد من الوقت في مجادلات عقيمة
والاشورية ليست فرضا او احتواء باحد بل ايمان ومحبة وعمل من اجل اليوم والغد
تقبل تحياتي

غير متصل علاء رفعت

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 23
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السادة حوشابا سولاقا ومارتن البازي واحيقار يوخنا المحترمين
   احييكم جدا واشكركم على تسليط الضوء على سكان غرب الفرات ومعلميهم  فقد اثبتت كل الدراسات على الاطلاق ان الساميين ومنهم الاكدين والباليين والاشوريين هم عرب نزحوا من غرب الفرات
ويقول الاب يوسف حبي لقد بات مسلما به اليوم لدى جل علماء اللغات والشعوب ان الموطن الاصلي لمن دعاهم المستشرقون بالساميين هي جزيرة العرب مجلة المجمع العلمي العراقي 1983 ص6
وليس صدفا ان يكون ايضا السيد المسيح ورسله الاطهار السريان الذين بشروا كنيسة المشرق السريانية قد ولدوا في غرب الفرات واذا كان الرسل  الاطهار وتلاميذهم قد تعنوا المسير فعبروا الفرات ليبشروا اهل المشرق ومنهم شمال العراق الذي كان اسمهم الميدين ايام السيد المسيح
 فقد قام السريان الشرقيين بعد ذلك ونتيجة اعجابهم بمعلمي غرب الفرات باعتناق افكار معلمي غرب الفرات بالرغم من لم لم يروهم وكانوا محرومين من الكنيسة الجامعة مثل ثيودورس المصيصي وتيودورس الطرسوسي ونسطور بل ان اسمهم لحد اليوم مربوط بمعلم غرب الفرات ويا ليت انه ما محروم
 واخيرا وبعد ان قام المعلمين والاباء المياميين السريان المستقيمي الراي من غرب الفرات طوال 20 قرنا بعمل الطقوس والترجمات والاناشيد الرنانة التي تمجد اسم المسيح ورسالته  
اتى بعض الجهلاء من كهوف الاناضول في القرن العشرين وانقلبوا عل ابائهم ومعليمهم وتشويه وتزوير تراثهم وربطه بالوثنية والسياسة والاحجار القديمة تحت الانقاض لعل تلك الاحجار تملأ فراغ جهلهم

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم
تحية
ارض الرافدين هي ارض حية، فكما هي تعتبر العمق الاستراتيجي للاقتصاد العالمي ، فهي ايضا تعتبر العمق الحي النابض للبشرية على هذه المعمورة. والدليل على ذلك وجود أجزاءا من تلك الارض شاهدة ،تملىء بها متاحف العالم . فهي دلالة حيوية وشهادة بشرية لتلك الارض.
الشعوب تبقى حية، رغم زوال دويلاتها من الخريطة. شعبنا بمسمياته لازال يمتلك مقومات شعب رغم الظروف التي يمر بها، الا انه في الوقت الحالي لا يمتلك من القوة لجمع تلك المقومات ليبرهن منها انه شعب.
تحياتي وتقديري
اخوكم
ثائر حيدو

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز المهندس خوشابا سولاقا المحترم
تحية وتقدير
الشعب المُتمسّك بأرضه التي هي بإسمهِ، حتى لو تحطّم يبقى يُناضل ويتقدم مهما تبدلت أجياله مراتٍ ومرات. أما الشعب المسكين الذي ليس له ارض سيبقى مُبعثراً وهائماً على وجه الخليقة.
شكراً لطرحكم هذا الموضوع الشائك والحسّاس عن الأمَمْ. جميع الشعوب والأمم في التاريخ تتباهى وتفتخر بامكانياتها الأقتصادية والعلمية والعسكرية لتدريب ابنائها. بعض الأمم تقوم بتقوية جيوشها واساطيلها لمصالحها ولا تنظر الى استعمار غيرها، وهناك أمم اخرى تستخدم الأمكانيات الخاصة بها على العكس تماماً، حيث تبتعد عن الأخلاق والأنسانية والعدالة وتعمل من اجل مصالحها فقط للسيطرة على الغير ونهب ثروات الشعوب وتحطيمها وإنهائها من الوجود. نبقى نتألم لأن شعبنا سينساه العالم وقد انكسر وسينتهي، ولا مكان له على خارطة الكرة الأرضية!
معلوات اضافية لمفارقات الزمان التي تفضّلتم بها عن الأرقام والخاصة بشعبنا للأطلاع وشكرا مع اطيب تحياتي لكم اخي العزيز.

