المحرر موضوع: من يأوي أهلنا الصائبة المندائيون ... ؟؟؟ ..أين فتاوى المراجع ؟؟  (زيارة 1485 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل jalal charmaga

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
من يأوي أهلنا الصائبة المندائيون ... ؟؟؟ ..أين فتاوى المراجع ؟؟




  جلال جـرمكا / سويسرا

من المعلوم أن أهلنا وأخوتنا من طائفة ( الصائبة المندائيون ) عاشوا في العراق الحالي منذ قبل ألأسلام والمسيحية ، فهم السكان ألأصليون لبلاد وادي الرافدين.. واليوم أصبحوا غير مرغوبين في عقر دارهم...فأين المفر ..؟؟.
حول العدد الحقيقي للصائبة المندائيون ، هنالك أراء مختلفة ، لاتوجد أحصائية مضبوطة ولكن هنالك جهات تقول بأنهم بحدود ربع مليون نسمة .. يتواجدون في العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية ـ العمارة والناصرية والبصرة ـ ومدن صغيرة أخرى .
من هم الصائبة .. قرأت كثيرأ عنهم وبحثت أكثر.. ولكنني أخترت هذا المصدر لعلها أقرب الى الواقع كثيرا :
الصائبة المندائية: يعتبر البعض المندائية أقدم ديانة موحدة في التاريخ. كانت منتشرة في الحجاز و أراضي الرافدين و فلسطين ما قبل المسيحية و لا يزال بعض من أتباعها موجودين في العراق إلى الآن و يطلق عليهم المندائين أو الصابئة المندائيين حيث اشتقت كلمة المندائيين من الجذر (مندا) و الذي يعني باللغة المندائية المعرفة أو العلم أما كلمة الصابئة فهي مشتقة من الجذر (صبا) و الذي يعني باللغة المندائية اصطبغ, تعمد, غط أو غطس في الماء و هي من أهم شعائرهم الدينية و بذلك يكون معنى الصابئة المندائيين أي المصطبغين أو المتعمدين العارفين لدين الحق أو العارفين بوجود الخالق الأوحد الأزلي.
بعض علماء اللغة اختلف في أصل كلمة الصابئة و أرجعها إلى الجذر العربي (صبأ) و الذي يعني خرج و غير حالته لكنه لم يلق تأييدا واسعا نظرا للعثور على آثار مندائية قديمة تدعم الأصل الآرامي المندائي.
تدعو المندائية للإيمان بالله و وحدانيته و يسمى بالحي العظيم أو الحي الأزلي حيث جاء في كتاب المندائيين المقدس كنزا ربا أن الحي العظيم أنبعث من ذاته و بأمره و كلمته تكونت جميع المخلوقات و الملائكة التي تمجده و تسبحه في عالمها النوراني كذلك بأمره تم خلق آدم وحواء من الصلصال عارفين بتعاليم الدين المندائي و قد أمر الله آدم بتعليم هذا الدين لذريته لينشروه من بعده.
يؤمن المندائيون بعدد من الأنبياء و أن الله قد أوحى لهم بتعاليم المندائية و هم :
آدم ، شيت بن آدم (شيتل) ، سام بن نوح ، يحيى بن زكريا (يهيا يوهنا).
للصابئة المندائيين العديد من الكتب المقدسة وهي:
الكتاب المقدس (كنزا ربـا) ، كتاب (دراشة أد يهيا) ، كتاب (دراشة أد يهيا) ، كتاب(الأنفس) ، كتـاب (آدم بغرة) ، كتاب (القلستا) ، كتاب (النياني) ، و 24 ديوانا متنوعا.
أركان الديانة:
التوحيد ( سهدونا اد هبي) ، التعميد أو الصباغة ، الصلاة ( براخا) ، الصيام ، الصدقة ( زدقــا)
المحرمات:
التجديف باسم الخالق (الكفر) عدم أداء الفروض الدينية القتل الزنا السرقة الكذب، شهادة الزور، خيانة الأمانة والعهد، الحسد، النميمة، الغيبة، إعطاء الصدقة والتحدث بها، القسم الباطل عبادة الشهوات الشعوذة والسحر الختان شرب الخمر الربا البكاء على الميت ولبس السواد تلويث الطبيعة والأنهار أكل الميت والدم والحامل والجارح والكاسر من الحيوانات والذي هاجمه حيوان مفترس الطلاق (إلا في ظروف خاصة جدا) الانتحار وإنهاء الحياة والإجهاض تعذيب النفس وإيذاء الجسد الرهبنة .
