المحرر موضوع: الرد على (موضوع رعية فانكوفر الكلدانية) المنشور في اعلام البطريركية !!!!  (زيارة 4105 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل fouadnageb

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 96
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس


موضوع رعية فانكوفر الكلدانية
اعلام البطريركية
 
قضية رعية فانكوفر، محزنة ومؤلمة حقاً، ظهرت بسبب انتشار الكلدان في دول العالم، وقلة عدد الكهنة وضعف الثقافة المسيحية والتنشئة الروحية والعقلية المناطقية التي لا تزال قائمة. الكنيسة مؤسسة لها نظمها وقوانينها وتسعى لتطبيقها بدقة وعدالة. أيوب راهب ترك ديره وهو موقوف من قبل الكرسي الرسولي، فلا يحق له ان يقوم بأية خدمة كهنوتية، والناس الذين تحزبوا له يرتكبون خطأ جسيما بشقّ الرعية. كان عليهم عوض ذلك ان ينصحوه بالعودة الى ديره وطاعة رؤسائه. ابرشية كندا لم تفشل في حل المشكلة، بل منذ البداية فتحت حوارا مع أيوب ومع الجماعة المنضوية تحت ولائه، لكن لم يستجيبوا. ليس سهلا كما يتصور البعض نقل كاهن ما من مكان الى اخر بسرعة وفي اجواء متشنجة لان للكنيسة في كل بلد لها قوانينها الخاصة ويجب ان يتم ضمن سياقات نظامية.
 
كذلك البطريركية لم تفشل في حل هذه الإشكالية، ولا في حل موضوع أبرشية مار بطرس الرسول في سان دييكو. الأمور تم دراستها في السينودس الماضي بصراحة تامة وضمن السياقات القانونية وتغليب المصلحة العامة، لذلك ينبغي الانتظار والصبر، لا سيما نحن على أبواب سنة الرحمة.
(انتهى الاقتباس)



لقد ارتئينا بصفتنا اللجنة الإدارية التابعة لكنيسة القديسة مريم العذراء الكلدانية في فانكوفر أن تكون لنا وقفة وجيزة نعبر عن انطباعنا عن رسالتكم وجوابكم عن مجريات الاحداث، بالتأكيد لغتنا هي لغة ورسالة المحبة والسلام ننقلها عبر هذا المنبر الثقافي (عينكاوا دوت كوم) الى غبطة أبينا البطريرك مار لويس ساكو  الكلي الطوبى ومن يهمه الامر . وقبل كل شيء نقدم اعتذارنا او أسفنا اذا ما وجدت بعض الكلمات او التعابير ربما لا ترضي لفخامتكم لا سامح الله! صدرت منا دون قصد أو نية. غايتنا الوحيدة هي ايضاح و ايصال كلمة الحق لغبطتكم ولحضرة أخوتنا المؤمنين الكرام. وأخيرا نسأل بركتكم المقدسة وعطفكم الابوي على جاليتنا الكلدانية في فانكوفر، وهذا هو موجز ما قد كتبناه أدناه:




غبطة أبينا البطريرك مار لويس ساكو كلي الطوبى...

  يا أبينا البطريرك والاكليروس المحترمون دعائم كنيسة الرب الكلدانية. أنيطت على عاتقكم المسئولية الكبرى لقيادة الشعب المسيحي الكلداني الجريح والمتألم. المؤمنون (الشعب الكلداني) الذين تبنوا شعلة العنصرة وصانوها في فؤادهم وكيانهم الكلي منذ الانطلاقة التبشيرية العظمى والأولى لتلاميذ المسيح، ابتداءا من القديس توما الرسول وتلاميذته مار أداي ومار ماري. وها نحن ننحني إكراما لهؤلاء القديسين العظماء وغيرهم، وأمام هذا التأريخ الكنسي الكلداني العريق، ذات الخصائص النفيسة والفريدة من نوعها وأصالتها. الإرث الايماني والروحي البالغ، المنبثق من الروح القدس والغيرة الرسولية الوقادة والتضحية الدائمة في سبيل نشر رسالة الإنجيل وصوت العهد الإلهي بين الله والبشر عبر تجسد وفداء وموت وقيامة سيدنا يسوع المسيح المخلص.


سيادة أبينا البطريرك مار لويس ساكو والأساقفة الأجلاء خلفاء أولئك التلاميذ عمداء الكنيسة، ومعلمي قيم الإيمان والرجاء والمحبة. لقد أختاركم الرب وميزكم عن البقية الشعب لتكونوا سفراء المسيح وبشارته على الأرض باجمعها. وقد منحتم ذاتكم وأجسادكم بمثابة قناديل مقدسة تحمل تلك الشعلة الإلهية التي حلت في العنصرة، تغذون هذه النار الطاهرة بزيت خدمتكم المجانية وتضحيتكم المتفانية. أنتم حقا سراجًا توقد وتوضع في قمة المقامات، لتكون كمنارة تضيء لأربع جهات الأرض، وترشد السفن الى المرافئ الآمنة، وتحمل المرء عبر الطريق المستقيم الذي يحمله الى الملكوت السماوي الخلاصي.