يذكر لنا أحد المصادر التاريخية بأن عدد السكان المسيحيين في العراق في القرن السابع الميلادي كان بحدود نصف عدد النفوس الكلي آنذاك ، أي أن نسبة المسيحيين كانت حوالي 50% من المجموع الأجمالي للسُكان، ولكن بدأت هذه النسبة تقل تدريجياً مع الزمن الى أن وصلت بحدود 2% فقط أو اقل كما هي الآن تقريباً.
 
 تاريخ الأحصاء أو تقدير الحكومة            عدد السكان الكلي التقريبي      عدد المسيحيين    النسبة المئوية للمسيحيين
1867 م                                             1,250,000                    غير معلوم                 غير معلومة
1890 م                                             1,850,000                    غير معلوم                 غير معلومة
1905 م                                             2,250,000                    غير معلوم                 غير معلومة
1919 م - 1920 م                                2,849,282                     79,779                    2.8%
1927 م                                             2,968,000                    148,400                  5%
1934 م                                             3,293,740                    164,687                  5%
1947 م                                             4,564,000                    141,484                  3.1%
1957 م                                             6,206,017                    206,660                  3.33%
1965 م                                             8,067,230                    250,084                  3.1%
1977 م                                             12,129,497                   606,474                  5%
1987 م                                             18,644,000                   932,200                  5%
1997 م                                             22,046,000                   734,131                  3.33%
2003 م                                             24,683,313                   814,549                  3.3%
2005 م                                             28,000,000                   560,000                  2%
2006 م                                             29,041,753                   580,835                  2%
2007 م                                             29,682,000                   593,640                  2%
2008 م                                             30,680,190                   613,603                  2%

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ العزيز الأستاذ علاء رفعت المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
لا تعليق لدينا على مداخلتكم لأنها كلام هراء في هراء قولوا  وغيركم ما تشاؤون ونحن نبقى كما نشاء ، إن الذين جاؤوا من منطقة الأناضول ليسوا بجُهلاء كما وصفتموهم بل أن الجهلاء هم من لا يقرأون التاريخ تاريخ أجدادهم كما ينبغي أن يقرأوه ، وإن قولكم هذا مردودٌ عليكم يا أخينا المستعرب مع شديد احترامنا للأخوة العرب الأصليين الحقيقيين غير العروبويين الشوفينيين المعاصرين وشكراً .
              أخوكم : خوشابا سولاقا
[/sizeb]

