المحرر موضوع: اهالي قضاء زاخو والمطالبة باعادة احياء كرسي المطرانية فيها  (زيارة 4465 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اهالي قضاء زاخو والمطالبة باعادة احياء كرسي المطرانية فيها


اسكندر بيقاشا
خلال زيارتي الاخيرة الى العراق زرت برفقة اصدقاء قدماء قدموا من بلدان المهجر مناطق متعددة في العراق منها عنكاوا وكركوك ودهوك والعمادية . لكن  الانسان لا يستطيع نسيان المنطقة التي ترعرعنا فيها فقد كان من الطبيعي ان نزور زاخو وبعض القرى التابعة لها ايضا. كان الجو قد تحسن قليلا بعد عاصفة ضربت قبل عدة ايام منطقة الشرق المتوسط ومنها شمال العراق, لكنني كنت لازلت استمتع بحرارة الجو التي تفوق حرارة السويد بكثير.
زاخو كمدينة لم تكن كما رأيتها عام 2009 عندما زرتها لمراقبة الانتخابات التشريعية لاقليم كردستان. قبل ان ندخل زاخو القديمة رأينا بنيانا واعمارا لم يكن متوقعا بالنسبة لي. فقد حفروا نفقا داخل جبل بيخير  يختصر الطريق من موصل ودهوك الى زاخو مسافة وزمانا. كما رأينا ونحن لازلنا في الكَلي قادمين من دهوك الى اليمين عمارات سكنية عالية وجميلة  قيل لنا انها ”زاخو الجديدة”. وفي اليسار من جانب الشارع الذي يجري فيه عمليات تجديد وتوسيع كانت هنالك حديقة خضراء وفيها”دولاب الهوا” فهمت من سائقنا انها مدينة العاب وبعدها مباشرة بنايات جديدة من طراز معماري حديث قيل انها مخصصة لجامعة زاخو. مما شاهدته من ذلك كله هو ان زاخو كمدينة بدأت في التوسع في اعالي جبل بيخير الذي كان في زمني  في الستينات والسبعينات منطقة عسكرية لم يكن لنا الحق في التوقف فيها الا لإبراز بطاقة الهوية.

زرنا بعض قرى زاخو ايضا وهنالك التقينا اهل ومعارف واصدقاء رغم نقصان عددهم اثر الهجرة المستمرة. لكن قرى شعبنا لازالت عامرة وبيوتها مسكونة نتيجة الهجرة من سهل نينوى والموصل فيما عدا القرى المهجرة والقريبة من الحدود التركية التي لايستطيع الناس حتى زيارتها نتيجة الصراع التركي الكردي على طول الحدود.

من ضمن احاديثنا عن  حاجات المنطقة واسباب الهجرة ظهر ان احد هموم كلدان المنطقة هي انتقال المطرانية من زاخو الى دهوك بعدما اصبح كرسي زاخو شاغرا منذ رحيل المطران بطرس هربولي عام 2010.

 وقد عبر اهالي قرى زاخو الذين تحدثنا معهم في الموضوع عن رغبتهم في اعادة تعيين مطران جديد على ابرشية زاخو وحملوني مهمة ايصال صوتهم الى مسؤولي الكنيسة الكلدانية. وقد برر المواطنين ذلك لحاجتهم الى راعي يتفقد احوال الرعية ويساعدهم في شؤونهم الادارية والاجتماعية. وقال مختار احدى القرى بان القرية لم يزرها المطران الذي مقره مدينة دهوك لاكثر من ٦ اشهر, مشددا على وجود المطران بين الرعية يعطي الطمأنينة للناس ويعطي لهم ثقلا بين المسؤولين الكردستانيين.

وابدى احد رجال الدين ضرورة وجود مطران بالقرب من الرعية يستطيع رجال الدين الاتصال به بسهولة والتشاور معه في امور الرعية. كما اعرب عن اهمية قرب المطران من الناحية الادارية ايضا حيث تتطلب ادارة بعض الامور البسيطة الى موافقة المطران وتوقيعه مما تتطلب السفر بعيدا لإتمامها بينما كانت ستكون اكثر سلاسة ويسرا لو كان المطران بالقرب منهم.

