المحرر موضوع: اين حلمنا.... ؟  (زيارة 7688 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اين حلمنا.... ؟
« في: 23:49 18/10/2015 »
اين حلمنا.... ؟



تيري بطرس
الادعاء بالوطنية، ليس وطنية، فالوطنية والشعور بالانتماء، لارض نسميها (الوطن) ومجموعة بشرية نسميها (الشعب) لن يخلقا وطنا ولا شعبا. ان ما نمارسه في الغالب هو تقليد لما نشاهده ونراه لدى الاخرين. صحيح ان تواجدنا في ما سمى لاحقا العراق، خلق منا لملوم، يتوحد حول اكلة الباجة واليابسة والتشريب والعصبية والصراخ، ولكنه لم يتعد ذلك، ان ما وحدنا هو الغرائز وليس الامال والاحلام والقيم العليا. انها أزياء نلبسها ويمكننا تغييرها حينما تتغير المودة. فالوطن يتطلب وجود مواطنين متساويين في الحقوق والواجبات، مواطنين احرار في التعبير عن ذواتهم.
لا اعلم حقا منذ متى تم استعمال كلمة الوطن، بمفهوها الذي يعني ذلك السياج الذي يضم مجموعة سكانية تديرهم مؤسسات معينة. فكلمة الوطن العربية قد تقال لاي مكان نشاء في الانسان، وتربى وله فيه ذكريات، ممكن ان يكون واحة في الصحراء، ممكن ان يكون مجموعة  من الخيم تقام، قرية صغيرة، ولكنه بالتأكيد لم يكن مؤسسات وتشريعات وحدود.
في العراق نادينا باننا شعب عراقي، وزايدنا بعضنا على البعض في هذه المناداة، ولكننا عملنا كل جهدنا الى تحطيم معنى الوطن والمواطن والشعب. فكما قلنا الوطن والمواطنة يتطلبان المساواة، ونحن في عملنا الوطني رفضنا المساواة وقمنا بفصل مجموعات قومية وطائفية وحزبية ونعتناها بالخيانة، وهذا لم يقتصر على طرف معين، بل كل طرف شعر بقوته مارس ذلك وبكل همة وإصرار.فقد تم وصم النخبة السياسية في العهد الملكي بانها عميلة الاستعمار وخصوصا البريطاني، والشوعيون توسعوا قليلا وقالوا انها أي النخبة عميلة الامبريالية والاستعمار، اما القوميين العرب فقالوا عملاء الاستعمار والصهيونية. كل هذا والعراق ما كان قد مر على تأسيسة الا سنوات قليلة، لنقل اقل من أربعون سنة، أي لتاريخ استلام الحكم من قبل طبقة من العسكرتارية ومن والهم من الأحزاب. أي ان تجربته كوطن وكدولة وكموؤسسات تنموية غاية في القصر وما كان يمكن نعتها او وصفها بتلك الصفات. وعلى ذكر هذه الاتهامات، أتذكر وانا في صف المعارضة المسلحة في عام 1985 ان احد أصدقائي قال ان صدام حسين عميل لامريكا، فرفضت مقولته وكان يستند الى شهادة قبل ان رئيس اركان الجيش سوري قالها نقلا عن جمال عبد الناصر. طبعا الكل يعلم ان من حق رئيس الدولة ان يتحاور مع أي طرف ليحقق رؤيته او واجبه تجاه مصالح وطنه، مهما كان راينا الخاص بهذا الرئيس اكان دكتاتوريا شوفينيا كصدام او ديمقراطيا ليبراليا. اننا استرخصنا شعبنا ومسؤولينا والاهم اننا استخرصنا كلمات مثل العميل والخائن لمجرد الاختلاف في الجزئيات. واستخرصنا اهم أسس قيام الدولة حينما تحول كل واحد منا قاضي وشرطي، وخصوصا الأحزاب السياسية التي حكمت البلد وارادت التخلص من معارضيها ولم تكن هناك اهم من تهمة الخيانة والعمالة.
ولكن الشيوعيون والقوميين وغيرهم من مدعي الوطنية، هللوا لما مارسه رشيد عالي الكيلاني وبكر صدقي بالاشوريين في مذبحة سميل عام  1933 ، وكل من موقعه، فبعضهم لانهم اعتبروا بكر صدقي تقدميا لانه قال العرب جرب، وبعضهم لانهم اعتبروا ان الاشوريين كفار نصارى يستحقون الموت لانهم يتطاولون للمطالبة بحقوقهم في بلد إسلامي، ولم يكفيهم انهم يعيشون في هذا البلد دون ان يتم اخذ الجزية منهم. والبعض بحجة انهم انفصاليون. وهؤلاء كلهم نعتوا الكورد بانهم يريدون إقامة إسرائيل ثانية، ونعتوا قيادات الكورد بانها عميلة للامبريالية والصهيونية، وليس هذا بكافي، بل ان ان خصوم القيادة الكوردية من الكورد انفسهم، مارسوا ونعتوا القيادة باشد ما نعتتها الأحزاب العروبية (القومية) والوطنية (؟) والإسلامية (المؤمنة أي التي تحافظ على شرع الله وكان الله عاجز لاحيل له ولا قوة). وهكذا كان العراقيين مع مواطنيهم اليهود ابان الفرهود او بعده مرورا بحملات الإعدام في بداية انقلاب البعث عام 1968.
ولكن ا (الكلدان السريان الاشوريين)، موضوع مقالنا هذا، لم يقصروا في نعت بعضهم البعض باشنع الصفات والنعوت والاتهامات، فهم القوميون والمناضلون والذي يعملون من اجل نيل حقوقهم المسلوبة من قبل العرب والكورد والفرس والترك، لم يتوانوا في الباس معارضيهم صفات الخيانة والعمالة، مرة للحكومات القائمة ومرة لمعارضيها ومرات للاستعمار البريطاني.
الحرب مشتعلة بين مؤيدي ومعتنقي التسميات على حساب الانسان الحامل لنفس الإرث، ويتم التراشق بالاتهامات، والكل خسران، لا يجد له مأوى، الا في ديار الغربة ولعل اأمنها الأكثر بعدا عن (الوطن). يتم اتهام الاشوريين من قبل أصحاب التسميات الأخرى، بانهم صنيعة الاستعمار الإنكليزي، تسمية وقضية وهدفا، وينسون هؤلاء ان انغماسهم في التعريب وتقديم التنازلات لم ينقذهم ولم يفدهم ولم يترك لهم ما جمعوه بكد الجبين. والغريب ان من بين معتنقي التسمية الاشورية من يتهم احد الأطراف بانهم عملاء الإنكليز، وكانوا هم الطرف الوطني، وينطبق عليهم المقولة نفسها، التي تنطبق على مؤيدي التسميات الأخرى، اما الطرف المتهم بالعمالة فهو يتهم متهميه بانهم كانوا عملاء الحكومة؟ هذه التبادلية من الاتهامات والاتهمات المتبادلة، والتي تجعلنا نشعر بان لنا قضية او اننا نمتلك مبادئ، كانت او بالأحرى هي طريق الانتحار الجمعي عراقيا وقومياته واشوريا وتسمياتهم.
مع قيام انقلاب السابع عشر من تموز عام 1968، وخلال سنتين، اتخذ الانقلابيون توجها، اكثر انفتاحا، سواء كان الامر لتركيز سلطاتهم، او ان كان حقا وعيا منهم بحقوق الاخرين، الا ان هذا التوجه، جعلهم يقرون بيان 11 اذار، والجبهة الوطنية والحقوق الثقافية للتركمان والناطقين بالسريانية. وكان لشعبنا حقوق يجب ان تقر، ونتيجة لان شعبنا المؤمن بالاشورية كان الا كثر تنظيما فتمكن من الحصول على البث الإذاعي باسم صوت الاشوريين (قالا اتوريا). باقي اخوتنا من أبناء التسميات الأخرى لم يطالبوا بان يكون لهم صوتهم الخاص، بل انصب جم فعلهم على تغيير هذه الصوت الاشوري الى إذاعة الناطقين بالسريانية، وان تكون احدى نشرات الاخبار باللهجة الالقوشية. وعندما تم الضغط والعمل من اجل تعليم اللغة في المدارس، تدخلت نفس القوى من اجل ان يكون التعليم باللغة السريانية القديمة، وليس بالحديثة، رغم ان اغلب المتدخلين لم يكن يعير اللغة أهمية أصلا، وهكذا تم طبع الكتب ووضعت على الارفف، وخلال المؤتمر الذي اداره صدام حسين حينما كان نائبا في قاعة الخلد، كان القائليين بانهم اشوريين هم من طرح ترسيخ حقوق شعبنا وصولا الى الحكم الذاتي، مما حدى به للقول على هذا يجب ان نطالب بالاندلس (في مغالطة متناسيا انهم أي العرب كانوا محتلي الاندلس ولكن الاشوريين هم مواطني العراق الاصلاء) وفي تلك الأعوام صدرت مذكرتين تطالبان بحقوق شعبنا احداهما باسم الاشوريين والأخرى باسم السريان الاشوريين ووزعتا على الناس خفية او من خلال تنظيمات سياسية اشورية. وهكذا كان عام 1992 حينما تم إقرار التعليم باللغة السريانية، تدخل البعض من اجل ان يكون تعليم السريانية بالسبريتا أي القديمة ، أي المستعملة في الكنيسة والتي لا نستعملها في حياتنا اليومية، علما ان اغلبهم لم يدفع ابناءه للتسجيل في المدارس التي تعلم بالسريانية بل بالتي تدرس بالكوردية، والمفارقة ان التعليم المسيحي كان بالعربية، لاناس لا يتكلمونها، وليست لغتهم الام. واتذكر حادثة تعبر عن مدى غبن احدنا للاخر، ففي تلك المرحلة اقامت وزارة التربية مهرجان سمى بمهرجان افرام حنين، ودعت اليه الخبراء والعلماء والباحثين في هذه العالمين مار افرام القديس والشاعر المعروف وحنين بن إسحاق الطبيب والمترجم المعروف في العصر العباسي. واتصلت اطراف بنا في لجنة الشباب الاشوري في كنيسة مار عوديشو في منطقة الصناعة، لمشاركة جوقتنا في هذه المناسبة، وقد وافقنا برحابة الصدر واتذكر ان الاب فليب هيلاي قام بتدريب إضافي للفرقة، ولكن مع الأسف يوم المهرجان وفي الكلمة التي القيت والتي القاها احد المطارنة تم ذكر الكنيسة الكلدانية والكنيسة الارثوذكسية كحاملة للتراث الافرامي، وتم تجاهل كنيستنا، مستغلين غياب رجال كنيستنا من الدرجات العليا واقتصر الحضور حينها على نيافة مار سركيس، وحينها قلت وبصوت واضح ان لم يتم الاعتذار والاشارة الى كنيسة المشرق فاننا سنترك المهرجان، وبعد اخذ ورد والقول بانهم نسوا تم الاعتذار لكنيستنا وشاركنا في المهرجان ولكن الامر ترك خصة لأننا ادركنا ان الامر لم يكن نسيانا بل تناسي.
مادفعني لكتابه هذه الاسطر، هو عودة البعض وخصوصا في ظل فشل محاولات الوحدة الكنسية، والتي لم يحاول احد فيها ان يوحد أصلا. الى التخوين المتبادل، دون مراعاة لواقع الظروف التي مرت بها الامة والشعب في تلك الأوقات والتي تكاد ان تتكرر حاليا أيضا.
لا اعلم عن أي وطن ووطنية يتحدث البعض، هل الوطنية والوطن يتجسدان فقط في الحكومات العروبية، وفي السلطة التي تنبثق من بغداد فقط، ام ان الوطن متساوي بكل مناطقه من البصرة الى زاخو ومن رطبة الى خانقين. وتتساوي هذه المناطق بالمكانة وبالدور في تشكيل الوعي الوطني. ان ما حدث هو ان البعض اقر بالواقع القائم حينذاك، ليس لان من فرض الواقع كان وطنيا، بل لانه كان الأقوى. اليوم الوطن والشعب والتسميات كلها معرضة لتتناثر وتسير مع هبات الهواء.
صار من حقنا ان يكون لنا تصور للوطن وللعلاقة بين مكوناته، ومن حقنا ان نناقشها وبكل حرية مع الاخرين، لكي يتم اخذها بنظر الاعتبار، والا في أي حالة فرض تصور لم نشارك فيه، يعني ان الوطن ليس صالح لنا وحينها وبعض النظر عن الإمكانيات والقدرات، من حقنا ان نلجاء لكل السبل لترسيخ حقنا في ارضنا، لانها ارضنا كما هي ارضهم وهذ الهم تعني العرب والكورد والتركمان.
للذي هو مستعد ان يخون الاخر من أبناء شعبه سواء كان من هذه الكنيسة او تلك،  من هذه التسمية او تلك، الاحرى به ان يحاول ان يظهر قدراته وامكانياته في اخذ الحقوق التي يدعيها من بين انياب من اخذها منه وليس من المشابه له في الواقع والمعاناة.
التاريخ لا يقراء على أساس العميل والخائل والوطني البطل، التاريخ يقراء بعرض الواقائع وأسباب اتخاذ القرارات المختلفة من اطراف كان يجب ان يتوحدوا في قرارهم. وحينها يمكن ان ينصف الكثيرين. ان عملية التسقيط التي احترفها البعض لن تتوقف عن حد، بل انها ككرة الثلج تكبر وتكبر تأخذ معها الجميع الى الهاوية. اليوم أرى ان افضل السبل لتحقيق رؤية مشتركة للوطن كلدانيا سريانيا اشوريا، هي البحث عن مصالحنا العامة المشتركة، ماذا نريد، وليس ماذا نعمل لكي يسكت الاخرين عنا، ماذا نريد وكيف نحقق ما نريده، طبعا هذا اذا تمكنا من ان نقوم بذلك وشعبنا في ارض الوطن وليس في المهاجر.
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ


غير متصل عدنان فتوحي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 109
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #1 في: 12:55 19/10/2015 »
السيد بطرس تيري
عيك ان تكون دقيق ولا تزور الكلمات كعادتكم نحن في القرن العشرين وكل شي موثق
سمي الاشياء بمسمياتها لتكسب مصادقية حين تكتب
اذاعة بغداد كان اسمها لشانا سورييا وليس اتورياوهذا تزوير
والبيان الصادر لمنح الحقوق الثقافية باسم السريان
واسم اللغة هي السريانية وليس الاشورية  شئت ام ابيت
كل موسسات العالم الثقافية والجامعات اسمها السريانية
واتحداك انت وكل امتك المتاشورة ان يستطيع احد ان يحصل على شهادة بكالوريوس في قسم اللغات من احدى جامعةالعالم المحترمة وذو مصداقية بغير الاسم السرياني
انتم المتاشورين الذين سماكم الانكليز تزورون تراث الشعوب وكل شي ثم تدعون بالوطنية
انتم سبب تشرذم الامة والشعب السرياني الواحد وجعلتم حلم الوحدة بالمشمش
انتم كنتم دائما تزدرئون بالاخرين وهندما انكشفتم على حقيقتكم بداتم تبيعون وطنيات
العرب والفرس والكودر والاتراك الذين ذكرتهم ان كانوا قد سلبوا حققنا لكنهم لم يزوروا ترتثنا اما انتم المتاشوريين فتحاولون تدمرير تراثنا ولكن هيهات لكم طالما بقي سرياني واحد
ولهذ يجب اضافة كلمة والمتاشوريين الى جانب العرب والفرس والكودر والاتراك الذين ذكرتهم
لا يمكن التعامل مع مزورين
كفاكم مزايدات
مع تحيات عدنان فتوحي

غير متصل خوشو خليل

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 39
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #2 في: 15:53 19/10/2015 »
السيد تيري بطرس المحترم
من خلالكم اقدم التهاني لنيافة المطران عمانؤيل بحصوله على شهادة الدكتوراه باللغة الارامية السريانية
طالبين من الله ان يشملنا بصلواته بالغة السيد المسيح المقدسة والمباركة الارامية السريانية
http://www.ishtartv.com/viewarticle,61529.html
مع تحياتي
الشماس
خوشو خليل

غير متصل Gawrieh Hanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #3 في: 20:15 19/10/2015 »
أنا لا استغرب بتعليقات عروبيون أمثال عدنان وغيره، لعدم معرفتهم لغتهم السريانية، لغة الأم، يفتخرون بأسمائهم البدوية، يتحدثون بالعربية،يفكرون بالعربية، يأكلون ويشربون ويرقصون العربية.... لذا ليس بمقدورهم استيعاب الواضح... فلا يستطيع أن يفقه أن الحروف التالية في لغتنا السريانية متبادلة، والأمثلة كثيرة،  ألا وهي: التاء، الثاء، الشين والسين....لو كان للفتوحي ذرة معرفة عن لغته السريانية، لأدرك أن هذه ألفاظ لنفس الإسم، أي سوريايا، وآسورايا، وآثورايا، وآشورايا، واتورايا، ألخ....
فإذا ليس بمقدورك أن تبني فلا تكون مدمراً..

أخوك، السرياني الآشوري
كوريه حنا

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #4 في: 20:16 19/10/2015 »
الاخ تيري بطرس المحترم

مقالة رائعة واشكر جهودك ...

اسمح لي ارد الاستاذ عدنان فتوحي لرده المثير للجدل والذي يخصني كاشوري بصورة مباشرة  ...

استاذ عدنان .... عن اي لغة سريانية تتكلم ؟ احب ان اذكرك ببلدة بغديدا ( قرة قوش ) السريانية قبل غزوة داعش لتلك البلدة وتهجير عامريها ... هل حقا تكلم عامريها باللغة السريانية ؟

ربما حضرت الكنيسة السريانية في بغديدا السريانية ( قرة قوش ) سواءا الكاثوليكية او الارثدوكسية وسمعت القداس بدأ بالرساله بالعربية الانجيل قرأ بالعربية الكرازه بالعربية وقانون الايمان بالعربية "  ابانا الذي في السماوات ..." ايضا بالعربية وسمعت الكثير من التراتيل في القداس باللغة العربية ..عن اي لغة تتكلم ؟ العربية ام السريانية ؟

لاحظ بدقة شعار مجمع اللغة السريانية في بغداد كيف اشتق المجمع النجمة الاشورية ذو اربعة رؤوس المنحوتة من عهد المبراطورية الاشورية . هل اعترض احد اعضائها من الكنيسة السريانية او الكلدانية بالنجمة الاشورية في وسط شعارهم ؟ 

لكي لا ننسى .... داعش ايضا غزا بلدة بعشيقة السريانية وهجر عامريها . القسم الاكبر منهم لجؤوا واستقروا في بلدة سرسنك شمال العراق . عامري سرسنك الاشوريين فتحوا ابواب بيوتهم لهم وايضا باب كنيسة مار متي / كنيسة المشرق الاشورية . قبل بضعة اشهر قدم المطران مار ميلس زيا مطران كنيسة المشرق الاشورية بصحبة مطران الكنيسة السريانية لتلك البلدة وتفقد احوال النازحين السريان من بلدة بعشيقة حينما كانوا مجتمعين في كنيسة مار متي . بعدها القت الفتاة مريم تمثل النازحين السريان شعرا باللغة العربية وشكرت كاهن كنيسة مار متي القس ريمون وعامري بلدة سرسنك الاشوريين للخدمات المعيشية التي قدموها لهم كنازحين . بعد ان ختمت شعرها المؤثر اراد المطران مار ميلس زيا ان يقدم كلمة شكر وترحيب لهم فسأل مطران الكنيسة السريانية باي لغة يقدم كلمته فقال له : تكلم بالعربية لانهم لا يفهموا غيرها ...