   ونحن نفتخر ونعتز، بهذا الورث الإيماني الذي اقتنيناه من أفضالكم وحسناتكم وعطاياكم الوفيرة. نتبارك بكم وبإهداب  رداءكم القرمزي العفيف الذي يشفي كل مرض وداء فينا. أنتم الذين تبعثون من سيماتكم وأديمكم تلك الطلعة البهية التي تجدد الحياة والرجاء في جوفنا. أنتم هم الإنجيل المتجسد والحي فيما بيننا نستقي منه ليروي ظمأ وغليل صدورنا. أنتم هم هياكل الرب القديرة وكنيسته الممجدة، لأنه حيثما وُجِدَ الأسقف هناك توجد كنيسة المسيح الخالدة.


   نحن الكلدان، لقد تربينا منذ نعومة أظافرنا بين أحضان كنيستنا الكلدانية الحصينة. وقد تقدسنا بمائها المقدس في العماذ المبارك، وتثبتنا على صخرة إيماننا من خلال زيت الميرون ذو الرائحة الذكية. وألتصقنا بجسد المسيح عند تناولنا جسده ودمه الثمين من على المذبح السماوي. وصفح عن خطايانا بسلطان كهنتها القديسين في سر التوبة والاعتراف. وجاهرنا أمام المذبح المقدس عن التزامنا وارتباطنا بسر الزواج من أجل تأسيس عائلات مسيحية كريمة. ودهنت أجسادنا الضعيفة بزيتها المقدس لتشفي أسقامنا وتخفف من وزر أوجاعنا بسر مسحة المرضى. وأخيرا تقبلنا نعمة وعطية الكهنوت دون استحقاق لنكون خدام وعبيد الرب البطالون.


  يا أبينا البطريرك الكلي الطوبى، يوجد في قلب كل مؤمن كلداني، كنيسة كلدانية. هذا كل ما اقتنيناه وورثناه منكم أنتم والبطاركة والاساقفة الذين سبقوكم في هذا المضمار الكنسي. أنتم الذين غرستم معاني الكنيسة الكلدانية في دم أسلافنا ودمنا الجاري في أوردتنا. أنتم الذين رسمتم حدود خارطة الكنيسة الكلدانية وقوامها على تراب أجسادنا. أنتم الذين نقشتم الصور والطقوس والشعائر والعبادات والتقاليد والمعتقدات والعقائد في ذهننا ولوحة ذاكرتنا. أنتم الذين وهبتم لنا كنزا من كتاب الإنجيل وتفاسيره البليغة وبفضلها اغتنينا وأصبحنا أثرياء بالصليب الحي. أنتم الذين لقنتمونا الشرائع السماوية والرموز اللاهوتية واكتساب القيم الإخلاقية النبيلة والأصيلة.


   واليوم، الكنيسة الكلدانية ليست أنتم فحسب، بل ونحن. أنتم (الاكليروس) ونحن (المؤمنون العلمانيون)، جميعنا أصبحنا شركاء في وحدة صنع القرار الكنسي هنا في فانكوفر. الكنيسة الكلدانية أصبحت فينا ومنا ولنا ومعنا أيضا، وليس بمقدور أحد أن ينتزعها من شخصيتنا لأنها جزء لا يتجزأ من هويتنا وثقافتنا وفكرنا وأحاسيسنا ومشاعرنا وحياتنا ولغتنا ومجتمعنا وأهالينا وإنسانيتنا. تضم الكنيسة مع جسد المسيح المقدس أيضا ذلك البحر التي يجمع قطرات من ذكريات أبائنا وذخائر أسلافنا الروحية والثقافية التي لا تعد ولا تقاس. صبت جميع الأنهر والجداول ومصادر الخبرات والذكريات والترسبات الاجتماعية والوراثية والثقافية في هذا البحر الكلداني الهائل. وههنا نحن في هذه نقطة من الزمن، جالسون متأملون عمقه عاجزين عن إستيعاب أبعاده اللامحدود لأنه مفهوم شامل.


  أبينا البطريرك مار لويس ساكو المؤقر، رغبتنا الشديدة وحاجتنا الماسة وشغفنا الصادق وحرصنا الكبير دفعنا أن نحيي الكنيسة الكلدانية القابعة في قرارة ذاتنا لنعيش حسب مقتضاها في واقعنا العصيب. عملنا جاهدين على تأسيس وبناء جماعة وكنيسة متينة في هذا المكان الذي تغربنا واستقرينا فيه. وقد ولدت كنيستنا وجماعتنا (كنيسة مريم العذراء الكلدانية) عن رغبتنا الروحية والرسولية العارمة بسبب غياب هيئة ومثال الراعي الصالح على أرض الواقع في فانكوفر. تلك البذرة الإيمانية المطمورة في جبلتنا بحثت عن أرض خصبة لتعيش وتنمو وتعطي ثمارا صالحة.