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ thair60 المحترم
تقبلوا محبتنا مع أرق تحياتنا الأخوية
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا واضافتكم الثرة ، نعم أن أرض الرافدين كانت  وستبقى كذلك كما وصفتموها ، أرض ولودة للخير والعزة والكرامة ، وكما كان لأجدادنا القدامى ومن بعدهم أبائنا الدور الكبير جعل هذه الأرض قبلة للبشرية ومنبع الحضارة الانسانية ، سيكون لنا ولأجيالنا من بعدنا في الحاضر والمستقبل نفس الدور ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                  محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المتمكن الأستاذ الفاضل مسعود النوفلي المحترم
تقبلوا محبتنا القلبية مع أطيب وأرق تحياتنا الأخوية
شرفنا مروركم الكريم والمفيد بمقالنا ، ونشكر لكم تقييمكم لما عرضناه وكل مداخلتكم كانت إغناءً واثراءً للمقال ، وكما نود أن نقدم لشخصكم الكريم جزيل شكرنا مع فائق تقديرنا للمعلومات التي قدمتموها حول الأحصاءات بالرغم من أننا نشك في دقتها من حيث عدد نفوس أبناء أمتنا لأن سياسات كل من حكموا العراق منذ الأحتلال العثماني كانت حكومات شوفينية دينياً وقومياً وحتى مذهبياً بالنسبة للمسلمين وسعت تلك الحكومات دائماً الى إلغاء وتهميش وجودنا القومي والديني وكانت آخرها في زمن البعثيين عندما أطلقوا حملتهم الشوفينية الشعواء لأعادة كتابة تاريخ العراق من جديد فصار بموجبها حمورابي الآموري وسرجون الآكدي وآشور بانيبال الآشوري وغيرهم عرباً أقحاء من قبيلة قريش العربية الأصيلة وجميع سكان العراق القدماء نزحوا من شبه جزيرة العرب وبالتالي وبالتعويض هم عرب !!! ، يا للمفارقة الغريبة ممن يطبلون لهذه الأسطوانة المشروخة ويعيدون تدويرها لنا بين حين وآخر كلما سنحت لهم الفرصة ليسمعوننا صوتها النشاز !!! ... السومريين والآكاديين والبابليين والآموريين والآشوريين لم يأتوا من أية جهة أخرى من خارج وادي الرافدين الخصب ، بل هم نشأوا في العراق في سهل شنعار وميشان وسهول بيث نهرين من شماله الى جنوبه ، هذا كان جواب العالم الآثاري العراقي الكبير المرحوم الدكتور بهنام أبو الصوف على سؤالنا في محاضرة أقامها لنا في صيف سنة 2003 م لا يحضرني الشهر مع الأسف في جمعية " آشور بانيبال الثقافية " في بغداد بعد سقوط النظام السابق ليطلع من يريد تعريب تاريخ العراق القديم ما قبل الأسلام وفق الفكر العروبوي الشوفيني ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

ملاحظة : بعض المعلومات المتعلقة بالتاريخ التي أوردناها في هذا التعقيب المقتضب لا تعني مداخلتكم الكريمة بل أنها تعني الآخرين وينطبق عليها المثل الذي يقول  " أحاجيج يا بنتي وأسمعج يا جنتي " ... مع اعتذارنا الشديد لشخصكم الكريم يا استاذ مسعود المحترم . 

                      محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ألمهندس وألأستاذ ألمفكر ألمتمكن خوشابا سولاقا ألمحترم،

مقالة مؤثرة وصادقة صادرة من إنسان نجيب ونزيه ليس لدي أية تقاطع في ما ذهبت أليه، هنالك مسببات عديدة إلى ألنتيجة ألمؤلمة ألتي بزغت في مقالتكم هذه، ألتي هي نتاج ألتناقضات ألمتراكمة من بعد سقوط إمبراطورية إمتنا ألمجيدة وألتي سلبت شعور ألتحدي وألنضال للتزمت وألتشبث بأرض ألأجداد ألعظام، تلك ألتناقضات ألتي ولدت ألبلبلة وألصراعات ألداخلية ألساذجة وتحت ضربات مستمرة ألسارية في ألمنطقة. بإعتقادي ما يحمي ما تبقى من أمتنا هو بروز قياديين بارعين متصفين بألحكمة وألتواضع وألعلو في زرع بذور ألمحبة وألتعاون بين جميع فصائل أمتنا من ألكلدان وألسيريان وألآشوريين، أنه ألدواء ألوحيد ألذي يطيب ألأمراض ألمزمنة لهذه ألأمة لترجع في حماية منتسبيها وألنهوض بمسيرة ألبقاء وألتقدم، هذه ألأمنية موجهة إلى كافة قيادي أمتنا على أرض ألأجداد وألمغتربين ألدينية وألعلمانية ألتوجه في تذليل كافة ألعقبات ألتي تشل حركة وتقدم أمتنا بكافة ألتسميات ألحالية وقبولها، وتحياتي ألنزيهة وألحارة أليكم أخي ألكريم خوشابا وبنات وأبناء أمتنا على أرض ألأجداد ألعظام.

دمتم في حفظ ألخالق صحبة ألعائلة ألمحترمة مع منتسبي أمتنا وألشعب ألعراقي بأسره.

أخوكم ألمخلص قيصر شهباز

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ والصديق المهندس خوشابا سولاقا المحترم

قبل خمسة وأربعين عاما، كان العمل القومي تنظيميا وفكريا في بدايته، وكان هناك تطلع وامال كبيرة تبنى على ان شعبنا، لا بد وان ينال حقه في الوجود. كان مقدم مار ايشاي شمعون وبيان 11 اذار والحقوق الثقافية والنادي الثقافي الاثوري و مجموعات متعددة من الشبيبة القومية، كلها أمور مدعاة للفخر والاعتزاز وبناء الامال الكبيرة. ولكن الظاهر ان النظام العراقي انتبه عاجلا لما كان يجري واحتاط فكانت أولى الضربات عاجلة ولعلك تتذكر عام 1973 والهجرة التي ابتدأت بالالاف نحو بيروت ومن ثم أثينا. صحيح حاولنا ان نعالج وان نبشر بمضار الهجرة قوميا، الا ان ما حدث في المنطقة وبعد نجاح الثورة الإيرانية وبشائر الإسلام السياسي، والحروب المتتالية كانت اقوى من الأسلحة التي كنا نمتلكها، أتذكر حينها قلنا ان قبر ضحية من ضحايا الحروب افضل من مهاجر، لانه على الأقل سيكون هذا القبر مدعاة لامه او لاهله للبقاء كرامة له. لقد واتتنا الفرصة لتعديل الميزان في عام 1991 ولكننا مع الأسف سرنا بعكس الاتجاه المطلوب، فبدلا من استغلال الامر للبناء وتقوية اوراقنا السياسية قمنا بتبديد ما نملكه وفضح كل ما كان الاخرين لا يعلموه. ليس بمقدوري تقديم اقتراحات في هذه العجالة ولكن بالتأكيد، علينا ان نبحث وان نبحث عن أمور قد نتمكن من خلالها بناء وإعادة تقوية وجودنا القومي. نعم اين مسيرة العشرات الالاف ممن كانوا على جانبي الطريق من مطار المثنى حتى كنيسة مار زيا، انهم تبددوا ورحلوا. خلال السنوات الماضية تطرقنا مرارا لهذه المعضلة وضرورة الانتباه لها واتذكر مقالة نشرتها قبل سنوات حول تقرير امني عراقي يبحث أسباب تقلص اعداد المسيحيين في العراق وكان بعد تعداد عام 1987، ولكننا لم نرتعي ولم نتعلم كيف نحاول معالجة، ان اهم ما انتبهنا له كان الصراع الداخلي وضرورة حسمه، سواء على مستوى الأحزاب او التسميات. كان جل همنا ان نطعن بعضنا الاخر، ومع الأسف انجرينا كلنا نتيجة الضربات التي تلقيناها ممن كنا نعتز بهم ونعتبرهم اخوة لنا. واليوم لا زلنا في مستنقع الصراع ذاته دون تبديل فيه الا في قوته ونبرته. وقبل سنوات حينما صرخت العرضحالجية وبينت الى أي درك وصلنا لم ينتبه احد للصرخة قدر انتباههم للاخطاء الاملائية. القلم مداده صار دما يخرج من القلب المتالم واليوم وانا اكتب هذه الاسطر تناقلت وكالات الانباء قتل داعش ثلاثة من اسرى شعبنا في الخابور، ثلاثة من الابطال يتم قتلهم وهم اسرى، وسترى أبناء شعبنا كيف يتناطحون هذا مؤيدا لروسيا والأخر معارضا، وكان روسيا كانت حاميتنا منذ الاجل، نحن أساتذة في الصراع من اجل الاخرين وكاننا في حلبة المنافسات الرياضية، كل فئة من الجمهور تؤيد ناديا وهي لا تستفاد من ذلك شئيا، نحن اليوم لسنا في موقف التاييد فقط، بل نحن مستعدين ان نقتل بعضنا البعض دفاعا عن العرب او الكورد او روسيا او اميركا ولكننا مع الأسف لسنا مستعدين للحوار لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. اسف لانني زيدت كمية الألم ولم اقدم علاجا