تتميز طائفة الصابئة المندائيين بنخبة مبدعة وماهرة في معظم المجالات العلمية والأدبية فمنهم العلماء والمهندسون والأطباء والفنانون والأدباء والأساتذة والصناعيون ..، ولهم دور فاعل في تقدم وتطور المجتمع وقد أشتهر الصابئة المندائيون منذ القدم بحبهم للعلم والأدب والمعرفة كما اشتهروا بعلم الفلك والطب ومنهم من عني بتدوين التاريخ وأخبار الزمان حيث يبرز منهم ثابت بن قرة الذي كان طبيبا وفيلسوفا بارعا في علم الرياضيات سنان بن ثابت بن قرة الذي كان رئيسا للأطباء في بغداد زمن الخلافة العباسية وإبراهيم بن سنان بن ثابت وكان مهندسا مشهورا وله كتابات في الهندسة..، أضافة الى البستاني الذي كان وهو عالم رياضي وفلكي وله كتابات مهمة في علم الفلك أبو إسحاق العباسي صاحب ديوان الرسائل أما الدكتور عبد الجبار عبد الله فهو عالم فيزياويمعاصر ومعروف على الصعيدين العربي والعالمي والشاعر عبد الرزاق عبد الواحد شاعر كبير وله عدة إصدارات شعرية ومسرحية ..، ويتميز الصابئة المندائيون بمهنة الصياغة التي تعد فنا ظل لصيقا بهم مثلما الحدادة والنجارة وصناعة الزوارق ..، وساهم المندائيون بوضع بصمات هامة ولمسات رائعة على شواهد إسلامية مقدسة بالغة الأهمية تلكم هي مراقد الأئمة الأطهار الابرارعليهم السلام الذين أحتضنهم هذا الوطن بين ثراه الطاهر فبين زمن وآخر وبفعل المؤثرات المحيطة كان الضرر يطال هذه الأماكن المقدسة فيصيبها بالتشوه ، اذ يفسد نقوشها الرائعة..، ويخرب طرزها الفنية الفريدة .. آن أهم العناصر الفنيةالاسلامية المستخدمة في بناء وتزيين هذه المراقد هي( الارابيسك والرتش العربي والخط العربي ) هذه العناصر تستكمل روعتها وجماليتها من خلال معالجتها ومدها بعناصر تكميلية كالنقش والتغليف والتطعيم وهي أساسا مصنعة أغلبها من الذهب الخالص ومطعمة بالميناء والصدف والمرايا المقطعة مما يتطلب لصيانتها وترميمها صاغة مهرة حاذقون أمتلكوا خبرات متقدمة في هذا المجال ولكون مهنة الصياغة حرفة متوارثة بين الصابئة المندائيين منذ أمد طويل فانها تطورت على أيديهم مع الزمن وصارت تقترن بهم كحرفة ويقترنون بها كطائفة ولذا فقد كانوا السباقين لصيانة تلك المراقد المقدسة لمداواة ضررها واعادة الروح أليها مثلما كانت عليه .
مربط الفرس :
ياترى أين المفر...؟؟ أهلنا الصائبة المندائيون بين نارين.. نار ألأرهاب وأجبارهم على ترك دين ألأباء وألأجداء منذ آلآف السنين .. وبين قبول التشرد في الدول المجاورة.. الكارثة أن الدول ألأوربية لاتقبلهم كلاجئين...!! أذن أين يذهبون والى متى يظلون هكذا ؟؟.
الشىء الذي المني جداً أن نسبة قليلة جداً منهم ظلوا في العراق.. أما البقية فقد شدوا الرحال الى مستقبل مجهول !!!.
لماذا يا ناس... ياعالم.. أين أنتم من الدين ألأسلامي دين السلم والتسامح..؟؟ هل تزايدون على أفكار وتسامح سيد الكائنات محمد( ص) الذي عاش مع اليهود من دون أن يفتي بأي أذى مع العلم أنهم كانوا يغدرون بدينه سراً وعلانية !!!.
أين أنتم من ألأسلام بحق السماء..؟؟؟
ياسادة العلماء والمراجع الدينية ( الشيعة والسنة ) أين فتواكم..؟؟ الى متى هذا السكوت القاتل..؟؟ بعد أنقراضهم ..؟؟ أم ماذا ..؟؟؟.
ياحكومة السيد المالكي.. ياوزارة الداخلية.. ياوزارة الدفاع:
أين أنتم من هذه المصخرة..؟؟ أنهم عراقيون أصلاء..دعوهم يعيشون على أراضي ألأباء وألأجداد... اليس من العجب أن يطردوا من دار ألأباء وألأجداد..؟؟.
عالجوا أمرهم .. والله لأظل أكتب وأكتب لحد أيجاد حلاٌ معقولاً لمحنتهم وظروفهم المعيشية القاسية..!!.
وأنتم أيها ألأوغاد.. أيها ألأرهابيون :
والله أنكم تتحدون الله ..نعم تتحدون رب العالمين.. وألأا مامعنى أجبار البشر على تغيير دينه..؟؟؟ هل من جواب أيها الخنازير والقردة ....؟؟ لا أعتقد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر / أكثر من مصدر من صحف وكتب ومواقع .