المحرر موضوع: حملة تاييد للاب ثيودورس داود من كنيسة الارثودكس في تصريحه "ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﻴﺲ ﻋﺮﺑﻲ، ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻟﻴﺲ ﻋﺮﺑﻲ، ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻟﻴﺲ ﻋﺮﺑﻲ، ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻟﻴﺲ ﻋﺮﺑﻲ ﻭﻻ  (زيارة 4562 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
انا اكتب هذا الموضوع ايضا لرؤيتي لشريط صاحبه العضو المشترك "ســـمـير عســــكر" تحت عنوان "العرب العاربة اصالتهم وتاريخهم " (الرابط في الاسفل) اللذي لا اريده ان يمر بدون انتقاد.

ومن هنا اقول بانني اتعجب عندما ارى البعض ونحن في القرن الواحد والعشرين يتحدثون عن التاريخ بنفس طريقة العرب. وهذه الطريقة هناك لا يزال من يستعملها بالرغم من معرفتهم بان هناك من ذهب الى الغرب واطلع على العلوم والمعارف الصحيحة الغير المزورة. ومن هنا اقول بان اي شخص درس مادة التاريخ في دول مثل العراق فينبغي عليه ان لا يعترف بها بنفسه طوعيا, لانها ببساطة مادة تدريسها كله خاطئ. ومن يرفض كلامي انا ارحب به لان يتحدث معي حول القواعد الصحيحة العلمية في دراسة التاريخ.
وانا ايضا اتعجب عندما يقوم البعض بعرض مواد تاريخية بالاعتماد على قال "ابو فلان ابن فلان الفلاني". لا اعرف كيف يقوم هؤلاء باستعمال هكذا مزاح ويعرضونه بهكذا جدية ويسمونه بعد ذلك بحث تاريخي.
انا كنت قد كتبت مقالة خاصة حول هكذا مواضيع واثبت بان العرب حاليا هم اقلية في كل من العراق وسوريا وغيرها. القوميين العرب يلعبون بورقتين سخيفتين , هم يشيرون من ناحية الى رابطة الدم العربي. واذا قال لهم احدهم بانه ليس له صلة رابطة بالدم مع العرب فانهم يقولون بان العروبة تعني الثقافة. وانا كنت قد اثبت بان العرب لا يملكون ايضا ثقافة (الرابط في الاسفل)
الدم العربي يمكن التحقق منه. هناك مراكز علمية عالمية تدرس التنقلات السكانية والتغيرات الديموغرافية التي جرت خلال التاريخ وهذه تعتمد في دراستها بمقارنة الحمضض النووي. وهذه المراكز العالمية العلمية كلها تثبت بان العرب هم في يومنا هذا اقلية في كل من العراق وسوريا ولبنان ولحد المغرب. ما اقوله هو شئ لم يعد غريب فهو موضوع معروف يتم مناقشته في عدة مناسبات. نسبة العرب في دولة مثل العراق مثلا حسب المراكز العالمية التي تعتمد على فحص الحمضض النووي هي اقل من 30 بالمئة.
وبما ان الحياة عبارة عن مواقف فردية اعتمادا على حرية الراي وتكوين الراي, فانني اقول:
- بانني لا اعترف باي شئ يسمى بمسيحين العرب.
- انا لا اعترف بكنيسة تعتمد العربية وخاصة تلك التي تستعمل كلمات اجرامية مثل الكلمة المجرمة "الله" والتي استعملت خلال التاريخ كله في حملات ابادة وقتل وذبح وقطع رؤوس واغتصاب وقتل جماعي. اذ هكذا كنيسة من الافضل لها ان تتحول فورا الى جامع فلا احد يحتاجها.
هل هناك امة قومية عربية او امة اسلامية؟ الجواب: كلا بالطبع. فالاقلية العربية كانوا ولا يزالون مجموعة من البدو وقبائل متخلفة. هؤلاء كانوا يحاربون اي ولاء للدولة العراقية والدستور بالاعتماد على اعلان القومية العربية. وعندما كان الولاء الى القومية العربية يكبر  ويهدد الولاء للعشيرة والقبيلة فان هؤلاء البدو العرب كانوا يحاربون الولاء القومجي العربي بالاعتماد على الدعاء الى الامة الاسلامية. وعندما كان الولاء الى ما تسمى بالامة الاسلامية يكبر ويهدد الولاء للقبيلة والعشيرة فان هؤلاء البدو العرب كان يرجعون مجددا للدعوة الى القومجية العروبجية. والكل يعلم  كم مسلم تم قتله من قبل القوميين العرب, وكم قومي عربي تم قتله من قبل الاسلامين. ونلاحظ كما في حالة عشائر الانبار والجنوب كيف هم يخلقون كل هذه المشاكل ودورهم فيها.
راينا كيف جاء اجانب من مصر وفلسطين وسوريا وغيرها ودخلوا في العراق وقاموا باعمال تفجيرية. وهؤلاء اعتبروا بان هذا من حقهم لان احدهم قال بان هذه دول كلها عربية  واسلامية فهي بلدانكم.
هل انا شخص متطرف؟ كلا انا اقف ضد التطرف من خلال البحث حول كيف يمكننا  معالجة الماضي من اجل عدم ارجاع نفس الاخطاء.
العرب خلال التاريخ لم يعترفوا لا بالاشورين ولا بالكلدان ولا بالاقباط ولا بالامازيغ ولا حتى بالاكراد ولا باي قومية اخرى سوى بالعرب, بل هم هددوا بقتل اي شخص يبرز قوميته. ولكن مع هذا كان نتيجتهم اكثر سوء للعرب فاعداد العرب اللذين تم قتلهم من قبل العرب يفوق الملايين. وبما انهم لم يعترفوا ولا يقومون باستخدام خطوات نحو الاصلاح فانا بكل تاكيد لا اعترف بهم. .