  لأن الراعي الكلداني الذي أوكلتموه من أجل خدمة جاليتنا الكلدانية كنسيا وخلاص نفوسنا روحيا. كان راعيا لنفسه فقط، كرس ذاته لاشباع رغباته ووظف مكانته لكبريائه واستغل طيبة شعبه لمصلحته الشخصية فقط. لا بل، فرض علينا كل من لا يقوم بخدمته ويبدي له الولاء والطاعة العمياء سيكون مرشحا أن يصبح ضحية يوم الأحد بعد الكرازة ليشهر به وبعائلته قدام الناس. أنه الراعي الذي تربى وتغذى من لحم خرافه ونعاجه الصغار الضعيفة في رعيته، أنه الراعي الجزار، وجهان لعملة واحدة. وها ان بعض الخراف كُتِبَ لها القدر أن تهرب من بطشه وجشعه ونهمه اللامعقول، وأصبحت خرافا تائهة وضائعة يمينا ويسارا. البعض من هذه الخراف وَجَدَت ضالتها وذابت هويتها مع خراف أخرى اجنبية على مضض. أما الخراف الضعيفة الباقية منها شاءت الأقدار أن تكون زادًا من نصيب هذا الراعي الجزار. وبفضله أنشقت وتجزأت وتبعثرت وأنقسمت وتشظت وتتشتت الحظيرة الكلدانية في فانكوفر رويدًا رويدًا.


  مضت أعوام طويلة وقاسية صُرفت بالدعاء والتضرع الممزوج بدموع النساء والشيوخ وحسرة الشباب. ولم يكن هناك خيارًا آخر سوى اللجوء نحو الرب القيوم لكيما يسرع على نجدتنا ويعجل من خلاصنا، وينقذ البقية الباقية من أبناء جماعتنا الكلدانية في فانكوفر، بسبب هذا الوباء الشيطاني الذي أنهال علينا واستهلك بدننا بطمعه. وأخيرا نظر العلي نحونا بنظرة رأفة وعطف وبعث لنا كاهنا متزهدا الذي أغترب من ديره الأصلي هاربا من رئيسه العام لأسباب خاصة. وكانت فانكوفر مجرد محطة له ليعبر بعدها الى ميناء آخر حيث أختاره الرب له. كما أختارته الحكمة الإلهية أن يكون مرسلا لنا من الرب لينقذنا ويعضدنا ويساندنا ويقوينا في محنتنا. بالرغم من درايتنا الوافية حول وضعه اللامستقر قانونيا حسب إدانتكم له، قد طلبنا والتمسنا منه أن يخدمنا روحيا وطقسيا وكنسيا وثقافيا وأن يقف الى صفنا ويعمل على بنائنا وجمع لم شمل الكلدان الشتات في فانكوفر تحت رعاية أمنا الكونية (القديسة مريم العذراء المباركة) أم الفقراء والمهمشين، للحفاظ على إيماننا المسيحي وجمع أشلائنا المتناثرة هنا وهناك وأن نصون أجيالنا القادمة من الضياع في الغربة. أخترناه أن يكون هو قائدا يقودنا وكاهنا يرعانا ومرشدا يهدينا نحو المسار القويم والتعليم الصحيح لإنجيل المسيح الحقيقي. وهكذا شاء التدبير الإلهي والرباني أن تلتقي الأنات المنكسرة وتتعاقد فيما بينها لتسترجع قواها وتعلن عن وجودها وكيانها أمام الملأ. ونقر بصراحة عن هذا الالتئام غير المألوف في مسيرة كنيستنا التأريخية، لكن الحياة تكشف لنا أمورا وقضايا مستحدثة لأن للضرورة أحكام. لذا تولدت جماعتنا من أسباب وعلل تراكمت واحدة بعد الاخرى منذ سنين طويلة في فانكوفر، ولم يُقدِم ذوي الشأن وأصحاب القرار الكنسي على علاجها آنذاك، وتوالت الأحداث الى أن طفح الكيل ولا بد من الشعب يتدخل وأن يمسك زمام الأمور وأن يصوغ القرار ويحدد مصيره ويشق طريقه نحو الخلاص. لقد قادتنا محبتنا وإيماننا بيسوع المسيح أن نتمثل به حينما كان يثور على الهيكل ويوعظ الكهنة ورؤسائهم ويوبخهم على أعمالهم التي لا تليق بمكانتهم ومقامهم الروحي والقيادي في المجتمع اليهودي. وها هي ذا روح الكهنة الماديون في زمن المسيح تتجدد في أمثال رعاتنا المعاصرون. فلا حاجة لنا بكهنة أقطاعيون من أمثال القس سرمد باليوس، الذي يبيع لنا عطايا الأسرار بتسعيرة خيالية مفروضة علينا، ويتاجر بمصيرنا الروحي والزمني من أجل الربح الخسيس، ويتلاعب بمشاعرنا ويستعبدنا ويستحقرنا لأشباع حاجته النفسية وتلبية لمرضه المشهور بداء العظمة والشموخ، والسرقة العلنية والكذب الدائم والنميمة دون خجل أو حياء... نأبى عن خلاص يأتي عن طريق هذا الكاهن الطالح، يا ترى أي نوع من خلاص يقدمه لنا بمثاله وتصرفاته وأعماله وأخلاقه التي لا ترضي الرب وعبده؟ صدقا حينما قيل: فمن ثمارهم تعرفونهم! 


