المحرر موضوع: حول قرار الكونكرس الامريكي اعتبار ما يجري في الشرق ابادة جماعية "صار زحمة! "  (زيارة 3130 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حول قرار الكونكرس الامريكي اعتبار ما يحدث في الشرق ابادة جماعية "صار زحمة! "
                                                            للشماس ادور عوديشو
في الوقت الذي اثمن مواقف الكونكرس الامريكي حتى المتأخرة  يجب ان احترم البحوث السياسية ان وجدت حول “لماذا هذا التاخير
يمكن ان تكون التزامات دولية واقليمية خارج عن محدوديتي السياسية
لكن مع هذا وذاك : فان الحرية التي افتخر بها الممنوحة لكل مواطن امريكي او من بقية الشعوب والدول ان وجدت ٫ تجعلني اطمح واطمع ان اقول لاخواني ولكل انسان شريف في العالم .
لاقول بمحبة لا بحقد :
صار زحمة يا جماعة ! لان المسألة جافت … احنا دفعنا ... ما يفيد ... تضحكون علينا !!!؟؟؟؟  المنضمات العنصرية والمادية  راح  تفّين حظكم وحظ اوربا ثم العالم ...استيقضوا
. لا نريد ايذاء اي انسان ... لكن ...  يحسبونا زواج ؟… : اننا مسيحيون مسالمون ... لكن نكول كفاية  كفاية كفاية . انقلب السحر على الساحر
سيريكم الله حوبة من اُبيد من الابرياء بدون ذنب …
 لربما فقط لاننا لسنا قرآنيوا قتل الاخر ... وتلموذيوا قتل الاخرين بالحيل والفتن والمؤامرات الدولية والاقليمية ... نويد قيام دولتكم ... بدون تبادل الاحقاد الذي تفوح منه روائح الحقد القرآني والتلموذي … من حقكم ومن حق غيركم بسلام
: لكن !!!  لما  منعتم  وتمنعوا قيام كيان دولة مسيحية تحب الجميع كتابيا وبنصوص " ولو امنتم بالمسيح او حقوق الانسان انتم والاسلام لما كان مشكلة فلسطينية ولكان الشرق  الاوسط جنة من التآخي ٫ لكن من خدم الفقطية الدينية والقومية لا يمكن ان يحترم حقوق الانسان ....واما اوربا وامريكا ففيهم من خرج من المسيحية وايد اعداءها ٫ حيث تكالبتم  والعلمانية اللاانسانية وشوهتم سمعة المسيحية والكنيسة بحروب وتجاوزات لا انسانية من لاانسانيتكم التي يرينا هذا الزمن ما كنتم  عليه انذاك ... واتحدا العالم اذا تمكن ان يُرجع اي حرب او ابادة او حرق اومحاكم التفتيش  او حروب البدع الى كلمة واحدة قالها المسيح كي تمارس شرّا بحق اي انسان في العالم منذ طرح المسيح تعاليمه الالهية المثل الاعلى لكل انسان في العالم ...حتى الاعداء ...
 فاليسكت وينعل نفسه كل من يشهر بالمسيحية ... اما مسيحيوا الهوية اعداء المسيح ... فمنذ كفّر اليهود كتابيا المسيح وصُلب من اجل كل انسان وهم يحاولون كل يوم يحاربون بالسر والمنظمات والمال  : تقويض الوداعة المسيحية بدون جدوى ... وها هم من شهروا بالمسيحية يبيدون المساكين باسم العلمانية المصلحية وليس الانسانية
يقوضون اسس السلام العالمي باستعمارهم ومصالحهم النفطية ليصافحوا من اباد منذ الف واربعماءة سنة باستمرار مسيحيوا الشرق ٫ وها هم يلاحقونهم حيث ما هاجروا ... فالى متى تستمر هذه المهزلة ... اني اثمن واقدر وامجد بنفس الوقت مسيحيوا السياسة الاوربية والامريكية الطيبون الذين يناضلون جاهدين عكس تيارهم ... بديمقراطيتهم العلمانية  المؤنسنة .