ها هو العيد يأتي
ومازلت ... انا
أتعذب وابحث
عن ارضي
عن داري
وعن عنواني
وطني في مشكلة
وأهلي في محنة
وارضي مغتصبة
محصورة ومخنوقة
بين
النار ... والدخان
العوبة بين
العلماني و الشيطان
والجميع مثلي
يقاسي ويعاني
---------
ها هو العيد يأتي
ولم تكتمل أبداً
في العيد
فرحتي
بل تزاد
ومع كبر العمر
أحزاني
اخي في دولة
وأختي في اخرى
وامي تموت
في الغربة
ولا نهاية في الأفق
لمآساتي
وغثياني
--------
ها هو العيد يأتي
وغيري مشغول
بالحلوى والسهرة
وأنا المحروم والمجروح
محصور ما بين
الدمعة والحسرة
ولملمة جراحي
ومناجاة اهلي
والبحث عن
ارضي
ذاتي
ووجداني
جان يلدا خوشابا ديتروت
ديسمبر ٢٠١٥