الاخ العزيز يوخنا بيداويد: من اجل التواصل مع العصر انا مع التحديث لان لا يمكن ان تذهب الى كنيسة وتعود دون ان تفهم اي شيء.اما عن الايمان والهوية فهذه كلمتين يمكن ان تعمل معآ اي ان المؤمن لا يمكن ان ينكر هويته بل ان الايمان يجعله اكثر التصاق بالهوية القومية لشعبنا(لا اريد الذهاب الى السماء وحدي بل اريد جميع ابناء أمتي معي) اما عن الهوية فهنا نقطة الضعف لشعبنا لان الكل يريد ان يبرز نفسة وقد نسى اننا جميعآ في سفينة واحدة وهي على وشك الغرق لذلك عزيزي لا يمكن الوصول الى بر الامان ان لم نكن يد واحدة وننزع من يفرقنا وهو المال(1 تي 6: 10
لان محبة المال اصل لكل الشرور، الذي اذ ابتغاه قوم ضلوا عن الايمان، وطعنوا انفسهم باوجاع كثيرة.) لذلك للحفاظ على هذا الشعب العريق نحتاج ان نتوحد لان لا يمكن ان اكون قائد كنيسة وانا لا احب اخي في الايمان لان عند الوقوف امام كرسي المسيح لن يكون اسود او ابيض بل الجميع واحد في المسيح اي ان السيد المسيح جاء الى الارض ليجعلنا واحد في شخصه ونحن الذين نقسم جسد المسيح اي الكنيسة وتكون الكنيسة بتوحدها عامل قوة تودي دور توحيد جميع مكونات شعبنا وتلغي التسميات (انا اتمنى ان يكون اسمنا مسيحيين فقط لان هذا الاسم هو الذي يؤدي الى الخلاص والنجات من العالم) فالهوية هي المسيح والايمان هو المسيح وتعاليمه مع تحديث اللغة سنكون الشعب والكنيسة التي ارادها المسيح(اف 5: 27
لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة، لا دنس فيها ولا غضن او شيء من مثل ذلك، بل تكون مقدسة وبلا عيب.)الرب يسوع المسيح يبارك الذي تعملة من اجل امتنا العزيزة وكل عام وجميع ابناء شعبنا بخير وسلام.تقبل محبتي.