عندما تم الاطاحة بالنازية واجرام الامبراطورية اليابانية واخرى مشابهة لها فهي دخلت في مرحلة انتقالية نحو الديمقراطية. وفي هذه المرحلة لكي تنجح فرضت الدول الغربية عليها قوانين العدالة الانتقالية المشتقة من النظرية transitional justice

http://en.wikipedia.org/wiki/Transitional_justice

والتي تخص معالجة الماضي واستحقاق حقوق الضحايا وتحقيق العدالة ومنع وقوع نفس الاخطاء في المستقبل...هذه نراها بشكلها العملي مثلا في محاكمات نورنبيرغ, التي فيها تم اخذ عدة قرارت منها معاقبة المسؤولين عن الاجرام , ليس انتقاما منهم وانما لتحقيق حقوق الضحايا وايضا شددت على الغاء كافة رموز النازية ومنعها ومعاقبة من يستعملها حتى  لو كان هناك شك يمثل 1 % بانها تشير الى النازية.

ما قام به القوميين العرب من جرائم تفوق بالف مرة عن جرائم النازية الهتلرية... وهذه جرت حسب شعارتهم من اجل العروبة والتعريب والمحافظة على الهوية العربية الخ من سخافات...بحيث حاولوا قتل هويات كل هذه المجتمعات من اشورين كلدان سريان اقباط امازيغ اكراد الخ...وهذه ذهب ضحيتها الملايين وتم قتلهم بابشع الطرق وسجن واعدامات ولحد الان مخلفاتهم لم تنتهي, واغلب ضحايا العرب كانوا العرب انفسهم... وحتى داعش وغيرها قسم كبير منهم كانوا قوميين عرب تابعين للحزب القومي العربي البعثي...هذه كلها مرت لحد الان بدون اي عقاب يذكر...

 تماشيا مع العدالة الانتقالية في المرحلة الانتقالية في العراق فتم الاعلان عن قانون المسالة والعدالة واللذي كان من المفترض ان يشبه محاكمات نورنبيرغ... ولكن هذا القانون شمل للاسف فقط اجتثاث الاشخاص وليس اجتثاث الثقافة التي تحمل هكذا افكار اجرامية...اذ كان من المفترض اجتثاث كل رمز تم استعماله من قبل القومجيين العرب المجرمين...ومنع استعمال اي شئ يمثل رمز للمرحلة السابقة... فكان من المفترض ادخال اي شخص في السجن من يستعمل حتى جمل مثل "الاراضي العربية او الوطن العربي او الدول العربية" لان هذه الاراضي ليست للعرب وانما العرب هم غزاة دخلوا اليها مع الغزو الاسلامي ولان هناك قوميات اخرى ليست لها علاقة بالعرب لا من قريب ولا من بعيد, ولان هكذا جمل كانت رموز العنصرية والقمع وعدم الاعتراف بالاخر ورمز للاجرام.... ولهذه الاسباب كلها فلا اعتراف باي شئ عربي ...وانا اثبت  بان ما تسمى بالهوية العربية عبارة عن هراء لا وجود له...فاثبت بان لا صلة لها بالدم ولا صلة لها بالثقافة ولا باللغة...العرب لا يملكون ثقافة وما يملكونه اسميها باللاثقافة

