المحرر موضوع: هكذا يجب ان يكون رجال كنيستنا البطريرك ساكو مثالا ...  (زيارة 3753 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هكذا يجب ان يكون رجال كنيستنا
البطريرك ساكو مثالا ...
الدكتور غازي ابراهيم رحو
ما عاناه ويعانيه اليوم  ابناء شعبنا العراقي المسيحي الاصيل في ارضه ووطنه  اصبح خارج عن المالوف فقد تم تهجير شعبنا من الموصل وقراه ..وسرقت املاكه..وقزمت حقوقه ..وهمش ابنائه  ..ولم نسمع صوتا هادرا للدفاع عن حقوق شعبنا وما حصل لنا ...  الا عندما انبرى البطريرك ساكو رجل الدين  الذي نحتاجه في هذه المرحلة  وهذا الزمن .. الرجل الشجاع الذي لم يقنط يوما ويسكت للدفاع عن ابناء شعبه وجلدته من جميع الطوائف حتى اصبح اليوم املا لمسيحيي العراق جميعا لانه يدافع عن الحق ولم يسكت كما سكت البعض وهادن على حقوق شعبه  اليوم وامس وقبل امس حيث  انبرى البطريرك ساكو دفاعا عن حقوق ابنائه جميعا عندما وقف واعلن صراحة دون خوف او تراجع او تردد  بانه يرفض الفقرة 26 من قانون الهوية  والبطاقة الوطنية واعلنها صراحة انه سوف لن يسكت حتى وان تطلب الامر ان يلجأ الى المنظمات الدولية والمؤسسات العالمية  وبجهوده وجهود الخيريين بدأت بشائر اعادة النظر بهذا  الظلم الذي وقع على شعبنا ...وعندما عبث المجرمون والمتخلفون صانعي الكراهية  والحقد في تدمير مقابر ابناء شعبنا المسيحي في كركوك انبرى هذا الرجل وبشجاعته المعهودة  التي  نحتاجها  اليوم وبكل شجاعة واعلنها بشكل لا يقبل القنوط والتراجع وادان هؤلاء القتلة الذي لم تنجوا منهم حتى قبور ابناء شعبنا  فكان وسيبقى رجل الدين الذي نحتاجه اليوم في الدفاع عن حقوقنا وما يجري لنا  ولشعبنا.........  ..وعندما تم توزيع منشورات في بغداد  تدعو ابناء شعبنا المسيحي من النساء لوضع الحجاب   انبرى البطريارك ساكو مرة اخرى ليدين من يتعدى على حرية ابناء شعبنا من النساء ..هكذا هم رجال ديننا ,,,وهكذا يجب ان يكونون لكي يرسخوا احترام الاخرين لهم ولشعبهم ولدينهم  ..اننا اليوم عندما لا نجد مرجعية نحتمي بها تدافع عن حقوقنا بعد ان فقدنا الامل بمرجعية الدولة  التي كنا نتامل بها الكثير ..نجد ان هنالك من يقف مع عذابات والام شعبنا  بكل طوائفه وملله ..فالف تحية للبطريرك ساكو الرجل الامين والشجاع  الذي يدافع عن  ايمانه ومبادئه وشعبه ودعوة الى جميع رجال الدين في عراقنا العزيز من ابائنا الكهنة والمطارين والبطاركة من جميع الطوائف ان يتحلوا بالشجاعة  التي يتحلى بها البطريرك ساكو  لان زمن  وضع الرؤس في التراب كالنعام قد ولى الى غير رجعة  فشعبنا يحترم من يقف معه ويدافع عنه في وقت الضيق ولم يعد لنا املا الا بمرجعية دينية  شجاعة  تدافع عن الحق والحقوق  لان رجل الدين وهب حياته لايمانه ولشعبه .. وهذا يذكرنا برجال اشداء في كنيستنا امثال الاب موسيس الذي لا يزال يذكرنا بمواقفه البطولية والشجاعة  عندما كان لا يسكت على ظلم من يقودهم من ابناء شعبه ... كما لا يزال ذكرى الاب يوسف  حبي يذكرنا برجولته ومواقفه .. ولا تزال كلمات  المطران فرج رحو تذكرنا برجولته وشجاعته وضحى بروحه من اجل البقاء ومن اجل شعبه ...  واخرين كثر من رجال كنيستنا ...الف تحية لكل رجل دين لم يقنط او يسكت في الدفاع عن حقوق شعبه ..لان الدفاع عن ابناء  شعبنا المسيحي بكل طوائفه نساءا ورجالا واطفالا وكبار مسؤولية انسانية واخلاقية  لانه دفاع عن المظلومين  والمتالمين  وان اهم واجبات رجال الدين  هي ضمان حقوق ابناء شعبهم  ..اليوم عندما يقف رجل الايمان البطريرك ساكو وقفة رجل شجاع كنخلة العراق  المنتصبة  وثمارها دفاعا عن ابناء شعبنا المسيحي في العراق والشرق  فانه وقفته هذه عابرة لكل التفكير الضيق في الطائفية بل  دفاعه عن الجميع جعله في مكانة مرموقة يحترمها الجميع ...لك غبطة البطريرك ساكو كل الاحترام والتقدير من ابناء شعبك المسيحي في العراق  فقد اثلجت قلوبنا بالدفاع عن حقوقنا  ونحن جميعا نبارك لك هذه الخطوات التي تعبر عن ما بدواخلنا من اماني وتوصل اصواتنا  التي خفت عند البعض من القانطين ....