  يا أبينا البطريرك الوقور، نحن كشفنا وسنكشف أكثر لكم معضلتنا ومأساتنا وخفايا أخرى مكتومة تشير عن أعماله الشيطانية الذكية. ونحن حقا متأسفون مثلكم كما نشرتم في صفحتكم الالكترونية عن الاوضاع المزرية التي عشناها في ظل إدارته. لكن ما جاء وحطم صميمنا هو وقوفكم ومساندتكم للظالم وطعنكم للمظلوم. تتأسفون من الضحايا، ولا تتأسفون من الجاني!! لم تتأسفوا من كاهن خان الرسالة الكهنوتية وغرس بذور الفتنة والكره بين صفوف المؤمنين. لم تتأسفوا من كاهن أختلس أموال الوقف وصدقة فلس الأرملة بحجة بناء كنيسته الوهمية. لم تتأسفوا من كاهن تقلد السيف بيده وذهب ينحر خرافه بفتوات وافتراءات مميتة تطعن بالشرف والكرامة البشرية. لم تتأسفوا من كاهن جعل من مِنبَرُ الكنيسة محلا للتجارة بالأسرار المجانية وترويج السلعات الاستهلاكية لبضاعته الخاصة. لم تتأسفوا من كاهن يَجبُر الناس الذين لديهم معاملات كنسية لأهاليهم وأقاربهم عند المطرانية الكاثوليكية عن طريق كنيسته للحلف اكراها على الإنجيل ويهددهم حتى لا يأتوا الى كنيستنا أو يذهبوا الى كنائس أخرى غير كنيسته. لم تتأسفوا من كاهن يتاجر بأرواح الناس المسكينة المتضايقة في دول المهجر مثل لبنان وتركيا وأردن وسوريا... يبيع لهم فرصة الحصول على الكفالة الكنسية التي تهبها المطرانية الكاثوليكية مجانا وهو يقتنص الفرص ليبيعها لهم بالالاف الدولار دون علم المطرانية بذريعة التبرع للكنيسة. لم تتأسفوا من كاهن تلاعب بمشاعر المتزوجين ووحدتهم، ونخر العلاقات الودية بين المتزوجين بسبب نميمته وتلاعبه بمشاعرهم، واستغلاله أحد الاطراف لنوايا خبيثة لا تليق باخلاق كاهن الرب. لو كان هذا الكاهن حقا قد زرع المحبة والوئام والتسامح في قلوب أبناء رعيته، نقسم بالله اننا كنا من أوائل المدافعين عنه وأشد المتمسكين بيه الى نهاية المطاف. لكنه ومع الأسف الشديد والقلب يعتصر من الحقيقة ألما ووجعا كما نخجل من ذكر كل ما فعله بنا، وها هوذا يحصد في الحاضر ما قد زرعه في الماضي.


  أبينا البطريرك المحب، اذا أبديتم بواعث الرحمة والشفقة في هذه السنة المخصصة (سنة الرحمة كما أشرتم) على فعل الرحمة على هذا الكاهن! ليس لدينا أي اعتراض على ذلك اطلاقا، بالعكس لأن رحمة الرب هي شاملة وعامة تمطر على البار والخاطئ، والأمور التي ذكرناها بحقه أيضا ليست للدينونة حاشا! بل أردنا أن نكشف بعض الحقائق والاحداث والتصرفات غير المقبولة التي اقترفها باتجاه رعيته. والأمر الوحيد الذي نرجوه منكم بالمقابل: أن ترحمونا نحن أيضا وتخلصونا منه، وأن تنعموا علينا ـ برضاكم طبعاـ بتعيين كاهنا آخرا يرعانا ويجمع شملنا إذا كانت هناك نوايا صادقة من قبلكم لفعل ذلك! وأن لا تكون سنة الرحمة حجة أو ذريعة على حساب تهميشنا وتجاهلنا كما فعل الرؤساء السابقون! ونناشدكم ان تتبعوا القانون السينودسي الذي صغتموه قبل سنتين ٢٠١٣، بإجراء تحويلات للكهنة الذين دامت مدة خدمتهم في كنيسة ما أكثر من ستة سنوات، وهذا القرار يشمله بالطبع، لأنه يخدم في كنيسة مار بطرس وبولس في فانكوفر منذ حوالي عشرة سنوات. ولا شك في أن تطبيق هذا القانون على القس سرمد باليوس ونقله الى خورنة أخرى في كندا، لا يعتبر اذلالا له أو انتقاصا لمكانته الكهنوتية حاشا! بالعكس وجد هذا القانون للخير العام للكنيسة والخاص ايضا، ليتبادل الكاهن الجديد والرعية فيما بينهم باكتساب الخبرات الروحية ولكي لا تتحول الكنائس الى أملاك صرف خاصة تابعة لراعي ما، وأن نحافظ على ملكية الكنيسة للشعب، باعتبار الشعب المؤمن هو صاحب امتياز الكنيسة والرعاة هم خدام ووكلاء صالحون على كنيستهم، وأجرهم يكون في السماء عند الرب القدير. وليس لهم الحق الاستحواذ الكامل والاستملاك الشخصي على بيعة الرب. ولقد تحدثنا مع الاب أيوب شوكت الراهب ايضا عن قرارنا وهو متفق معنا ومتفاهم للموضوع برحابة الصدر. لكن هناك أمر ما مهم جدا، لا بد أن ننوه عليه ونعلمكم به: عن امتعاضنا الشديد ورفضنا القاطع حول ما يتعلق بالنظام الصفري (مورفين ـ انتظار عالشحن) الذي فرضه علينا سيادة المطران عمانوئيل شليطا الجليل حينما ألتقينا به. النظام الصفري الذي ينص:ـ على تجديد وتمديد مدة خدمة القس سرمد باليوس لستة سنوات أخرى من الصفر، ابتداءا من تسلمه مقاليد الحكم الايبرشي وادارة دفة الكنيسة في كندا. نتوخى الآن الكشف عن انطباعنا حول هذا النظام الجائر تجنبا لجرح المشاعر واحترام قدسية المقام وأبداء وصلات المودة والتقدير لكم ولراعينا الجليل مارعمانوئيل شليطا راعي ايبرشية مار أداي الكلدانية في كندا.