يا استاذنا عدنان.... عن اي لغة تتكلم ... العربية ام السريانية ؟ 

من اقوال مثلث الرحمة البطريرك مار زكا عيواص بطريرك الكنيسة السريانية الارثذوكسية قبل عشرة سنوات بتاريخ  12/06/2005
       " نحن شعب عربي واحد.. لنرفع راية العروبة عالياً "

في مقال له نشر في صحيفة " النهار " البيروتية يوم 12 حزيران عام 2005 تحت عنوان " الإسلام والمسيحية : تكامل تاريخي في بناء الحضارة العربية " أعتبر البطريرك مار زكا عيواص بطريرك الكنيسة السريانية الارثذوكسية ( جميع السريان عرب مسيحيي ): 

يا استاذنا عدنان.... عن اي لغة تتكلم ... العربية ام السريانية ؟ وشكرا

ادي بيث بنيامين

غير متصل emad.alkrane

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #5 في: 21:01 19/10/2015 »
السيد تيري بطرس المحترم
من خلالك اقدم التهاني لابن كنيسة المشرق البار روبين بيت شموئيل لنيله شهادة دكتوراه دولة في اللغة السريانية وآدابها
راجينا من الرب يسوع ان يقوي الاستاذ روبين ابن الكنيسة البار
ليحفظ ويعتز بلغته المقدسة ويحميها من تاثيرات الأوثان والاحجار
http://ar.news.assyrianchurch.org/archives/19184

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #6 في: 00:03 20/10/2015 »
الاخ العزيز تيري كاتب المقال ..
وبقية الاخوة الاعزاء
تحية طيبة
لقد اشار الاخ تيري بصورة واقعيةالى الكثير من مقومات المواطنة المفقودة في الانتماء العراقي ، فكلنا نعلم ان تاسيس الدولة العراقية حديث نسبيا ويعود الى ما بعد اتفاقية سايكس ـ بيكو وتحديدا في عام 1921 ، يضاف الى ذلك فأن الشعب ( العراقي ) الذي عاش ضمن حدود الدولة العراقية  باختلاف قومياته واديانه واعراقه  لم يحظى مطلقا بحكومة ديمقراطية منتخبة من الشعب بصورة حقيقة من اجل تلبية طموحاته وتطلعاته المشروعة ، وفي الوقت الذي فشلت الدولة في زرع روح المواطنة  بين الشعب والوطن  ، فأنها في ذات الوقت عملت على  توسيع الهوة بين المواطن والوطن  والى يومنا هذا .
أما بالنسبة للحلم الذي يسأل عنه الاخ تيري في المقال ، فأنني أقول ان ذلك الحلم قد ضاع وعلى الاقل  لحين كتابة هذا التعقيب  للاسباب التالية :
ـ الظروف الموضوعية  الخارجة عن ارادة الشعب الاشوري والمتعلقة باصرار الحكومات العراقية المتعاقبة على عدم الاعتراف  بالحقوق القومية للشعب الاشوري كشعب اصيل في العراق ، بالاضافة الى مصالح الاستعمار البريطاني المتعلقة  باكتشاف النفط في العراق .
ـ  أنقسامات عصفت بالشعب الاشوري الى يومنا هذا .....
ففي عام 1933  اصطف  بعض الاشوريين الى جانب الحكومة العراقية وبالضد من التطلعات القومية المشروعة للشعب الاشوري .
ـ في عام 1961 انضم وقاتل قسم من الاشوريين الى جانب ( الثورة الكردية ) من دون أي استقلالية للحركة الاشورية ، حتى اذا ما جاء بيان 11 اذار 1970 فأنه جاء مقتصرا على الحكم الذاتي للاكراد .
ـ ولم يتعظ شعبنا ليعود مرة اخرى ليشارك الاكراد فيما سمي بالكفاح المسلح ضد الدكتاتورية  ليتوج في عام 1991 وما بعدها بالاقليم للاكراد ولا شيء للاشوريين .
ـ عملت الطبقة السياسية الاشورية  في العراق بعد 1991 وبعد سقوط النظام في 2003 على تحقيق مصالح الاغلبية العربية والكردية  والجري وراء الكراسي والمناصب على حساب ويلات ومآسي الشعب الاشوري .
ـ ضعف الشعور القومي بالهوية الاشورية  والانتماء الى الارض الاشورية من قبل غالبية ابناء  الكنيسة الكلدانية والكنيسة السريانية ، ونتيجة لعدم اهتمام الكنيستين باللغة الاشورية  والانتماء القومي  وبسبب التعايش في المحيط العربي  خلق نوع من الولاء للعربية او ما اعتدنا عليه  من ولاء للعراق وعلم العراق  على الرغم من كون هذا الولاء كان دوما بالضد من  حقوق وطموحات الشعب الاشوري .
ـ بعد زيادة الاطماع بالارض الاشورية ومحاولات اقتلاع الشعب الاشوري من ارضه الاشورية  بدأت تتحول بعض من تلك الولاءات التي كانت في بدايتها عدم توافق على على المطالب القومية الاشورية ( بحجة الانتماء العراقي )  أما الى  قوميات مبتكرة حديثا كما بدأنا نسمع هذه الايام   عن القومية الكلدانية  والقومية السريانية  .. او  الولاء الاشوري للاكراد والعرب  .
ـ ومن الأسباب الاخرى لضياع ذلك الحلم .. حالة الكسل واللامبالاة التي يعيشها غالبية الشعب الاشوري في المهاجر التي يقودها الناشطون والمثقفون الاشوريون من اصحاب الشعارات والخطابات المتميزة بكثرة الاقوال  ومعدومة الافعال .. ورغم أمكانية وصف خطاب هؤلاء الناشطين بالخطاب الواقعي والصحيح ، ألا انه ما زال خطابا عاطفيا ونظريا وكلاميا ، بحيث لم يتمكن احد من ترجمة الفكر الاشوري والخطاب الاشوري الواقعي الى خطوات عمليه يمكن لمسها على ارض الواقع .
BBC

غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #7 في: 00:26 20/10/2015 »
May the name of Al Ashouri always shine and become that spear in the eye and heart every traitor .We are proud of this name and who cares what someone like Fatoohi Adnan or Amer say

غير متصل عدنان فتوحي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 109
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #8 في: 01:59 20/10/2015 »
السيد تيري بطرس المحترم
مع صوت مطران كنيسة المشرق امام ملك السويد وليس امام صدام حسين  نفتخر معا ان لغته ولغة مسيحي العراق هي السريانية وان  السريان قاموا بترجمة الكتب من اللغة السريانية الى العربية ونفتخر مع المطران ان حنين بن اسحق الذي من اصول عربية قام بترجمة الكتب من السريانية الى العربية
http://ar.news.assyrianchurch.org/archives/16369
وتبا  للمزروين

عدنان فتوحي[/font]

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #9 في: 14:43 20/10/2015 »
السيد عدنان فتوحي
 شكرا على مروركم، ولكن الظاهر ان الرسالة لم تصلكم، الا في ما يعجبكم او ما لا يعجبكم، انا أيضا أقول أتكلم السريانية او بالاصح السورث وليست لي أي مشكلة مع لغتي وتسميتها بالسورث، لان التسمية ابتدعها شعبنا سواء كان في هكاري او سهل اورميا او سهل نينوى او جبال طورعابدين التي يقولون هناك سوريويو في الغالب. مشكلة مشاكلنا عدم القدرة للوصول الى حوار مقنع والى نتائج منه. الإذاعة مرة أخرى في البدء سميت ب برسقالا بلشانا اتورايا ومن ثم بدلت الى برسقالا بلشانا سوريايا وكل من استمع اليها يعرف ذلك. أستاذ عدنان من انت سيدي، هل انت سرياني او ارامي او عربي، فلنفترض انك سرياني او ارامي او كلداني، ولكنك بالتأكيد تحمل الكثير من الاشورية اكثر ممال تعتقد، لان الاشورية في معتقد المؤمنين بها ليست جينات ولا صفات بايلوجيا بل هي ثقافة وتاريخ وجغرافية، هي سورث وتاريخ بلاد الرافدين ما قبل المسيحية وتاريخ ومنجزات كنيسة المشرق التي كانت تدار من هذه البقعة ومدارسها كانت من هنا مثل نصيبين واورهي وديرا علايا، انها سركون الاكدي وحمورابي واشوربانيبال ونبوخذ نصر وططيانوس وبرديصان وشمعون برصباعي وعوديشو الصوا وبرعورايا، ان الاشورية وعاء يضم كل هذه ويحاول ان يكون موجودا بقوة وفخر ليعمل من اجل انقاذ حملة كل هذا التراث. فهل انا متاشور ام انت ناكر.
الشماس خوشو خليل
شكرا لمروركم وشكرا لاهدائكم ولكن اجبت على رسالتكم تحياتي
الأستاذ كوريه حنا
 شكرا لمروركم وأؤكد ان البعض همه محاربة اخوته في الانتماء وان كان بغير تسمية ولبي نيل الحقوق تحياتي
الأستاذ ادي بيت بنيامين
شكرا على مروركم، نعم ان لغتنا هي السورث سموها ما شئتم بالعربية، ولكن مع الأسف عندما حاربنا من اجل هذه السورث كان البعض لا يمل ولايكل من تعريب من استطاع. اننا اليوم في أوضاع صعبة جدا، وهذه المقالة وان كانت مرورا تاريخيا لبعض المواقف، ولكنها تنصب في باب التذكير لنتعلم، ان الكل امام الواقع الحالي زائلون، وعلى الجميعان يدركون ان الصراعات الثانوية لن تفيدهم، اننا امام مد يريد ان يمسح وجودنا من ارضنا وان زلنا من على ارضنا التاريخية فاننا لن نتواجد في أي بقعة أخرى، وكل ما يجري سيبقى في اطار المسكنات. اننا بالطبع شعب واحد، وان كره الكارهون ممن يريدون ان يرونا مشتتين وينخر فينا المزيد من الانقسام. انهم ينطبق عليهم موقلة اليهودي الكاره لقومه التي شاعت في بداية الحركة الصهيونية. انهم الكارهون لذاتهم ليس الا.
الأستاذ عماد الكراني
ارجو ان تكون كتابة الاسم من قبلي صحيحة، شكرا لمروركم وقد اجبت على رسالتكم مع الإجابة على رسالة الشماس خوشو
تحياتي
الأخ فاروق كيوركيس
شكرا على مروركم ولكننا قد نختلف، ان ما سردته بحاجة الى أسئلة أخرى فانقسام 1933 باعتقادي لم يكن مع الحكومة او ضدها، بل علينا ان نتوخي الدقة اكثر، وهل هل كان هناك تجاهل لطرف ما، لماذ غير البعض مواقفه من مقررات ريشا دامديا، ان اسهل الحلول وأكثرها مدعاة للتدمير هي اتهام الاخر بانه خائن بدون ادلة وبدون ان يكون لنا حق الادانه، كما ان سردك للاحداث وان كان صحيحا ولكن بحاجة لسؤال لماذا ساند الاشوريون الثورة الكوردية واندمجوا فيها، رغم ان قوات هرمز مالك جكو كانت تتمتع باستقلالية كبيرة في البداية؟ ولماذ التحقنا بالكفاح المسلح وما كان لنا من البدائل انها أسئلة مهمة يجب ان يتم الإجابة عليها. اننا نقتل احلانا بقتل كل ما تبقى لنا من عوامل الوحدة، من خلال الاتهامات التي لا معنى لها حقا، والتي هي تكرار لما ساد في الخطاب العروبي. تحياتي وشكرا لمروركم
الأستاذ ديفد عنكاوا
 شكرا لمروكم وتحياتي

