المحرر موضوع: رأي مقدم لأبائنا الأجلاء في كل كنائسنا للتعاطي مع قانون الأحوال الشخصية رقم 65 وتبعاته اللاحقة  (زيارة 3963 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
رأي مقدم لأبائنا الأجلاء  في كل كنائسنا  للتعاطي مع قانون الأحوال الشخصية رقم 65 وتبعاته اللاحقة


خوشابا سولاقا
بعد أن قرأنا المقالات الرائعة بشأن قانون البطاقة الوطنية لكل من الأساتذة المقتدرين اللامعين الكبار الذين نجلهم ونحترم قلمهم الدكتور عبدالله رابي وأبرم شبيرا وانطوان الصنا بدقة وامعان ووجدناها جميعها مع احتراماتي الكبيرة لكتابها الأعزاء قد تركزت على طبيعة النظام والأحزاب الأسلامية الحاكمة في العراق التي لا تؤمن ولا تقر بالحقوق القومية والدينية للمختلف عنهم قومياً ودينياً كائن من يكون وهذا استنتاج منطقي وصائب مئة في المئة أثبتته تجربة الأثنتي عشرة سنة من الديمقراطية المزيفة ، لا اختلاف لنا معه إطلاقاً قيد أنملة وهو أمر معروف للقاصي والداني من أبناء أمتنا بكل مكوناتها ، وحتى من قبل كل أصحاب الأفكار المتنورة من أبناء شعبنا العراقي بخصوص ما يتعلق الأمر بالمادة ( 26/ ثانياً ) من قانون البطاقة الوطنية التي تنص على إتباع القاصرين لدين من يعتنق من الوالدين الدين الأسلامي ، وهذا الأمر ليس بجديد علينا وظهر للتو مع تشريع قانون البطاقة الوطنية مؤخراً ... أعزائي القراء الكرام إن هذه المادة لا يمكن الغائها أو تعديلها في هذا القانون تحديداً كما طالبوا ممثلينا في البرلمان ، لأن ذلك يتنافي مع الأساس القانوني لها والمستوحي من قانون الأحوال الشخصية العراقي رقم ( 65 ) المعدل لسنة 1972م ( م 21 ف 3 )   والتي تنص أقتبسها كما هي واردة في القانون أعلاه " 3 - يتبع الاولاد القاصرون في الدين من اعتنق الدين الاسلامي من الابوين." ... عليه أيها الأعزاء القراء أن المشكلة يجب أن يتم تناولها وحلها من أساسها الأصلي وليس من تبعات نتائجها اللاحقة  .
لذلك نقول على ممثلينا في البرلمان العراقي ، قيامهم بمطالبة البرلمان الذي لا يمثل إلا أعضائه إلغاء ( ف 3 ) من ( م 21 ) من قانون الأحوال الشخصية العراقي رقم ( 65 ) المعدل لسنة 1972 م وعندها سوف تنتفي الحاجة الى المطالبة بتعديل أو إلغاء الفقرة ثانياً من المادة ( 26 ) من قانون البطاقة الوطنية ..... هنا نتساءل أين كانوا نائمين ممثلينا الأشاوس السابقين في البرلمان من سنة 2003 م ولغاية تاريخ تشريع قانون البطاقة الوطنية والقانون الجعفري الذي له علاقة بهذا الموضوع  وصادقوا عليه حتماً من هذه المادة الغاية في الرجعية والتخلف والظلم المجحف بحق أبناء أمتنا كل هذه السنين ؟؟؟ . إن الحل لهذه المشكلة له جانبان :-
أولهما ياتي كما أقترح الكثيرين من الأخوة الكتاب في كتاباتهم ومداخلاتهم وتعقيباتهم من خلال قيام ممثلينا الحاليين في البرلمان والحكومة ومرجعياتنا الدينية لكل كنائسنا بتحريك دعاوى قضائية لدى الجهات الحقوقية والأنسانية الدولية المعنية  بما فيها الهيئات والمنظمات الحقوقية في الأمم المتحدة وحاضرة الفاتيكان الموقرة للضغط على حكومة العراق وإجبارها على إلغاء الفقرة ( 3 ) من المادة ( 21 ) من قانون الأحوال الشخصية العراقي رقم ( 65 ) لسنة 1972 م وكل ما له علاقة من إجراءات تئدي الى إجبار الناس من غير المسلمين على ترك دينهم واعتناق الدين الأسلامي من القوانين والتشريعات القانونية العراقية  لكونها تنافي وتتقاطع مع شرعة قانون حقوق الانسان وكل التشريعات الدولية ، هذا من الناحية القانونية الرسمية المتعلق بتعاطينا مع الدولة ....
ثانهما ياتي من الناحية الدينية المسيحية وتعاطينا مع متطلبات الحياة المتغيرة فلا بد من تغيير تلك الصيغ التي نتعامل بها في طقوسنا الكنسية بالشكل الذي نحافظ على الجوهر المسيحاني فيها على حساب تغيير الشكل بما يتماشى مع متغيرات ومستجدات ومفترضات ومتطلبات الحياة بغرض تجاوز ما يعتري مجتمعنا المسيحي في هذه البلدان من معوقات ومشاكل مستعصية ترجعه قهقرياً الى الوراء ...