لقد كانت المصيبة في كنيسة الارثودكس لانها انجبت مسلمين مزورين للتاريخ امثال المجرم احمد عفلق, وانجبت متخلفين امثال ادورد سعيد وهو الشخص اللذي قسم العالم مثل الاسلاميين المجرمين, فحيث الاسلاميين استعملوا مصلحات بلاد الاسلام وبدلا الكفار, فان هذا المتخلف ادورد سعيد قسمها الى بلاد الشرق وبلاد الغرب ليشعل النار وليقوم المواطنيين في المنطقة التي يسميها بالشرق برفض كل شئ غربي وتسميته بالاستعماري الامبريالي, هذا بالرغم من هذا المتخلف كان يقيم بنفسه في الغرب. ونتذكر ايضا كيف قام احد البطاركة في مؤتمر من اجل مسيحي العراق وسوريا في امريكا بتحويل الموضوع الى كره اسرائيل ضاربا عرض الحائط كل معاناة المسيحين.

بشكل عام الكثيرين من ما يسمون بالمسيحين بالاخص في سوريا ولبنان كانوا ولا يزالون يريدون ان يفوزوا بجائزة افضل ذمي.

الان اصبحت كنيسة الارثودكس تستعيد رشدها. فهناك الان الاب ثيودورس داود كتب مقالا واصبح الان ينتشر كثيرا وبشكل واسع تحت عنوان "ﻻ ﻟﺴﻨﺎ ﻋﺮﺑﺎً . ﻳﻜﻔﻲ ﻛﺬﺑﺎ ﻭﺗﺰﻭﻳﺮﺍً ﻭﻣﻤﺎﻟﻘﺔ ﻭﻋﺠﺰﺍ ﻭﺧﻮﻓﺎً"

اتاتورك كان قد قام بالغاء الحروف العربية وسماها بانها حروف لغة اكلي الجراد. ونفس الشئ يريد ان يفعله الايرانين اذا سقط نظام الملالي. والان هناك حركات نشطة منها امازيغية في المغرب والجزائر وتونس وقبطية في مصر  . وهناك الان وعي بين المجتمع العراقي في ان العرب هم اقلية في العراق , وهناك الان عراقيين يسمون انفسهم بالسومريين والكلدان والاشوريين, وهم كانوا لفترة طويلة يتم تسميتهم بالعرب بسبب تعرض اجدادهم الى قتل واعدامات وذبح واجبارهم على العروبة والاسلام, وهذا حدث تماما بنفس طريقة داعش.

نعم ينبغي طرد العروبة المتخلفة الى من حيث جاءت. لا احد يريد ثقافجة وقومجية الجزيرة العربجية.

الروابط:

المقال اللذي كان له صدى واسع للاب ثيودورس داود ،راعي ابرشية القديسة مريم للروم الارثودكس
ﻻ ﻟﺴﻨﺎ ﻋﺮﺑﺎً . ﻳﻜﻔﻲ ﻛﺬﺑﺎ ﻭﺗﺰﻭﻳﺮﺍً ﻭﻣﻤﺎﻟﻘﺔ ﻭﻋﺠﺰﺍ ﻭﺧﻮﻓﺎً…
http://ar.aleteia.org/2015/12/04/%EF%BB%BB-%EF%BB%9F%EF%BA%B4%EF%BB%A8%EF%BA%8E-%EF%BB%8B%EF%BA%AE%EF%BA%91%EF%BA%8E%D9%8B-%EF%BB%B3%EF%BB%9C%EF%BB%94%EF%BB%B2-%EF%BB%9B%EF%BA%AC%EF%BA%91%EF%BA%8E-%EF%BB%AD%EF%BA%97%EF%BA%B0/

مقال عضو المنبر "سمير عسكر"
العرب العاربة اصالتهم وتاريخهم
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,798373.0.html