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل الناشط والمفكر الوطني الكبير الدكتور غازي ابراهيم رحو المحترم
بعد التحية

اولا كل عام وانت والعائلة الكريمة بألف خير رغم قناعتي الشخصية ان عيدنا الحقيقي يكون في تحرير بلداتنا في سهل نينوى وعودة كريمة وامنة لشعبنا لارضه التاريخية وثانيا شكرا وسلمت اناملك الانيقة التي سطرت الحقائق والوقائع عن المواقف الدينية والوطنية والقومية الشجاعة والتاريخية لغبطة مار ساكو من مجمل قضايا وحقوق شعبنا في الوطن نعم سلسلة مواقف غبطة مار ساكو الدينية والقومية والوطنية والانسانية المسؤولة والشجاعة من مختلف قضايا وحقوق شعبنا في الوطن يشهد لها القاصي والداني ومنذ تسلمه السدة البطريركية ولغاية اليوم لان غبطته يملك قلب انسان مؤمن كبير وقلب رجل لكنه قوي كقلب الاسد ويمتلك مخزونا هائلا من الثقافة الوطنية والقومية والدينية والتاريخية والانسانية الصافية والشفافة اضافة لجميع المبادىء والقيم والمثل الإنسانية الرفيعة انه إنسان عظيم يقف وقوف الأبطال المؤمنين للدفاع عن حقوق شعبنا وامتنا ويواجه المخاطر والتحديات والصعوبات والغطرسة والاقصاء والالغاء ويجعل من نفسه فداءا وقربانا لقضيتنا وحقوقنا الدينية والقومية والوطنية

لذلك يستحق منا كل التبجيل والتعظيم بل الانحناء أمام قامته الشامخة التي ستخلد في التاريخ إلى الأبد لأنه قال ما خرس عنه اغلب ممثلي وسياسي شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في الوطن بالرغم من معرفتهم بالحقائق والوقائع التي يقولها لانه شجاع ولا يخاف الحق والعدل وليس له مصالح خاصة وبسبب هذه المواقف الشجاعة والصريحة سيكون في دائرة الخطر وهدفا لقوى الظلام والتعصب والتطرف السنية والشيعية اضافة للعصابات الاجرامية لا سامح الله لاسكات صوته الهادر بحب كل ابناء العراق بسبب حقدهم الدفين وعصبيتهم القومية والدينية على المختلف الشجاع عنهم قوميا ودينيا في محاولة لايقاف عقارب الزمن بل عكس اتجاهها لتعود بنا إلى زمن القرون المظلمة عندما تسيدت فيها قوى الظلام والتخلف والتعصب على رقابنا بغفلة من الزمن الردىء ولكن هيهات لهم ذلك ونحن في القرن 21 مع تقديري