لذلك هنا ندعو بإجلالٍ واحترام وبمحبة خالصة كافة أبائنا الأجلاء من أصحاب القداسة والغبطة والنيافة من كافة كنائسنا دراسة الأسباب المؤدية الى إعتناق أحد الوالدين للقاصرين للدين الأسلامي ، وعلى ضوء الأسباب تلك يتم البحث عن الحل المناسب لبتر جذور المشكلة من أساسها وقطع الطريق أمام اخضاع القاصرين من الأطفال الى دين أي من الوالدين المطلقين المعتنق للأسلام . هنا نرى من الضروري جداً يجب أن يكون للكنيسة بكل مرجعياتها المحترمة دور مهم وحاسم جداً في هذه القضية لمنعها من الأستمرار والأستفحال الى ما هو أسوء بنتائجه السلبية مستقبلاً ، علما ونحن نعيش في مجتمع مختلط ومفتوح امام كل أشكال العلاقات الأنسانية الغريزية ولذلك يتطلب التعامل مع هذه الظاهرة بشيء من العقلانية والشجاعة والتضحية بالقليل من أجل حماية وانقاذ الكثير .
إن المشكلة أصلاً تبدأ من عدم حصول الانسجام بين الوالدين ( نقصد الزوجين ) في حياتهم الزوجية لأسبابهم الكثيرة التي نجهلها لخصوصية الموضوع ، ولما يواجه المجتمع من إرهاصات كثيرة تعمق من عدم حصول الأنسجام بين الزوجين ، وبسبب كل هذه العوامل يصبح استمرارهم في العيش معاً كزوجين أمراً مستحيلاً ، مما يضطرهم الى الأنفصال أو الطلاق ، ، وبالنظر لعدم وجود شرعية الطلاق لدينا نحن المسبحيين بكل مذاهبنا ، ولأن الكنيسة ما زالت ملتزمة بمضمون القول " إن ما جمعه الله لا يفرقه إنسان " ، هذا الامر يكون طبيعي وموضع احترام وتقدير وفهم الجميع وليس له تبعات تظلم الآخرين وتصادر حقهم في اختيار معتقدهم الديني في حالة اعتناق أحد الزوجين للدين الأسلامي ليتخذ منه وسيلة للخلاص من شقاء وبؤس الحالة الزوجية واستحالة استمرارها في حالة عدم وجود قاصرين بالعمر القانوني أو عدم وجودهم أصلاً ... أما في حالة وجود أطفال قاصرين فيكون الأمر مختلف كلياً وذات بعد انساني واجتماعي يتطلب الوقوف عنده ، ويكون هؤلاء الأبناء القاصرين ضحية ظلم قاسي ومجحف ليس لهم ذنب فيه ... هنا على المرجعيات الدينية الكنسية العودة الى دراسة وتفسير وتطبيق ما قاله الرب يسوع المسيح له المجد لبطرس الرسول " أنتَ الصخرة التي عليها أبني كنيستي ، وكل ما تَعقدهُ في الأرض معقوداً في السماء وكل ما تَحلهُ في الأرض محلولاً في السماء " ، هنا وبكل احترام واجلال وتقدير نسأل أبائنا الأجلاء ... ماذا يعني تفسير هذا التخويل المقدس من الرب يسوع المسيح لبطرس الرسول ؟؟ أليس تخويلاً من الرب لخلفاء بطرس الرسول من بعده في الأرض من " البطاركة - رؤساء الكنائس " أيضاً ؟؟ أم أن الرب ( حاشاه ) كان يمازح بطرس الرسول بقوله هذا ؟؟!! ، أليس من الضروري تفسيره بشكل ايجابي وإنساني وتفعيله وتطبيقه وجعله مفتاحاً لحل مشاكل الرعية عندما يواجه المسيحيين تبعات ظالمة بحقهم كما حصل في قانون الأحوال الشخصية العراقي رقم ( 65 م 21 - ف 3 ) ؟؟ . أيها الأباء الأجلاء ندعوكم بحب المسيح أن تبتعدوا عن النصية في التفسير وان تجتهدوا بما يخدم المجتمع ، لأن المسيحية بحسب فهمنا المتواضع لها هي قانون لخدمة البشر واسعادهم ومساعدتهم في حل مشاكلهم ومعاناتهم وليست سوراً حديدياً لأسرهم وسجنهم ووسيلة لظلمهم أيها الأباء المحترمين . !!! ... المقصود هنا يا أبائنا الأجلاء هو تشريع قانون كنسي يسمح بالطلاق عندما تقتضي الضرورة ذلك وبقرار من راس الكنيسة الأعلى بعد طلب رسمي من الطالبين للطلاق ، لأن في حالة وجود الطلاق لدينا سوف لا يلتجئ المضطرين الى اعتناق الأسلام للخلاص من الحياة الزوجية التعيسة بل سوف يلتجؤون للكنيسة ، وبذلك سوف يُحمى حقوق القاصرين من الأطفال ، هنا هي أهمية الطلاق لقبر " ف3 م21 ق65 " من دون تبعات .... المعذرة من الأطالة والأسهاب في العرض ولكن للضرورة أحياناً أحكام تفرض الأطالة لزيادة التوضيح وإعطاء الموضوع حقه .