   نحن مثابرون في مخططنا الروحي وفرحون بانتمائنا الكنسي ومواظبون في الحضور والمشاركة الفعلية في العبادات والطقوس الكنسية باستمرار ودون انقطاع في كنيستنا مريم العذراء الكلدانية في فانكوفر. ونحن بدورنا نصلي من أجلكم، ونطلب صلاتكم من أجلنا ايضا لكيما الرب ينعم علينا بمواهبه وعطاياه المجانية ليرسل لنا رعاة صالحون يوما بعد يوم. وبصلاة أمنا مريم العذراء القديسة وشفاعتها وحكمتها التي تقود شملنا وتعزي قلبنا وتشدد من عزيمتنا للمضيء قدما نحو ترسيخ الإيمان اليسوعي الناصع في عقول أجيالنا القادمة، ونشر ثمارالإيمان الروحية والرسولية مثل المحبة والصدق والصلاح والوداعة والفرح وطول الأناة. إننا نشعر بتلك الروح المسيحية البسيطة والشفافة والجميلة في داخل كنيستنا مريم العذراء الكلدانية، والفضل يعود الى راعينا الأب أيوب شوكت الراهب المتمرس، الذي أسس كنيستنا على مبادئ المحبة الإنجيلية وزرع في قلوبنا أساس التماسك الاخوي وبذل الذات من أجل الآخر والخدمة المجانية المستمرة والمتجردة من جشع الماديات. وقد ساعدنا على أحياء طفولتنا الروحية ونضجها التي تعلمناها منذ صغرنا في كنائسنا القديمة في العراق، هذا كل ما نبحث عنه ونتمناه من كل كاهن يخدمنا.


    غبطة مار لويس ساكو كلي الطوبى و مار عمانوئيل شليطا الجليل، نتأمل ونترقب منكم كل ما يرضي إرادة الرب السماوية على الارض، وأن تبشرونا عن خبر سارٍ ونحن على أبواب الميلاد وولادة الكلمة الحية والبشرى السارة الخلاصية. ونحن نعاهدكم أمام الجميع، إذا قدمتم لنا أذن صاغية واستمعتم إلينا وحققتم لنا مطلبنا، حينئذ سنكون مستعدون بأهب استعداد، أن نسترجع علاقتنا مع ايبرشية مار أداي الكلدانية وأن نعزز من أواصر إنتمائنا وأن نشرع بالعمل معًا من أجل إعادة ازدهار الكنيسة الكلدانية في فانكوفر، وإلتزامنا سيكون متسما بروح الاندفاع والعطاء المثمر والوفير لكنيستنا وشعبنا الغالي دون ملل أو كلل، نبني معا إرثنا وكنزنا وجماعتنا الكلدانية المؤمنة، نجتهد سويًا لرفع من شأنها ومقامها من بين جميع الكنائس الشقيقة هنا، ونكون علامة ورمزا لأبناء الله ذوي الإرادة الصالحة الذي يسعون نحو تحقيق المحبة الكاملة والسلام المسيحي الحقيقي.



أعضاء اللجنة الإدارية التابعة لكنيسة مريم العذراء الكلدانية

                   فانكوفر ـ كندا
                   2016-11-16


ارسلت نسخة  منه الى البطريركية الكلدانية في بغداد....


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
إيضاح وافي وما قـصّـرتم ............. ونـضيف :
 القائـد المسيحي أو المرجع الكـنسي أو أي كان يـدّعي الرحـمة ، لا يـؤقـتـها تـوقـيتاً ميكانيكـياً إلى أنْ تحـين سنة تـقـويمية محـددة لها ، لأن الكـتاب المقـدس سـبق وأعـلن الرحـمة منـذ أكـثر من 3000 سـنة عـلى لسان هـوشع النبي حـين قال : أريـد رحـمة لا ذبـيحة ! وأكـدها المسيح ........... وإلا سـنـقـول : ماذا بعـد إنـقـضاء تلك السنة . هـل ستـتـلاشى الرحـمة ؟

غير متصل توما منصور

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 9
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
طوبى لفاعلي السلام فانهم ابناء الله يدعون. بارك الله مساعيكم الطيبة يا احفاد الكلدان الغيارى، حافظوا على منهاجكم الرفيع وثابروا على نيل هدفكم الروحي الى نهاية المطاف... الرب يرافقكم ويرشد خطاكم ويعضدكم نحو تحقيق الحرية والعدالة، السبيل الوحيد لنشر السلام والهدوء في المنطقة..
عسى ولعله الادارة البطريكية والمطرانية الكلدانية في كندا، تحرك ساكنا وتصغي الى الضعيف والمهمش، وتفسح المجال للمؤمنين ودورهم في صياغة وقيادة كنيسة المسيح، ومحاربة دكتاتورية سرمد باليوس وجشعه. وان لا يميلوا الى مناصرة الظالم ويرضخوا الى الضغوطات المحسوبية والمنح المادية التي تعمي عيون القضاة وأصحاب القرار.