                                             اخوكم
                                          انطوان الصنا

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي وصديقي العزيز الكاتب  الجريء الاخ انطوان الصنا المحترم
 تحية واحترام لكم وكل عام وانتم بالف خير اعاده الله سبحانه تعالى  عليكم وعلى شعبنا واهلنا المتالمين بالخير والبركة والامان والسلام  في وطن مجروح وشعب مهجر بسبب الظالمون والارهابيون اللذين دمرو الحجر والبشر
 اخي وعزيزي السيد انطوان  المحترم
 قرات كلماتكم النابعة من شخص اصيل يتالم على ابناء شعبه ويتحسس بشعورهم وما يعانوه في بلدان الهجرة  وفي مخيمات الايواء  بعد كانو يمتلكون كل مقومات الحياة وفجأ جاء المرتددون والقتلة  باسم الدين ليهجرونهم ويطردونهم من ارضهم ووطنهم ...والحقيقة لم نسمع البعض من المتشدقين بالكراسي او اعضاء البرلمان  البعض منهم  لم نسمعه يقف وقفة شجاعة ويوصل صوته الى العالم اجمع ليعبر عن ظلم ابناء شعبه كما ان هنالك العديد جتى من رجال ديننا الجالسون في مواقعهم نراهم قانطين لا يتكلمون ولا يتحركون  بل همهم الوحيد توجيه الانتقادات واللوم على  الاخرين من الرجال الرجال اللذي وان  ارتدو رداء الكهنة ولكنهم لم يسكتوا عن ظلم ابناء شعبهم بل تكلمو بكل رجولة وايمان ودافعو عن ما اصاب ويصيب اهلنا من قهر  وظلم ومنهم بل وفي مقدمتهم البطرياك ساكو الرجل الشجاع  الذي لم يضع خوفا في قلبه ووجدانه بل وضع شعبنا المسيحي المضطهد في قلبه ووجدانه  وانبرى يدافع عنه بكل ما يستطيع  وهذه هي شيمة رجال الدين الاوفياء لايمانهم ودينهم ووطنهم .. ولهذا يا اخي انطوان اتمنى عليك وعلى كل عراقي امين ومحب لشعبه  وارضه ودينه ان يقف مع من يقف معه  وان نؤشر على الخلل لدى البعض من القانطين والساكتين على الظلم ..لان الظلم ليس فقط ياتي من الظالم ..بل السكوت على الظلم هو بحد ذاته ظلما ..ورجال الدين نذرو انفسهم لرفع الظلم ..فلماذا هذا السكوت من البعض؟؟لك مني اخي وعزيزي انطوان كل الاحترام لك ولقلمك الجريء ..

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
كل عام وانت بخير دكتور غازي:   من الجميل ان يكون كل المسئولين عن شعبنا المسيحي في العراق بنفس وقلب واحد من اجل الدفاع عن مستقبلنا وعدم الاكتفاء بالتنديد بل يجب الذهاب الى ابعد من ذلك وعرض مأسات شعبنا في جميع المحافل الدولية(تدويل القضية) لان ما يسمى حكومة العراق في بغداد او كردستان لا يمكن الحصول منهم على اي شيء كما لا يمكن الاعتماد على من يمثلنا في هاتين الحكومتين لانهم لايريدون ان ينقطع رزقهم من اجل شعبنا ولان سنوات طويلة قد مضت دون تحقيق اي شيء.تقبل محبتي.