مقال قديم لي:
الاقلية العربية لا تزال تحكم العراق , الم يحن الوقت لطردها؟  وهي تشرح بدقة لماذا العرب لا يملكون ثقافة ايضا ولماذا هم اقلية.
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,752189.msg7308413.html#msg7308413


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
نقل تصريح الاب ثيودورس داود



ﻻ ﻟﺴﻨﺎ ﻋﺮﺑﺎً . ﻳﻜﻔﻲ ﻛﺬﺑﺎ ﻭﺗﺰﻭﻳﺮﺍً ﻭﻣﻤﺎﻟﻘﺔ ﻭﻋﺠﺰﺍ ﻭﺧﻮﻓﺎً… لمن هذا الكلام …!!!

ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﻴﺲ ﻋﺮﺑﻲ، ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻟﻴﺲ ﻋﺮﺑﻲ، ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻟﻴﺲ ﻋﺮﺑﻲ، ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻟﻴﺲ ﻋﺮﺑﻲ ﻭﻻ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﻭﻻ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ .
ﻧﺤﻦ ﻣﺸﺮﻗﻴﻮﻥ ، ﻧﺤﻦ ﺭﻭﻣﻴﻮﻥ ﻭﺳﺮﻳﺎﻥ ﻭﻛﻠﺪﺍﻥ ﻭﺃﺷﻮﺭ ﻭﺃﻗﺒﺎﻁ، ﻧﺤﻦ ﺃﺣﻔﺎﺩ ﺇِﺑﻼ ﻭﺍﻟﺮﺍﻓﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻔﻴﻨﻴﻘﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﻋﻨﺔ، ﻧﺤﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﻭﺳﻜﺎﻧﻪ ﺍﻷﺻﻠﻴﻴﻦ . ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻋﺮﺑﺎً، ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﺎً ﻭﺗﺰﻭﻳﺮﺍً ﻟﻠﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﻟﻠﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﻭﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻟﻠﻮﺍﻗﻊ .
ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻫﻢ ﺍﻟﻌﺮﺏ – ﻭ ﻟﻸﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻧﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺮﻭﺑﺔ ﺍﻷﻗﻠﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﻤَّﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻛﺜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﺮﺑﻴﺔ .
ﻧﺤﻦ ﻭﺇﻥ ﺗﻜﻠﻤﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻬﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﻋﺮﺏ . ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻹﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻟﻴﺲ ﺇﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺎً، ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﺑﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺎً ﻭﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎً ، ﻫﺬﻩ ﻟﻐﺎﺕ ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ .
ﻧﺤﻦ ﻭﺇﻥ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻠﺴﻨﺎ ﻋﺮﺑﺎً ﻭﻻ ﻧﺸﺒﻪ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﺸﻲﺀ، ﻻ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﺬﻭﻕ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ؛ ﻫﻢ ﺃﻫﻞ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﺃﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﺄﻫﻞ ﺣﻀﺎﺭﺓ . ﻫﻢ ﺃﺭﺿﻬﻢ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺃﻣﺎ ﺃﺭﺿﻨﺎ ﻓﺄﺭﺽ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻭﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﻠﻮﺯ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺡ ﻭﺍﻟﻌﻨﺐ . ﺃﺟﺪﺍﺩﻧﺎ ﺯﺭﻋﻮﺍ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺗﺄﺻﻠﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺼﺎﺭﻭﺍ ” ﺃﻭﻻﺩ ﺃﺻﻞ ” ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺘﻢ ﻓﺮﺣّﻞ ﻟﻢ ﺗﺰﺭﻋﻮﺍ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺄﺻﻠﻮﺍ . ﺁﺑﺎﺅﻧﺎ ﺯﺭﻋﻮﺍ ﺍﻟﻜﺮﻣﺔ ﻭﺻﻨﻌﻮﺍ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﺃﻭﺟﺪﻭﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻓﻔﺮﺣﻮﺍ ﻭﺭﻗﺼﻮﺍ، ﺑﻨﻮﺍ ﺣﻀﺎﺭﺍﺕ ﻭﻛﺘﺒﻮﺍ ﻛﺘﺒﺎً ، ﺃﺟﺪﺍﺩﻛﻢ ﺷﺮﺑﻮﺍ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ، ﺭﻗﺼﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺚ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭﺫﺑﺤﻮﺍ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﻠﻔﺮﺡ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ . ﺩﻣﺮﻭﺍ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ ﻭﺃﺣﺮﻗﻮﺍ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ . ﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻧﺸﺒﻬﻜﻢ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻧﺸﺒﻬﻜﻢ . ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﻣﻼﺣﻢ ﻭﻋﻠﻢ ﻭﻣﺠﺪ، ﺗﺎﺭﻳﺨﻜﻢ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﻭﺣﺎﺿﺮﻛﻢ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻜﻢ ﺧﻴﺎﻧﺔ . ﻻ ﻧﺸﺒﻬﻜﻢ ﺑﺸﻲﺀ ، ﻻ ﺑﺘﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﻭﻻ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ . ﻣﺴﻠﻤﻮ ﺑﻼﺩﻱ ﻳﺨﺘﻠﻔﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺑﻼﺩﻛﻢ، ﻣﺴﻠﻤﻮ ﺑﻼﺩﻱ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﻮﻥ ﻣﺤﺒﻮﻥ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻭﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺘﻢ ﻓﺄﻧﺘﺠﺘﻢ ﺷﻌﻮﺑﺎً ﻣﻤﻠﻮﺀﺓ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﻋﻘﺪﺍً ﻭﺃﻣﺮﺍﺿﺎً ﻭﻣﺤﺒﺔ ﻟﻠﻤﻮﺕ . ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﻭﻋﻠﻢ ﻭﺍﺩﺏ ﻭﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﺷﻌﺮ، ﺗﺎﺭﻳﺨﻜﻢ ﺩﻡ ﻭﻏﺰﻭﺍﺕ ﻭﺃﺣﻘﺎﺩ ﻭﺷﻬﻮﺍﺕ .
ﻣﻦ ﺻﺎﺭ ﻣﺴﻠﻤﺎً ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻇﻞ ﺑﻨﺒﻠﻪ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺳﻜﻦ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺻﺎﺭ ﻣﺜﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺃﻛﻠﻨﺎ ﺳﻮﻳﺔ، ﺭﻗﺼﻨﺎ ﺳﻮﻳﺔ، ﺿﺤﻜﻨﺎ ﺳﻮﻳﺔ ﻭﺑﻜﻴﻨﺎ ﺳﻮﻳﺔ ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺘﻢ ﻓﻠﻢ ﺗﺘﻐﻴﺮﻭﺍ . ﺃﻟﻒ ﻭﺃﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ ﻋﺎﻡ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻐﻴﺮﻭﺍ ﻭﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﺪﺭﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮﻧﺎ ﻷﺟﻞ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﺘﻢ ﺗﺪﻣﺮﻭﻥ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﺗﺮﺍﺛﻨﺎ ﻭﺗﻌﺎﻳﺸﻨﺎ ﻭﺇﻧﺴﺎﻧﻨﺎ . ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﻲ ﻛﻔﺮ ﺑﻜﻢ ﻭﻗﺮﻑ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﻲ .
ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻋﻠّﻤﻜﻢ ﻭﻣﻦ ﺑﻨﻰ ﻣﺪﻧﻜﻢ ﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﺟﺎﻣﻌﺎﺗﻜﻢ ﻭﻣﻦ ﺣﻔﻆ ﻟﻐﺘﻜﻢ . ﻟﻴﺘﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻔﻌﻞ، ﻟﻴﺘﻨﺎ ﺗﺮﻛﻨﺎﻛﻢ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪﺭﻛﻢ ﺍﻷﺷﺪ ﺳﻮﺍﺩﺍً ﻣﻦ ﻟﻮﻥ ﻧﻔﻄﻜﻢ .
ﻛﻨﺎ ﺟﺴﺮﺍً ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻓﺼﺮﺗﻢ ﺃﺩﺍﺓ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻣﺸﺮﻗﻴﺘﻨﺎ . ﻣﻦ ﺛﻤﺎﺭﻛﻢ ﻋﺮﻓﻨﺎﻛﻢ، ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻤﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻝ ﻭﺍﻹﻧﻜﺴﺎﺭﺍﺕ . ﺫﻛﺮﻭﻧﺎ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭ ﻭﺍﺣﺪ؟ ﺃﻭ ﺑﻤﺠﺪ ﻭﺍﺣﺪ؟ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺗﻜﻢ ﻫﻲ ﺇﻓﻨﺎﺀ ﺑﻌﻀﻜﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ،ﺃﻷﺥ ﻷﺧﻴﻪ ﻭﺍﻹﺑﻦ ﻷﺑﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻧﺎﻗﺔ ﺃﻭ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺃﻭ ﺣﻤﺎﺭ . ﺍﻣﺘﻄﺎﻛﻢ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻤﻮﻧﻪ ﻛﺎﻓﺮﺍً ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺗﻠﺤﺴﻮﻥ ﺃﻗﺪﺍﻣﻪ ﻟﻴﺤﻔﻆ ﻋﺮﻭﺷﻜﻢ ﻟﺘُﻤﻌﻨﻮﺍ ﻓﻲ ﺳﻠﺐ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻸﺗﻢ ﺑﻬﺎ ﺑﻨﻮﻛﻪ .
ﻧﺤﻦ ﺍﻛﺘﻔﻴﻨﺎ ﻭﻟﻦ ﻧﻐﻄﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﺰﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ . ﻓﻴﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺮﻋﺎﺓ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺮﺑﻮﻥ ﻭﺍﻟﻌﺎﺷﻘﻮﻥ ﻟﻠﻌﺮﻭﺑﺔ ﺇﻥ ﺃﺭﺩﺗﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﻭﺗﺘﻐﻨﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻓﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﻋﻦ ﺟﺒﻨﻜﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻦ ﺷﻌﻮﺏ ﺫُﺑﺤﺖ ﻭﺍﻏﺘﺼﺒﺖ ﻭﺍﺧﺘُﻄﻔﺖ ﻭﺩُﻣّﺮ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻭﺣﺎﺿﺮﻫﺎ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ .
ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻟﻠﻤﺸﺮﻕ ﻭﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺰﺍﺭ ﻗﺒﺎﻧﻲ .

