نظمت الرابطة الكلدانية فرع المانيا ندوة تعريفية بالرابطة في مدينة ماينز الألمانية صباح يوم الأحد الموافق 8/11/2015 وذلك بعد القداس الإلهي الذي احتفل به الأب الدكتور سيزار صليوا راعي خورنة الشهيد مار شمعون برصباعي .
حضر الندوة السيدان عضوا الهيئة العليا للرابطة سلام مرقس ، مسؤول فرع فرنسا ، وأديب توما متي ، رئيس فرع الرابطة في المانيا .
في البداية، استهَلَّ الأب الفاضل سيزار حديثَه بالترحيب بعضوَي الهيئة العليا وبأبناء الخورنة المشاركين في الندوة ، وقدم موجزا عن الرابطة والكيفية التي تم فيها تأسيسها وذلك بتوجيهات سديدة من غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكوالكلي الطوبى . بعد ذلك تحدث السيد سلام مرقس عن أهمية تأسيس الرابطة في هذه الظروف الصعبة ، لا سيما بعد ازدياد موجة التطرف الديني والعدوان الهمجي البشع لمجرمي داعش على الموصل وبلدات سهل نينوى الذي أدّى الى تهجير جماعي قسري للمسيحيين والأقليات الدينية في العراق مما تسبَّبّ لهم بكارثة انسانية . وأشاد بالدور الكبير التي اضطلعت به كنيسة العراق وبالأخص ما قام به غبطة أبينا البطريرك ومعه السادة الأساقفة الأجلاء والآباء الكهنة الأفاضل والمسيحيون في اقليم كوردستان للتخفيف من وطأة معاناة المهجرين.
بعد ذلك قدَّم السيد أديب شرحا مفصلا عن كيفية انبثاق الرابطة ،ودور غبطة أبينا البطريرك في قيامها من خلال دعوته الراغبين بالمشاركة في المؤتمر التأسيسي ، وأوضح بأن دعوته هذه لم تكن لأشخاص معينين بل لكل الكلدان الراغبين في المشاركة في تأسيس الرابطة ، وهذا مُوَثَّق في موقع البطريركية الرسمي. ثمَّ تم الحديث عن المؤتمر التأسيسي الذي انعقد في عنكاوا مطلع تموز 2015 وأعداد المشاركين فيه من السادة الأساقفة والآباء الكهنة و أبناء شعبنا الكلداني والبلدان التي قدِموا منها. ثم تم شرح النظام الداخلي للرابطة واهدافها والكيفية التي تم فيها تشكيل الهيئات. وكانت هنالك العديد من المداخلات والأسئلة والإستفسارات تم الإجابة بوضوح وشفافية من قبل عضوَي الهيئة العامة والأب سيزار .
وفي ختام الندوة تم فتح باب الإنتساب للرابطة وتوزيع الاستمارات الخاصة بالإنتساب على الراغبين من الحاضرين.
اعلام الرابطة الكلدانية
11/11/2015
