قال رئيس الوزراء حيدر العبادي ان مدينة الرمادي عادت الى حضن العراق وستعود كل مدينة عراقية الى حضن الوطن الكبير، مؤكدا المضي قدما لتحرير الموصل ، لتكون الضربة القاصمة والنهائية لداعش ، بوحدة وعزيمة هذا الشعب العظيم وبسواعد ابنائه الشجعان .
وقال في كلمة وجهها اليوم الى الشعب العراقي لمناسبة تحرير الرمادي من سيطرة تنظيم داعش الارهابي 'ان الوعد تحقق وانهزمت داعش في الرمادي،واليوم ابارك لكم ايها الشعب العراقي المجاهد تحرير الرمادي واستعادتها والحاق هزيمة قاسية اخرى بداعش واذنابها والمتحالفين معها'.
واضاف ان 'ابناءكم المقاتلين العراقيين الشجعان كتبوا بدمائهم بيان الانتصار واذاقوا داعش الهزيمة تلو الاخرى ولن يتوقفوا ابدا حتى تحقيق كامل الاهداف بتحرير كل مدينة وقرية وقصبة '.
واكد العبادي 'اننا لولا الحرص على سلامة العوائل المحاصرة في الرمادي لأتممنا تحريرها قبل هذا الموعد وهذا التاريخ بوقت طويل ، لكن عصابات داعش الارهابية المجرمة فخخت المدارس والمساجد والمستشفيات والشوارع وكل شيء لتعيق وصول الغيارى الشجعان ورغم ذلك فشلت وانهزمت شر هزيمة بعد قتل المئات من عناصرها المجرمين الارهابيين '.
وقال 'اذا كان عام ٢٠١٥ عام التحرير فسيكون عام ٢٠١٦ بمشيئة الله عام الانتصار النهائي وعام انهاء وجود داعش على ارض العراق وارض الرافدين ، وعام الهزيمة الكبرى والنهائية لداعش '.
وتابع 'نحن نفتخر كعراقيين بأن جيشنا البطل يقاتل داعش ويهزمها ويطارد فلولها وينتصر ، وبعون الله لن يبقى أثر لهذا الداء المسمى داعش وسيتم استئصاله بشكل نهائي ، فقد شوهت هذه العصابة المجرمة صورة الاسلام واساءت لنبي الرحمة بل شوهت صورة كل الانبياء والرسالات السماوية ، وأن مواجهتها والحاق الهزيمة بها هي واجب مقدس ويعتز ابناء الرافدين بأنهم اول من تصدى وأول من انتصر وأول من ضحى بدمه دفاعا عن الوطن والمقدسات ، وثأرا لمن استباحت داعش ارضهم وبيوتهم وسبت نساءهم واطفالهم '.
واكد العبادي ان 'العراقيين بمختلف انتماءاتهم واديانهم وقومياتهم وطوائفهم، بجيشهم وقواهم الامنية وحشدهم الشعبي وقواتهم الخاصة والبشمركة هم اصحاب هذه الانتصارات وصناعها ، وان الشهداء المضحين بارواحهم والجرحى هم تاج هذا النصر وكل نصر في الماضي والحاضر والمستقبل' .
واشار الى ان 'داعش التي سفكت الدماء وقطعت الرؤوس وهجرت المواطنين الابرياء هي عدوة للانسانية جمعاء ، وعلى العالم ان يعي ذلك ويتوحد ولايتساهل لحظة واحدة مع الفكر المتطرف لأنه اساس الارهاب '.
وحيا رئيس الوزراء المقاتلين في كل الصنوف والتشكيلات من الجيش والشرطة والاجهزة الامنية وجهاز مكافحة الارهابية والفرقة الذهبية والمتطوعين وابناء العشائر الغيارى ، وقال 'أنتم من تستحقون التهاني والقبلات وانتم من دافعتم عن الشرف والارض والوطن والمقدسات وانتصرتم بعون الله العزيز القدير ، '.
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=4470869