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل ܣܘܟܠܐ

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 5
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #10 في: 16:53 20/10/2015 »
ألاستاذ تيري بطرس المحترم،

لقد قرأت مقالك بتمعن، أن مشكلة شعبنا الاساسية ليست في عدم وحدتنا.. وليست بسبب الانشقاق الكنسي.. وليست بسبب التسميات المختلفة. بل هي تكمن فقط في " ماذا نريد او ماذا يريد كل طرف". لا يوجد أهداف واضحة مطروحة على الطاولة كي يتم التباحث والتحاور حولها كي نصل الى نتيجة، مهما كانت تلك النتيجة على الاقل أن تلك النتيجة يمكن حسمها برغبة الاغلبية وبالتالي تؤدي بنا الى اتخاذ موقف ما من كل ما يجري من حولنا، يتناسب ذلك الموقف مع اهدافنا. جميع الاطراف تريد وحدة الكنيسة وجميع الاطراف تطمح الى الوحدة القومية ولكن لا احد يقول لنا ماذا يبغي من تلك الوحدة. ما هي الاهداف التي نريد الوصول اليها بعد تحقيق تلك الوحدة. جميع احزابنا السياسية تريد الحصول على مقاعد برلمانية وحسب. او الاشتراك في الحكومة من خلال وزارة ما حتى وان كانت تلك الوزارة تهتم بوجود الماء على المريخ من عدمه. هناك من يريد أن يكون كوردستاني وهناك من يرغب أن لا يغادر عربستان ولا أحد يريد حقا كيان يخصنا سواء مرتبط بكوردستان او بعربستان، المهم هو ان يكون تحت ادارتنا وارادتنا. فليس جميع من يؤمن بأنه اشوري متوحد حول الاهداف وهذا ينطبق على الكلداني والسرياني فلماذا نتصارع حول التسميات؟ فالاجدر بنا الالتفاف حول هدف واحد وان كانت تحت مسميات مختلفة لان ذلك الهدف يحدد مصيرنا المشترك. أذا لم يكن مصيرنا المشترك هدفا للالتفاف حوله، فلن نستحق أية حقوق سواء قومية او دينية. لانه لم يعد لدينا الكثير كي يشترط كل طرف على الاخر حلوله الوهمية.

رغم ايماني بأن التحالفات السياسية مع اطراف خارجية التي قد يكون لها اجندة مخفية لتمزيقنا وتهجيرنا هي ضرورية ولكن ينبغي أن لا تسير كليا وفق شروطهم حتى في حالة الضعف الذي نحن فيه. ولا يتطلب منا ان نجيش الجيوش كي نُري الاطراف الاخرى قوتنا، الا أن اتخاذ بعض المواقف بالضد من شروطهم وفضح اجندتهم بكل شجاعة يكفي ليرانا الاخرون بأننا اقوياء رغم ضعفنا. وهذا لا يتحقق الا بالاتفاق حول مصيرنا المشترك.

ولكم التحية
ܗܘܟܠܐ       

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #11 في: 18:21 20/10/2015 »
ܠܲܡܝܲܩܪܘ݂ܬܸܗ ܐܲܚܝ݂ ܬܸܝܪܝ݂ ܟܲܢܘܼ ܦܲܛܪܘܿܣ
الاخ تيري بطرس المحترم

اقتباس
(( شكرا على مروركم، نعم ان لغتنا هي السورث سموها ما شئتم بالعربية ))،
رجاءا اقرأ ردي رقم 5 ثانية ..... وشكرا.

اسمي اللغة التي اتكلم انا معك " ܠܸܫܵܢܵܐ ܐܵܬܘܿܪܵܝܵܐ ܣܘܵܕܵܝܵܐ / ܠܸܫܵܢܵܐ ܚܲܕܬܵܐ " ولغتنا الكنسية " ܠܸܫܵܢܵܐ ܣܵܦܪܵܝܵܐ / ܠܸܫܵܢܵܐ ܐܵܬܘܿܪܵܝܵܐ ܥܲܬܝܼܩܵܐ " ...... وشكرا

ادي بيث بنيامين

 

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #12 في: 19:28 20/10/2015 »
الاستاذ العزيز سوكالا
نعم ان تحديد الاهداف امر ضروي، ولكن للوصول الى الغايات او الاهدف المشتركة يتطلب بناء نوع من الوحدة، وهنا لست بفارض لشرط الانصهار ولكن الوحدة مع التعدد يمكن ان يخلق ارادة سياسية قوية يمكنها الوصول الى الاهداف المعينة. تحياتي وشكرا لمروركم
الاستاذ ادي بيت بنيامين
 تقول اسميها، ولكن الحقيقة ان الشعب سماها فلماذ لا نعمل بها، حينما نقول ܗܡܙܘܡܐ ܝܘܚ ܝܢ ܡܚܟܘܝܐ ܝܘܚ ܝܢ ܡܨܘܬܐ ܝܘܚ ܣܘܪܬ؛ ان قولك سورث يعني اللغة بشكل الى ولا يحتاج لتقول لشانا، انه ابداع شعبنا وحقيقي وجميل فلماذ علينا ان نقول لشانا اتورايا مثلا، اذا كانت السورث تكفي وتعطي مفهوم اللغة التي نتكلمها، اي السورث السواديتا. باعتقادي ان استعمال لشانا اتورايا هو اضعاف الحراك القومي اكثر مما هو تقوية له، اذا كان المراد ربط كل شئ بالحركة القومية وتسميتنا القومية. تحياتي وشكرا لمروركم
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #13 في: 21:03 20/10/2015 »
الاخ تيري
كنت  قد أشرت في موضوع سابق بعنوان .. استحقاقات قومية .. الى ضرورة صياغة دستور اشوري لرسم خارطة طريق حاضرنا ومستقبلنا ، ومن ثم يمكننا وعلى ضوء ذلك الدستور  تقييم كل مؤسساتنا وكل فعالياتنا وعلى الاقل  القومية والسياسية منها ،  لاننا كشعب وامة سنظل ندور في حلقة مفرغة  بخصوص موضوع التقييم والاتهام ( فعلى سبيل المثال لا الحصر .. يطلق البعض على مجموعة  من المقاتلين الذين يرفعون السلاح ضد ذولة ما صفة الثوار .. بينما نفس هؤلاء الثوار يطلق عليهم من البعض الاخر صفة المخربين او العملاء ) .. وموضوعكم وتعقيباتكم جرى الاشارة فيها  الى موضوع الاتهام والاتهام المتبادل.. وهنا لست ادري كيف سنميز بين ما هو حقا اتهام بالعمالة  والتخوين  وبين ماهو  اتهام بسبب  تهديد مصالح من يطلق الاتهام ... ولفهم ما انا بصدده ... على ماذا نستند في تقييمنا للاحزاب التي تعمل لصالح الحكومة الكردية  ومن دون مراعاة الحد الادنى من مصلحة وحقوق الشعب الاشوري  ؟؟ هل نستند على الدستور الكردي  ؟؟ ولماذا لم يستند الاكراد على الدستور العراقي   والخ .
BBC