غير متصل عدنان عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 772
  • الجنس: ذكر
  • قلمي الحر مبدأي الحر وطني الجريح ..شعبي المهجر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد كاتب المقال....
أنتم الذين نقشتم الصور والطقوس والشعائر والعبادات والتقاليد والمعتقدات والعقائد في ذهننا ولوحة ذاكرتنا. أنتم الذين وهبتم لنا كنزا من كتاب الإنجيل وتفاسيره البليغة وبفضلها اغتنينا وأصبحنا أثرياء بالصليب الحي. أنتم الذين لقنتمونا الشرائع السماوية والرموز اللاهوتية واكتساب القيم الإخلاقية النبيلة والأصيلة ...........انتهى الاقتباس من موضوعك اعلاه
من  موضوعك       حدث هام في تاريخ الكنيسة الكلدانية في فانكوفر !!!!.......اليك الردود ادناه لكي يعرف القراء تناقضاتك ومغالطاتك حينما عرضت موضوعك حدث هام في تاريخ الكنيسه الكلدانيه في فانكوفر والان حينما قرأت بيان اعلام البطريركيه تريد هنا تصحيح رأيك تجاه البطريركيه .......
والبطريركيه لا تسمع الكلمات المطعمه بالعسل بل تعمل ضمن قوانين الكنيسه واعطاء كل ذو حق حقه   وانت تطلب من غبطته طلباتك  بمباركة دكانك ....
وانت في ردك برقم 12 تتهم البطريركيه بالخضوع الاعمى والاقطاعيه وفي اعلاه توصفه بالمعلم والمدرسه وكثير من المديح  والتملق..!!!!!!!!!!.
وفي ردك برقم 12 استهزأت بالسينودس ووصفته  بالعزائم والكعدات وصور السلفي وفي  رسالتك اعلاه  تتوسل بالسنودس لكي يعترف بدكانك.......!!!!!!!

 وفي ردك برقم 12 تقول في وصفك للسينودس بانه سينودس على الهامش ......فيا سيد اذا كان السنودس على الهامش لماذا هذا المديح والتملق والكذب ...........!!!!!!.
وفي ردك برقم  34     لا تنتظر اي تهنئه او تشجيع او تأييد من رؤوسائنا وفي اعلاه  تتوسل اليهم بان يناصروك ويؤيدونك في دكانك......!!!!!!!!!
.ما بني على باطل فهو باطل........!!!!!
من لسانك ادينك..........

ردك 12     دون الخضوع الاعمى لافتراءات واوهام بعض السلطة الكنسية الاقطاعي.
ردك  34
لا ننتظر اي تهنئه او تشجيع او تأييد من رؤسائنا لأن في النهاية هذه الخطوات سوف تضرب مصالحهم الشخصية وتهدد مكانتهم الاستقراطية..
ردك  12
أما بخصوص السينودس وحضور جميع المطارنة وقوتهم وما جئت به من وصف ليس بمحله. لقد شاهدنا السينودس، كان اهتماهم منصبا بالعزائم والكعدات وصور السيلفي
ردك  12
واذا كنت تصف السينودس بانه قويا، فلماذا لم يعالج قضية كنيسة فانكوفر البسيط؟؟ اذا كان السينودس عاجزا في حل الامور البسيطة مثل قضية كنيسة فانكوفر، فكيف يكون حاله امام القضايا الكبيرة والمعقدة، انه سينودس على الهامش.،
Abo   Rany

غير متصل عدنان عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 772
  • الجنس: ذكر
  • قلمي الحر مبدأي الحر وطني الجريح ..شعبي المهجر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى ادارة موقع عنكاوه كوم الموقره........
شكرا جزيلا على متابعتكم القيمه لما ينشر على موقعكم الموقر من ردود غير مؤدبه ومسيئه لمكانة هذا الموقع ومسح كل الردود التي لا تطبق اداب الكتابه وعدم احترام الحريه المتوفره بهذا الموقع المحترم
تحيه كلدانيه خالصه مع حبي واحترامي.......
Abo   Rany