الاب ثيودورس داود ،راعي ابرشية القديسة مريم للروم الارثودكس ،بالتيمور – ميريلاند


http://ar.aleteia.org/2015/12/04/%EF%BB%BB-%EF%BB%9F%EF%BA%B4%EF%BB%A8%EF%BA%8E-%EF%BB%8B%EF%BA%AE%EF%BA%91%EF%BA%8E%D9%8B-%EF%BB%B3%EF%BB%9C%EF%BB%94%EF%BB%B2-%EF%BB%9B%EF%BA%AC%EF%BA%91%EF%BA%8E-%EF%BB%AD%EF%BA%97%EF%BA%B0/

غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 328
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ لوسيان المحترم ،
لا أدري ما الذي اعجبكَ في تصريح رجل الدين ثيودورس داود حتى جعلك تُطالب بحملة تأييد لما جاء في تصريحهِ الذي من جانبي أرى فيهِ تخبطاً كبيراً شأنهُ بذلك شأن الكثير من رجال الدين !!! أرى أنهُ يتهجم على العرب " المساكين " أولئك الرعاة الذين كانوا يشكلون تلك القبائل المسالمة التي كانت وما زالت  تقطن صحراء الجزيرة العربية ، أما الذي جعلهم قوة كبيرة فهو ايمان هؤلاء العرب بعقيدة ترتبط بوجود الله وهم ملزمون بنشر هذهِ العقيدة  الى أقاصي الأرض وتطبيق ما شرعهُ الله وأمر بهِ !!! أعتقد أن ما قلتهُ أنا هو الحقيقة ، طبعاً هذهِ وجهة نظري الشخصية ... ومَن لا يجرأ على البوح بالحقيقة فمن الأفضل السكوت ، أليسَ كذلك ؟ اذاً الغاية من الحروب التي خاضتها تلك القبائل العربية كانت نشر عقيدة يؤمنون بسلامتها وعدالتها ، أمّا التعريب فكان تحصيل حاصل ، ولم يكن غاية أبداً !!! ولا أظن أن الأخ ثيودوروس و أجدادهُ أُرغموا على تبني العربية انما حدث ذلك طوعاً ، كما جرى لأبناء الطائفة المارونية في سوريا و لبنان وما جرى و  يجري في اوساط اتباع الكنيسة الكلدانية التي أنتمي اليها . وتقبل خالص تحياتي
جلال برنو

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ جلال برنو المحترم شكرا للمداخلة.

سؤالك لي ما اللذي اعجبني؟
اللذي اعجبني قول الكاهن ما يلي: ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﻴﺲ ﻋﺮﺑﻲ، ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻟﻴﺲ ﻋﺮﺑﻲ، ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻟﻴﺲ ﻋﺮﺑﻲ، ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻟﻴﺲ ﻋﺮﺑﻲ ﻭﻻ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﻭﻻ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ .
ﻧﺤﻦ ﻣﺸﺮﻗﻴﻮﻥ ، ﻧﺤﻦ ﺭﻭﻣﻴﻮﻥ ﻭﺳﺮﻳﺎﻥ ﻭﻛﻠﺪﺍﻥ ﻭﺃﺷﻮﺭ ﻭﺃﻗﺒﺎﻁ، ﻧﺤﻦ ﺃﺣﻔﺎﺩ ﺇِﺑﻼ ﻭﺍﻟﺮﺍﻓﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻔﻴﻨﻴﻘﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﻋﻨﺔ، ﻧﺤﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﻭﺳﻜﺎﻧﻪ ﺍﻷﺻﻠﻴﻴﻦ . ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻋﺮﺑﺎً، ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﺎً ﻭﺗﺰﻭﻳﺮﺍً ﻟﻠﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﻟﻠﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﻭﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻟﻠﻮﺍﻗﻊ .


اذ الموضوع لا يتعلق فقط بالمسيحين وانما بالحقيقة الاخرى بان الاغلبية الساحقة من العراقيين والسورين والاخرين هم ليسوا عرب وانما تم تعريبهم بعد ان تعرض اجدادهم الى ابشع انواع القمع وبنفس طريقة داعش.

هناك الان حركة امازيغية تقوى في بلدان المغرب والجزائر وهناك حركة قبطية ومصرين يطالبون بالعودة الى القبطية ومصر الفراعنة. وفي العراق هناك حركات في الجنوب ترفض تسميتهم بالعرب ويحملون الاسم الكلداني والسومري.

هذه العروبة ينبغي نعم طردها الى الجزيرة العربية.

انت من ناحية محق في ان العرب في الجزيرة العربية كانوا قبل الاسلام يمتلكون اخلاق افضل من بعد الاسلام. ولكن مجيئهم من الصحراء لم يكن من اجل نشر دينهم وانما لان بيئتهم كانت غير صالحة للعيش فارادوا غزو البلدان الاخرى بالسيف. حتى ان وصف هؤلاء العطشى في الصحراء للجنة بانها انهار من العسل تنطبق حرفيا على بلاد بين النهرين.

القوميين العرب وكل قومي عربي حتميا هو بعثي كانوا قد قتلوا مئات الالاف من الابرياء تحت شعار الامة العربية الابية. وفي كل مرة هناك شخص اجنبي ياتي من فلسطين او سوريا او من المغرب ليقوم باعمال تفجيرية في العراق لانه يعتبر العراق بلده لان احد الحمقى قال له بانها العراق هي ارض العرب, والعرب هم لم يكونوا سوى اكلي الجراد والضربان.

ما اقوله الان:

اي شخص يستعمل كلمات مثل "الوطن العربي" او "الدول العربية" او "الاراضي العربية" هو اما شخص احمق متخلف او هو شخص مجرم. واذا قام شخص احمق ومتخلف ومجرم بكتابة هكذا جمل ولم يقم الاخرين بالرد عليه وايقافه عند حده فان هكذا شخص لا يرد هو شخص عبثي غجري اهبل.


اما حديثك عن الكنيسة المارونية فانا شخصيا لم اشعر في يوم من الايام بان تكون هذه التي تسمى بالكنيسة بان تكون مسيحية. انا اشعر بها وكأنها مذهب من مذاهب الاسلام. اما موقف الكنيسة الكلدانية فهذه سافتح موضوع مستقل عنها.

تحياتي

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ لوسيان المحترم ،
لا أدري ما الذي اعجبكَ في تصريح رجل الدين ثيودورس داود حتى جعلك تُطالب بحملة تأييد لما جاء في تصريحهِ الذي من جانبي أرى فيهِ تخبطاً كبيراً شأنهُ بذلك شأن الكثير من رجال الدين !!! أرى أنهُ يتهجم على العرب " المساكين " أولئك الرعاة الذين كانوا يشكلون تلك القبائل المسالمة التي كانت وما زالت  تقطن صحراء الجزيرة العربية ، أما الذي جعلهم قوة كبيرة فهو ايمان هؤلاء العرب بعقيدة ترتبط بوجود الله وهم ملزمون بنشر هذهِ العقيدة  الى أقاصي الأرض وتطبيق ما شرعهُ الله وأمر بهِ !!!


أعلاه اقتباس من مداخلة الأخ جلال برنو حول الموضوع ومع احترامي لرأيه فانّي أختلف معه حول موضوع ( العرب المساكين، أولائك الرعاة الذين كانوا يشكّلون تلك القبائل المسالمة) لأنّ التاريخ يعلمنا بأنّ تلك القبائل لم تكن مسالمة على الاطلاق وكانت الغزوات والمذابح بينها مستمرة على مدار السنين وما توحيد الاسلام لها الاّ ليعطيها القوّة اللازمة للاستمرار بنفس  الأسلوب في الحياة وعلى نطاق أوسع عن طريق الغزوات المسمّاة بالفتوحات بغية الحصول على الغنائم وفرض الجزية على الشعوب غير العربية المنكوبة بفتوحاتها .

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ لوسيان المحترم
شلاما
ليس البعث فقط من استخدم العروبة في سحق القوميات الاخرى بعجلة العربة، فالإسلام العربي اول من استخدم اسلوب التطهير العرقي، مبتدأً بيهود الجزيرة، وبمسيحيي نجران، ثم انطلق الى البلاد المجاورة للجزيرة حيث الاغلبية كانت مسيحية، ولم يكن مفهوم القومية موجود كما هو الحالي، فالمسيحيون كانوا يتكلمون ويكتبون السريانية. وقصة امتداد العرب والاسلام معروفة لا نريد الخوض فيها. لكن الطامة الكبرى ان الشعوب الاخرى التي اعتنقت الاسلام كالمغول والاتراك والفرس والباكستانيين والبنجلادشيين وغيرها من الشعوب المسلمة، صاروا ينهجون نفس نهج العرب في تقويض وحتى تطهير المجتمعات التي حكموها من بقية الديانات وخصوصا المسيحية.
 وبسبب هذه الاضطهادات المستمرة للمسيحيين في العراق وسوريا وفلسطين، وبقية الدول المجاورة الذين لم يكونوا يوما عرب، فقد تشتت مفهوم القومية عندهم وضاعت هويتهم. فعند بروز هذه المفهوم في العصر الحديث اختلف المسيحيون في كنه هويتهم، ما بين آشورية وسريانية وكلدانية وآرامية وعربية، بالرغم لغتهم وعاداتهم وتقاليدهم المشتركة المختلفة عن عادات وتقاليد الغزاة العرب.
استاذ لوسيان تقول: انا لا اعترف بكنيسة تعتمد العربية وخاصة تلك التي تستعمل كلمات اجرامية مثل الكلمة المجرمة "الله" والتي استعملت خلال التاريخ كله في حملات ابادة وقتل وذبح وقطع رؤوس واغتصاب وقتل جماعي... انتهى الاقتباس
نقول: نعم، كلامك صحيح، لا بل الأنكى من ذلك اضافوا قبل كلمة الله كلمة الشرع، ونسبوا هذا الشرع الى الله (شرع الله !) كي يتمكنوا من تقديس عمليات التطهير العرقي، وتحليل دم الشعوب الاخرى التي لا تؤمن بالإسلام. وهنا لا نريد الخوض في الفكر السلفي المرعب، والذي صار ينتشر كالنار في الهشيم، والذي هو بحد ذاته فكر عنصري مقيت، مغلف (بشرع الله !) المقدس. هذا المقدس الذي لا يتجرأ احد من المسلمين من كسر طوقه حتى وان كان مملوءً بالأخطاء والمغالطات وحتى الاجرام... تحياتي     

غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 328
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ عبد الأحد سليمان پولس المحترم ،
أنا متفق معك فيما ذكرتهُ ، لكن لو تلاحظ أخي العزيز انني وضعت كلمة  " مسالمين " بين قوسين ، وعنيت بذلك أنهم مسالمين نسبياً ، اذا ما قارنّاهم بعرب  ما بعد "الجاهلية" .
تقبل شكري و تقديري