خوشـــابا ســـولاقا
بغداد في 29 / ت1 / 2015
[/b]


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز خوشابا سولاقا المحترم:   ارجوا ان يكون معلوم من الجميع انه لا يوجد امل في البلد ولا في الحكومة والمسمى برلمان.اما بخصوص تشريعات الزواج في الكتاب المقدس:لقد فسر وشرح رسل السيد المسيح الكثير عن الزواج ومنها(اف 5: 25ايها الرجال، احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة واسلم نفسه لاجلها،)كذلك(اف 5: 22ايها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب،)كذلك رسالة بطرس الاولى اصحاح الثالث وغيرها الكثير .لاكن جوهر المشكلة هي في من يدير الكنيسة ومن يرتادها لان الكنيسة التي تزوجة فيها مثلا لم اسمع فيها مثل هذه الايات او اني سمعتها بلغة قديمة لم افهمها كذلك هناك الكثير الكثير من الناس الذي يطلق اسم السيد المسيح عليهم لا يذهبون الى الكنائس فقط في العيد وقد استفادوا من الاحوال الامنية الان لعدم الذهاب ابدآ فكيف لهم ان يعلموا عن وصايا السيد المسيح.اخي العزيز:جوهر المسيحية هو (المحبة)المسيحية ليست اسم في البطاقة المدنية بل هو اسم في البطاقةالسماوية(لو 10: 20ولكن لا تفرحوا بهذا ان الارواح تخضع لكم بل افرحوا بالحري ان اسماءكم كتبت في السماوات».لذلك اخي العزيز: اذا كان اسمي في البطاقة مسلم مسيحي هندي كردي لا يهم لاني في بلد محتل ومنهوب وغرقان في هذه الايام كل هذا لا يهم لاني بلا صوة ولا حرية ولا ديمقراطية لا يمكن ان ابقى في بلد لا يريدني والقانون لا ينصفني وجاري يكرهني ويكفرني لذلك انا في المكان الخطء.لذلك رحيلي يضمن امني ومستقبلي وغير ذلك سوف ابقى استجدي حقوقي من قوم لا علاقة لهم بادارة بلاد لذلك طوال12 سنة والبلاد تسير من سيء الى اسواء. السؤال الان اين يمكن ان نجد الحل؟ ليس من حل في البلدان الغربية لانها من وضعنا في هذا الحال ليس في مجلس الامن لانه مسير من قبلهم.الحل هو من خلالنا من خلال وحدتنا ووحدتنا فقط من خلال الكنائس وعودتها الى السيد المسيح وتعاليمه والى القوة السياسية (المسيحية)ولا اذا التسميات التي فرقتنا لعقود كما اتمنى ان يقودنا اشخاص من النخبة من حملة الشهادات ومن يعمل من اجل الوحدة والمصير الواحد وعدم الاستماع الى دعاة التفرقة والمخاصمات والمجادلات التي لا تقدم ولا تشبع فقير.والله من وراء القصد.تقبل محبتي.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ القدير خوشابا سولاقا المحترم
تحية ومحبة
تمنياتنا لكم وللعائلة الصحة والامان والسلامة
شكرا على مقالك القيم جدا عن موضوع البطاقة الوطنية ، وقد ابدعت أبداعا رائعا في تفسير الظاهرة تفسيرا شموليا ، وتعد مقترحاتك منطقية جدا وهي مستوحاة من خبرة ميدانية في التعامل مع الاحداث .اتفق معكم تماما في ندائك لرؤساء الكنيسة لكي يبحثوا عن أسباب اعتناق أحد الزوجين للاسلام ، وهي ظاهرة معقدة لانها ترتبط بالعوامل النفسية والشخصية للمتزوجين ، ، فالمفروض لدعم مقترحكم أن تتم مثل هذه الدراسات من قبل الباحثين الاجتماعيين والنفسانيين لكي يعتمدوا على الاسس العلمية السليمة . حيث سبق وحاول بعض الكهنة والاساقفة الى حل المشاكل بين الزوجين ، ولكن تعقدت الامور أكثر فأكثر ، لانهم لا يمتلكون الخلفية العلمية والاسس المعتمدة في تشخيص السبب ، حيث أن جل اهتمامهم وتركيزهم يكون وفقا للمفاهيم الدينية وهذا لا يساعد تماما في تشخيص السبب وحل المشكلة .
ويمكننا اضافة عامل آخر هو التناقضات الموجودة في القوانين العراقية والمزدوجة بين القوانين الوضعية والدينية التي فرضتها الحكومات الدكتاتورية السابقة ورسختها الاحزاب الدينية المتشددة ، فهناك العديد من علماء الدين الاسلام لا يرغبون بمثل هذه التشريعات ويصرحون بذلك بين فترة واخرى فبالامكان التعاون معهم ليكونوا جزءا من الحل لاعادة النظر في دراسة القوانين العراقية المتناقضة .
فعلا مقترحاتك عملية استاذ خوشابا العزيز وقابلة للتطبيق فيما اذا وُجدت الرغبة الحقيقية لدى المسؤولين والمهتمين .
تحياتنا
اخوكم
د . رابي

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
أقول وقلتها سابقا هناك خوف وهلع مسيطر على جميع من يحكم العراق سواء كان في السلطة التنفيذية او التشريعية من تسلط الأحزاب  الاسلاموية  وجميع النواب سواء من مكونات الغير المسلمة او ممن يسمونها التيار الديموقراطي والعلماني والقومي لهم هذه النعرة المستمدة من انتماءهم الديني ويخشون عندما يتعرضون لفقرة فيها ضوابط من الشريعة الاسلامية  يخشون ان يوصموا بالآحاد وبانهم من المرتدين وغيرها من الألفاظ التي يتقنها شيوخ الاسلام بمختلف مذاهبهم بدون استثناء.
اخي العزيز ما يدعون به من ديموقراطية ومن الالتزام بالحرية الشخصية ومواثيق الامم المتحدة وغيرها إنما هو كذب ونفاق. انهم لا فقط عالجوا بقانونهم الفاشل هذا مسالة اسلمة القاصرين بل هناك مادة اخرى لم يفصحوا عنها نوابنا الاشاوس الا وهي إعطاء الحرية الدينية لغير المسلم باعتناق الدين الاسلامي وعدم اعطاء هذه الحرية او حجبها عن المسلم او المسلمة  اخي امسح إيدك من قانونية العراق ومن حكامه ونوابه تقبل تحياتي
بطرس نباتي 

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب والباحث الأكاديمي المتألق الأستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع أرق وأطيب تحياتنا المعطرة
نشكر مروركم الكريم بمقالنا وتقييمكم الرائع له ، كانت مداخلتكم حقاً مداخلة إنسان مثقف يستوعب بعلمية أكاديمية ما يقرأ ويكتب بذات النهج بعلمية مركزة ما يراه مناسباً في قلب الموضوع المطروح للحوار ويدعم جانب الصواب فيه ... نشكركم على هذه المداخلة الثرة التي أغنت موضوعنا بما فاتنا تناوله ... نرجو المعذرة على التأخير في الأجابة  بسبب الظرف الصعب الذي نمر به هذه الأيام حيث غمرت مياه الأمطار بيتنا ونحن الآن نقيم مع أحد الأصدقاء من الأقارب ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                 محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ الفاضل albert masho المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا وهذا المرور يشرفنا وكل ملاحظاتكم موضع احترامنا وتقديرنا ونعتز بها ونعتبرها إثراءً لما كتبناه وعرضناه في هذا المقال مهما نختلف في جوانب ولكن نلتقي في جوانب أخرى وفي النهاية الأختلاف والأتفاق هو السبيل الصائب للوصول الى مخرجات بناءة ومفيدة تخدم قضايانا في مواجه الآخرين ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                   محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المبدع akara_51 الأستاذ الفاضل بطرس نباتي المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع أطيب تحياتنا
نشكر مروركم الكريم بمقالنا وهو يشرفنا ، صديقنا العزيز نحن نتفق معكم في كل ما ورد في مداخلتكم مئة في المئة . إن الخصم المقابل لا يتفق معنا في إعطائنا ما نريده ويفيدنا ويضره هو ، لذلك يجب علينا أن نجتهد في ايجاد البديل لتحقيق ما نصبو إليه لنقطع الطريق أمام من يريد العبث بإرادتنا وقرارنا واختيارنا وفق ما نجد في معتقداتنا الدينية من مؤشرات شرعية تبيح لنا الأجتهاد بالشكل الذي يتماشى مع مستجدات ومتغيرات الحياة ، وكما وضحنا ذلك باسهاب في مقالنا وبالذات السماح بالطلاق عندما تقتضي الضرورة ذلك كالتي هي موضوع الساعة الآن ، على الكنيسة أن تنتبه الى أسباب مثل هذه الظواهر والبحث عن الحلول المناسبة للقضاء على أسبابها ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                محبكم أخوكم وصديقكم خوشابا سولاقا - بغداد       

غير متصل يوسف ي هربولي

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 4
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم .                                                                                                                 لقد أصبت الهدف مئة بالمئة، والحق يقال ، فأرائكم   دائما هي في مصلحة  شعبناقوميا ودينيا، الله يكثر من امثالك وشكرا

غير متصل MARTIN AL BAZI

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 116
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد خوشابا المحترم
تحية واحترام

آية (مت 28: 19): فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.


احييك على ما تطرحه من امور هي في غاية الاهمية بالنسبة لشعب يكاد او يوشك على الاندثار في ارض اجداده !!! هذه الاية اعلاه اختفت من كتب الكنيسه بتسمياتهم الثلاث ( الاشوريه, الكلدانيه والسريانيه)!!! اختفاء روحي ومنذ ما يقارب اربعة عشر قرنا !!! هذا الاختفاء المقصود جعل مسلمي العراق ينتبهون اليها ومستغليين الصمت الجسدي داخل كنائسنا في ما يسمى العراق اليوم !!!

من وجهة نظري !!! تحريك , تنشيط الخ ... هذه الاية من قبل الكنائس اعلاه هي المفتاح الرئيسي لايقاف ما يحصل وسوف يحصل عن قريب وانت تفهم قصدي ومغزى كلامي !!! فبراءي  الاله الروحي يهب روح القدس لمن يسالونه ووفقا لتعاليمه!!! وهذا ما لم يحصل مطلقا وكان سببا او عاملا في ما يحصل لنا اليوم  ؟؟؟ 

في الثمانيات وبالتحديد عملية الانفال سيئة الصيت ... جاء نقيب كردي من بغداد الى وحدتنا في اربيل وطلب سائق لياخذه للاستطلاع على رانيه والقرى الاخرى... فتم اختياري على ان اكون ذلك الشخص .
في الصباح ذهبت اليه وبدئنا رحلتنا وخلالها دار حديث بيننا وسالني من اين انت... قلت له اثوري من الجنوب ... فرد بنبره غريبه مسيحي !!! قلت له وبافتخار مسيحي نخل (جمع نخله) ... فرد عليه هل انت تستهزء بي ... قلت لا ولكن الغريب قلت لك اني اثوري ولكنك ناديتني
بمسيحي !!! فادركت انه قد غضب ودار الصمت بيننا حتى وصولنا قرية جوارقرنه ... وهناك سالني بجرائة لماذا لا تستسلم اي تصبح مسلم !!! التزمت الصمت لبرهة وشاهدت شخص كردي مع طفل ينوي العبور عند تقاطع القريه وسالته كاكا اي الطرق يذهب الى رانيه فارشدني الى الطريق واستمريت بالسياقة وفي داخلي غرض من ذلك !!!  وعندما وصلنا الى رانية قال لي وصلت رسالتك ؟؟؟ قلت اي رسالة !!! فرد عليه الحي هو الذي يرشدك الى الطريق وليس الميت !!! قاصدا ( الشخص المار الكردي)... فقلت له هل اعطيتك الجواب الشافي !!! فرد عليه انا حقوقي ووالدي كان حاكم محكمة لفترة في البصره و ذي قار !!! وافهم الدين جيدا ولكن صمتكم !!! هو الذي جعلني مسلم الى حتى هذه اللحظة؟؟؟!!!

عزيزي خوشابا
بعيدا عن هذا المثل اعلاه ....ما كتبته انااعلاه هو مجرد وجهة نظري

ملاحظة: مسيحي نخل تطلق علينا نحن سكنة الجنوب والغرض منها (انك ابن الملحة بحق )
                                                                تقبل خالص تحياتي
                                                                     Sydney 


غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة اخي وصديقي ومهندس الوطن الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم
تحياتي وسلامي لكم
اخي العزيز لقد  قراءة المقالة مرات عديدة وعرفت من خلالها اننا نخسر قضية اخرى بعد اخرى  ولا نتعلم ولا نحب ان نتعلم
وتاتي علينا نكبة بعد نكبة ولا نتوحد على الأقل في هذا المواجهه الجديدة والتي اقولها بقلباً مجروح  ان لا أمل في أصلحها
اخي العزيز ان  مجتمعنا ممزق  وغير متوحد مع الأسف   .
ومن يمثلنا لا يهتم 
ومن يقودنا لا يعلم 
ومن نختاره لا يعمل
فكيف  ياخي  يسمع الغريب صوتنا  وقضيتنا وفينا يهتم.
  بعد ان تركنا  الأخ و الصديق  ومن هو منا  وانهزم 
تحياتي لك وأرجو ان  يصلك ما في عقلي  وما يكتب قلمي الحزين على شعبي وأهلي  .
اخوكم جان يلدا خوشابا. ديتروت

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ الفاضل  يوسف ي هربولي ألمحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع أطيب تحياتنا
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا وتقييمكم الرائع لما قلناه فيه ، ولكن الأهم في الموضوع هو هل إن الذي يعنيه الأمر كمسؤول سوف يَسمعُنا ؟ وإذا سَمعَنا هل سوف يفكر بجدية في الأمر  ؟ وإذا فكر هل سيتخذ قرار ويبدأ بالتنفيذ ؟ هنا هي العلة وها هو مربط الفرص كما يقال !!! ، إن ما يؤلمني أكثر هو مع الأسف أن بعض الأخوة يختارون في الهجرة بديلاً والرحيل من أرض الأجداد من دون أن يفكر بمصير أبنائنا وأحفادنا بأن مصيرهم في المهاجر هو الأنصار في تلك المجتمعات وبذلك نقرأ صلوات الـ " مدراشا " على أمتنا كم هؤلاء سطحيين في ثقافاتهم ورؤآهم لمستقبل أمتنا !!! ، مرة أخرى نشكركم ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

             أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد       

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ الفاضل  MARTIN AL BAZI المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا وتقييمكم الرائع لما نكتبه وهذا التقييم نعتبره وسام الشرف ونفتخر ونعتز به ، نحن وبقدر تعلق الأمر بنا نؤمن ونقول من المفروض بكل من يجد في نفسه المقدرة على الكتابة ومخاطبة الآخرين يجب عليه أن يكتب أولاً عن مواضيع تخص الناس الذين يستهدفهم وثانياً ولكي تكون كتاباته موضع اهتمام الناس يجب أن يتطرق على أمور تعني في الصميم معاناتهم ومشاكلهم المختلفة ، وثالثاً يجب أن تكون الكتابة تشخيص العلل وطرح الحلول المناسبة وعدم الأكتفاء بالشخيص كما يفعل البعض ، وأخيراً وهذ هو الأهم في الموضوع يجب أن يتسم الكاتب بالشجاعة في طرح الحقيقة وتجاوز المحرمات والخطوط الحمراء ولكن يجب أن يكون ذلك بأسلوب مهذب ورصين وخالي من المفردات النابية والجارحة ، وأن تكون روحية المقال بعيدة عن أي شكل من التطرف والتعصب والمغالات لكي يجعل القارئ مرتاحاً ومنسجماً مع طروحات الكاتب حتى وإن كانت مخالفة لقناعاته الشخصية ، أو حتى المستمع في حالات المناقشة والحوار ، ونحن ملتزمون بهذا النهج في الكتابة ، وتجربتكم مع الكاكا خير دليل ومثال على ذلك ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                   أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب والشاعر الذي يعشق أمته الأستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
تقبلوا محبتنا مع أطيب وأرق تحياتنا
نشكر مروركم الدائم بمقالاتنا وتفاعلكم معها بمحبة ، ونشكر تقييمكم لها ونحن من جانبنا نعتز بكل ما تكتبه بحقنا ، حقيقة كلماتكم بما تعانيه أمتنا وما يؤول إليه مستقبلها ككيان قومي له خصوصياته في أرض الوطن والمهجر كانت مؤثرة في النفس للغاية وتحيّرنا من الرد عليها بما يناسبها لأنكم تتحدثون وبلغة بسيطة وواضحة من قلب الحقيقة ، ولكن مع الأسف كم هو عدد من يدرك معانيها من شبابنا المَهوس بطاعون الهجرة العبثية الملعونة التي حتما سيلعنُنا عليها من تكتب لهم فرصة البقاء في أرض الأباء والأجداد من أجيالنا اللاحقة ، وسوف يوصمونا بالخيانة لأمانة الأباء والأجداد إن  التاريخ لن يرحم أحداً كما لا ينسى في ذات الوقت برحمته من أوفى بالمطلوب لبقاء واستمرار أمته شامخة شموخ أثارها في أرضها ..!!! ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                   محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ القدير خوشابا سولاقا المحترم
شكرا لكم هذا المقال الفكري الرزين والرائع باسلوبكم الراقي وكما نثمن مشاركة الاستاذ الدكتور عبدالله رابي والاخوه الاخرين والتي اتفقت جميعها مع ما قدمتموه.
استاذي العزيز, اسمح لي ان ابدي رأيي من وجهه نظر فلسفتي الشخصيه.
ان التشريعات العراقيه وخاصة القديمه منها في ما يخص قوانين الاحوال المدنيه للمسلمين وغيرهم قد تكون من منطلقين:
فاذا كانت لا تعتمد على دراسات علميه واجتماعيه وفلسفيه فقد تكون صادره بتأثيرات عاطفيه كنتاج لمنابر الجوامع والمساجد والحسينيات, وتلك سيئه ولكن ليست كارثيه.
اما اذا كانت كنتيجه لدراسات علمانيه (اجتماعيه - فلسفيه) فتلك كارثه لانه بذلك قد توصل المسلمين باننا نحن المسحيين غير مؤهلين للابقاء على استمرارية وجودنا او بمعنى اخر انهم ادركوا ان هنالك ثغرات في بنيان القوانين المدنيه المسيحانيه.
ان قوه الايمان لأي دين من الاديان او المعتقدات هو بأمكانيه اشغال المساحه الاستيعابيه للفرد لموضوع (معنى الحياة).
وعلى ارضية مفاهيم الفرد عن معنى الحياة تتولد القناعات الفرديه وتبدأ مراحل التنشئه وبناء الشخصيه التي تترجم لاحقا الى تصرفات لدى الانسان.
فاذا كان المسلمين قد شرعوا قوانين الاحوال المدنيه على ضوء دراسات علمانيه فمعناه (حسب قناعتهم) ان ما موجود لدينا من مفاهيم دينيه وانعكاساتها على الحياة الاسريه فيها ضعف في مكان ما, وان ذلك سوف يكون كارثيا على استمرارنا وعليه علينا جميعا (كنيسه وعلمانيين) اعادة التقييم والبحث والاستقصاء ضمن دراسات نفسيه واجتماعيه وفلسفيه بما يخدم ازاده قوه الاواصر الاسريه للعائله المسيحيه.
شيء اخر, وهذا هو رأي الشخصي, ان (ما يجمعه الله لا يفرقه انسان) برأي هي احدى التعاليم التي تدخل ضمن بناء القناعات الفرديه والتي تنعكس على تصرفات الانسان الشخصيه كي يضع نصب عينه انه يجب ان يتقبل القرين بايجابياته وسلبياته قدر الامكان ولكن بالتأكيد قد تصل الحاله تحت ظروف معينه بالانسان ان يتجاوز القناعه الشخصيه واتخاذ قرارات يرى انها في سياق مصلحة الفرد. ولذلك لا نستطيع ان نحدد شخصيا رأيا ثابتا بتنقيح مفهومها لأن ذلك من اختصاص الباحثين في علم النفس والاجتماع واللاهوت.
مع كل الاحترام والتقدير لجهودكم الكبيره
اخوكم, نذار عناي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الهادئ والرزين الأستاذ الفاضل نذار عناي المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع أرق وأطيب تحياتنا
في البدء نتمنى أن تكونوا والعائلة بصحة جيدة
شكراً على مروركم الكريم الهادئ والمفيد بمقالنا وتقييمكم لما عرضناه فيه من أفكار ، ونثمن عالياً منطلقات مداخلتكم التي من خلالها وضعتم الأصبع على الجُرح النازف . إن فلسفة العرب العراقيين المسلمين في صياغة وتشريع قوانينهم فيما يخص الأحول الشخصية قد جمعوا في الحقيقة بين مضمون المنطلقين الذين ذكرتموهما في مداخلتكم وهي في الحالتين تشكل وسيلة لرفضنا وعدم قبولنا منطلقين من قناعتهم بما يروجون له من أفكار كأن يكون الأسلام خاتم الأديان وأن السيد المسيح قد قال بأنه سوف ياتي من بعده نبي أسمه أحمد فاتبعوه وغيرها من الأفكار التي لا سند لها ، وكذلك في المقابل وجود الضعف في التشريعات الكنسية - المسيحية في تنظيم العلاقات الأسرية والتحكم بها والتزام الكنيسة بالجمود العقائدي وعدم اللجوء الى الأجتهاد لتكييف هذه التشريعات والاجراءات التي هي من فعل البشر مع متطلبات الحياة ومستجداتها لقطع الطريق أمام الأخرين لأستغلالها لصالح فرض إرادتهم السلطوية علينا منطلقين ( نقصد هنا الكنيسة ) من تخويل الرب يسوع المسيح له المجد لبطرس الرسول حين قال له " أنت الصخرة التي عليها أبني كنيستي ما تُعقِده في الأرض معقوداً في السماء ، وما تُحلهُ في رالأرض محلولاً في السماء " إنه تخويل صريح وواضح وجلي لمن خلفوا بطرس الرسول على رأس الكنيسة من بعده ... لا نعرف لماذا لا يلتزمون أبائنا الأجلاء بهذا التخويل العظيم الذي يحمي الكنيسة والمسيحية من الألتفاف عليها ... هل هو تقصير متعمد أم هو عدم قدرتهم على الأجتهاد لجعل مؤسسة الكنيسة مؤسسة ديناميكية مرنة تستطيع مسايرة مستجدات الحياة ؟؟؟ المسيحية ليست عقيدة جامدة بل هي عقيدة تتكيف من متغيرات الحياة فيها الكثير من الأسانيد والآيات الأنجيلية تساعد وتدعم محاولات مؤسسة الكنيسة لو أرادت التغيير بما هو مفيد ، ولكن الجمود هو في مؤسسة الكنيسة الغارقة في ديماغوجيتها في التفسير والتعنت غير المفيد لا للمسيحية ولا للعباد ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                    محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل ماهر سعيد متي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 568
  • الجنس: ذكر
  • المشاور القانوني ماهر سعيد متي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
منذ سنوات عدة ( منذ عام 2005 ) وانا اطالب بتعديل احكام المادة ( 21 ف 3 )من قانون الأحوال الشخصية العراقي رقم ( 65 ) المعدل لسنة 1972م وقمت بكتابة المقترحات وطرح الامر في عدد من اللقاءات المرئية ( لقاءات تلفازية ) والبصرية ( كتابي حقوق المكون المسيحي في التشريع العراقي http://ishtartv.com/viewarticle,40972.html  ) ..وجمعت عشرات القرارات التمييزية في هذا الصدد .. وقامت منظمة حمرابي مشكورة بتنظيم ورشتي عمل احداها في القوش والثانية في بغداد .. لا بل كنت قد كتبت مسودة ( كليشة ) دعوى الى المحكمة الاتحادية العليا بخصوص اسلمة القاصرين كون احكام هذه المادة تخالف 12 مادة دستورية وارسلتها الى جميع برلمانيينا كما ونشرتها في مواقع شعبنا الالكترونية (http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=723788.0 )   ولم يعر سياسيينا او برلمانيينا للامر اية اهمية ولم يحملوا الامر بجديته كما لم يتم ذكر اسمي في اي لقاء.. فما الذي حدث ياترى .. وهذا القانون ساري علينا منذ السبعينات ولم هذا الاهتمام الزائد بعد ان بدأت ملامح انقراض المسيحية في العراق ؟

