انا اكتب هذا الموضوع ايضا لرؤيتي لشريط صاحبه العضو المشترك "ســـمـير عســــكر" تحت عنوان "العرب العاربة اصالتهم وتاريخهم " (الرابط في الاسفل) اللذي لا اريده ان يمر بدون انتقاد.
ومن هنا اقول بانني اتعجب عندما ارى البعض ونحن في القرن الواحد والعشرين يتحدثون عن التاريخ بنفس طريقة العرب. وهذه الطريقة هناك لا يزال من يستعملها بالرغم من معرفتهم بان هناك من ذهب الى الغرب واطلع على العلوم والمعارف الصحيحة الغير المزورة. ومن هنا اقول بان اي شخص درس مادة التاريخ في دول مثل العراق فينبغي عليه ان لا يعترف بها بنفسه طوعيا, لانها ببساطة مادة تدريسها كله خاطئ. ومن يرفض كلامي انا ارحب به لان يتحدث معي حول القواعد الصحيحة العلمية في دراسة التاريخ.
وانا ايضا اتعجب عندما يقوم البعض بعرض مواد تاريخية بالاعتماد على قال "ابو فلان ابن فلان الفلاني". لا اعرف كيف يقوم هؤلاء باستعمال هكذا مزاح ويعرضونه بهكذا جدية ويسمونه بعد ذلك بحث تاريخي.
انا كنت قد كتبت مقالة خاصة حول هكذا مواضيع واثبت بان العرب حاليا هم اقلية في كل من العراق وسوريا وغيرها. القوميين العرب يلعبون بورقتين سخيفتين , هم يشيرون من ناحية الى رابطة الدم العربي. واذا قال لهم احدهم بانه ليس له صلة رابطة بالدم مع العرب فانهم يقولون بان العروبة تعني الثقافة. وانا كنت قد اثبت بان العرب لا يملكون ايضا ثقافة (الرابط في الاسفل)
الدم العربي يمكن التحقق منه. هناك مراكز علمية عالمية تدرس التنقلات السكانية والتغيرات الديموغرافية التي جرت خلال التاريخ وهذه تعتمد في دراستها بمقارنة الحمضض النووي. وهذه المراكز العالمية العلمية كلها تثبت بان العرب هم في يومنا هذا اقلية في كل من العراق وسوريا ولبنان ولحد المغرب. ما اقوله هو شئ لم يعد غريب فهو موضوع معروف يتم مناقشته في عدة مناسبات. نسبة العرب في دولة مثل العراق مثلا حسب المراكز العالمية التي تعتمد على فحص الحمضض النووي هي اقل من 30 بالمئة.
وبما ان الحياة عبارة عن مواقف فردية اعتمادا على حرية الراي وتكوين الراي, فانني اقول:
- بانني لا اعترف باي شئ يسمى بمسيحين العرب.
- انا لا اعترف بكنيسة تعتمد العربية وخاصة تلك التي تستعمل كلمات اجرامية مثل الكلمة المجرمة "الله" والتي استعملت خلال التاريخ كله في حملات ابادة وقتل وذبح وقطع رؤوس واغتصاب وقتل جماعي. اذ هكذا كنيسة من الافضل لها ان تتحول فورا الى جامع فلا احد يحتاجها.
هل هناك امة قومية عربية او امة اسلامية؟ الجواب: كلا بالطبع. فالاقلية العربية كانوا ولا يزالون مجموعة من البدو وقبائل متخلفة. هؤلاء كانوا يحاربون اي ولاء للدولة العراقية والدستور بالاعتماد على اعلان القومية العربية. وعندما كان الولاء الى القومية العربية يكبر ويهدد الولاء للعشيرة والقبيلة فان هؤلاء البدو العرب كانوا يحاربون الولاء القومجي العربي بالاعتماد على الدعاء الى الامة الاسلامية. وعندما كان الولاء الى ما تسمى بالامة الاسلامية يكبر ويهدد الولاء للقبيلة والعشيرة فان هؤلاء البدو العرب كان يرجعون مجددا للدعوة الى القومجية العروبجية. والكل يعلم كم مسلم تم قتله من قبل القوميين العرب, وكم قومي عربي تم قتله من قبل الاسلامين. ونلاحظ كما في حالة عشائر الانبار والجنوب كيف هم يخلقون كل هذه المشاكل ودورهم فيها.
