المحرر موضوع: خلو العهد الجديد وما قاله المسيح من اي امر او كلمة تدعو اتباعه لممارسة اي سلب لاي انسان  (زيارة 3068 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خلو العهد الجديد من اي امر او كلمة تدعو اتباع المسيح  لممارسة اي سلب  لاي انسان
اقتباس اعجبت به : كنت قد تطرقت اليه في كتاباتي السابقة ، لاني وجدت بين المصادر المعلوماتية ، ما اود ان يكون شبه نهاية لتشدق اعداء المسيح : لتبرير كون ، نصوص من القرأن ، وليس من الانجيل  : تامر بالقتل وانتهاك حقوق الانسان بصورة موثقة
واليكم ما كتبه الاخ الموقر : عبد الله :

تقديم الموضوع : للشماس ادور عوديشو


واليكم خطاب ل أوباما وتشبيه داعش بالصليبيين
الجمعة 13/2/2015م
(تقديم: عبد الله)

    عزيزي السيد الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
تحية مسيحية تفيض بالحب والسلام وبعد
أولا: يشرفني أن أقدم نفسي لسيادتكم، فأنا مواطن أمريكي، وأشكر الله لانتمائي لهذا الوطن الجديد الذي تأسس على قيم الإنجيل التي ضمَّنها آباء هذا الوطن الأولين في دستور أمريكا العظيم.
    كما أني أعتز بوطني القديم مصر العظيمة التي تحيا فيَّ بكنيستها الوطنية.
    وفوق الكل أفخر بجنسيتي الأصلية التي منحني الله إياها عندما قبلته في قلبي مخلصا وسيدا أعني الجنسية السماوية الفائقة.
    ولقد كرمني الرب بالحصول على درجتين للدكتوراه من جامعتين أمريكيَّتين (Doctor of Missiology) في نقد الإسلام والكرازة للمسلمين ليكفوا عن الإرهاب ويقبلوا السيد المسيح واهبَ السلام.
   عزيزي السيد الرئيس، لقد تتبعت خطاب فخامتكم في إحتفال "صلاة الإفطار الوطني" يوم الخميس 5 فبراير 2015م. (National Prayer Breakfast February 5, 2015) وشد إنتباهي ما قلته بخصوص: 1ـ مقارنة داعش بالحروب الصليبية  2ـ ومحاكم التفتيش للمسلمين  3ـ وتبرير المسيحيين للعبودية.
   والواقع أنني تأسفت كثيرا في قلبي على أن تكون هذه هي ثقافة رئيس أعظم دولة في العالم. فاسمح لي يا فخامة الرئيس وليتسع لي قلبكم الكبير ووقتكم الثمين بأن أوضح لك باختصار شديد الحقيقة التي يبدو أنها غابت عن علم سيادتكم.
أولا:  المفارقة في تشبيه داعش بالحروب الصليبية:
(1)     عزيزي الرئيس ينبغي أن يكون واضحا في ذهنكم أن الحروب الصليبية لا تمثل المسيحية بدليل أنه لا يوجد نصٌ في تعاليم السيد المسيح يبرر تطرفهم، بينما داعش يؤصلون إرهابهم بآيات صريحة في القرآن وأحاديث رسولهم محمد، فهم مسلمون حقيقيون وليس كما ذكرت في حديث آخر لك أنهم لا يمثلون الإسلام. وهذه بعض الأدلة على تطبيقهم للشريعة الإسلامية وهي على سبيل المثال لا الحصر:
1-      (سورة التوبة 5) "اقتلوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ"
2-      وجاء في صحيح البخاري "قال رسول اللَّهِ: أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ الناس حتى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إلا الله فَمَنْ قال لَا إِلَهَ إلا الله فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي نَفْسَهُ وَمَالَهُ"
(2)     وحتى الحروب الصليبية المتطرفة التي ندينها، لم تقم بحرق المسلمين ودفنهم أحياء كما فعل تنظيم داعش الإرهابي الإسلامي للطيار الأردني معاذ كساسبة.
(3)     كما أن الحروب الصليبية لم تغتصب نساء المسلمين مثلما فعلت داعش مع نساء المسيحيين والأيزيديين.
(4)     وكذلك الحروب الصليبية لم تنشئ سوقا للنخاسة وبيع نساء المسلمين كما فعلت داعش مع نساء المسيحيين والأيزيديين.
(5)     وينبغي أن يكون معلوما لديكم يا فخامة الرئيس أن الحروب الصليبية تسبب في شنها قتل 3000 حاجا جاءوا من أوربا إلى القدس وكان من بينهم كرادلة أي أساقفة كنيسة قتلوهم وهم أبرياء، فقام الأباطرة بهذه الحملة لتأديب الإرهابيين، كما فعلتم أنتم ولا زلتم تفعلون في أفغانستان والعراق وسوريا، فهل تَعتبِر هذا تجاوزا من أمريكا والاتحاد الأوربي تلامون عليه؟