غير متصل عدنان فتوحي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 109
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #14 في: 01:27 21/10/2015 »
السيد تيري بطرس
كلمة سورث كلمة عامية معناها بحسب السريانية مثل ما تقول عن اللغة الكردية قردث وعلى التركية تركث  فالمشكلة ليست في كلمة سورث بل استعمالك لكلمة اتوريا وهو تزوير لا يقبل الجدل  يجب ان تعترف به وتعتذر ان كنت تحترم الحقيقة
هل تعلم ما هو سبب فشلكم "ليس كل المتاشوريين لان اغلبهم ناس بسطاء لا يعرفون الحقيقة" السبب هو انك استعملت كلمات مزورة ولم يعترض احد على تزويرك بل شجعوك وهذا  يعني انكم امة فاشلة تصادق على التزوير وتشجعه فاي انسان بسيط عمره 50 سنة فما فوق يعرف ان اذاعة بغداد كانت تقول لشانا سورييا وليس اتوريا
لماذا لم ياخذ مطرانك شهادة باللغة الاثورية  ولماذا تكلم المطران امام ملك السويد ان مسيحي العراق لغتهم السريانية    لانه ليس تيري بطرس ومشجعيه يكتب ما يريد بل انه مطران امام مسؤل كبير لا يستطيع ان يخالف الحقيقة  فالامة التي تبني نفسها على تزوير امة فاشلة مزورة
اسم اللغة اكادميا وعلميا وتاريخيا هو السريانية شئت ام ابيت انت وغيرك وليس امامك اما الاعتراف بالحقيقة او ان الغلو والحسد سيقتلك
اصبر على كيد الحسود ان صبرك قاتله                  فالنار تاكل بعضها ان لم تجد ما تاكله
هل تعلم ان هذا الاسلوب المتاشور في انكار الحقيقة والتزوير يضع الاشورية في خانة حزب سياسي متعصب شانه شان الصهيونية اليهودية والوهابية الاسلامية والشوفينية العربية والعنصرية النازية ويجب على جميع المثقفين التصدي له وسيسقط لا محال عاجلا ام اجلا  وانا اعلم ان الشعارات سوف تاتي نحن امة اشور وليخسا الخاسئون ونحن جدار قوي ,الى اخره من هذا الكلام العنصري المعروف وهذا بحد ذاته دليل على الفشل
هل تعلم ان المسلمين  والازهر يحترمون تاريخ المسيحيين ولغتهم اكثر من المتاشوريين
في مصر وحدها هناك أكثر من مئة أستاذ ومتخصص في اللغة السريانية رجالاً ونساء كلهم مسلمون وقسم منهم بدرجة دكتوراه من ضمنهم ستة أساتذة على الأقل يدرسون اللغة السريانية في جامعة الأزهر الإسلامية مثل الأستاذ أحمد محمد علي الجمل أستاذ اللغة السريانية لقسم البنين وزمزم سعد هلال وبسيمة مغيث سلطان أستاذتا قسم البنات في جامعة الأزهر
اخيرا لنصلي ان تزول الاشورية المتعصبة ويحفظ الامة السريانية المجيدة صاحبة الحضارة ونقلة الفلسفة والعلوم كما قال مطران كنيستكم في حاضرة ملك السويد فلنصلي معا ونردد ما تقوله كنيسة المشرق السريانية المسيحية وبالخط السرياني الشرقي قائلين
المجد لذاك الذي نطق بفمه القدوس باللغة السريانية المجيدة وسلم تعاليمه المحية لرسله الطوباويين باللغة السريانيةوقام الاباء المتبحرون ومعلمو الكنيسة المهرة بتفسير  وترجمة كلمة المخلص ووضعوا طقوس الكنيسة الجميلة بهذه اللغة الارامية
http://www.omniglot.com/images/langsamples/smp_estrangela.gif
نتمنى من اباء كنيسة المشرق ان يضيفوا الى تلك الصلاة "وان يحفظها من الجهلاء الذين اتو من كهوف الجبال ليشوهو اسمها ويربطوها باسماء وثنية واحجار ومسامير"
عدنان فتوحي

غير متصل عدنان فتوحي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 109
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #15 في: 03:10 21/10/2015 »
الى ادي بيت بنيامين
نعم انا اقصدك بالظبط
انت تشجع الاخرين على التزوير وتخلط الاوراق
عندما لاحظت اني علقت قبلك على تيري بطرس وقلت له انك تزور عليك ان تتاكد ولا تمدحه او تشجعه
وهذا دليل انك متعصب تشجع كل من هو قريب من افكارك ولست تبحث عن الحقيقة
قرار منح الناطقين بالسريانية موجود في مصادر كثيرة  وواضح ومنها قاموس اوجين منا
واذاعة بغداد انا لا اعرف عمرك فاذا كنت كبير فاكيد تعرف لانك مهتم بهذه الامور واذا كنت شابا بامكانك سوال ابيك او اي صديق اكبر منك سنا للتاكد فهذا الامر معروف وبسيط كانت الاذاعة تقول
 ܠܟܐ ܐܝܠ ܒܪܬ ܩܠܐ ܕܒܜܕܕ ܒܠܫܢܐ ܣܘܪܝܝܐ
 لخا إيل برث قالا دبغدد بلشانا سوريايا/ أي هنا صوت بغداد باللسان السرياني
وليس صعب عليك التاكد  فكيف استطعت كتابة تعليقين وجلب شعارات والبحث عن امور لا علاقة لها باذاعة بغداد التي كانت موضوع تعليقي عدا انك تعلق على الرايح والجاي وتعمل نفسك علامة براسنا هكذا عليك التاكد من صحة ما اقول ومع هذااحلفك بالمسيح عليك ان تتاكد وعندها يجب عليك ان تقول ان تيري بطرس مزور والا ستفقد مصداقيتك وتشجع على التزوير
انتظر منك الجواب واثبت مصداقيتك وشجاعتك بعيدا عن التعصب لاني حلفتك
عدنان  فتوحي

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #16 في: 03:24 21/10/2015 »
القاموس الاشوري
منقول ، مع هامش خاص لي المحصور بين القوس (  أن كانت اللغة السريانية أو الاكادية أو الارامية أو سورث أو غيرها ، هذا القاموس شاهد مدة الحياة للبشرنا القادمين أوالذين قبلنا نخبهم بيننا قبل اكماله ، ليس المهم اسم اللغة لكن المهم كلمات اللغة والاقدمية  ، الاكاديون نتيجة قحط في سنجار الحالية لمدة اربعة سنوات متالية تركوها واسسوا لهم مدينة يعتقد العلماء هي في موقع اليوسفية الحالية وكونوا لهم مدينة عامرة  آكد وثم سلطة ودولة وامبراطورية وسموا اسم دولتهم ولغتهم باسمها ولكن الآصل اشوري ، هكذا الارامية  لو تفحص كلمات لغتها اغلبية المطلقة ماخوذة من الاشورية في القرن العاشر ق.م عند تكوينها البدائي ، واما السريانية فالكل يعلم الاغريق سموه الاشوريين في سوريا بعد سقوطها باسيريان وحذفت الالف من بداية الكلمة وتحولت الي سريان واصبح كل شيئ بعد ذلك في سوريا وبقية المناطق في العالم يسمون الاشوري بالسرياني و اللغة الاشورية بالسريانية ، والقاموس أو الالواح الطينية والحوليات هم من يتكلمون بدلنا من زمن الاحداث نفسها  ، أما سورث فهي ترجمة اشور الي اسور وحذف الالف كما في السريانية وتحولت الاسم بلغة خارج لغتنا سورايية ولغتهم سورث ، وأن لم تقنعوا بما كتبت لكم ابحثوا من مصدر الاساسية وقت الحدث عن كل لغة من المذكورة لنسمع الي اراءكم ، وبعدها نفهم منكم من هم المزورين وامة مزورة  ) .
القاموس الذي استغرق انجازه اطول فترة زمنية في تاريخ البشرية
انه القاموس الاشوري الذي صدر عن جامعة شيكاغو والذي استغرق انجازه تسعون عاما ويتكون من 21 مجلد
الصورة الاولى يظهر فيها مارثا روث عميدة كلية العلوم الإنسانية في جامعة شيكاغو ورئيسة تحرير القاموس الآشوري مع جيل ستيان مدير المعهد الشرقي في جامعة شيكاغو يبحثان في أحدى المدونات الآشورية المهمة في قسم الحضارة الاشورية في المتحف البريطاني.
(الصورة منقولة من الموقع الألكتروني لنيويورك تايمز) مرفقة بمقالة التي كتبها الاكاديمي جون نوبل ولفورد تحت عنوان (قاموس آشوري – شيكاغو – مع 28,000 كلمة اشورية ومرادفاتها واستعمالاتها أنه نافذة ميسرة لحضارة بلاد الرافدين المتقدمة والمذهلة حضارة اذهلت العالم ومازالت لغزا بتقدمها في تلك العصور الغابرة والسحيقة في القدم ) وقد نشر في جريدة نيويورك تايمز نيوز سيرفس باللغة الإنكليزية وإعادت جريدة (كلف نيوز – Gulf News) نشره كما نشر على الموقع الألكتروني لجامعة شيكاغو نظراً للأهمية القصوى لهذا القاموس في علم الاشوريات
أستهل العمل بمشروع هذا القاموس في عام 1921م من قبل جميس هنيري بريستيد، مؤسس المعهد الشرقي في جامعة شيكاغو والذي عمل أيضا على قاموس برلين للمصريين القدماء. وأول جزء من القاموس الاشوري أنتهى منه كان في عام 1956 م وتناوب وساهم في إنجازه بحدود 90 عالم وباحث ومؤرخ وآثاري من خيرة خبراء الاثار واللغات لبلاد من بين النهرين حتى المجلد 21 الأخير الذي انتهى منه سنة 2011م فأصبح القاموس يجمع 28,000 مفردة.
يقول جون ولفورد في مقاله ... تسعون سنة مضت على تنظيم قاموس ذو 21 مجلداً للغة القديمة لبلاد الرافدين ولهجتيها البابلية والآشورية والتي هي لغة غير محكية خلال 2000 سنة الماضية ولكن بقيت محفوظة على ألواح طينية ومنقوشات صخرية تم فك شفيرتها خلال القرنين الماضيين والتي أكتملت أخيرا على أيدي علماء من جامعة شيكاغو هذه هي اللغة الاشورية كانت لغة سركون الكبير ولغة حمورابي
ملاحظة نشرت هذا الموضوع في كروب اسمه
The history of the world
نال استحسان الجميع ودهشتهم
Nadira Jano Safer
اوشانا يوخنا

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #17 في: 03:30 21/10/2015 »
الى عدنان فتوحي العربي المسيحي حفظه الله ورعاه

المقولة الاتية سوف اكررها في كل ردي لك :
 
من اقوال مثلث الرحمة البطريرك مار زكا عيواص بطريرك الكنيسة السريانية الارثذوكسية قبل عشرة سنوات بتاريخ  12/06/2005
       " نحن شعب عربي واحد.. لنرفع راية العروبة عالياً "

في مقال له نشر في صحيفة " النهار " البيروتية يوم 12 حزيران عام 2005 تحت عنوان " الإسلام والمسيحية : تكامل تاريخي في بناء الحضارة العربية " أعتبر البطريرك مار زكا عيواص بطريرك الكنيسة السريانية الارثذوكسية ( جميع السريان عرب مسيحيي ):

يا شماس عدنان ...كفاك لخبطة وخلط الاوراق .اهتم بشؤنك الكنسية واخدم مذبح كنيستك واترك ما قيصر لقيصر ولا تكتب شيئا عن المرحوم والدي . وشكرا ...