وقد حرص الاهالي ورجال الدين على القول ان مطلبهم هذا ليس ضد احد وليس لهم مأخذ على مطران دهوك الحالي لكنهم يتفهمون كثرة انشغاله في امور الرعية التي اصبحت تشمل دهوك والعمادية وزاخو كذلك اهتمامه بالمدرسة النموذجية التي يديرها في دهوك بالاضافة الى البعد الجغرافي عن رعيته.

هذا ويأمل الاهالي ان يدرس السنودس القادم للكنيسة الكلدانية مطلبهم هذا ويعيد احياء كرسي مطرانية زاخو التي لازالت فيه رعية ورجال دين يحتاجون الى اعادة ثقل كنيسة زاخو الى عهده السابق ويساعد على حل مشاكل اهالي المنطقة منها التجاوز على الاراضي وغيرها من المشاكل الاخرى.



غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي العزيز أسكندر بيقاشا

تحية صداقة ومحبة وتقدير

أضم صوتي الى ندائك المهم والرائع ولننصف معا أهالينا وأبناء شعبنا في زاخو ولندعم مطاليبهم المشروعة خاصة وأن زاخو كانت أحد المقارات الأبرشية العامرة  عبر قرن من الزمن وقد تبوأ سدتها مطارنة أجلاء  كانوا رموزا وطنية ورجال حكمة وأيمان كالمثلث الرحمات مار يوحنا نيسان والمثلث الرحمات مار يوسف بابانا واخرين رحمهم الله.

وتعد زاخو اليوم أحد الأقضية التي لا تزال تعج بأبناء شعبنا وهناك قرى عامرة فيها مثل (قرية بيدار الملاصقة لزاخو والتي كانت حتى نهاية القرن التاسع عشر مقرا للمطرانية قبل أن تنتقل الى زاخو)، وقرية فيشخابور الواقعة على المثلث العراقي التركي السوري وقرى ديربون وقرولة وباجدا وكلها تقع في سهل السليفاني،  وكذلك قرى أشكفدلي وأفزروك القريبتين من قرية صوريا الشهيدة ومن ثم تأتي قرى أخرى عامرة في سهل السندي منها بيرسفي ونافكندالا وملاعرب وميركاسور وشرانش السفلى، هذا ما عدا القرى المتاخمة للحدود التركية مثل سناط وأومرا دشيش  وأوامرا دمار سبريشوع ويردا والانش وأن المتبقين من أهالي هذه القرى سكنوا في قرية أكثر قربا من زاخو  - بالفرب من قرية شرانش - لا يحضرني اسمها الان لكي لا تطالهم الضربات المتبادلة بين حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية.

هناك العديد من الأسباب التي تدعوا رئاسة كنيستنا الموقرة للتفكير في أعادة أحياء كرسي مطرانية  زاخو منها تاريخية كما أسلفنا وأخرى أكثر حضورا وهي المحافظة على الزخم المسيحي الكلداني الموجود حاليا في قضاء زاخو ذات الموقع الأستراتيجي الحدودي(المثلث العراقي - التركي - السوري) والتي هي في تقدم وازدهار عمراني مستمر، وكما أن وجود عدة كنائس عامرة فيها منها كنيستان  في مدينة زاخو وكنائس أخرى في كل من قرى بيدار وفيشخابور وبيرسفي وشرانش ونافكندالا (أو ميركاسور) وربما كنائس أخرى، كل هذا يدعو للتفكير في تشكيل أعادة تشكيل مطرانية زاخو من جديد.

كل هذا الشعب الحي المؤمن وكل هذه الكنائس العامرة بحاجة الى دعم وتشجيع كنسي وأحياء التواجد المسيحي في المنطقة وذلك من خلال تواجد وعودة مقر المطرانية الى زاخو من جديد، وليشعر أبناء شعبنا بوجود قوة تدعمهم لدى السلطات المحلية ولدى المقر البطريكي وحتى لدى الكرسي البابوي، شكرا لكم مرة اخرى لندائكم الذي هو رغبة أبناء شعبنا في زاخو.