(6)     ألا تعلم يا فخامة الرئيس أن داعش منظمة إرهابية قامت لتحارب الأبرياء وتستولي على الحكم في البلاد لتقيم الدولة الإسلامية وتحقق أهداف محمد رسول الإسلام.
(7)     وقد صرحت أنت بنفسك يا فخامة الرئيس يوم الأربعاء 10/9/2014م بخصوص حديثك عن الحرب على الدولة الإسلامية (داعش)، بجرائم داعش كما جاء في موقع:
http://www.lhzanews.com/videos/3846.html
قائلا: (ق 2:10 ـ 2:42) "الدولة الإسلامية هي تنظيم إرهابي، هذه الحقيقة ببساطة، فليس لديها رؤية سوى ذبح كل من يعترض طريقها، في منطقة عرفت الكثير من سفك الدماء لا يزال هؤلاء الإرهابيون متميزون بقسوتهم، فهم يعدمون الأسرى، يقتلون الأطفال، ويذبحون ويغتصبون النساء ويجبرونهم على الزواج، ويهددون الأقليات بالإبادة، وقتلوا صحفيين أمريكيين ببربرية"
(6) المضيف: وما هي النقطة الثانية؟
أبونا: ثانيا: تجاوزات محاكم التفتيش في أسبانيا:
    فخامة الرئيس، لقد نسبت في خطابك تجاوزات محاكم التفتيش في أسبانيا إلى المسيحية قائلا: "ومحاكم التفتيش ارتكب البعض أفعالا شنيعة باسم المسيح"
    ألا تعلم يا فخامة الرئيس أن محاكم التفتيش هذه ليس لها سند في الكتاب المقدس، فالذين أنشأوها لم يذكروا سندا واحدا من تعاليم المسيح لما ابتدعوه. في حين أن تنظيم داعش يجد المئات من الأسانيد سواء في القرآن أو الأحاديث أو السنة المحمدية على ما يقومون به.
    سيدي الرئيس لقد خانكم المنطق السليم في المقارنة بين محاكم التفتيش وتنظيم داعش الإسلامي الإرهابي.
(7) المضيف: وما هي النقطة الثالثة؟
أبونا: ثالثا: استخدام المسيحية لتبرير العبودية:
    قلت أيضا في خطابك غير الموفق: ""وفي بلدنا جرى استخدام المسيحية لتبرير العبودية، وفرضت قوانين التمييز العنصري."
يا فخامة الرئيس أين وجدت في تعاليم المسيح أو العهد الجديد ما يبرر العبودية؟ ألم تقرأ ما كتبه بولس الرسول: "ليس يهودي ولا يوناني. ليس عبد ولا حر ليس ذكر وانثى لانكم جميعا واحد في المسيح يسوع" (غل3: 28)
أليس في هذه الآية إلغاء لكل تمييز عنصري؟
كيف يا فخامة الرئيس تقول بإستخدام المسيحية لتبرير العبودية، فالحقيقة أنه لايوجد دليل واحد على صحة هذا الأمر، بينما ما يفعله داعش هو تطبيق لمبادئ أساسية في الإسلام قرآنا وسنة. وإليك على سبيل المثال لا الحصر:
(1)     في (سورة النساء 3) "فانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ"
(2)     وتفسير هذه الآية في الجلالين: "ما ملكت أيمانكم) من الإماء إذ ليس لهم من الحقوق ما للزوجات"
(3)     وفي (سورة الزخرف32) "وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً"
(4)     وتفسير هذه الآية كما قال مقاتل بن سليمان: "ليتخذ بعضهم (يعنى الأحرار) بعضاً (يعني الخدم) سخرياً (يعنىالعبيد سخره الله لهم)
سيادة الرئيس اسمح لي أن أقول لفخامتكم أنكم لم توفقوا في هذه المقارنة أيضا بين داعش وبين ما تدَّعي أنهم "استخدموا المسيحية لتبرير العبودية، وفرض قوانين التمييز العنصري."
(8) المضيف: هل لك تعليق في نهاية الخطاب؟
أبونا: أقول ختاما: سيدي الرئيس أنا لست أدري ما هو دافعك في التصريح بهذه الأمور المغلوطة؟
(1)     هل هو من أجل أصولك الإسلامية، التي على مايبدو أنك لازلت مخلصا لها.
(2)     أم لأن السياسة والدبلوماسية تستلزم هذا الأسلوب الذي فضحه نابليون بونابرت قائلا: "إن كنت شريفا فأنت لا تصلح للسياسة"؟
سيدي الرئيس أولا: انت في حاجة لأن تدرس التاريخ من جديد وتفهمه فهما صحيحا. وثانيا يجب أن تعتذر لكل المسيحيين الذين أهنتهم بهذا الحديث الغريب في يوم الصلاة الوطني.
وأرجوك يا سيدي الرئيس أن تنظر إلى أبديتك فلن يشفع لك في ذلك اليوم مركزك كرئيس أعظم دولة في العالم، أو سياستك التي ثبت فشلها. واذكرك بقول الكتاب المقدس: "كيف ننجو نحن ان اهملنا خلاصا هذا مقداره قد ابتدأ الرب بالتكلم به ثم تثبت لنا من الذين سمعوا" (عب2: 3).
سيدي الرئيس إني أصلي لك أن يخلصك الرب ويحفظ نفسك وحياتك. آمين.
(9) المضيف: قلت أنك ستوجه الخطاب باللغة الإنجليزية حتى يمكن إرساله إلى المعنيين.
أبونا: (الخطاب بالإنجليزية)