راينا كيف جاء اجانب من مصر وفلسطين وسوريا وغيرها ودخلوا في العراق وقاموا باعمال تفجيرية. وهؤلاء اعتبروا بان هذا من حقهم لان احدهم قال بان هذه دول كلها عربية واسلامية فهي بلدانكم.
هل انا شخص متطرف؟ كلا انا اقف ضد التطرف من خلال البحث حول كيف يمكننا معالجة الماضي من اجل عدم ارجاع نفس الاخطاء.
العرب خلال التاريخ لم يعترفوا لا بالاشورين ولا بالكلدان ولا بالاقباط ولا بالامازيغ ولا حتى بالاكراد ولا باي قومية اخرى سوى بالعرب, بل هم هددوا بقتل اي شخص يبرز قوميته. ولكن مع هذا كان نتيجتهم اكثر سوء للعرب فاعداد العرب اللذين تم قتلهم من قبل العرب يفوق الملايين. وبما انهم لم يعترفوا ولا يقومون باستخدام خطوات نحو الاصلاح فانا بكل تاكيد لا اعترف بهم. .
عندما تم الاطاحة بالنازية واجرام الامبراطورية اليابانية واخرى مشابهة لها فهي دخلت في مرحلة انتقالية نحو الديمقراطية. وفي هذه المرحلة لكي تنجح فرضت الدول الغربية عليها قوانين العدالة الانتقالية المشتقة من النظرية transitional justice
http://en.wikipedia.org/wiki/Transitional_justiceوالتي تخص معالجة الماضي واستحقاق حقوق الضحايا وتحقيق العدالة ومنع وقوع نفس الاخطاء في المستقبل...هذه نراها بشكلها العملي مثلا في محاكمات نورنبيرغ, التي فيها تم اخذ عدة قرارت منها معاقبة المسؤولين عن الاجرام , ليس انتقاما منهم وانما لتحقيق حقوق الضحايا وايضا شددت على الغاء كافة رموز النازية ومنعها ومعاقبة من يستعملها حتى لو كان هناك شك يمثل 1 % بانها تشير الى النازية.
ما قام به القوميين العرب من جرائم تفوق بالف مرة عن جرائم النازية الهتلرية... وهذه جرت حسب شعارتهم من اجل العروبة والتعريب والمحافظة على الهوية العربية الخ من سخافات...بحيث حاولوا قتل هويات كل هذه المجتمعات من اشورين كلدان سريان اقباط امازيغ اكراد الخ...وهذه ذهب ضحيتها الملايين وتم قتلهم بابشع الطرق وسجن واعدامات ولحد الان مخلفاتهم لم تنتهي, واغلب ضحايا العرب كانوا العرب انفسهم... وحتى داعش وغيرها قسم كبير منهم كانوا قوميين عرب تابعين للحزب القومي العربي البعثي...هذه كلها مرت لحد الان بدون اي عقاب يذكر...
تماشيا مع العدالة الانتقالية في المرحلة الانتقالية في العراق فتم الاعلان عن قانون المسالة والعدالة واللذي كان من المفترض ان يشبه محاكمات نورنبيرغ... ولكن هذا القانون شمل للاسف فقط اجتثاث الاشخاص وليس اجتثاث الثقافة التي تحمل هكذا افكار اجرامية...اذ كان من المفترض اجتثاث كل رمز تم استعماله من قبل القومجيين العرب المجرمين...ومنع استعمال اي شئ يمثل رمز للمرحلة السابقة... فكان من المفترض ادخال اي شخص في السجن من يستعمل حتى جمل مثل "الاراضي العربية او الوطن العربي او الدول العربية" لان هذه الاراضي ليست للعرب وانما العرب هم غزاة دخلوا اليها مع الغزو الاسلامي ولان هناك قوميات اخرى ليست لها علاقة بالعرب لا من قريب ولا من بعيد, ولان هكذا جمل كانت رموز العنصرية والقمع وعدم الاعتراف بالاخر ورمز للاجرام.... ولهذه الاسباب كلها فلا اعتراف باي شئ عربي ...وانا اثبت بان ما تسمى بالهوية العربية عبارة عن هراء لا وجود له...فاثبت بان لا صلة لها بالدم ولا صلة لها بالثقافة ولا باللغة...العرب لا يملكون ثقافة وما يملكونه اسميها باللاثقافة
لقد كانت المصيبة في كنيسة الارثودكس لانها انجبت مسلمين مزورين للتاريخ امثال المجرم احمد عفلق, وانجبت متخلفين امثال ادورد سعيد وهو الشخص اللذي قسم العالم مثل الاسلاميين المجرمين, فحيث الاسلاميين استعملوا مصلحات بلاد الاسلام وبدلا الكفار, فان هذا المتخلف ادورد سعيد قسمها الى بلاد الشرق وبلاد الغرب ليشعل النار وليقوم المواطنيين في المنطقة التي يسميها بالشرق برفض كل شئ غربي وتسميته بالاستعماري الامبريالي, هذا بالرغم من هذا المتخلف كان يقيم بنفسه في الغرب. ونتذكر ايضا كيف قام احد البطاركة في مؤتمر من اجل مسيحي العراق وسوريا في امريكا بتحويل الموضوع الى كره اسرائيل ضاربا عرض الحائط كل معاناة المسيحين.
بشكل عام الكثيرين من ما يسمون بالمسيحين بالاخص في سوريا ولبنان كانوا ولا يزالون يريدون ان يفوزوا بجائزة افضل ذمي.
الان اصبحت كنيسة الارثودكس تستعيد رشدها. فهناك الان الاب ثيودورس داود كتب مقالا واصبح الان ينتشر كثيرا وبشكل واسع تحت عنوان "ﻻ ﻟﺴﻨﺎ ﻋﺮﺑﺎً . ﻳﻜﻔﻲ ﻛﺬﺑﺎ ﻭﺗﺰﻭﻳﺮﺍً ﻭﻣﻤﺎﻟﻘﺔ ﻭﻋﺠﺰﺍ ﻭﺧﻮﻓﺎً"
اتاتورك كان قد قام بالغاء الحروف العربية وسماها بانها حروف لغة اكلي الجراد. ونفس الشئ يريد ان يفعله الايرانين اذا سقط نظام الملالي. والان هناك حركات نشطة منها امازيغية في المغرب والجزائر وتونس وقبطية في مصر . وهناك الان وعي بين المجتمع العراقي في ان العرب هم اقلية في العراق , وهناك الان عراقيين يسمون انفسهم بالسومريين والكلدان والاشوريين, وهم كانوا لفترة طويلة يتم تسميتهم بالعرب بسبب تعرض اجدادهم الى قتل واعدامات وذبح واجبارهم على العروبة والاسلام, وهذا حدث تماما بنفس طريقة داعش.
نعم ينبغي طرد العروبة المتخلفة الى من حيث جاءت. لا احد يريد ثقافجة وقومجية الجزيرة العربجية.
الروابط:
المقال اللذي كان له صدى واسع للاب ثيودورس داود ،راعي ابرشية القديسة مريم للروم الارثودكس
ﻻ ﻟﺴﻨﺎ ﻋﺮﺑﺎً . ﻳﻜﻔﻲ ﻛﺬﺑﺎ ﻭﺗﺰﻭﻳﺮﺍً ﻭﻣﻤﺎﻟﻘﺔ ﻭﻋﺠﺰﺍ ﻭﺧﻮﻓﺎً…
http://ar.aleteia.org/2015/12/04/%EF%BB%BB-%EF%BB%9F%EF%BA%B4%EF%BB%A8%EF%BA%8E-%EF%BB%8B%EF%BA%AE%EF%BA%91%EF%BA%8E%D9%8B-%EF%BB%B3%EF%BB%9C%EF%BB%94%EF%BB%B2-%EF%BB%9B%EF%BA%AC%EF%BA%91%EF%BA%8E-%EF%BB%AD%EF%BA%97%EF%BA%B0/مقال عضو المنبر "سمير عسكر"
العرب العاربة اصالتهم وتاريخهم
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,798373.0.htmlمقال قديم لي:
الاقلية العربية لا تزال تحكم العراق , الم يحن الوقت لطردها؟ وهي تشرح بدقة لماذا العرب لا يملكون ثقافة ايضا ولماذا هم اقلية.
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,752189.msg7308413.html#msg7308413