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب القانوني الأستاذ الفاضل ماهر سعيد متي المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع أطيب وأرق تحياتنا
نشكر مروركم الكريم بمقالنا ونشكر جهودكم التي بذلتموها بهذا الخصوص والتي حتماً كانت نابعة من حرصكم وشعوركم المسؤول تجاه أمتنا وهو في ذات الوقت واجب في أعناقنا نحن الكتاب علينا أن نكتب ونشخص العلل وعلى الذين يدعون تمثيلنا في مؤسسات الدولة الرسمية أن يسمعونا ويجرون اللازم ، ولكنهم إن لم يفعلوا ذلك فهو تقصير منهم ، علينا أن نحاسبهم عليه على الأقل من خلال عدم إعادة انتخابهم مرة أخرى ، وفضح كل سلبياتهم لأبناء شعبنا كما فعلنا نحن شخصياً مع أحدالمخضرمين المعتقين في البرلمان !!! ... صديقنا العزيز لا تنتظر من مرجعياتنا السياسية أن تستجيب لأراء الآخرين وهذا هو ضعفهم وصلفهم الأخرق ، وأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم وليس لهم هدف قومي ليموتوا في سبيلة بل أن كل همهم هو مصالحهم الشخصية . نعتقد أن الرسالة وصلتكم بوضوح ... نحن من جانبنا نحييكم على كل جهودكم في الماضي والحاضر ونقف معكم وندعمكم ونتمنى لكم الأستمرار من دون يأس ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                     محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد