المحرر موضوع: ما أشبه اليوم بالبارحة  (زيارة 2547 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

ما أشبه اليوم بالبارحة
« في: 18:12 29/10/2015 »
                     
    ما أشبه اليوم بالبارحة


سبق وان نشرنا  ، في صفحتنا على الفيسبوك ، وفي بعض المواقع الالكترونية ، ومنها ، موقع ( عنكاوة  دوت كوم الموقر ) ، رايا لنا ، في الفقرة (3) من المادة الحادية والعشرون من قانون الاحوال المدنية رقم (65 ) لسنة 1972 (المعدل )، والتي نصها ((  يتبع الاولاد القاصرون في الدين ، من اعتنق الدين الاسلامي من الابوين )) ، وبينا فيها ، بأنه جرت في عام (2010)  محاولات ، من ممثلي شعبنا ، ، في برلمان اقليم كردستان لاقرار تعديل للمادة أعلاه  ، وفق صيغة اعدت في حينها من قبلنا ،  ولكنهم لم يفلحوا في ذلك ، بالرغم من ادراج مقترح التعديل  المعني ، في جدول اعمال البرلمان المذكور ، لاربع جلسات، ولكن تعنت بعض النواب المتشددون  ، في البرلمان المذكور ، من ذوي النهج الاسلامي المتعصب ، حال دون تمرير المقترح المعد للمادة المنوه عنها اعلاه ، ونود ان نبين هنا ، وبعد عرض الموضوع -_ محل البحث – على مجلس النواب العراقي ،  باننا كنا  غير متفائلين ، وكنا شبه متأكدين ، بأن المادة المراد تعديلها ،  سوف تثبت كذلك ، كما هي ، ضمن احكام قانون البطاقة الوطنية  ،  الذي تم اقراره من مجلس النواب العراقي يوم أمس ، بديلا عن قانون الاحوال المدنية المشار اليه أعلاه ، ولم نتفاجا بذلك ابدا ، لما لدينا من خبرة متراكمة في هذا المجال اولا ،  ، ولنفس الاسباب التي نوهنا عنها سابقا ثانيا  ، لان المتشددين الاسلاميون متواجدون في كلا المجلسين التشريعيين الكردستاني والاتحادي  ، هم انفسهم ، وان اختلفت اماكن تواجدهم ، وللتاريخ نذكرهنا ، بأن كثيرا من نواب الاحزاب العلمانية ، في برلمان اقليم كردستان ، في حينها ، كانوا ينوون تشريع التعديل أعلاه ، لكن هيمنة المتشددون من النواب ، وخوفا من اتهامهم بالارتداد من قبل هولاء المتعصبون  ، حال  دون ذلك ، وتكرر، هذا الموقف ، الايجابي والسلبي ، في مجلس النواب العراقي أيضا .....   واخيرا نوجه كلامنا الى ابناء شعبنا ، بعدم ( اعتبار هذا الموضوع نهاية المطاف ، واعطائه بعدا كارثيا )، حيث ان المادة المذكورة اعلاه ، مطبقة  في العراق منذ القدم ، بل هذا الامر تنص عليه اغلب دساتير الدول العربية والاسلامية ، باعتباربقاء الاولاد  على دين آبائهم  الاصلي ، بعد اشهار احدهم ،  او كلاهما الاسلام هو ارتداد عن الدين ، مما يستوجب القتل  ، واننا لانود ابداء رأينا في هذا الموضوع   ، والخوض فيه حاليا  ، لانه لربما يعرض علينا ، بشكل آخر مستقبلا ، واسترسالا لما بيناه اعلاه ، نود ان نوضح  ، بان ابناء الكنيسة الجامعة بقوا متمسكين بدينهم ، بالرغم من وجود المادة المنوه عنها ، في دساتير وقوانين بلدانهم ،  دون ان يتزعزع ايمانهم ، بهكذا امور ، قيد انملة ، حيث انهم تعرضوا طوال حايتهم ،  الى ويلات ومصائب ومضايقات ، وعلى مر الدهور   الى ما هو اشد ، مما ذكر بكثير ، ومن الجدير بالذكر ، بأن الموضوع الذي نحن بصدده ، وبما يتضمنه من غبن واجحاف ، يمس ذلك  ايضا ، ابناء الديانات الاخرى غير الاسلامية ....    وما نرجوه هنا ، بان لايتخذ هذا الموضوع مدعاة ، للدعوة الى هجرة جماعية ، اومطالبة  رجال الكنيسة ، باتخاذ قرارات ، هي خلرجة عن واجبهم الديني والاخلاقي ، ومخالفة لما ورد في الكتاب المقدس ، حيث دعا ، بعض الكتاب من ابناء شعبنا رجال الدين ، بالسماح لابناء رعيتهم ............ واعتبارذلك أمرا مباحا  ،  بربكم ما علاقة عدم تعديل المادة القانونية المشار اليها أعلاه ، بما طرح من آراء وافكار لبعض كتاب  شعبنا الاعزاء ، بهذا الصدد .
ولتذكير القراء الكرام ، بموضوع كلمتنا اعلاه ، نعيد نشرها ادناه  ، لمن فاته قراءتها   ...  مع الشكر .
..........................................................................................                                                                                          القاضي / ميخائيل شمشون
عضو المحكمة الاتحادية العليا
المادة  (21/3 ) من قانون الاحوال المدنية  رقم (65) لسنة 1972 (المعدل )
( يتبع الاولاد القاصرون في الدين من اعتنق الدين الاسلامي من الابوين )


كثر الكلام في الاونة الاخيرة عن المادة (21/3) من قانون الاحوال المدنية رقم ( 65 ) لسنة 1972( المعدل ) ، واختلفت الرؤى والافكار المقدمة من ذوي الشان وغيرهم  ، حول النص البديل  لتلك المادة  ، وصوّر الامر للبعض ، كانه ليست هناك جهودا مبذولة من قبل ابناء شعبنا في هذا المجال ، عليه ولكي لا نغمط  ونطمس ونتجاهل جهود الاخرين ، بهذا الصدد ، ارتاينا الاشارة  ،الى  الموضوع للتنويه عن ذلك  ، وعلى النحو الاتي  :
في الدورة السابقة لبرلمان اقليم كردستان العراق ، وفي منتصف  الشهر الرابع من عام 2010 ،  اتصل بي عضوي البرلمان المذكور ،  عن قائمة ( الرافدين ) الاستاذ سالم توما كاكو والدكتورة جيهان اسماعيل ، وطلبا مني صياغة قانونية لمشروع قانون تعديل المادة ( 21/3 ) من قانون الاحوال المدنية رقم  ( 5 6) لسنة  1972 ( المعدل ) ،  المنوه عنها اعلاه ،  لغرض عرضه على البرلمان الكردستاني في جلساته المقبلة ، لما يعانيه ابناء الديانات غير الاسلامية القاصرون  من اجحاف ، باعتناقهم الاسلام دون رغبتهم ، بسبب اعتناق احد الوالدين او كلاهما الاسلام ، وذلك تطبيقا لاحكام المادة ( 21/3 )  ، المشار اليها   ، وبناء على الطلب المذكور ، قمنا  باعداد الصياغة التالية  ، للتعديل المنشود ، وندرج ادناه النص المقترح  من قبلنا ، كبديل للمادة المذكورة ، والمرسل الى عضوي برلمان اقليم كردستان المذكورين اعلاه ، للدورة السابقة 0
المادة : الحادية والعشرون /3 من قانون الاحوال المدنية( رقم 65 لسنة 1972) المعدل :- (( يتبع الاولاد القاصرون في الدين من اعتنق الدين الاسلامي من الابوين)) .
مقترح تعديل للمادة أعلاه :
تعدل الفقرة ( 3 ) من المادة الحادية والعشرون ، من قانون الاحوال المدنية رقم 65 لسنة 1972 المعدل وتقرأ كالآتي :-
 (( يبقى الاولاد القاصرون ، على ديانتهم ، في حال تبديل ، احد الابوين أو كلاهما لديانته ، مع الاحتفاظ بحقهم في الاختيار، عند بلوغهم سن الرشد )) .
الاسباب الموجبة للتعديل :
لكون الفقرة (3) من المادة أعلاه ، تخالف مبادىء حقوق الانسان ، في حرية التعبير، عن العقيدة والعبادة والفكر ، والتي تضمنتها المواثيق والاتفاقات الدولية ، والشرائع السماوية ، ومنها ما أقرته الشريعة الاسلامية ( لا اكراه في الدين ، قد تبين الرشد من الغي .... سورة البقرة / الآية 256 )  ، كما انها تتعارض واحكام المواد 2  و  13 و 17 /اولا" و37 /ثانيا" ، من دستور جمهرية العراق ، والمواد 6 و 18 و 19 /تاسعا" من مشروع دستور ، اقليم كوردستان – العراق .

ملاحظة : تم صياغة التعديل للمادة أعلاه ، كمبدأ عام ، بحيث يشمل ابناء الديانات الاخرى ، كالايزدية والصابئة ، وغيرهم  ، وتمنح الاختيار للشخص في حال بلوغه سن الرشد( سن الرشد هي ثماني عشرة سنة كاملة  م106 من القانون المدني العراقي رقم 40 لسنة 1951 المعدل )    ، استعمال حقه القانوني والدستوري ، في  الاختيار بين ديانته المكتسبة ، من والديه ، أو اية ديانة اخرى ، يرغب في  الانتقال اليها 0
                                                     
                                                  القاضي / ميخائيل شمشون
                                               عضو المحكمة الاتحادية العليا
                                                          12/5/2010

تم عرض التعديل  المقترح   أعلاه ،على البرلمان الكردستاني ، وثبت في جدول اعمال المجلس المذكور ، لعدة جلسات  ، وفي الجلسة الاخيرة ، تم اقتراح تأجيل مشروع التعديل بسبب الظروف غير الملائمة لاثارة هكذا مواضيع ، وطبعا تم التأجيل   ، لاجل غير مسمى ( كما هو مبين في نهاية مقالنا هذا )  ، وهكذا انتهت الدورة البرلمانية السابقة ، دون اقراره  ، حيث لم تتوفر ،  نية صادقة وواضحة لدى اكثر ، اعضاء اليرلمان السابقين ، لاقراره ، كون ذلك وحسب وجهة نظرهم ، يتعارض وثوابت الاسلام ، باعتباره ،  ارتدادا عن الاسلام ، وبالتالي يخالف احكام المادة (2/اولا /أ ) من الدستور ، ونسوا او تناسوا بان عدم اقراره ، يتعارض ايضا مع الفقرتين  ( ب و ج)  ، من المادة الدستورية اعلاه ، كما ان ذلك يتعارض مع احكام المادة(37/ ثانيا من الدستور (( تكفل الدولة حماية الفرد من الاكراه الفكري والسياسي والديني )) ، وكذلك يخالف احكام المادة  42 منه (لكل فرد حرية الفكر والضمير والعقيدة )  .
ونود ان نبين بان النص المعد من قبلنا ، جاء شاملا لجميع ابناء الديانات الاخرى غير الاسلامية ، وانه جاء منسجما مع مبدأ حرية المعتقد  المشار اليه في  الدستور ، وخاصة وان النص المقترح ، منح خيار البلوغ لمن يرغب الالتحاق بديانة والديه او احدهما  الجديدة ، وهذا النص المعد ، لم يقتصر على حال اعتناق الوالدين او احدهما  الديانة الاسلامية فقط ، وانما يشمل الديانات الاخرى ، كأن يلتحق احد الوالدين او كلاهما  بالديانة الايزدية  ، والعكس صحيح ايضا . ومن الجدير بالذكر ، بان القضاء الاتحادي ، كان في الثمانينات من القرن الماضى ، قد منح  خيار البلوغ للاولاد القاصرون  ، بان يتمكن من الحق بديانة من اسلم من ابويه ، حق اقامة الدعوى ،  لدى المحكمة المختصة ،  خلال مدة سنة من تاريخ بلوغه الثامنة عشرة من عمره ، للمطالبة بالعودة الى ديانة والديه الاصلية ، ولكن تراجع القضاء المذكور عن المبدأ المشار اليه ، بعد ذلك ، وطبق المبدا ( المنوه عنه ) في احدى الحالات المعروضة ، على القضاء الكردستاني حسب علمنا  ، ولم يتم الاتزام به بعد ذلك  ( ولم نشر الى ارقام الدعاوي ، وتواريخ قرارات الحكم ، حيث يستلزم  البحث العلمي السليم ، لان ذلك ليس موضوع بحثنا ، ولضيق المجال هنا  ) 0   
ونود ان نبين ادناه المراحل التي مر بها مشروع التعديل للمادة -  موضوع البحث – بعد عرضه على برلمان اقليم كردستان – العراق ، وكالاتي :-
1-   الجلسة  (21) بتاريخ (29/6/2010 ) الفقرة (13) في جدول الاعمال ، حيث تمت القراءة الاولى للمشروع 0
2-   الجلسة (17) بتاريخ (1/12/2010 ) الفقرة (10) من برنامج العمل القراءة الثانية للمشروع 0
 وتم ادراج المشروع ، ضمن برنامج العمل كقراءة ثانية لاربع جلسات متتالية :
الجلسة (18) بتاريخ ( 6/12/2010 ) 0
الجلسة (19) بتاريخ (22/12/2010 ) 0
الجلسة (20) بتاريخ ( 27/12/2010 ) 0
الجلسة (21 ) بتاريخ (28/ 12/2010 ) 0
قدمت الصيغة اعلاه ، الى النائبين في برلمان اقليم كردستان كل من االسيد سالم توما كاكو والدكتورة جيهان اسماعيل في (12/5/2010 ) 0 ويعود اليهما بيان المزيد حول الموضوع – في هذا المجال 0
واخيرا اتمنى من كل قلبي  بان تتمكن الاستاذة الدكتورة منى ياقو ، معالجة ، هذه الحالة ، في دستور اقليم كردستان  ، كونها عضوة في لجنة صياغة دستور الاقليم  ، وان يتمكنوا ابناء شعبنا في برلمان الاقليم  ، من التوفيق في اقرار التعديل المنوه عنه اعلاه ، وان لا يتم  ذلك بصيغ مبهمة ، بحيث تفسر بشكل مغاير ، للهدف المقصود من التعديل ،  وهذا هو هدفنا جميعا  ، والله من وراء القصد 0
         



 


غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ما أشبه اليوم بالبارحة
« رد #1 في: 14:25 30/10/2015 »
سيادة القاضي رابي ميخائيل شمشون
ما جاء في قانون  احكام البطاقة الشخصية هو تكرار لما جاء في القانون المدني لعام 1972  كما تفضلت اضافة الى مادة اخرى حول  إعطاء حرية لمن يريد ان يغير. دينه ويعتنق  الاسلام  بيننا لا يجوز للمسلم تغير دينه  هذه الأحكام التي تتطابق مع الشريعة الاسلامية ولكن لا وجود لها في التشريع الدولي ولا في قوانين حقوق الانسان التي وقع العراق عليها  نعم من حقك ان تقول بان  المسالة  هذه ليست كارثية  ويحب ان لا تؤثر بشكل سلبي على أبناء شعبنا أنا معك في هذا النداء ولكني أودّ ان اطرح عليك هذا التساؤل
ان ما تم سنه قبل ايام يتعارض مع مباديء الدستور الدايم
ما تم سنه يتعارض مع معظم الشرائع وقوانين حقوق الانسان
ما تم سنه يتعارض مع ابسط حقوق المكونات الغير المسلمة والتي يحفظها لهم مواثيق الامم المتحدة
ولنا في المجلسين العراقي وإقليم كردستان اضافة الى وزراء وغيرهم
اذا كانوا هؤلاء جميعا وضعوا من اجل الزينة فقط والدعاية للحكومة الفاشلة وبرلمانها الفاشل
ولا احد يأخذ بآرائهم بل أصبحوا محل ازدراء الجميع
فما هو السبب او ما الداع لبقاءهم في مناصبهم ؟
أليس الأفضل لهم ان يكتبوا استقالاتهم ويرمونها بوجه رءيس البرلمان ورئيس الحكومة ؟
هل من المعقول البقاء في مناصب معطلة لا يسمعهم احد ؟
في نظري حضرتك اقرب الى هؤلاء وقد جاهدت مليا منذ 2010 من اجل ان يتم أنصاف شعبنا سواء في هذا القانون او قوانين اخرى. ولم يأخذ احد بما كنت تطرحه حتى ممثلينا لم يبذلوا جهدهم  السياسي والاعلامي سواء في تحريك الوضع الراكد لشعبنا او لجالياتنا في الخارج هل هؤلاء بمستوى المسؤولية التي انبروا بمحض ارادتهم وأعلنوا انهم أهل لتحملها بماذا تنصحهم ؟اليوم بعد ان ان اصبح وضعهم لا يسر به صديق ولا يغيضون به العدا
محبكم بطرس نباتي

غير متصل ماهر سعيد متي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 568
  • الجنس: ذكر
  • المشاور القانوني ماهر سعيد متي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما أشبه اليوم بالبارحة
« رد #2 في: 21:50 30/10/2015 »
رابي ميخائيل ..كنت وتكون لنا منارا وقدوة نقتدي بها .. لقد شرحت الامر برمته واحسنت .. فالامر ليس نهاية المطاف .. فالبلد اليوم يمر في مرحلة يستحيل معه اصدار مثل هكذا تعديل او تشريع .. اؤيدك في طرحك .. وشكرا لك على حرصك .. تحياتي


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ما أشبه اليوم بالبارحة
« رد #3 في: 22:44 30/10/2015 »
الاستاذ الفاضل القاضي ميخائيل شمشون المحترم
شلاما وايقارا

شكرا لمقالكم وتوضيحاتكم وملاحظاتكم القانونية القيمة والمحترمة اعلاه بخصوص ابقاء العمل نافذا بالفقرة (3) من المادة (21) من قانون الاحوال المدنية المعدل رقم 65 لسنة 1972 والتي نصت (يتبع الاولاد القاصرون في الدين ، من اعتنق الدين الاسلامي من الابوين) انتهى الاقتباس من قبل مجلس النواب العراقي ظلما واجحافا بحق المكونات غير المسلمة ومنها شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي واسمح لي ان اوضح الاتي :

1 - نعم عزيزي الاستاذ ميخائيل اتفق معك تماما ان ممثلي الاحزاب الاسلامية العراقية والكوردستانية السنية والشيعية وبدون استثناء في البرلمان العراقي اجهضت مشروع تمرير التعديل سابقا واليوم لانهم غير مؤمنون ومقتنعون بحقوقنا وحرياتنا ووجودنا الديني والقومي والتاريخي اصلا كأننا ضيوف وغرباء في وطننا ولسنا اصحاب الارض والدار والحضارة والتاريخ

2 - ان استمرار العمل بهذا النص المجحف بحق المكونات غير المسلمة يعتبر مزايدة وغلو بأسم الدين والشريعة في مجلس النواب العراقي دون مراعاة التنوع الفسيفسائي للمجتمع العراقي وفي نفس الوقت اعتداء واضطهاد صريح لحريات وحقوق هذه المكونات الصغيرة دستوريا ودينيا وانسانيا واجتماعيا وهو تدخل سافر في الحريات الشخصية الفردية الذي يتقاطع مع الدستور وسلب روح وحياة الانسان وكينونته تحت غطاء الدين والشريعة لصالح اجندة بعض الاحزاب الاسلامية واهمال واجحاف رأي وحقوق وحريات المكونات غير المسلمة خاصة ان مبادىء الدين لا تتحقق بالقسوة والقوة والقوانين التعسفية المجحفة وأنما تأتي كنتيجة طبيعية لقناعة وايمان الانسان وتطور وتقدم ورقي المجتمع في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والديمقراطية وحقوق الانسان والمرأة وسيادة القانون والنظام

3 - اليوم الاستاذة الدكتورة (منى يوخنا ياقو) المحترمة ممثلة شعبنا في لجنة 21 لاعادة صياغة مسودة دستور اقليم كوردستان تعاني الكثير من العراقيل والمطبات والضغوطات وعدم الاكثراث في مهمتها الشاقة والصعبة (بتثبيت حقوقنا وحرياتنا في مسودة دستور الاقليم) لان اغلبية اعضاء اللجنة المذكورة اعلاه من الاحزاب القومية والاسلامية الكوردستانية غير  مقتنعين اصلا  بالمختلف عنهم قوميا ودينيا بمعنى اخر غير مقتنعين بوجودنا القومي والديني في الاقليم فكيف تستطيع امرأة وقورة ومحترمة مثل الاستاذة الدكتورة منى يوخنا ياقو ؟ ان تتعامل مع اناس  يحملون فكرا وثقافة اقصاء والغاء الاخر !! انها مسؤولية ومهمة شاقة لذلك تحتاج الى دعم واسناد شعبنا وتنظيماته القومية ومؤسساته الكنسية في الوطن والمهجر والمؤمنين بحقوقنا ووجودنا من شركاء الوطن من العلمانيين واليساريين والتقدميين وبعض القوميين مع تقديري

                                        اخوكم
                                     انطوان الصنا

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ما أشبه اليوم بالبارحة
« رد #4 في: 04:01 31/10/2015 »
القاضي ميخائيل شمشون المحترم
تحية طيبة ..
النواب المسيحيين وفق المؤتمر الصحفي بعد أقرار المادة المجحفة .. بينوا أن فيها خرق لكثير من المواد الدستورية .. و وفق علمي ان النائب رائد اسحق عن كتلة المجلس الشعبي هو قاضي أيضأ ..
سؤالي هو ,, أنهم متوجيهن للطعن بالقرار والمادة الى المحكمة الاتحادية .. وحسب ما يبنه الاخوة فأن المسألة محسومة بنقضه هناك ؟؟
سؤالي لحضرتك وللاخ ماهر .. قرائتكم القانونية في نقض المادة في المحكمة الاتحادية ؟؟ علمأ أن هناك اكثر من علامة أستفهام ومؤشر على دور القضاء ونزاهته وهذا ما يطالب به المتظاهرين في ساحة التحرير ؟؟
تقبلوا تحياتي
سيزار ميخا هرمز

غير متصل ماهر سعيد متي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 568
  • الجنس: ذكر
  • المشاور القانوني ماهر سعيد متي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما أشبه اليوم بالبارحة
« رد #5 في: 11:58 31/10/2015 »
عزيزي استاذ سيزار ميخا هرمز .. ان سمح لي استاذ ميخائيل بالاجابة بدلا عنه ..  الاستاذ ميخائيل قاض في المحكمة الاتحادية .. وفي حالة وجود طعن في القانون لوجود خرق دستوري فانه سينظر بالدعوى مع القضاة الاخرين .. لذا وباعتقادي الشخصي وانطلاقا من خبرتي القانونية المتواضعة .. هو لن يستطيع الاجابة على استفسارك . لان الاجابة تعني ابداء راي بسبق الفصل وبالتالي سيجبر على التنحي عن نظر الدعوى ..
مع العلم ان هذه المادة القانونية تخالف 12 مادة دستورية وهذا ما اورته في كليشة الدعوى التي نظمتها من قبلي الرابط ( http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=723788.0 )  بامكان الاخوة المعنيين ممن لهم مصلحة ( عنصر المصلحة في الدعوى ) تبني هذه الكليشة ( بعد اجراء بعض التعديلات عليها )وهي معروضة امام الجميع دون استثناء حتى الاخوة الايزيديين والصابئة المندائيينن لكونهم يقعون بنفس المشكلة .. تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما أشبه اليوم بالبارحة
« رد #6 في: 12:32 31/10/2015 »
الأستاذ القاضي  ميخائيل شمعون المحترم
تحيه طيبه
شكرا لكم على الايضاحات القانونيه التي تكرمتم بها علينا كقراء نحن دائما بحاجه اليها في مثل هذه الظروف التي يمر بها شعبنا وكثرة المشاكل التي تواجهه.
وبمناسبة تكرارالاشكاليات الحاصله من قبيل الذي حصل مؤخرا في البرلمان حول البطاقه الوطنيه, ما رايكم في مقترح تشكيل هيئة او لجنه قانونيه من محامين وقضاة (غير مسلمين) يكون واجبها على سبيل المثال  الدفاع  أو الطعن في كل ما فيه سلب لحقوق الغير المسلمين  بالاعتماد على لوائح وقوانين الامم المتحده , اوطرح المقترحات القانويه التي تخدم الشرائح الغير المسلمه في العراق ؟
انه مجرد إقتراح.
تقبلوا خالص تحياتي