 



غير متصل عدنان فتوحي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 109
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #18 في: 03:53 21/10/2015 »
الى ادي بنيامين
والله انك لا تستحق الرد
انا لم اكتب اي شي عن والدك رحمه الله ولا اعلم ان كان متوفي ام لا
قلت لك ان كنت شابا اسئل ابوك ولكن لانك انسان متاشور لا تستطيع الرد هربت
اذا بيك خير رد واحلفك بالمسيح عليك وبشرفك لا تعلم ماذا كانت تقول اذاعة بغداد
وهل صعب عليك ان تتاكد
بس هذه عادة المتاشورين مزوري التاريخ
اذا كان تيري بطرس مزور فانت مزور ومتناقض ووووو وهاك الدليل امام القراء
انا لا ادعي اني علامة بس انت عامل نفسك علامة وتفتخر ان لغتك ارامية سريانية وتجيدها وتلقي محاضرات برؤس الناس وتعمل دعاية لقداس بالسرياني وتقول بالتاكيد ان قسم من اهل حكاري يتكلمون السريانية الغربية ثم تاتي  وتشجع على التزوير 
هل هذا نفاق ام لا وكيف يكون التناقض والنفاق كان عليك اول من يتهم تيري بطرس بالتزوير
ولكن حقدك الدفين وحسدك انت وغيرك من المتاشوريين على مسيحيتنا السريانية يجعلك تفعل هكذا
 جواب بيك خير واحترم ما تكتب


والله والله عيب عليك والله والله انت وامثالك  حاقدين على المسيحية اكثر من داعش ولا يشرفني من الان الرد على هكذا نفاق

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #19 في: 08:42 21/10/2015 »

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #20 في: 10:16 21/10/2015 »
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المتألق الأستاذ تيري بطرس المحترم
الى كافة الأخوة المتحاورين المحترمين

تقبلوا محبتنا الصادقة مع أطيب تحياتنا
لقد قرأنا مقالكم بإمعان وهو مقال تنظيري فكري فيما يخص مفهوم الوطن والمواطنة اللذان باتا واقع حال يعتمدان من قبل كل أمم الأرض وهما موضع تقدير واجلال وحتى تقديس الجميع ، فمفهوم الوطن يطلق على الأرض التي يسكنها الانسان كفرد ، والوطن أيضا تطلق على الأرض التي سكنها أو تسكنها حالياً مجموعة بشرية معينه وتقيم عليها حضارة وتترك عليها بصمات تاريخية ، فهذه الأرض تعتبر وطنٌ أزليٌ لهذه المجموعة البشرية الأصيلة وتحمل هويتها القومية مدى الدهر ، وهذا الوطن للمجموعة يختلف عن ذاك الوطن للفرد الساكن والفرق بينهما شاسعاً ، فالساكن على الأرض في الحالتين يعتبر مواطن ، ولكن هناك مواطن نازح وساكن ومغتصب وآخر مواطن مالك لأرض الوطن له أدلته الحضارية بمثابة " سند  الطابو " وهو حضارته وارثه الثقافي التاريخي الذي يبقى باسم صانعه ولا يستطيع أحداً مصادرته أبداً ... فنحن سكان العراق – بيث نهرين من الكلدان والسريان والآشوريين مواطنين أصلاء مالكين للأرض بحكم حضارتنا وإرثنا الثقافي التاريخي الشامخ لنا سندنا القانوني شاؤوأ الآخرين أم أبوا ، والآخرين هم نازحين وساكنين ومغتصبين للأرض لأن هذه الأرض تخلو من أي رمزٍ أثري حضاري يدل على أصالتهم .. فنحن نختلف عن هؤلاء ولكن واقع حال يفرض علينا أن نتعايش معهم في وطنٌ واحد بأمنٍ وسلام متآخين متحابين نحترم وجودهم وعليهم أن يحترموا أصالتنا وحقوقنا بكل تنوعاتها ووجودنا .
أما عن أسباب ضياع " حلمنا " وبات أثر بعد عين فنحن نؤيد بنسبة كبيرة ما ذهب إليه الأخ العزيز الأستاذ فاروق كوركيس في مداخلاته ، حيث يبقى السبب الرئيسي في تبدد وتبخر حلمنا " داخلي " وعندما نقرأ التاريخ بدقة علمية وبمنطقية  سوف نكتشف ذلك بوضوح .
لذلك ومن أجل انقاذ ما يمكن انقاذه من أسباب استمرار وبقاء جودنا القومي في أرض الوطن ( العراق ) علينا جميعاً " الكلدان والسريان والآشوريين " أن نتعاطى ونتعامل مع بعضنا البعض في مجال حماية هذا الوجود وفق المعطيات الواقعية الموجودة على أرض الواقع ووضع التعاطي والتعامل وفق المعطيات التاريخية جانباً في هذه المرحلة واسدال الستار على كل ما يوسع من خلافاتنا واختلافاتنا ويزيدنا تمزقاً وابتعاداً عن بعضنا البعض لكي لا ننتهي الى ثلاثة قوميات قائمة بذاتها لأن ذلك سيكون نهايتنا والى الأبد ... عليه علينا أن نتجنب في كتاباتنا طرح مواضيع تثير مثل هذه التوجهات لدى البعض لبث الفرقة وتعظيمها مستندين على معطيات تاريخية غير موثوق بها ... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

            محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا – بغداد

غير متصل عدنان فتوحي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 109
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #21 في: 15:22 21/10/2015 »
اتقدم بالشكر الجزيل لموقع عينكاوا الذي حذف ردي على المدعو ايدي بنيامين الذي كان من مبدا  المعاملة بالمثل لانه هو الذي بدا استعمال كلمات غير لائقة
وبعد ان قام المدعو ادي بنامين بتبديل تعليقه وحذف كلماته النابئة قام موقع عينكاوا بحذف ردي
وهذا هو الصحيح وليس التراشق بكلمات غير لائقة علما اني ارى ان يميز الموقع بين من يبدا باستعمال كلمات نابئة ومن يرد لاننا كمثقفين هدفنا لا ينبغي استعمال كلمات نابئة ولكن نحن مضطرين للرد بالمثل  وسنرد بالمثل مستقبلا على اي شخص يخرج عن اللياقة الادبية ليعرف حجمه ويقوم بحذف كلماته
راجين من موقع عينكاوا الانتباه الى بعض الاشخاص مثل ادي بنايمين وغيره الذين يعكرون الجدال الثقافي وياخذون من وقت العاملين على الموقع ومن وقتنا 
مع تحيات الشماس عدنان فتوحي

غير متصل ܣܘܟܠܐ

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 5
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #22 في: 15:48 21/10/2015 »
ܗܘܪܝܝܐ = Assyrian

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #23 في: 17:13 21/10/2015 »
ادارة موقع عنكاوة الموقرة

اقدم فائق شكري وامتناني للمشرف على ردود القراء لتلبية طلبي بحذف رد المدعو الشماس عدنان فتوحي لتطاوله على المرحوم والدي ( رحمه الله ) .

لي الامل ان يراقب المشرف ردود المدعو الشماس عدنان فتوحي كما راقب ردود بعض القراء الذين لوثوا صفحات موقع عنكاوة الرصين بكلماتهم الغير اللائقة والتي ادت لسحب عضويتهم من موقع عنكاوة الموقر .

مع خالص تحياتي
ادي بيث بنيامين / عضو فعال جدا

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #24 في: 17:14 21/10/2015 »
الأخ العزيز فاروق
ولكن ماهي الوحدة، ان لم تكن التوافق على مطالبنا والأساليب التي يجب ان نتبعها لتحقيق هذه المطالب، اذا، لو كنا قد وصلنا الى حد يمكننا من صياغة مطالبنا بصورة مشتركة لما كنا نتعب انفسنا بالكتابة عن الوحد ة، او وحدة القرار. شخصيا أرى ان شيوع وانتشار مفهوم الاتهام بالخيانة بين أبناء شعبنا، والشعوب المجاورة مثل العرب والكورد، امر في غاية الغرابة وينسف مفهوم العدالة التي نعمل من اجل ان تشيع وتنتشر بادعاءنا العمل والنضال القومي. ان تحقيق مطالبنا القومية هو وجه من وجوه تحقيق العدالة والحق، ولكننا باستسهال توجيه الاتهامات ننسف كل مطالبنا المحقة من الناحية النظرية على الأقل او الأخلاقية ان شئتم. اما عن التاريخ فباعتقادي انه لم يتم دراسة متانية للاحداث من خلال الظروف الموضوعية والذاتية ، لكي يتم تقييم ما حدث بصورة تزيل اللبس، ولا تزال الاثار العشائرية تطل براسها كلما حاول البعض الإشارة اليها مع الأسف، علما ان التاريخ هو ملك الجميع.
في الفقرة الأخيرة مثلا انتم حكمتم على الأحزاب بانها تعمل لصالح الحكومة الكوردية، وليس لصالح الشعب وحسب منظورها، هذا ليس صك لهذه الأحزاب ولكنه إقرار بالواقع، فهي تدعي انها تعمل من اجل الشعب، ومقياس ذلك اوكلناه الى صناديق الاقتراع، وبالتالي علينا ان نعي بان من ينتخب هذه الأحزاب يمنحها الحق ان تتكلم باسمه، وهنا تنتفي عنها صفة الخيانة بل تظهر حقيقة سياسية وهي انها تمثل مصالح اطراف من الشعب وهو دور الأحزاب الطبيعي. احدى اكبر مشاكلنا هي المقارنة الغير المتوافقة بيننا وبين الكورد، فكل ما فعله الكورد يجب ان نفعله وان لم نملك امكانياتهم وقدراتهم،وبالتالي فانهم وان اخطأوا فان تاثير الأخطاء عليهم اقل مما هو علينا، التاريخ لا يكفي لكي نقول اننا هنا، هذه التاريخ يمكن للكوردي ان يفتخر به ويقول اننا ورثناه منهم.

السيد عدنان فتوحي
ان استعمالي لاسم شعبنا بصيغة اتورايا هو الصيغة الصحيحة لما توافقت عليه الحركة القومية لشعبنا على مدى اكثر من قرن ونصف القرن، وبالرغم من ان المؤمنين بالاشورية (اتورايا) كتسمية يفتخرون كما قلت سابقا بكل مراحل التي مر بها شعبنا، وهم لا يستبعدون أي مرحلة او تسمية قام فيها شعبنا بإنجاز ما، فانني أرى انكم تحاولون بحجج غير منطقية إزالة ومحو التسمية الاشورية علما انها المرحلة الأطول من تاريخنا السياسي المستقل، على الأقل بمقاييس ذلك العصر. بعد مائة وخمسون سنة تأتون وتقولون هذا خطاء وذاك هو الصح، في واقع مغاير ولا يمكن السيطرة عليه، ولايمكن توجيهه، انكم بهذه الطروحات تقولون اما تسمياتنا او لا احد، والبعض وفي ظل مثل هذه الطروحات يحاول ان يقسم وعلى أسس غير عادلة وغير صحيحة. صحيح ان الحركة القومية الاشورية لم تحقق الإنجازات مقارنة بالعرب والكورد، ولكنها حاولت واذكت جذوة الشعور القومي والبقاء وعدم الانصهار.  وتمكنت من خلق شعور عام بالوحدة عابر للطوائف، فالمؤمنون بالاشورية اليم هم من كل كنائس شعبنا. بعكس التسميات الأخرى، وبالتالي هذا نجاح، كان حريا بكم ان تاخذوه في نظر الاعتبار وتكون ضمن صفوف هذه الحركة للوصل الى حالة يستقر فيها الشعب والانسان وتكون له مؤسسات رسمية معترف بها، وحينها لتطرح مسألة التسمية وليقل الشعب كلمته فيها. السورث هي تسمية شعبية ولا اعلم ماذا تعني بقولك انها عامية بالعامية، ولكنها تسمية شائعة مقبولة للغتنا بلغتنا، ولا أرى فيها ما يعيب بل انها ترسخ عوامل التقارب، لانها توحدنا في شيء واحد. مرة أخرى أقول ان الإذاعة فتحت في البدء وعلى الأقل لفترة اكثر من شهر وكان اسمها برسقالا اتورايا او برسقالا دبغدد بلشانا اتورايا. وا   ذا كنت لم تعاصربداياتها فاننا تابعناها على اقل في البداية. اما حول فشلنا ومن المعيب ان تكتب متأشورين، فنحن لم نستعرب ولم نستكرد في عز قوة العرب او الكورد، أقول حول فشلنا، فهل لكم ان تدلونا على مراحل نجاحكم، المؤسف اننا نتكلم في مرحلة مائعة ليست ثابته، فالعرب ورغم كل الأموال والدول والعدد الذي كان لديهم، ورغم مؤازرة الكثير من أبناء شعبنا لهم، فترى انهم فشلوا وافشلوا الجميع معهم. واذا كانت المذابح التي طالتنا فهي طالت كل شعبنا وليس الداعين بالاشورية، ويبقى فضل من قال بالاشورية انه ظل وفيا لانتماءه وتجلى هذا الوفاء في الحفاظ على اللغة والعادات والتقاليد والانخراط في الحياة السياسية بتنظيمات سياسية. والمفارقة التي قد تثيرك شماسنا العزيز ان القائلين بالاشورية حتى لو كانوا في الحزب الشيوعي او الحزب الديمقراطي الكوردستاني او حزب البعث فانهم كانوا يصرون ويقولون باشوريتهم

الأخ اوشانا المحترم
انا لا زلت عند راي باننا يجب ان نسمي لغتنا بالاسم الذي اختاره الشعب وانتشر في كل الانحاء وهو السورث، اما التاريخ فلنتركة ونستخدم الصالح منه
 ܡܝܩܪܐ ܐܚܘܢܐ ܩܫܘ
ܩܒܠ ܩܘܒܠ ܛܝܒܘܬܐ ܪܒܬܐ ܠܡܣܩܠܬܐ ܕܡܡܠܠܐ ܒܠܫܢ ܚܒܝܒܼܐ ܘܬܘܕܝ ܐܠܘܟܼܘܢ
الأستاذ المهندس والصديق خوشابا سولاقا المحترم
نعم ان سبب الكثير من مشاكلنا هو داخلي، وانا اعي ان الوحدة، وهي ليست كما يشاع ان نكون موحدين كالبنيان المرصوص، ولكن ان نتمكن من العمل سوية ونحدد اهدافنا المشتركة وفي ظل عنوان محدد.  وتقبل بالغ الشكر لاغناء المنشور.
ܐܚܘܢܐ ܣܘܟܠܐ ܬܘܕܝܬܐ ܪܒܬܐ ܠܨܘܪܬܐ ܕܦܪܣܠܘܟܼܘܢ

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #25 في: 19:03 21/10/2015 »
الاستاذ العزيز تيري بطرس المحترم
تحية طيبة اتمنى بان تكون والعائلة الكريمة بخير.
المنطق والعقل يقولان ان الانظمة في خدمة الشعوب وليس العكس، ومايبقى على المواطنين في حق الحاكم سوى التحلي والتقيد بصفات الوطنية الحقة والوفاء والاخلاص له، هذا اذا كان النظام يحترم ارادة الشعوب ويرعى شؤونهم بما تلزمه عليه فصول الدستور الديمقراطي المتداول. لقد تحدثنا في اكثر من مناسبة الى ان الانسانية هي اساس الوطنية ورفعتها. فلا يمكن ان يتعرف احدنا بتساوي المواطنين في الحقوق والواجبات، اذا لم يعترف اولا بتساويهم في الكرامة الانسانية، لان الانسانية والمواطنة كما يقال صفتان لا تقبلان التفاوت والتفاضل، فليس من فرد الانساني هو اكثر او اقل انسانية من الاخر. لكن للاسف الشديد اقولها بعض  قادتنا جائرون وشعبنا جاهل،  ولا اقصد بالجهل هنا القراءة والكتابة بقدر ما اقصد الجهل السياسي والديني. وتقبل مروري مع فائق تقديري
اخوكم هنري سركيس

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #26 في: 22:58 21/10/2015 »
الاخ العزيز تيري
اعتقد انه من خلال الردود لا يمكننا الوصول الى نتيجة  ، لان الذي يحصل هو محاولة كيل ما يمر به شعبنا بمكيال شعوب متجانسة قوميا ووطنيا وغير خاضعة للمؤامرة التي يتعرض لها شعبنا ، خصوصا انني لاحظت وضع بعض التشبيهات والمقارنات التي لا يمكن الركون اليها عند الحديث عن شعبنا ووحدته وحقوقه القومية ، ونظرا لتشعب الموضوع مع استمرار الردود فأنه من الصعوبة بمكان  الوصول الى قناعات  مشتركة بخصوص ما ذهبنا اليه بسبب اختلاف المنطلقات والثوابت التي يستند اليها الكتاب الذين يبدون بآرائهم  ، لذلك ساكتفي بالملاحظات التالية :
ـ ان الفائز بالانتخابات لا يمتلك صلاحيات مطلقة ليتصرف وفق اهوائه ومصالح حزبه او مصالح من ساعده على الفوز ، وانما عليه الاحتكام الى مصلحة الشعب  وفق الدستور .
ـ بالنسبة للاشوريين والمسيحيين الفائزين بالانتخابات ، فأننا لا نعرف ماهي الثوابت والاسس التي يستندون اليها في مطالبتهم بحقوق شعبنا ، لانهم مع كل مؤتمر  لحزبهم يقومون بتغيير  المباديء والثوابت وفق ما يسمونه بالواقع ولكنه في الحقيقة وفق مصالحهم الشخصية .
ـ ان السرياني والكلداني مثل الاشوري  يعلم جيدا انه أبا عن جد ينتمي الى الارض الاشورية  سواء في نوهدرا او سهل نينوى او زاخو والعمادية وكركوك واربيل  او طور عبدين او هكاري او اورمي او سوريا ، ويعلم جيدا انها ارضه وعاصمتها نينوى  ، لذلك فأن الكلداني والسرياني   اذا  انطلق من تلك المنطلقات فأن ذلك يعني انه آشوري ، ولكن المطلوب منه  ان لا يكون اشوريا او بالاحرى  ينكر اشوريته .. لأنه لو فرضنا مجازا ان هناك كلدان وسريان خارج النطاق الكنسي .. فما الذي يمنعهم من تبني  مشروع قومي يطالب بارضهم التي ذكرناها.. يضاف الى ذلك فأنك اذا سألت احدهم عن هويته وارضه فأنه سيجيبك على الفور انه عراقي وان ارضه من زاخو الى الفاو .
ـ ان وحدة الاهداف هي التي تؤدي الى التقارب والتفكير بتبني  خطاب موحد سياسي وقومي والخ ..  فحتى على المستوى الاشوري هناك تمزق وتشرذم بسبب عدم التوافق على الاهداف وهذا ما أكدنا عليه بضرورة كتابة الدستور الاشوري لرسم خارطة الحاضر والمستقبل .. لكن الغريب في مسألة شعبنا فأنه رغم الاصرار على التنافر في تحديد الاهداف أو بالاحرى ليس هناك تفكير بالاهداف  .. فأن المصيبة الكبرى  رغم ان الجميع في مركب واحد مهدد بالغرق ألا أن الاصرار على التفرقة والتجزئة هو سيد الموقف .. لأن هناك أدوار يتطلب من هذا وذاك تنفيذها ، وهي ليست  اتهام وتخوين بقدر كون هناك مؤامرة تحاك ضد شعبنا .
ـ في بعض المقالات التي كتبتها عن الوحدة الكنسية أثرت سؤالا مفاده .لماذا كلما جرى الحديث عن الوحدة الكنسية  فأن الكنسية الاشورية والكنيسة الكلدانية  تبرز في مقدمة الكنائس التي يعنيها الامر .. بالتأكيد لان الكنيستين تعودان لقومية واحدة .. والبطريرك ساكو تحدث عن الوحدة وكنيسة المشرق ، والاخ ليون برخو كتب كثيرا على ضرورة حماية التراث واللغة والطقس المشرقي ...طيب .. ما الذي  يحول دون اتحاد الكنيسة الكلدانية بالكنيسة الاشورية  ؟ الا يستطيع البطريرك ساكو الدخول من اوسع ابواب التاريخ  ويقول لروما .. لقد اتحدنا نحن  في كنيسة المشرق وكما كنا  على مر السنين .. اعطونا بعض الوقت لنرتب أمورنا ككنيسة  المشرق وبعدها  سنتفاوض معكم بروح الاخوة المسيحية من اجل وحدة كنيسة المسيح في العالم  .... لكن البطريرك ساكو وبدلا من ذلك يحاول وضع الكنيسة الاشورية تحت سلطة روما ...كل يدور  ضمن الدور المرسوم له .
ـ  الحركةالديمقراطية الاشورية  التي لاقت اكبر دعم شعبي وجماهيري اشوري في  العالم  في السنوات الاولى لظهورها العلني ...فبدلا من رفع سقف المطالب القومية المشروعة للشعب الاشوري ...عمدت الى تقزيم المطالب الاشورية  وقامت  بتغيير  مبادئها وثوابتها في تنازل  مشين عن  الحقوق القومية .
وكما ترى فأن الموضوع ليس  مجرد اتهام او تخوين انه ابعد من ذلك .
مع التقدير
BBC

