المحرر موضوع: مانويل فالس رئيس وزراء فرنسا يزور النازحين المسيحيين العراقيين المتواجدين في الاردن  (زيارة 1301 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مانويل  فالس رئيس وزراء فرنسا يزور النازحين المسيحيين العراقيين
المتواجدين في الاردن
د غازي ابراهيم رحو
في بادرة انسانية رائعة لرئيس وزراء  اوربي وهو رئيس وزراء فرنسا  السيد مانويل فالس الذي قام اليوم بزيارة ابناء العراق الاصلاء الذينتم تهجيرهم  من ارضهم ووطنهم بقوة  الكراهية والتخلف  تلك القوى الاجرامية  التي  قامت بطرد اصحاب الارض اللذين سكنوها قبل الاف السنين  ليطردونهم ويقتلعونهم  من جذورهم لتبقى اليوم مدينتهم  ظلماء تبكي اهلها اللذين غادروها عنوة  فجاء من تألم لهم من البعيد  من فرنسا ليزورهم  ويرفع من معنوياتهم ويمسح تلك الدمعة  المتألمة  من عيون ابناء العراق الاصلاء اطفالا ورجالا ونساء.....اليوم كنا في  حضور لهذا الرجل الانسان الذي أدمعت عيناه عندما وجد هؤلاء الاطفال اللذين ترنمو بتراتيل المحبة والسلام في ارض السلام التي احتضنتهم ورعتهم واسبغت عليهم الحنان بعد ان فقدوا ذلك الحنان من ارض اجدادهم  وحتى حكامهم اللذي تخلوا عنهم في وقت هم احوج اليه  بان يقفون مع المظلوم ؟؟ولكن راح البعض من ابناء جلدتهم  من المسؤلين عن دولتهم يزيدون ايلامهم وعذاباتهم  بحرمانهم من حقوقهم  وقطع رواتب  موظيفهم وحقوق  عوائلهم ؟عوضا ان يقوموا برعايتهم؟؟؟؟فجاء من يرفع الالم عنهم  الغريب من بعيد.. بعد ان تخلى عنهم القريب من رؤساء بلدهم   اللذين يجولون حول العالم  ولم تتحرك فيهم قيم الانسانية لكي يقومون بزيارة لهؤلاء الاصلاء ويستمعوا الى معاناتهم وحوائجهم  واذكر قبل اكثر من عشرة اشهر جاء احد المسؤلين الكبار من العراق ليزور هؤلاء النازحين اللذين تواجدوا في الاردن بمكرمة اردنية هاشمية اصيلة  وزار هؤلاء النازحين اللذين تراح عددهم بحدود 8500 نازح  سكنوا قسم منهم في قاعات الكنائس  والقسم الاخر في كرافانات موضوعة في عراء الحر والبرد ..فوقف مبهورا بكلماتهم وعتابهم على وطنهم  الام الذي تخلى عنهم .... فلم يكن بهذا المسؤؤل الا ان تبرع بمبلغ صدم الجميع وجعلهم يتندمون من استقبال هذا الزائر الذي منح هؤلاء ال 8500 نازح مبلغ قدره 4000 دولار نعم اربعة الالف دولار.. لكي يكسيهم ويطعمهم ويؤويهم ..هكذا هم حكامنا اليوم بينما ياتي رئيس لا يعرف لغتنا ولا يعرف تقاليدنا وغريب على قيمنا ويقف بين هؤلاء النازحين  ليقول وبكل جراة ويدعو ويقدم الدعم لهؤلاء النازحين  كما ويقف بكل جراءة ليقول انه سيدعم ويساعد هؤلاء النازحين  بل ويطالب بوقفة جريئة وانسانية لدعم  هذا البلد الاردن  الذي استقبل هؤلاء النازحين  اللذين رعتهم كنيسة الاردن الغالية  ومن خلال  منظمة الكاريتاس التي بذلت وتبذل كل ما يمكنها لمساعدة هؤلاء النازحين  لان الانسانية متجذرة بهؤلاء الاخوة والاصدقاء  كما تكلم السيد رئيس الوزراء الفرنسي  وبكل جراءة وطالب المجتمع الدولي  بدعم ومساندة  لهؤلاء النازحين ايضا  لتوفير ما