نأمل من سينودس كنيستنا المقدسة الذي سيعقد في روما في الفترة من 24 - 29 تشرين الأول الجاري وكما نطلب من مطارنتنا الأجلاء ان يبحثوا هذا الموضوع المهم ويقرروا ماهو لصالح كنيستنا والمؤمنين طالما المقر الأبرشي - المطرانية - موجود وجاهز حيث كان - المثلث الرحمات مار بطرس الهربولي اخر مطران لزاخو ودهوك - قد جدده قبل رحيله بفترة قليلة، ونطلب من كنيستنا في زاخو ورجال الدين فيها ومن مثقفي أبناء شعبنا ومختاري القرى أن يرفعوا طلبا رسميا الى السينودس يبينون فيها مطلبهم المشروع ليكون وثيقة رسمية يدرسها السينودس وعلى ضوئها يتم الأقرار .. شكرا وتقبلوا تحياتنا.

كوركيس أوراها منصور

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز اسكندر بيقاشا
تحية
انا اؤيد اقتراحك تماما لان هذه مدينة لها تاريخ عريق ومهم في تاريخ ابناء شعبنا،  ربما لم تم احصاء ابناء الذين كانوا حوال عشرة نسمة ( حسب احصائية يوسف التفنكجي سنة 1913 ) قبل الحرب العمالية اليوم قد يتحاوزوا 150 الف نسمة في العالم او اكثر في العالم
 .
 
الحقيقة كنت قبل ثلاثة اشهر هناك وقدمت محاضرتين في ابرشية زاخو والتقيت عدد كبير من المسؤولين وحتى معظم اباء الكهنة.  تلمست من الجميع نفس الطلب ان زاخو مدينة كبيرة وعريقة ومهمة، كانت ولا تزال معقل الكلدان الجبلين، الذين قسمتهم معاهدة بروسيليس  الحدودية بين الحكومة العراقية وتركيا الحالية من بعد الحرب العالمية الاولى، ,ذلك في عام 1925- 1926 حيث قسمت هذه المنطقة الى قسمين  قسم في تركيا ( بلن، امرا مار سبريشو ، اشي،  وباز، وبيجن ، واقرن، وقرور، ومركا وهوز ، مير ، وكرنخ وهربول  وغيرها ) والقسم الاخر وقع في العراق ( اسنخ ، امرا دشيشي، يردا، الانش، شرانش، بيهري، واصطفلاني، وبهنونة وغيرها ) .

 لما انطلقت الحركة الكردية  عام 1961، انخرط فيها  كلدان هذه القرى بقوة منذ بدايتها الى 1975،  ثم تم ترحيل القرى  التالية( اسنح ،وامرا دشيش ، ويرداو، لانش واصطقلاني وبهيري ودتشاخ وبهنونة ) من داخل حدود العراقية من قبل حكومة البعث . تجمعوا هالي هذه القرى  في زاخو وبيرسفي وهيزاوا  وبقوا هناك الى سنة 1991 حيث ترك البعض منهم زاخو وهاجروا مع النازحيين  الى قرية بلن ومن ثم  نقلوا الى اسلوبي اثناء حرب الخليج الاخيرة ومن هناك هاجروا الى دول المهجر .  لكن قسم كبير منهم لازالوا في زاخو نفسها  محلة  في محلة العباسية اومحلة النصارى  حيث هو دار الابرشيبة وقسم الاخر في القرى المحيطة بها.

 ان ابناء ابرشية زاخو في الوطن والمهجر زالوا  في التواصل مع قراهم وانت على الاطلاع على ان الاخوة في اهالي قرية يرد اوصلوا  شارع الى  موقع (دير ما ادي) في قمة الجبل وكذلك بعدما صرفوا مئات الالاف دولارات ، وكذلك اهالي الانش شقوا الطريق الى قرية الانش عبر طريق متعرج واودية شاهقة ، وعمل اهالي امرا من قبلهم اوصولوا الشارع الى دير ما اثقن وكذلك القرية  و كذلك عمل اهالي دشتاخ وغيرها.
نعم هناك عدد كبير من القرى العامرة  من فيشخابور وقره ولا  ولا وبيدارو وديربون وبيرسفي وشرانس وليفو وهيزاوا وكندلا وغيرها.

شكرا لك لطرحك هذه الموضوع.

اخوك يوحنا بيداويد

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ أسكندر بيقاشا المحترم
الاخوة الاعزاء .. تحية طيبة
أخر زيارة لي لأرض الوطن كانت ما يقارب الاربع سنوات .. شملت عنكاوا – القوش – زاخو ( بيدارو و فيشخابور ) وأسعدني كثير ا زيارة أحدى الاقارب في قضاء زاخو في محلة النصارى وبعدها مضينا الى بيداور وبعدها الى فيشخابور وكتبت حول ما أسمتيه طريق الموت بين زاخو وفيشخابور ومعاناة اهلنا من فيشخابور الموظفين والعاملين في زاخو معاناتهم من هذا الطريق
الطريق الرابط بين زاخو وفيشخابور اشبه بطريق الموت
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=650977.0
شيء من مطرانية زاخو للكلدان
تم بناء المطرانية في زمن المطران مار ( طيمثاوس المقدسي ) عام 1902 وهو اول مطران تم انتخابه خصيصأ لابرشية زاخو ونوهذرا ( دهوك ) حيث كانت زاخو وعقرة قبل عهده أبرشية واحدة تتبع أبرشية العمادية حتى زمن المطران ( عمانوئيل أسمر ) عام 1850 , المطران مار أيرميا طيمثاوس المقدسي من تولد 1847 , درس في روما ونال درجة الملفنة في الفلسفة وتعلم الفقه الكنسي , سيم أسقفأ على زاخو عام 1892  . وتوفي عام 1929 , في بداية عهده تم تأسيس كرسي الاسقفية في قرية ( بيدارو ) عام 1894 حيث كانت  من أكبر القرى المسيحية القريبة من مدينة زاخو , ثم تحول الكرسي الى زاخو , بعد أنشاء دار مطرانية عام 1902 , وفي عام 1921 تم انشاء كنيسة مار كوركيس الحالية , على انقاض كنيسة الزيتون القديمة , وقد خلفه على كرسي المطرانية بعد وفاته , مار بطرس عزيز الذي سيم مطرانأ على سلامس عام 1920 وفي عام 1929 وبعد وفاة مار طيمثاوس تم انتخابه أسقفأ على زاخو ,
المصدر . كتاب ذكريات وفواجع أحوال مسيحيي العراق خلال نصف قرن للكاتب خوشابا حنا هوزايا.
أخر أسقف كلداني على أبرشية زاخو ونوهدرا كان مثلث الرحمات مار بطرس هربولي وبعدها أصبح الكرسي شاغرأ لفترة وتم بعدها انطاة أو تمشية احوال الابرشية لسيادة المطران مار بشار وردة أسقف أبرشية أربيل الى حين عهد سيدنا البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو والذي كان لديه الكثير من الافكار أن بعض الابرشيات بحاجة الى دمج وحاجة الى أنشاء أبرشيات جديدة بالاشارة الى اوربا ,,
فقد تم دمج أبرشية العمادية مع أبرشية زاخو ونوهدرا وأصبحت أبرشية واحدة المسؤل عليها سيادة المطران مار ربان القس ..
واعتقد تم هناك اجتماعات بين سيدنا البطريرك ومار بان وكهنة الابرشيتين للعمل والتأقلم مع الوضع الجديد ..
أعتقد وهذا اعتقاد شخصي .. تسمية مطران لابرشية زاخو غير وارد في فكر سيدنا البطريرك مار لويس ساكو في الوقت الحالي  .. ممكن الحاجة وطلبات المؤمنين قد تغير ويكون هناك أسقف في المستقبل ..
سيزار ميخا هرمز

غير متصل جوليت فرنسيـس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 271
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية لجميع محبي زاخو الجميلة زاخو المدينة والقرية  معا والمصيف والجبل والسهل معا  القديم والجديد معا  وكل شئ لما تمتاز من موقع ومناخ ومناظر رائعة مسقط راسي وافتخر ,عندما صارت دهوك محافظة الكل يعرف لان زاخو منطقة حدودية وليس لسبب اخر بان دهوك هي اكبر وافضل منها ,كلنا نعرف الموقع الجغرافي المهم لزاخو الحبيبة .
ما قدمته الكنيسة عبر العصور  للمنطقة لكل متضرر بدون تفرقة وذكر , جراء السياسة الفاشلة  وقطاع الطرق  تجعل  كرسي المطرانية فيها ضروري جدا ,اضافة الى انهم ناس مؤمنين ويحبون الكنيسة وقريبين من الله ,
موقعها  سبّب وسيسبب لها الكثير من المشاكل تحتاج الى مسؤولين كنسيين  جنبا الى جنب المسؤولين الحكوميين لتمشية الامور المهمة   منها المفرحة ومنها المحزنة
نعم زاخو هي مقر وموطن الكلدان الاصليين  أجدادنا كانوا يملكون الاراضي في هذه المنطقة التي قسمت بين العراق وتركيا كانوا يملكون اراضي تقع الان في العراق واخرى في تركيا  ولكنها خسرت وابتلعت  جراء العنف الذي ضرب المنطقة والمذابح التي ارتكبت بحق الساكنين  .

شكرا للاعلامي اسكندر  بيقاشا على هذا الطلب  انشاء الله سيتحقق و شكرا  ايضا على التغطية لمذبحة صوريا والله يبارك بسفراتك المثمرة
        جوليت فرنسيس  من السويد/اسكلستونا

غير متصل خالد توما

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1709
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ القدير أسكندر بقاشا الجزيل الأحترام ..
تحيه أخويه كلدانيه عراقيه صادقه ..
أن موضوعك  القيم عن زاخو المدينه الجميله بطبيعتها الخلابه بجبالها ووديانها وعماراتها كما ذكرت أنه بحق أعطيت ما تستاهل هذه المدينه علماُ آخر زيارتي لها كان 1990 ..
أخي أن رد الأخوه كوركيس أوراها ويوحنا بيداويد , وسيزار ميخا والأخت جوليت فرنسيس زاد الموضوع أيضاح وتفسير وتقسيم الذي حصل بعد الحرب العالمية الاولى في عام 1925- 1926 كان ردهم مثمراً يستفاد منه المتابع ..
أستاذي الفاضل ذكرت في مقالك عن زاخو ..
من ضمن احاديثنا عن  حاجات المنطقة واسباب الهجرة ظهر ان احد هموم كلدان المنطقة هي انتقال المطرانية من زاخو الى دهوك بعدما اصبح كرسي زاخو شاغرا منذ رحيل المطران بطرس هربولي عام 2010 ؟؟
أخي ما علاقة الهجره بكرسي المطرانيه نحن تركنا الوطن العزيز لأسباب عديده منها أقتصاديه ومنها أمنيه وأنت سيد العارفين أسباب الهجره لأنك متابع جيد في حالة شعبنا المغلوب على أمره ؟؟
أخي العزيز أنا وعائلتي والمئات مثلي هاجرنا ومطرانية الكلدان في البصره الحبيبه لا تبعد مئة متر عن داري ؟؟
تحياتي للقدير أسكندر بقاشا
أخوك خالد توما

 

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

شكرااخ كوركيس اوراها على ردك الجميل
اقتراحك  الطلب من كنيستنا في زاخو ورجال الدين فيها ومن مثقفي أبناء شعبنا ومختاري القرى أن يرفعوا طلبا رسميا الى السينودس فكرة سديدة. لكن السنودس يستطيع اخذ القرار الصحيح ايضا لان سيادة البطريرك يعرف ظروف المنطقة وحاجياتها الرعوية كما ان الوقت اصبح ضيقا للقيام بذلك لحين انعقاد السنودس.

الاخ العزيز يوحنا بيداويذ
 بالحقيقة الاقتراح ليس اقتراحي بل هو اقتراح اهالي المنطقة وانا اتعاطف معه واؤيده, عند مروري امام البطريركية الواقعة في محلة النصارى”هذا الاسم كان موجودا قبل وجود داعش” احسست بفراغ المكان وكان شعورا كئيبا وكأن المنطقة في طريقها الى الافرغ من مسيحييها. المعلومات التي ذكرتها في ردك تثري المقال فشكرا لك.

الاخ العزيز سيزار ميخا
سردك التاريخي لمسيرة المطرانية يضيف الى معلوماتي كثيرا لكنني ارجو ان لا يبقي هذا الامر تاريخا فقط. هنالك مطالبة وقيل لي ان المطالب قد تم نقلها سابقا الى غبطة البطريرك ايضا ومبني المطرانية موجود وحاضر لاستقبال المطران الجديد. لا اعرف بالضبط ما هو العائق لكنني اعتقد ان من المهم في هذه المرحلة ان نسمع للناس هناك وننظر بجدية لمطالبهم.

الخوارزيتا العزيزة جوليت
لقد تذكرتكم عندما مررت بجانب بيتكم ايام زمان وتذكرت خاصة الخال فرنسيس. نعم اهل زاخو مؤمنين وطيبين. وقد اثبتت لهم السنين الاخيرة ان الوضعية الحالية ليست ناجحة عمليا لهم ولم تثبت نجاعتها.

الاخ االعزيز ابو الوليد
انا معك في ان وجود المطران وحده لا يستطيع ايقاف الهجرة. اذا تمعنت في النص فانه يقول ”ظهر ان احد هموم كلدان المنطقة هي انتقال المطرانية من زاخو” وبالتالي ليس السبب الوحيد في الهجرة لكنه كان احد الهموم. ارجو ان اكون قد استطعت الان ان اكتب بطريقة اكثر وضوحا من ذي قبل.

غير متصل جوليت فرنسيـس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 271
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اسمح لي  ان اخرج عن الموضوع ونتحدث  قليلا عن درجة القرابة  العزيزة بيننا والتي اسميتني بها (الخوارزيتا والخال)
الكثير من الكلدان  اليوم ابتعدوا عن الاقرباء و عن هذه الاسماء ومسمياتها منذ ان كنا في العراق بسبب الدراسة في الجامعات  والوظائف الحكومية  والان بسبب الهجرة غطّتها  بغطاء معتم .
من زمان لم اسمع كلمة الخوارزيتا  في القرابة وغيرها من الاسماء التي كانت تقوي العلاقة والمحبة بين الواحد مع الاخر  وكانوا يجتمعون بالافراح والاحزان والزيارات  والتزاوج بينهما , اسكندر  ابن المرحوم الخال بولس خال مطلوب والد فرنسيس ابي  وخال  المرحومين اعمامي واولادهم واحفادهم المنتشرين في امريكا وكندا وفرنسا واستراليا  ولازالو بنفس المحبة لكم  رغم البعد  .
اليوم ادعو اخواننا الكلدان وغيرهم  ان يلتفتوا الى الاعمام والاخوال  والاقارب وما  يتبعهما على عيني وراسي كما يقول الموصليون  في هتافاتهم في الاحتفالات  ويتعرفوا عليهم ويوثقوها للابناء:
 
الكثير من الناس يعملون شجرة العائلة انها شئ جميل لتشجيع الاولاد على القرابة .

فالمحبة العائلية هذه من عاداتنا وتقاليدنا ايضا  اينما ذهبنا   يجب ان نأخذها معنا في العالم كله لانه اذا الشخص يحترم نفسه واقاربه طبعا يحترم هو الاخر ويشعر بالفرح الداخلي  بعيدا عن الشعور بالفراغ والوحدة القاتلة  وينطلق الى العمل والابداع .

أتابع  الكثير من برامج التلفزيون هنا في السويد البعض   يبحثون عن اقاربهم واجدادهم في الكنائس والبلديات والسفر الى خارج السويد ليتعرفوا عليهم  لسبب او لاخر  ,الكثير يحبون الفاميلي (family)ولكن  على طريقتهم الخاصة   والذين ابتعدوا عنها سيرجعوا يوما فالعائلة  واقاربها  اكبر رصيد للمجتمع  كله  وشكرا لجميع المحبين.