غير متصل عزمي البــير

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 404
  • الجنس: ذكر
    • MSN مسنجر - azmyanassir@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور غازي رحو المحترم
المتحاورون الكرام
كل عام وانتم وعوائلكم الكريمة بخير وسنة مباركة عليكم وعلى شعبنا المجروح الصابر في الوطن والمهجر
من الملفت للنظر ان جميع المتحاورون على هذه المقال المطروحة هم من المهجر ولكل من وجهات نظر مشتركة حول مسالة المرجعية، وهذه نقطة مهمة وجدت نفسي الوقوف عندها ، منذ التغيير الذي حصل عام 2003 وتم بناء الدولة العراقية الحديثة التي بنية على الاسس الديمقراطية والتي كانت بديلا للدكتاتوية اتخذت الكتل السياسية الكبيرة لها مرجعية فالكتل الشيعية اتخذت من مرجعية النجف مرجعا له والكتل السنية ونتيجة لموقف الشيعة عملت نفس الشيء فيما بينها الليبرالية على نفس الوتيرة والكوردستانية ايضا اما نحن فذهبت قياداتنا منبطحة تحت عبائة الكتل الكبيرة منفذة لاجنداتها متصارعة فيما بينها ، وكنا ندعوا عندما كنا نعمل فيما بينها الى تشكيل مرجعية توحد خطابنا القومي واعداد برامج موحدة ولكن لاحياة لمن تنادي وعلى الرغم من ظهور بعض الكتل السياسية على الساحة القومية وكنا على امل في ذلك ولكن ومع الاسف انحرفت عن مسارها لتنصاع لمآربها ومصالحها الشخصية الضيقة ، واليوم ومع شديد الاسف وبعد فوات الاوان بين تهجير وهجرةاكثر من 500 الف شخص من شعبنا وسرقة ونهب  وهتك ، وفشل ذريع من قبل الكتل السياسية لشعبنا في اتخاذ مواقف شديدة جراء تلك الاعمال من قبل الفصائل المسلحة وقرارات الحكومة واسس الدولة ضدنا ، ونتيجة لذلك برز موقف واضح لسيدنا صاحب الغبطة مار لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية والتي تشكل اكثر من 80% من مسيحيي العراق في الوقوف ضد تلك المواقف ضد شعبنا المسيحي عموما ومن ابرز انجازاته على الصعيد القومي هو تشكيل فصيل سياسي ثقافي وهو الرابطة الكلدانية وانخراطه في العملية السياسية واتمنى ان تسير الامور في مسارها الصحيح كي تكون تلك الرابطة مرجعية في المستقبل لتحقيق اهدفنا ومصالح شعبنا وعلى الرغم ان هذا الشيء لايستهوي البعض او الاغلب من الفصائل او التنظيمات السياسية وهذا غير مهم والاهم هو الاصرار والمطالبة وليس الاستجداء لحقوق شعبنا للحفاض على ماتبقى من الوجود المسيحي في الوطن فبوركتم سيدي صاحب الغبطة وهذه مواقف تسجل لحسابكم ولكم ايها المتحاورون الكرام ومني لك سيادة الدكتور غازي كل الحب والاحترام ، وكل عام وانتم وشعبنا بخير .

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز غازي رحو والقراء الاعزاء المحترمين
تحيه وسلام
ان ما سطره قلمكم الحر بحق صاجب الغبطه مار لويس ساكو هو نقطة في بحر لغزارة علمه وعمق تفكيره والذي ينيره سراج الروح القدس.
صاحب الغبطه هو الرجل المناسب في المكان المناسب وفي التوقيت المناسب
التوقيت المناسب كيف: بعد ان اصاب اليأس جميع مفاصل شعبنا بسبب فشل كافه التشكيلات السياسيه لشعبنا وبلا استثناء اصبح الشعب لااراديا في كل تفكيره يبحث عن المنقذ او عن بصيص امل او فارس يمكن ان يضع عليه الرهان ان يخرجه من هذا اليم الهائج الذي اوقعه فيه الزمان (وبمساعده دعاة القوميه والتسميات البغيضه), وفي جميع الاحلام والكوابيس التي بدأ يراها الناس يظهر غبطته الفارس الابيض حاملا صليبه المقدس يحارب التنين بكل رؤوسه من داعش وحكومه وسياسيين وقومجيه ومثقفين مهووسين باحلام نرجسيه.... ووو.
في المكان المناسب كيف: لا داعي لذكر الاحصاءات, حجم رعية الكنيسه الكلدانيه ومكانه كرسي بابل تتحدث عن نفسها.
الرجل المناسب كيف: جرأته وقوه ارادته وغزاره علمه ووسع ادراكه قلما تجد نظير في هذه الازمنه الصعبه.
ولذلك كنا قد كتبنا خاطره اقترحنا بطريقه علمانيه وجوب ان يكون غبطته مرجعيه يستند عليها ويسترشد بنصحها كل العاملين في حقول خدمة شعبنا, ثم رمينا كلمات على بساط غبطته بخصوص الذين يمكن ان نضعهم في الحسبان لتوجيه النداء اليهم (انظر الروابط ادناه).
وعن طريقكم نقول للاستاذ عزمي البير حول كلامه بأن تشكيل الرابطه الكلدانيه هو انجاز قومي لغبطته - برأينا المتواضع انه ليس من الصواب تفسير تشكيل الرابطه وبمقترح ومشاركه غبطته هم انجاز قومي وانما هي بناء خيمه لامتصاص زخم المفكرين والمثقفين الكلدان وجمعها وصقلها وتوجيهها بما يخدم شريح كبيره ومتناثره من شعبنا. وكذلك قوله ان غبطته انخرط في السياسه فهذه (ليعذرني اخي عزمي) فكانت ثقيله على قناعتي لأنه من منطلق -غيرة بيتك اكلتني- يحاول بكل الطرق ان يجمع ويوحد ويقرب وجهات نظر السياسيين ولكن لانه قد اصابهم الوهم لاسباب معلومه لم تنفع جهوده الثره. ولو تبحرنا في مصطلح (القومجيه) الذي اطلقه لعرفنا ان القومجيه كما ذكرها غبطته وما كان ومن كان يقصد لادركنا انها ( هذا مثال لللملاطفه) اكبر من كلمة (حتى) - يقال ان احد علماء اللغه العربيه قضى حياته يتبحر في ابعاد كلمة (حتى) ولم يتوصل الى جميع مفاهيمها ومواقع استعمالاتها وعنما كبر وغربت شمس حياته كتب (اموت وفي نفسي شيء من حتى).
عذرا للاطاله ولكن الحديث عن غبطته موجب الاسترسال فطريا فعذرا مره ثانيه
مع كل الود والاحترام والاعتزاز بالجميع
نذار عناي
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,783947.msg7396952.html#msg7396952

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,800638.msg7446052.html#msg7446052
 
 

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا لكم اخوتي الكرام والاعزاء البرت وعزمي ونذار  لكم محبتنا الخالصة واحترامي لانكم تعملون تدافعون بل متفانين للدفاع عن عدالة وحقيقة  يجسدها سيدنا غبطة البطرياك ساكو حفظه الله  وهو يعمل في ساحة تغلفها النيران والحرائق وغبطته يعمل جاهدا لاطفاء ما يمكن اطفائه  لينقذ شعبه  غير مبال للمخاطر التي نتمنى ونصلي جميعا لكي تكون بعيدة عنه لان الرب  يحميه لايمانه واخلاصه وان يبعده عن كل مكروه لانه نذر روحه للايمان  ومن ينذر روحه للايمان لا يمكن ان تهتز في قلبه قيم الرجولة والانسانية  وحب شعبه  فبارك الله بكم جميعا  وخالص احترامي لكم
اخوكم د غازي رحو   