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ خوشابا سولاقا المحترم
موضوع المقال مهم جدا ويلقي الضوء على ما الت اليه احوال شعبنا المسيحي بكل تسمياته في العراق وفي الشرق بصورة عامة بسبب الهجرة القسرية وتشتت مكونات شعبنا المسيحي في بلاد المهجر ، فالأسرة الواحدة تجزأت الى اقسام وتناثرت في دول المهجر المختلفة ، نتيجة الحروب العبثية التي دمرت البلاد والعباد ونتيجة غياب العدالة والمساوات في الحقوق وفي مجال الحريات ،والخطر الأكبر التطرف الديني الذي جاءت به التنظيمات الأرهابية التي تريد افراغ الشرق من كل المكونات التي لا تتفق مع منهجهم الظلامي الذي يرفضه كل صاحب عقل وضمير ،ومع هذه الهجرة المتزايدة لشعبنا فأن المتغيرات التي تجري في العالم تبدوا سريعة جدا ومن غير المستبعد ان يحصل تغير جذري في دول الشرق لصالح الحريات والحقوق عندها يمكن ان تجعل الخميرة المتبقية في ارض الوطن تنموا وتجذب البعض من المهاجرين من العودة الى وطن الأم وعندها يمكن ان تزدهر من جديد للتواصل مع حضارتنا في بلاد ما بين النهرين ، اما الدخول في سجالات التسميات فليس الوقت مناسبا حيث ان السفينة التي تقل المسيحيين بكل تسمياتهم يواجهون الأخطار في الوطن وخارج الوطن ، وأن مسؤولياتنا جميعا هي محاولة انقاذ السفينة من الغرق والضياع وهذا هو المهم الأن ، تقبل تحياتي .
قيصر السناطي
 

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق والزميل العزيز الأستاذ قيصر شهباز المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا وتقييمكم الرائع له ، ونعتتز بكل ملاحظاتكم القيمة في مداخلتكم ونعتبرهاً إغناءً ثراً لما عرضناه وكل أملنا أن يدركوا أبناء أمتنا مخاطر الهجرة المشتتة غير النظامية على مستقبل وجودنا القومي سواءً في أرض أبائنا وأجدادنا أو في المحافظة على خصوصياتنا القومية والتمسك بها وحمايتها من الأنصهار في الخصوصيات السائدة في المهاجر ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

               محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى ألأخ واصديق العزيز الكاتب المتألق الأستاذ قيصر السناطي المحترم
تقبلوا محبتنا الخالصة مع أرق تحياتنا
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا وأسرتنا ملاحظاتكم البنأة في تقريب وجهات نظر أبناء أمتنا من كل مكوناتها وإلقاء خلافاتنا التسموية والمذهبية جانباً واختزالها الى الحد الأدنى ، وتوسيع مساحة المشتركات بيننا ونحن نواجه كل هذه التحديات المصيرية في أرض الوطن والمهاجر ، حقاً كانت مداخلتكم القيمة تنم عن الشعور العالي والمخلص بالمسؤولية تجاه قضايا أمتنا القومية والكنسية ، ونتمنى أن يكون هذا الشعور هو شعور كل مثقفينا النجباء ... صديقنا العزيز أصبحت مسؤولية اختزال مساحة خلافاتنا واختلافاتنا القومية والكنسية وتوسيع مساحة المشتركات بين المؤسسات الكنسية والسياسية ومؤسسات المجتمع المدني ومثقفينا ضرورة قومية وواجب كل مكوناتنا لحماية وجودنا القومي في داخل الوطن ، وحماية خصوصياتنا الثقافية والقومية وفي مقدمتها لغتنا الجميلة في أوطان المهجر ، مرة أخرى نكرر شكرنا لشخصكم الكريم على هذه المداخة التي نعتبرها إضافة ثرة لمقالنا ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                  محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا _ بغداد