غير متصل Salem Canada

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
(( قضية رعية فانكوفر، محزنة ومؤلمة حقاً))
سادتي الكرام من المشرفين على إعلام  البطريريكية الكلدانية المحترمين: طيب إذا كانت فعلاً محزنة ومؤلمة . إذن لماذا لا يبادر غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو الجزيل الاحترام الى معالجة المشكلة ؟ علماً المشكلة قائمة منذ اكثر من خمس ،سنوات .ففي يوم عيد الصليب المقدس عام ٢٠١٠ ومن على المذبح المقدس وأثناء موعظة عيد الصليب أساء الى سمعة البعض من خيرة مؤمني الرعية وبشهادة كل المؤمنين .
(( وضعف الثقافة المسيحية والتنشئة الروحية .))
كلام صحيح ودقيق١٠٠./٠ ولكن يا سادة يا كرام، من المسؤول عن هذا الخلل!؟ أَلَيْس الإكليروس هم المسؤولين؟وما دور أبناء رعية مريم العذراء في فانكوفر بذلك؟
(( والعقلية المناطقية التي لا تزال قائمة ))
أنا هنا لا أتدخل ،إلاّ ما يخص الموضوع -رعية مريم العذراء الكلدانية في فانكوفر- مع إحترامي الشديد واعتذاري لكم ، ولكن هذا الكلام غير دقيق. والدليل هو؛ أن كلدان فانكوفر ،أغلبهم من قرى (م) اي عشيرة(م) .الحقيقة أن الغالبية العظمى من مؤمني رعية الاب ايوب هم من أبناء قرى (م) أيضاً.ولكن كيف تفسرون قيام الاب سرمد بالاتصال عبر الهاتف او زيارات ميدانية مع التهديد بإلغاء الكفالات الكنيسة وعقوبات اخرى للعوائل الغير (م) من الذين يشاركون في قداس الاب ايوب . أما عوائل قرى (م) فهؤلاء مسموح لهم بحضور قداس الاب .وحين يُسْأَل الاب سرمد سبب التمييز بين ناس وناس . يجيب أنتم حرام عليكم لأنكم لستم من قرى (م).وأخيراً،وفي إجتماعه بمعلمي التعليم المسيحي سُألَ،يا ابوناالست(س)أحسن معلمة لماذا منعتها من التعليم عندنا ؟ أجاب لأنها تحضر قداديس هَذاك الولد ،يقصد الاب ايوب ، وأَكمل حديثه قائلاً لعلمكم مو بَسْ هي ، ابو فلان وفلان وفلان و... فهؤلاء ليسوا (م) ،وأخبروهم أنا سوف لا أزودهم باي تأييد كنسي و...
(( الكنيسة مؤسسة لها نظمها وقوانينها وتسعى لتطبيقها بدقة وعدالة)).
و ليش لا . وين أكو أحسن من النظام.فحضارة الامم والمجتمعات تقاس بمدى التزامها بالنظام والقانون.ولكن نسأل : لماذا لا يلتزم سيادة مار عمانؤيل والأب سرمد بالنظام والقانون؟أم هما فوق سلطة القانون وغير مشمولين؟ فسيادة مار عمانؤيل عليه تنفيذ قانون الكنيسة الخاص بتنقلات الكهنة . والأب سرمد خالف قانون الكنيسة مرتان والآن هو أيضاً خارج القانون الكنيسة . ففي بداية عام ٢٠٠٥ ترك رعيته للذئاب -رعية مار پثيون / بغداد  وسافر الى سوريا بحجة توديع أهله ولم يَعُد .والثانية في أيلول من نفس العام سافر الى فانكوفر /كندا وحال وصوله طلب اللجوء . والمخالفة الثالثة الآن يعتبر خارج قانون الكنيسة الخاص بتنقلات الكهنة  فخدمته في رعية الرسولين / فانكوفر اكثر من عشرة سنوات .سادتي الكرام، بالله عليكم ، وين التطبيق بدقة ، و ، وين العدالة!؟
(( والناس الذين تحزبوا له يرتكبون خطأ جسيما بشقّ الرعية ))
وهل تعتبر توسلات الجماعة المعارضة لإدارة الاب سرمد والمطالبين راعي ابرشيتهم ورئاسة الكنيسة الكلدانية بتنفيذ قانون الكنيسة - تنقلات الكهنة - لإنهاء المشكلة ، وعودت المشتتين الى كنيستهم - كنيسة الرسولين بطرس وبولس الكلدانية - هل هذا هو شق الرعية،أَم هو جمع وتجبير الرعية المشتت ابنائها ؟
 (( وكان عليهم عوض ذلك ان ينصحوه بالعودة الى ديره وطاعة رؤسائه ))
أن ينصحوه !!! ما شاء الله ، ما شاء الله .ومتى كان يسمح للمؤمنين البسطاء ،أن يتدخلوا في الشأن الكنسي ومتى كان لهؤلاء البسطاء أن يقدموا النصائح للكهنة و...
(( ابرشية كندا لم تفشل في حل المشكلة، بل منذ البداية فتحت حوارا مع أيوب ومع الجماعة المنضوية تحت ولائه)).
مع اعتذاري الشديد لكم ولجميع القرّاء الكرام ،ولكن :(١) الأبرشية فشلت فشلاً ذريعاً . والدليل أن القضية لم تنتهي ،لا بل تعقدت أكثر وأكثر.و(٢) تماماً بالعكس ،الاب أيوب هو مَن بادر الى الحوار مع سيادة مار عمانؤيل،وكذلك الجماعة هم مَن بادر الى الحوار ،وهذه قصة مؤلمة ومؤسفة.(٣) أن الذي لم يستجب كان سيادة مار عمانؤيل وهناك فيديو مسجل بعلم سيادته يوضح كل شئ بدقة.
((  ليس سهلا كما يتصور البعض نقل كاهن ما من مكان الى اخر بسرعة وفي اجواء متشنجة )).
نعم ، ياسادتي الكرام :  . بالنسبة لنقل الاب سرمد يوسف باليوس ، ليس سهلاً. لا بَل صعب جداً جداً، والسبب هو:[ لإنشغالات الاب سرمد الكثيرة في المستشفى كمسؤول وحيد ولأربع مؤسسات-طُلب رسمياً من لجنة الكنيسة مساعدة الكاهن من خلال :
1- تأسيس لجنة لإستلام الكفالات ( وفق المعايير الكنيسة) .هم متواجدين كل يوم أحد في مكتب الكنيسة الذي تذهبون اليه من
خلال القاعة الصغيرة.
2- وأعضاء اللجنة التالية أسماؤهم : ........    .........]
انتهى الاقتباس
النص داخل  القوس  أعلاه هو فقرة من إعلانات  منشور كنيسة أبونا سرمد- ليوم الأحد  ٣٠-١١-٢٠١١ ومطبوع من قبل الاب سرمد يوسف باليوس ،وهو دائماً وأثناء القداس بعد الموعظة يقرأ الإعلانات ويوضحها للمؤمنين .
 وهل تعلمون ما هي هذه المؤسسات !؟ الجواب : المهم أن لهذه المؤسسات عقود بينها وبين الاب سرمد ،ومن الطبيعي ان يكون للعقد نهاية . والأب سرمد أيضاً يعرف النظام الصفري .فكلما ينتهي مدة العقد،يُعيد العقد من جديد والاجور ترتفع والخزينة واسعة جداً والحمد لله على كل حال.وللأمانة نقول، شعار الاب سرمد هو قول الرب:{لا تحملوا شيئاً للطريق:لا عصا ولا مزوداً ولا خبزاً ولا فضة ولا يكون للواحد ثوبان }  وكذلك (( خبزنا كفافنا أعطنا اليوم }.           
(( لأن  للكنيسة في كل بلد لها قوانينها الخاصة ويجب ان يتم ضمن سياقات نظامية))
الله يرحم والديكم: إذن لماذا تتدخلون في شؤون الكنائس الكلدانية في المهجر!؟ ولماذا تطالبون الأبرشيات والرعايا في  دول المهجر بتطبيق النظام والعمل بسياقات البطريريكية الكلدانية ؟ شكراً جزيلاً ،وأرجو المعذرة اذا أسأت التعبير .