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السادة المحاورون الاشداء مع كل احتراماتي لشخصياتكم الكريمة
ايامكم سعيدة وكل سنة جديدة والجميع بخير ، لان اول رد أو كتابة لي بعد العيد وراس السنة باستثناء التعزيات .
لأ احد منا ينكر لما تداوله الاخبار في كل الاعلام ، وما يفعل أو يصرح غبطة البطريرك مار لويس ساكو جزيل الاحترام ، وتهنئة خاصة ومفرحة مني له بمناسبة عيد الميلاد ورأس سنة الجديد ، من كل ما نشاهد ونسمع ونقرأ ... ثم ماذا ؟ الرجل لوحده في ساحة العمل من غير الجنود ؟؟؟؟ ( الاحرار بالعمل وليس بالكتابة يا اساويش جيلنا المنتهى مفعوله ) لوحده مهما فعل واقدم وتحرك لأ نعتبرها عمل ، هل أحد منا يظهر عمله المنتج في المكان والزمن ونوعه الذي فعله غبطته ، الملموس وليس الكلامي ، كلنا قادرين بالكلمة ونقول ( غسلنا الوساخة عنا ) ولكن لأ احد منا له عمل ملموس مدرك ذو نتيجة ، اقتراحاته وما اكثرها وتوجيهاته وما نتائجها وسفراته المكوكية وما الصرف عليها من خزينتنا الخاصة باغالبيتها ما فعله .
الخيانة فينا وضمن تاريخنا ، والتملق للبعض وقت الضيق والضعف عادتنا ، والكتابة بشوق سلوكنا الحالي ، والنقد والحقد المشلولين هما رفقتنا ،  ولكن ليس لاحد عمل منجز ملموس وينير طريقننا ، مع اشعال شمعة لتنوير الطريق افضل لنا من أن نطفأها عند مشاهدتنا لها ، لاننا بهذه الوضعية سنرجع الي اصلنا كما اعلاه .
كلدان القدماء خانوا حكامهم الاشوريين وتعاملوا بالعمالة مع اشد عدائنا ذلك الوقت الميديين واسقطوا امبراطورية الحضارة ، واليوم الكل ينادي بفناءنا لكنهم هم بالاصل من فنوا وليس لتملك بالاسم المذهبي وانما الحقيقة الغير المثيتة بالانتماء لهم ، كما اعتبرونا من الشراساء والطغاة ، الاراميون واليهود خانوا البابليون ( الكلديين ) واسقطت دولتهم بالبابلية الحادية عشر ، الحاكم الاشوري البابلي غوبارو خان واجبه وترأس جيش كورش واسقط بابل ، اليوم كل سلطة منا انتهت والي اجل غير مسمى ، ولكن الله عوضنا عنها بالايمان المسيحي ، ولكن عادت نقمة الرب علينا مرة اخرى واليوم من مؤمنينا من الاجنبي وخلق بيننا المذاهب ورسموا رجال الدين كما نسميهم الاخوة الاشد اعداء بيننا كسلطة بيدنا ، وأن نقول نفس الوضع لرجال سياسينا ، هل رأينا غير محترم اليوم ؟ نعم لنعيد الكر والفر مرة اخرى كما قبل المسيحية ، هل هذا ليس واقعنا اليوم ؟
قولي اليد الواحدة بعمرنا ما سمعنا لها صوت مسموع ومقبول ، رجل في الساحة لا عمل له مهما نطح الغيوم ، ورغبتي اليوم ونحن في الشهر الاول من السنة الجديدة سنة التفائل بالأمل والخير أن نتوحد كنسيا وقوميا ووطنيا بالاسم الذي هو شرع لنا وفي ارضنا ، وغير هذا السبيل الكل لهم القدرة على  المدح وبكل بساطة ، ولكن لأ نرجوا منها غير خبية الامل لاحقا .
ملاحظة بسيطة : على وجه العموم كل من له صوت في البرية من غير عمل ، بعد قضاء الرب لهم ولعمرهم نعتبرهم رجال فاشلين ، لاننا نمثله بذلك الرجل الذي لم ينتج عمل واحد من ما صرح أو كتب أو خضع للاقوال بالحمية التي في يومها نطق بها ، علما ما اخص أي شخصية من ابناءنا في هذا الرد  ، مع وافر الشكر وكل التقدير لكم .
اوشانا يوخنا