المحرر موضوع: الداعشية مستمرة في النفوس والنصوص  (زيارة 1517 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جورج غرزاني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 135
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


جورج غرزاني \ ناشط سرياني

سبق أن رددنا دائماً إن داعش لايمكن القضاء عليه في ساحات القتال إن كان في سوريا أو العراق إلا بالقضاء على الفكر الداعشي في النفوس والنصوص حت لو تم التمويل مستمراً
ولقد نبهنا أكثر من مرة لذلك الفكر الداعشي الموجود في تلك النفوس المريضة منذ أكثر من 1400 عام وهو مستمر حتى يومنا هذا ولكن دون جدوى
فالأرض الخصبة لداعش في كل الدول العربية والإسلامية دون إستثناء هي التي تنمي وتقوي داعش في ساحات القتال
وأكبر دليل لكلامنا هو القصف الجوي الامريكي والروسي من بعده حتى الآن لم يؤثر على قدرة داعش العسكرية  بل زاد أكثر إذ تحولت عمليات داعش العسكرية إلى خارج نطاق الدولة الإسلامية في العراق والشام حيث ضربت باريس بضربات قوية لامثيل لها ولم يصدقها عقل الاوربي ( المتمدن )ابداً في حين كنا نعلم بإن داعش سيمتد الى اوربا وحتى امريكا وكل العالم
لإن لابد في النهاية أن ينقلب السحر على الساحر وهذا ماجناه هولاند وقبله الجعاري ساركوزي وأصبح طفلهم المدلل { داعش } في عقر دارهم يسرح ويمرح
وقريباً سنراه يفعل مافعله في باريس في كل اوربا وامريكا وكل البلاد العربية
كل الدول التي ساعدت داعش بتمدده وتوسعه ستدفع ثمن فعلتها مثل السعودية وقطر وتركيا وأوربا وامريكا
وها نحن نرى ذلك بأم أعيننا
ولنرجع إلى الفكر الداعشي فما قانون البطاقة الوطنية المجحف بحق العراقيين غير المسلميين والمتضمن إلحاق الأولاد القاصرين من ابناء المكونات غير المسلمة غصباً واكراهاً بأحد الوالدين ممن أشهر اسلامه ( رقم 26 الفقرة الثانية )  والذي اقره مجلس النواب العراقي إلا دليلاً واضحاً على استمرارية الفكر الداعشي في النفوس والنصوص
وأغلبية الدساتير العربية والإسلامية تتضمن الفكر الداعشي جِهاراً وتفرق بين المواطنين ومثال ذلك القانون المتعلق برئاسة الجمهورية والمتضمن بشكل واضح بأن يكون رئيس الجمهورية مسلماً وغيره من القوانيين التي تفرق بين مواطني الدولة الواحدة
هل نحن أولاد جارية ومواطنين من الدرجة الثالثة ونحن أصحاب الأرض الاصليين  عبر التاريخ الطويل لهذه المنطقة
فكل من يقول بإنه الإمكان القضاء على داعش فهو واهم طالما الفكر الداعشي مستمراً في النفوس
نقول لهؤلاء الذين لاموقف صريح وواضح من داعش نتمنى منهم وضع النقاط على الحروف وتبيان الحقيقة لا اللف والدوران واللعب بالكلمات وتبرير تلك التصرفات خوفاً من عقاب داعش ومفرزاته فأنصاف الحلول لاتنفع مع داعش
ليس كل الحق على الفكر الداعشي في استمرارية بل الحق الذي يغض النظر على هذا الفكر المتطرِّف ولايقاومه وخاصة الدول والهيئات الحكومية والخاصة والمنظمات الحقوقية الدولية ومنظمات المجتمع المدني والناشطين ورجال الدين الإسلامي وخاصة رجال الدين المسيحي الذي يساير الطرف الآخر ويدعو إالى التعايش مع أشباه الإنسان من القتلة والمجرمين والتأقلم معه هذا الموقف الضبابي الذي لانفهمه ولايخدم المسيحيين أبداً ولا الإنسانية جمعاء
وهكذا نصل لنتيجة بأن داعش سيستمر طالما الفكر الداعشي مستمراً في النصوص والنفوس ولاتوجد قوة رادعة فعليه لذلك الفكر
وإلى تفجيرات جديدة في كل أنحاء العالم ( المتمدن ) والسلام عليكم وأنتم بألف خير من شر داعش وفكر داعش