يمكن توفيره من علاج ودواء واسكان وغذاء لهم .. ولم يكتفي رئيس الوزراء الفرنسي  فالس بلقاء هؤلاء النازحين بل اصر على ان يجول في غرفهم واماكن اقامتهم  ليطلع بنفسه على ظروف معيشتهم  وما يعانوه من اوضاع نفسية  واجتماعية بعد ان كانوا يعيشون في بيوتهم العامرة التي سلبتها منهم القوى الظلامية  التكفيرية  بالرغم من انها ارضهم  هذه الارض المباركة التي كانت منبع الاديان.... اليوم الاثنين عندما حضرت مع عائلتي هذه الزيارة واطلعت على الاحاسيس الانسانية لهذا الرجل الذي جاء عبر الالف الاميال ليلتقي بهؤلاء المعذبين  رافقني حزني الكبير على وطني العراق بلد الاصالة بلد الخيرات الذي تنصل من يقوده اليوم عن مساعدة ابنائه الاصلاء فجاء من يساعدهم من الذي يسمونهم اغراب  عن الارض والوطن..ولكن هذا الاحساس يدعوني ان اقول ان الاغراب هم من مسح دمعة طفلة باكية على وطن مسلوب  وطن تخلى عن ابنائه فجاء من يرسم البسمة على شفاه  الاطفال وعلى هؤلاء المعذبين .....واكثر ايلاما لنا جميعا  عندما تقدم  النازحون ليقدموا هدية متواضعة الى رئيس الوزراء السيد فالس وهي عبارة عن لوحة فنية تحكي قصة عذاب النازحين وهجرتهم من مدينتهم وارضهم  رسمها احد الشباب من النازحين  والتي تعبر عن اسى وحزن عميق لفراق الارض  واسماها (لوحة التهجير) من الوطن الام الوطن الذي تخلى عن ابنائه وجاء من يرفع عنهم الظلم بكلمته وحنانه...كم كانت امنية كبيرة من القلب ان يحن على ابناء الوطن  قادته وليس كما يقولون غربائه اللذي اصبحوا اليوم  اقرب الى القلب من الاخرين .. الف تحية لانسانية الغرباء ومحبتهم للسلام ..


غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز والصديق الصدوق الدكتور غازي رحو المحترم
بحق نحن نتابع أهتماماتكم الشخصية ودوركم المؤثر في دعم ومساندة أبناء شعبنا الأصيل الأصلاء من الكلدان وبقية المسيحيين ، دوركم مثمن ومقيم لأبناء هذا الشعب المشرد والمتعب حقاً قبل التغيير وما زاده بعد التغيير ، حكام بلداننا وللأسف لا يحملون ذرة من الأنسانية ولا الحياء ولا الضمير ولا الدين الذي يتشبثون به ، فقد عمت عيونهم وفقدوا بصرهم وباتوا لا يرون ولا يسمعون معاناة ومآسي شعبهم الأصيل ، شعب الحضارة والتطور والتقدم ، شعب الجنائن المعلقة والقانون وشرائع العالم والطب والفلك والجبرا وحساب الزمن والساعة واليوم والسنة ، هجرة شعبنا الأصيل هي نهاية العراق بكل ما تعنيه الكلمة ، كون هذا الشعب المسالم لا يعوض بمليارات الأثمان وأطنان الغاليات والنفيس بجميع العملات ، كل شيء يعوض ويمكن تعويضه بأستثناء الأنسان السوي الأصيل الذي يستوعب معنى الحياة بجميع مفرداتها.. ولكن لمن تقول ليعي هذه الحقيقة المرة ؟؟!! أنها بحق كارثة أنسانية ووطنية في القرن الحادي والعشرين..
مرة أخرى جهودكم مثمنة لعملكم المتواصل من أجل نهاية أو تخفيف معاناة شعبنا الأنسانية في الأردن..
تمنياتنا لك ولشعبنا المغترب أينما كان بالسعادة وأنهاء معاناته..
تقبل تحياتنا ولشعبنا التقدم والرقي أينما كان..
اخوكم
منصور عجمايا