المحرر موضوع: خوري شاريرا - الصديقُ الصدوق  (زيارة 2279 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل لطيف ﭘولا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 283
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخواني الأعزاء
بعد التحية ,
تلقيت هذا اليوم 30 ـ 12 ـ 2015 خبر  وفاة الاستاذ الفاضل يونان هوزايا  .فقد عرفته في بغداد واحببته بقدر ما كان يحبني ويحب ادبي وفني. والتقيت به في وزارة الصناعة  حيث كان وزيرها , وفي المؤتمرات والمهرجانات الشعرية ,وكان كما التقيت به في بغداد لاول مرة متواضعا مليئا بالحب والشفافية والطيبة .كان الأقرب الى قلبي والصديق الأوفي في هذا الخضم من الدجل . لم يغيره الكرسي ولم تشوه اخلاقه الأيام .ولكم كنت اتمنى ان اكون قريبا منه كما كان في قلبي.ولكن ثمة اسباب حالت دون ذلك .. وفي 2004 م طلب مني ان اكون مدرسا للغة السريانية في القوش او في عينكاوا وفعلا  صدر امر بتعيني ,ألا انني آثرت البقاء حرا في القوش بعد ان اُجبرت على التقاعد في بغداد في سنة 2001 م . وكان يعرفني كصحفي ايضا لذا .كلفني بان امثل الآشوريين في الهيئة الادارية في نقابة صحفيي كردستان فرع نينوى لأعمل زهاء ثمانية سنوات .....ارسلت له من بغداد قبل 2003 وبعدها عدة اعمال فنية وادبية وكان معجبا بها .ولما انجزت العمل الكبير لملحة الشهيدين بهنام وسارة( ملحمة الشهداء ) كتابا والبوما  وبثلاثين قصيدة وبالحان تزيد على العشرين لحنا وقد كلفني بهذا العمل الادبي والفني  الاب فرنسيس جحولا, ارسلت له عام 2004 نسخة من عملي المنجز فاعجب به المرحوم الاستاذ يونان  فبعث لي رسالة يخبرني بانه يسمعها بشغف كل يوم .في حين لم يجب الاب فرنسيس جحولا !! ولم يبد لي رأيه في العمل الذي كلفني هو به !!! .. لقد ترك المرحوم استاذ يونان  مواقفا وذكريات لن انساها ابدا ,وها انا ذا ارثيه بقصيدة حالما سمعت بالخبر المفجع فتذكرت كل مواقفه النبيلة وراحت محبته توحي الي بهذه القصيدة المتواضعة وانا على عجلة من امري لأتدارك احزاني النابعة من قلب جريح . ولم يشف غليلي حتى غنيتها وانا تعبان كمدراش ( مرثية ) على روحه السامية ..نم قرير العين ايها الاخ العزيز فانت خالد في قلوبنا فقد خسرناك وخسرك شعبك وأُمتك واصدقائك وكل من عرفك .
اليكم المرثية , قصيدة وفيديو , قرأتها وغنيتها على الكمان . سجلتها على الكومبيوتر وتمكنت من توليفها بصورة واحدة للمرحوم . كل هذا في ساعات قليلة بعد سماعي للخبر المحزن
 
لطيف پولا
30 ـ 12 ـ 2015   
القوش
شاهد واستمع
http://www.ankawa.org/vshare/view/8813/latef-pola/