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز جورج المحترم:   موضوع صريح وجريء ولا يقبل القسمة على اثنين لاكن اخي هل تعرف معنى الذي كتبت لان المعنى وبلا مجاملة هو الغاء او التجاهل لكثير من نصوص القران والحديث وكما تعلم ان هذا هو من المستحيل لان المسلمين وعلى اختلاف العقائد والتسميات لاكن عندما تصل الى العظم فانك سوف تجد الوجة القبيح(الحقيقي) للمسلم.لا اعلم اذا كان لك اطلاع في الاسلاميات لان البشاعة فيها لا توصف والذي هو علماني ولا يعرف من الاسلام غير رمضان ومسلسلاتة يختلف عن الذي يريد72 حورية(بوري) .لذلك اخي ارجوك عندما تكتب في مثل هذا الموضوع يمكن ان تتصور نفسك وسط غابة من الافاعي السامة لذلك ارجو لك السلامة مع فائق محبتي.

غير متصل جورج غرزاني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 135
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز إلبرت
عندما اكتب اكتب الحقيقة والحقيقة لاتتجزأ ابداً واعرف الاسلام جيداًوأعي ما أكتبه ولايهمني رد فعل الفكر الإسلامي المعروف وأهدف كشفه للذين لايحاولون الكتابة عن الاسلام بالشكل الصحيح بل يقومون باللف والدوران عن الموضوع وليس لهم جرأة لقول الحقيقة
لو تكلم الكل بهذا الشكل لما وصلنا لهذا الحال 
شكراً لمرورك الكريم

غير متصل farhan z aiwaz

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 10
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
  الاخ جورج المحترم
بالعودة الى كتب التاريخ والجغرافية وحتى الاقتصاد .نرى ان منطقة الشرق الاوسط دائما ما كانت حلبة صراع الكبار.نظرا لما تمتاز به من مقومات خلق ذلك.كالثروات الطبيعية والطاقات البشرية وتقاطع الحضارات...والخ من اسباب اختيار هذه الارضية لتصفية الحسابات.فكان من السهل جدا تمرير ذلك على مجتمعات عشائرية لا زالت تؤمن بأن بول البعير علاجا موصى به منذ 1400 عام تقريبا .
تجارب الحروب العالمية وما جلبته من مصائب على الدول المتحاربة الخاسرة منها والمنتصرة.لقنتهم دروسا وعبر وغيرت من اتجاه بوصلة تفكيرهم وسياساتهم 180درجةعلى ما كانوا عليه.فلم يعودوا يفكروا بان يجعلوا من اراضيهم ساحات قتال ولا اسقف بيوتهم اهدافا لقنابل.
فصنعوا القاعدة وخراسان وبوكو حرام وداعش وووو القائمة طويلة من المسميات ولن تنتهي بسهولة ابدا.كما نتوقع وننتظر.لان سر الاستقرار الداخلي للدول العظمى هو عدم استقرار الدول الفاشلة ان جاز التعبير كدول العالم الثالث والشرق الاوسط.من خلال خلق حروب وازمات فيها.
فبعبع داعش كتنظيم اذا تم قطع الاوتار المحركة له سنجدة جثة هامدة لا حول لها ولا قوة. وسيحدث ذلك بعد ان يتم صناعة سيناريو جديد للمنطقة .بالظبط كزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن عندما انتفت الحاجة اليه قتل وجعل منه طعاما للاسماك والحيتان.واصبح في خبر كان.وهذا سيكون مصير الاخرين تباعا بعد ان يؤدي كل منهم دوره شاء ام ابى.
                           

   فرحان زيا

غير متصل جورج غرزاني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 135
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ فرحان زيا المحترم
بالمختصر راح أكتب وأركز على ماقلته في مقالتي
طالما الفكر الداعشي مستمراً في النفوس والنصوص فداعش سيبقى مستمراً في ساحات القتال بشكل أو بآخر... تتغير التسميات ولكن الفكر هو هو
رحل ابن لادن ورحل أكثر قادة التنظيم وبقي التنظيم
فالفكر موجود في الكتب والمناهج المدرسية وفي خطب الجمعة وفي دساتير الدول العربية والإسلامية
فطالما هالفكر موجود ولا يمكن القضاء على داعش
حتى اذا قضوا عليها فسيظهر داعش بمسمى آخر وفي منطقة أخرى
لك جزيل الإحترام