سنة مرّت
على رحيل أمي عني
بعد ان مرضت وتعبت
وأخذها
الموت وبسرعة مني
هذه الام التي ما انحنت
يوماً للزمن المر ولا
ما في الحياة من تحدي
------
هذه السيدة
يأتيها المرض وبغفلة
يقسو وبقوة عليها
يوقف حركتها
يشل جسمها
يعذبها يقتلها
ويبعدها عني
------
هذه الأميرة
تخفي دمعتها
وهي تتألم
تخفي همومها
ولا تتكلم
وثم بعد سنة
من العذاب والآلام
تضعف وتستسلم
ويسرقها الموت مني
------
سنة مرت
ولا زلت أزور قبرها
وبيدي الوردة الحمراء
فهذا آهدا
مكان .....
كي أبكي
كي اركع
كي اصلي
------
هذا الضريح
فيه رفات من قلبي احبها
هذا التراب
هو كل ما تبقى لي منها
هذا المكان
سيبقى ذكرى بيني وبينها
وهذه الوردة
كانت أمي تعشقها .
جاني
نوفمبر 2015