المحرر موضوع: المسيحية عقيدة اممية ايجابية متطورة مطلقة : الجدل الرجعي حولها : سلفية مدانة .  (زيارة 3178 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المسيحية  اممية علمانية ايجابية متطورة  مطلقة :الجدل الرجعي سلفية مدانة
                                                        للشماس ادور عوديشو

الجدال  القومي او السياسي  ، لا دخل للمسيحية والكنيسة فيه ، لكنها تراقبه لتقرر علاقته باولادها ، انسانيا كبشر .
لن يحتكر المسيح  اي مفهوم او قومية  لنفسة ، اكثر من دوره الانساني
مع الاسف لا زلنا كلاسيكيون في الايمان المسيحي الاممي الذي يتبنى المحبة المطلقة لكل البشر عند اي صراع ،
لمن يعتبر الكثلكة والفاتيكان استعمارا : يا اخي في هذه الضروف التي لا تحتاج اخبارها الى  توثيق … تركت ترسانات الاسلحة وتجار الحروب والمليشيات المجرمة النسلحة ومكائد السياسة العالمية ، وتهجمت على من لم ترى يوما بانجيله سكينا ؟ .
ولو ساومنا كمسيحيون على ذلك ، لما كنا خطوطا امامية لهجمات اعداء السلام والحقيقة والمحبة التي غزت العالم .الى مستقر اراده الله للبشرية ، يرجوه كل انسان مارس التطور والمعاصرة الايجابية المؤنسنة في احلك الضروف .. وان كنت على خطأ / فلنتهيأ لنتقبل الاسلام .والعنف.ونقبل ما يحدث “حاشا” .
من احب ابا او اما او قومية او لغة او اموالا او وطنا اكثر من المحبة المطلقة لجميع البشر ، فاليقل ما يشاء فسوف لن يخرج من مستواه ، الذي لا يهمنا لولا خطورته على سير وتطور الحضارة البشرية السلوكية للسلام والطمأنينة لكل انسان
.ان احتواء هذا الحب واعتقاله واستعباده وترويضه “ من قبل الاسلام واليهودية التلموذية بشكل مختلف “ ان اعتبرونا كفرة لتشويه معانيه واغتصابه ، لانجاب عدد بشري ، او تشويه سمعة المسيحية ورجالها والكنيسة بشكل تعسفي ، على حساب النوع : سبب جميع المأسي التي اجتاحت ارواح المساكين في بلدان الاديان اللاانسانية التي احتوتنا واغتصبت  بعضا منا استعمارا استيطانيا فاجبرتنا على مخالفة الكنيسة الواحدة والايمان الواحد ، فاضطر اباؤنا في مأساة ضيقتهم وتعاستهم  أن يشوهوا مسيحيتنا بنقص محبتهم لبعضهم  : فاختاروا جوار القتلة الارهابيين ،وتسمية كنائس اخرى .
 كان منهم من اتحد مع اخوانه المسيحيون في العالم ومنهم من هاجر الى دول الحرية التي لا زالت المسيحية ذات تاثير ايجابي {مع التحفظ} لكن لنعترف ان  “ شر البلية هو الموت” بامر الاه الشرق اللاانساني المجرم ، لا كبشر ضحايا ، بل بدين اتخذ من اسم الذات الالاهية اداة قتل وتشريد وتحرش جنسي … لم يصدقه العالم  ،  ومن تعلق بالماضي الذي لا يعالج … الى متى ؟…  انقذنا اولادنا من هذا الاستعمار اللعين  الذي كان ولا زال : كوادي كبير زج بعوائلنا واطفالنا واموالنا وبيوتنا فيه ، والارهاب الديني  مدجج باسلحة واموال ، يصرف لابادتنا … وهذا قليل من كثير : لماذا قال المسيح  من لا يقبلكم ، اخرجوا وانفظوا غبار ارجلكم منه ، فالويل لهم … سادوم وعامورة سيكونان اكثر رحمة مما سيصيبهم .
قال  احدهم للمسيح ، انخلع الزوان ؟ قال  المسيح : لا  : لكي لا  يموت الكثيرين ، اي نرجع لما قال المسيح ، لما معناه “اخرجوا ليحترقوا من شر شيطانهم “. فما  رأي الفلاسفة المذكورين ؟ 
ان التاريخ ملعون لكل لحظة لم تتطور فيها المفاهيم والوسائل نحو تقييم الانسان وترفعه عن عبادة رموز حجرية ودكتاتورية اصبحت اسنة   اذا عرقلت التطور ، ولها افتخارنا ان كانت محركا لتطورنا  اذا ما ازاحت او حجبت المأسي التي المت بامتنا ، التي تعرضت للابادات المتكررة .
 لا اعتقد ان الكثيرين من دكاترة امتنا قد ذكروا شيئا منها
وهكذا تتوالى السنون والاعوام وامتنا بمسيحيتها تصلب ، واننا مشغولون بالمصارعة الحرة ...
كفا يا اخوى نحن باية حال وانتم باية حال  ... بدل النقد الجارح  أسأل من قطع رأسه ... اسال المهاجرين يا اخي ... اسال سمك البحر وامواجه وحيتانه كم اكلت بشرا بلقمة دسمة  ، لم تتذوق هذا الكلام  وهذه العلاقة  ، وذهبوا الى العدم …
لكل مقال مقام ، في اوانه : ان لم يتطور .