غير متصل ابو ستيفن 72

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 20
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
(( الكنيسة مؤسسة لها نظمها وقوانينها وتسعى لتطبيقها بدقة وعدالة)).
و ليش لا . وين أكو أحسن من النظام.فحضارة الامم والمجتمعات تقاس بمدى التزامها بالنظام والقانون.ولكن نسأل : لماذا لا يلتزم سيادة مار عمانؤيل والأب سرمد بالنظام والقانون؟أم هما فوق سلطة القانون وغير مشمولين؟ فسيادة مار عمانؤيل عليه تنفيذ قانون الكنيسة الخاص بتنقلات الكهنة . والأب سرمد خالف قانون الكنيسة مرتان والآن هو أيضاً خارج القانون الكنيسة . ففي بداية عام ٢٠٠٥ ترك رعيته للذئاب -رعية مار پثيون / بغداد  وسافر الى سوريا بحجة توديع أهله ولم يَعُد .والثانية في أيلول من نفس العام سافر الى فانكوفر /كندا وحال وصوله طلب اللجوء . والمخالفة الثالثة الآن يعتبر خارج قانون الكنيسة الخاص بتنقلات الكهنة  فخدمته في رعية الرسولين / فانكوفر اكثر من عشرة سنوات .سادتي الكرام، بالله عليكم ، وين التطبيق بدقة ، و ، وين العدالة!؟
.                       


الله يبارك بك يا استاذ سالم كندا:
انت تكلمت على نقطة مهمة كثير  لماذا لا يحاسب البطريرك القس سرمد اللي كان من ابرشية بغداد ويخدم كنيسة مار بثيون بالتحديد  وترك رعيته بدون علم البطريرك السابق مار عمانوئيل دلي وهرب الى سوريا ومن ثم الى كندا فانكوفر  بحجة زيارة ابوه المرحوم. واول ما وصل الى فانكوفر قدم اوراق اللجوء الانساني وهو فرض هذا الامر دون رخصة الرئاسة الكنسية. وحتى كان يعمذ ويقدس في احدى قاعات المدينة دون رضى البطريرك. كان اولى على البطريرك لويس ساكو أن يعاقب القس سرمد باليوس ويرجعه الى رعيته الاصلية في بغداد ـ البلديات حتى يصير عبرة للقس ايوب شوكت  لو حلال على القس سرمد انه يخالف القانون ويصير حاليا قس قانوني وحرام على القس ايوب انه يصير قس قانوني  هل الامور دا تمشي حسب الواسطات والعلاقات او القانون لصالح الذي ؟؟؟؟؟

نتمنى انه البطريرك لويس ساكو المحترم  ان يبطق العدالة والمساواة مع جميع الكهنة دون انحياز او تمييز ما، لأنه هو رئيس الكنيسة وأب للجميع.