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: اين حلمنا.... ؟
« رد #27 في: 16:55 22/10/2015 »
الأخ العزيز والأستاذ هنري
بالطبع لن اختلف معك في ماذهبت اليه من ان المساواة الإنسانية هي أساس الوطنية، ولكن الشعوب مرت بالمساواة الوطنية ومن ثم توسع ادراكها ليشمل المساواة الإنسانية،  ولنأخذ من الاخرين وننظر الى الناس بنظرة متساوية وبالتالي احقاق الحقوق بصورة متساوية، وهذه هي معركتنا، ولكن ليس مع قادتنا فقط، فقادتنا او سياسيينا دورهم هامشي جدا، حتى على مستوى شعبنا، بل المعركة هي معركة معرفية وتوعوية لكي يمكن تجنيب شعبنا العراق كل الويلات التي مرت بالانسانية لحين اقتناعها بالمفاهيم الإنسانية. شكرا لمروركم ولاضافتكم تحياتي
الأخ العزيز فاروق
وانا معكم ان التنظيرات ليست كفاية للوصول الى الغايات المنشودة. اود ان أقول لا يوجد شعب متجانس، ولكن نظرتنا الخارجية لبعض الشعوب تعطينا هذا التصور الخاطئ، الشعوب المستقرة توصلت الى حقائق أساسية وهي انه لا يمكن الغاء الاخر، سواء كان شعبنا او فردا، وان نتيجة محاولة الإلغاء كارثية للجميع. ولذا تمكنت هذه الشعوب من ان تضع التصورات المشتركة، العامة والتي يمكن ان تجمعها مع البعض.
اذا كان الفائزون بالانتخابات لا يملكون مثل هذا التفويض، فبالتاكيد انهم الأكثر تفويضا للحديث ولطرح البدائل او الموافقة عليها. والحمد لله ان من فازوا بالانتخابات هم من الوان مختلفة وبالتالي فانه يمكن من خلال الصراع والتنافس جعلهم يقدمون افضل ما لديهم، وأخيرا هذه هي لعبة الديمقراطية التي ارتضيناها، وثالثا، ان مسألة دستور يستند اليه، رغم انه امر محبب ولكن، للموافقة على الدستور المقترح، يجب ان نتفق على أمور أساسية أولية مثلا التسمية، من ينضوي تحت بنود هذا الدستور، ولا تنسى انه في حالة كون الدستور قوميا أي عابرا للحدود، فانه يجب ان يأخذ بنظر الاعتبار أوضاع شعبنا في البلدان المتعددة.
بالنسبة للنقطة الثانية اعتقد ان لهم مبادئ معلنة واتفاقات معروفة وبرنامج انتخابي، وعلى هذه الثوابت يمكن محاسبتهم وليس على طموحات واراء كل فرد منا.
اما النقطة الثالثة فانا اختلف معك فيها كليا، فلو كان المتسمي بالكلداني او المتسمي بالسرياني يعلم ذلك، فلما الإصرار على تسميات أخرى، اعتقد علينا ان نعيد النظر بهذه الطروحات. انهم حقا يفتخرون بهذه التسميات ورغم افتخارنا بها، الا انهم يعتبرون انفسهم الاخرن المختلف وليس المكمل او الاخر المكمل، وهذا جراء التربية البيتية والثقافة اليومية وجراء ممارسات بعضنا أيضا. قد اتفق معك في نقطة الهوية وهي ان هناك اشكال في تحديد هوية ذات سمات منفصلة او مختلفة عن الهوية الاشورية، مما يؤدي الى وجوب جمع شمل الكل في اطار مسيرة محددة الأهداف، ولكن لو حاولنا ان نفرض ما نعتقده على الاخرين فانني اعتقد بالتأكيد ان الناس ستنفر منا ونخسر قضيتنا.
أحيانا اشعر اننا نحاول وضع العربة قبل الحصان، فلكتابة ما تسميه دستور يحدد الأهداف يجب ان يكون هناك قبول باننا امة او شعب واحد، وان كتابة مثل هذا الدستور ستصدم بتعدد الانتماءات الوطنية، وبالأخص اننا شعب قليل العدد. ولنفترض تجاوز النقطتين أعلاه، علينا ان نختار اشخاص موثوقين لكتابة مثل هذا الدستور واجراء الاستفتاء عليه ومن ثم الالتزام به، وهذه كلها خطوات من دونها عقبات كثيرة جدا. يمكن كتابة ميثاق قومي او لنسميه دستور من قبل الأحزاب القائمة في شعبنا نعم،  وفرض الالتزام به او محاسبة كل طرف لا يلتزم به من خلال الاعلام وليس من خلال أي وسيلة اخىر لأننا لا نملك تلك الوسائل الا اذا تبنينا العنف الثوري، وانا أرى ان من اكثر الشعارات المجنونة والغير العقلانية هو الشعار المتداول والذي يقول ضع في مسدسك عشرة طلقات تسعة للخونة من بين أبناء شعبك وواحدة للعدو، والمنسوبة لجيفارا واذا كان هو قائلها فهو حقا كان مجنون. فلو افترضنا ان كل ثائر قتل تسعة من بين أبناء شعبه مقابل واحد من العدو، فان العدو لن يجد خدمة افضل من هذه. ان التنوع والاختلاف امر طبيعي ولكن التمزق يحدث حينما يرفض طرف ما كليا وجودك او التعاون معك في ترسيخ الوجود، وهذا غير موجود باعتقادي بالصورة التي يتم الترويج لها، فتجربة العراق وايران وسوريا رغم ما فيها من سلبيات، الا انها اثبتت قدرة على التعاون والتعامل والاتفاق على بعض الاهدف المشتركة. نعم رغم ان المركب ايل للغرق فانه غريب اننا لا نزال في حالة صراع وتمزق، ولكن لماذ نستغرب اليس هذا من قلة معرفتنا في طرق حل مشاكلنا، يجب باعتقادي ان لا نضع اللوم على الأعداء. لو كنا ندرك وضعنا وتمكنا من وضع طرق وأساليب للعمل المشترك، فان دور الأعداء سينتفي ولن يتمكن من الدخول بيننا، ولكن نحن من يمنح لهؤلاء الأعداء المفترضين دور في مشاكلنا.
لنترك امر وحدة الكنيسة لرجال الكنيسة، وشخصيا ليس لدي أي مانع من ان نتوحد حتى مع كنيسة روما في الاطار المسيحي، فهذا اطار يضمنا كلانا، بل ان مثل هذه الوحدة مطلوبة وخصوصا في حالة الصراع الديني المفروض على المسيحيين في الشرق.
رغم خلافاتي المعروفة لدك مع قادة في الحركة الديمقراطية الاشورية، فباعتقادي ان تقليص المطالب لم يأتي من تصور خياني متعمد، بل من عدم دراية، وقلة التنظيم وإزالة دور تبادل الأدوار، والتلهف للظهور والمناصب على حساب الواقع السياسي. نشأت الحركة الديمقراطية الاشورية كانت نشئة الصدفة اكثرمما كانت نشئة التخطيط والدارسة. وقد وقعت في أخطاء كارثية كلفتها وكلفتنا الكثير. وهذه التكلفة قدمناها من خلال تقزيم دورنا السياسي والديموغرافي. ولكن كل ذلك لا يسمح بتخوين الحركة الديمقراطية الاشورية. قد يكون بعض الأعضاء حاولوا اللعب على حبال سياسية متعددة، تعتبر في عرف البعض عمل خياني، الا ان هذا الامر مرتبط بهذا البعض وليس بكل الحركة الديمقراطية الاشورية، علما انني لا ازل غير موافق على طروحات البعض من تقديس وتعظيم وخلق أدوار أساسا لم تكن موجودة في تاريخ الحركة وذلك لاسباب منها انها كاذبة والأخرى لان الكثيرين يعلمون انها كاذبة ويمكنهم استعمالها في الانتقاص وتقليص وتشويه حتى الموجود حاليا. الحركة خلقت كذبة انها الممثل الشرعي و الوحيد لشعبنا وتصرف على هذا الأساس، ولذا فان الاخرين استاوا منها ورغم النصائح فانها لم تشعر الا مؤخرا، هذا اذا كان البعض قد شعر باخطائه.
شكرا لمروركم وتحياتنا

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