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز خوشابا سولاقا المحترم   مهندس الوطن
اخواني اصحاب الاقلام  ان الكتابة فن واخلاق وتربية ومعرفة فان تكتب من اجل الكتابة وجرح شعور الاخر فأنت لست بكاتب ولست بقائد  ولست بمعلم ولست بفاهم بل انت حاقد وعنصري وانسان مخالف للحقيقة  هذا الكلام ليس لشخص واحد بل لكل  واحد منا ولَكل من يكتب قبل ان يفكر ولكل من يحقد ويكره الاخر فان كنت. احدهم ولا تعرف  مبادئ المسيحية الأولية  عن المحبة فا الله يسامحك 
. . اخواني الأعزاء  اننا شعب واحد  ذو ماضي وحاضر ومستقبل واحد عشنا معاً تزوجنا معاً  تعذبنا معاً وسنبقي ونعمل معاً  وايضاً صاحب المقال إنسان علماني كتب ويكتب وسيكتب عن الوحدة فهو يكتب بأسلوب راقي جداً  . فما  ما الفرق بين داعش الذي يقتلنا بسلاح الدين  ومن يقتلنا بكلامات جافة عنصرية جاهلية  في اصعب مرحلة واخطر الأوقات علي شعبنا المسكين   . أيها السادة اننا وسط العاصفة وفي مهب الريح فيكفيهم  اتهامات ومهاترات وخصومات بل افتحوا عقولكم وقلوبكم وساعد وأحب الاخر ولا تجرح واعلم ان غيرك يستطيع ان بجرحك  هذا كان جزء من اقتباس كتبته سابقاً فقط للتذكير 
 ارجوا المعذرة من الأخوان جميعاً فأنا اكتب لكم كي نعمل معاً وليس ضد بَعضُنَا البعض فهناك من يعمل ضدنا ومن يسرق مجدنا ومن يذبح اولادنا ويحطم امالنا وامنيتنا .
والأستاذ خوشابا ليس واحداً منهم بل هو منا ومعنا ولنا 
لهذا أنتم اخواني المتعلمين والكتاب المثقفين لا ترفع سيفك وقلمك ضده  . وضد كل واحد منا نحن الذين نحب الاشوريين ونموت مع الكلدان ونعيش مع السريان
ان الأخ خوشابا سولاقا كاتب قومي ومن اهم الاقلام وهو ثروة قومية ومفخرة لنا جميعاً وهو في جميع ما كتب ينشر وعي الأخوه والوحدة ويردد اننا شعب واحد مهما تغيرت التسميات و مهما بلغت التحديات
فكيف وهل يجوز ان نتهجم على بَعضُنَا هكذا
فالعدو ياأخواني من أمامكم. ومن خلفكم وأنتم ونحن في الوسط  فإما ان نحب بَعضُنَا ونتحد ونقاوم ام نتقاتل مع بَعضُنَا ونذوب ونموت
اخواني الأعزاء أرجوكم ان تتوقفوا عن المداخلات التى لا تغني ولاتفنع فنحن وأنتم صدقوني واحد وفي نفس المركب  ونحن نحترم صغيركم وكبيركم مهما عشنا ومها كان هذا الزمن مرير  وسنبقي هكذا حتى اليوم الأخير
ارجوا المعذرة من الاستاذ خوشابا سولانا لأنني خرجت قليلاً عن الموضوع لكن غايتي والرب يعرف ما في قلبي وعقلي انها كي نبقى في صلب الموضوع
اخوكم جان يلدا خوشابا ديترويت

 


غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المتألق الأستاذ تيري بطرس المحترم
تقبلوا محبتنا الخالصة مع أطيب تحياتنا
نشكر لكم مروركم الكريم بمقالنا ويشرفنا هذا المرور الذي أغنانا وأغنى القارئ بالكثير من الأفكار والتجارب الميدانية التي مريتم بها في العمل القومي . نحن نؤيد أغلب ما ورد في مداخلتكم القيمة ، ونتفق مع وجهات نظركم في تناول كل المعرقلات التي ساهمت  بشكل أو بآخر في تعثر العمل القومي منذ الحرب العالمية الأولى الى اليوم ، وتأتي في مقدمة هذه المعرقلات خيانات البعض ومشاكسات البعض الآخر من أجل المنافع والمكاسب الشخصية . كانت للخلافات القبلية والعشائرية والمذهبية التي  واكبت مسيرة الأمة النضالية الدور الحاسم في ضياع كل الفرص التي أتيحت لأمتنا لنيل على الأقل جزء من حقوقها القومية وسببت في تشضينا وتشتتنا قوميا ومذهبياً ... عندما نقرأ التاريخ السياسي الحديث لأمتنا سوف نكتشف أن في كل محطة من محطات إخفاقها يوجد من ضعاف النفوس ممن خانوا الأمة وتعاونوا مع الأعداء بهذا الشكل أو ذاك وبهذه الذريعة أو تلك وبسببهم توالت الكوارث واحدة بعد الأخرى ... على أية حال يا صديقنا العزيز إن وجود أمثال هؤلاء هم من يسببون في عدم توحيد خطابنا السياسي في مواجهة الآخرين لنيل حقوقنا ، الحل لكل مشاكلنا وتجاوز مركز ضعفنا يكمن في قطع دابر هؤلاء الشواذ وقطع الطريق عليهم ... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام ونعتذر عن التأخير في ردنا على مداخلتكم .

                 محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 
 

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب والشاعر المتألق والمحب لأمته الأستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
تقبلوا محبتنا القلبية مع خالص تحياتنا الأخوية
شرفنا وأسعدنا كثيراً مروركم الكريم بمقالنا بهذه الكلمات والعبارات الجميلة التي تحمل صدق المحبة والوفاء والأخلاص والشعور العالي بالمسؤولية والحرص الشديد على ما يؤمن به قائله في خطابه الى أشقائه وزملائه من أبناء أمته عندما يجمعهم هدف مشترك . نشكر لكم هذا الشعور والأحساس عساه أن يلقي طريقه الى قلوب ونفوس الجميع من كتابنا في هذا الموقع وفي غيره . صديقنا العزيز بقناعة وإيمان نقول لشخصكم الكريم أن الانسان الذي يُحب أمته ومؤمن بقيّمها لا تنال منه الكتابات المسيئة والكلمات النابية الجارحة بل تحفزه وتشجعة الى الأستمرار ، لأن ذلك يؤكد له أنه الى جانب الحق ويسير في طريق الصواب وهذا ما يغيض الحاقدين والمعادين لقضيته .عندما تغيض خصومنا من كتاباتنا نجد أنفسنا على حق وسائرين  في جادة الصواب . الكلام النابي والجارح لا يؤذي ولا يوسخ إلا قائله ، بالأضافة الى ذلك نحن نؤمن في ممارسة التقاليد الديمقراطية في الحوار والنقاش من حق كل انسان أن يعبر عن رأيه بالطريقة التي تعجبه والتي بالتالي تعكس صورته بجمالها وقُبحها للمتلقي صاحب القرار الأخير في التقييم بين ما هو حق وما هو باطل وبين ما هو جميل وما هو قبيح ، نحن نتفق معكم بأن الأساءة والتجريح صفتان  منبوذتان ومقرفتان ومروفضتان وخارجتان عن لياق الذوق الرفيع ، إلا أن البعض يجدون فيها ضالتهم في اشباع رغباتهم وشعورهم بالنقص  ، وهذا شأنهم ، وليس من حقنا بالضرورة أن نبادلهم ونقابلهم بالمثل ، بل علينا عمل العكس لكي لا نكون مثلهم وعلى صورتهم ، وهذا ما نعتمده شخصياً في كل كتاباتنا بأقصى قدر ممكن .
دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

               محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد