المحرر موضوع: مؤتمر بغداد .الحقيقة ؟  (زيارة 881 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل noeel eesa

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 57
    • مشاهدة الملف الشخصي
مؤتمر بغداد .الحقيقة ؟
« في: 19:26 09/03/2007 »
موتمر بغداد . الحقيقة؟



كثرة المؤتمرات تساوي كثرة المساجلات ينتج عنها تيهان وتضيع وقت وتسليط الغربان على ارزاق خلق الله ؟
مالغاية من مؤتمر بغداد ؟ اهي التهدؤة وانهاء حالة التمزق والتشرذم للراي العام العربي ام هي تسليط ضغوط معينة وشهر تهديدات ووضعها مباشرة امام المعنيين لكي يتعضوا من الحالة التي وصل اليها العراق . ام انها فعلا عملية دق اسفين في نعش الفرقة الطائفية والعرقية العراقية والعربية ؟ ام ماذا يراد من مؤتمر بغداد ؟ هل هو سياحة اخرى يدفع ثمنها العراقيون الجياع مما تبقى لهم من فتات خبز مما سرقه الحكام والمرتزقة السياسين او كما نسميهم دخلاء على السياسة اذا كان علاوي او الجعفري او المالكي او الجلبي و غيرهم من لصوص الارض السائبة واللذين وفدوا الينا من ارض الحرام حيث تعلموا هناك كل الوسائل المتاحة والغير المتاحة التي تستخدم للتغرير بالناس وسرقتهم والعيش الطفولي على حسابهم تلك هي ارض الامريكان ؟
هناك عدة اسئلة تثار حول مايقبع خلف هذا المؤتمر وكلنا نعرف ان اي مؤتمر يعقد اليوم ليس هو الا وسيلة
للسياحة اولا
لكشف العورات والتهديد بالفضيحة
للضغط على الموالات او ....
اما المشكلة او القضية الرئيسية منه تبقى معلقة تنخر في جسد العراق والشعب العراقي ؟
لنتسائل ونحن امام امرين
الاول نحن امام دولة عملاقة في كل عسكرياتها حتى لو سلمنا اننا ازاء ناس ( الجيش ) لايملكون الايمان للقتال الصحيح
هذه الدولة تملك اضافة الى ماذكرته اعلاه امكانية تجييش العديد من دول العالم تحت ذرائع شتى قميئة وغير قميئة لتقضي عملا في اي بقعة من الارض والتي خرقت قوانين الجحشة الدولية اليو ان في كثير من توجهاتها واخيرا في غزوها للاراضي العراقية وقتلت مندوبيها اللذين تعاملوا بمثالية مثلومة معها امثال السيد ميلو المسكين في العراق ؟
هذه الدولة تستجدي العون من دول الجوار في سبيل التهدئة في العراق ؟
امر غاية في العجب . بل هو عجب العجاب .
ايران ماهي ايران بالنسبة لامريكا لو ارادت اميريكا ان تغزوها صحيح ان المثل العراقي في حربها مع ايران تكاد تكون تجربة ترهب بعض دول العالم لكن ترهب اميريكا .؟لااعتقد انها كذلك فالفارق شاسع بين الوضع الاميريكي والوضع العراقي ليس بحدود معينة بل فارق مطلق من حيث الامكانيات العسكرية والتسليحية والاستخباراتية الخ اضافة الى التقارير القابعة في البنتاغون التي تفيد منذ زمن بعيد ان الايرانيين قاطبة يحبذون الحياة الاميريكية مع الفارق ان العراق في حربه مع ايران كان قتال عرقي ديني طائفي في حين مع اميريكا يختلف والحكومة الايرانية الحالية هي احد اكبر عملاء اميريكا في المنطقة
سوريا هذه الدولة الفتية التي تشيع الديموقراطية في اراضيها بالقدر المعول عليه بالنسبة للاوضاع العربية في دول عربية عديدة ليس لديها لاحول ولاقوة الا ايمان شعبها بقضيته وتوجهات حكومته فالاحزاب السياسية المعتدلة تعمل بحرية فيها دون اية قيود ماعدا الاحزاب الشوفينية وبعض المعارضين التافهين اللذين ينشدون السلطة غاية لهم وهي لم تطلق في حياتها اي تهديد ضد اي دولة في المنطقة ( خليني اخليك ) وكلنا نعرف ان الاسرة الحاكمة ليست بذات الاسرة التي حكمت العراق ببطش واستهتار وانتهكت اعراض العراقيين عن بكرة ابيهم وان التشابه بالاسم لايعني تشابها في الفعل والهدف بعثي بعثي ؟
السعوية لاه لاه لاه هذه الدولة القميئة التي تطلق التهديدات تلو التهديدات بالتدخل في الشان العراقي لو انسحبت اميريكا من العراق وطبعا لاتستطيع دولة مثل السعودية ان تطلق اي تهديد ضد اي دولة مالم تنال تاشيرة بذلك من سادتها وهي دولة منذ نشاتها الى يومنا هذا تقبع تحت ظل المستعمرين وحكامها ليسوا مثل عائلة صدام لا بل يفوقونهم نذالة وحقارة واستهتار باموال الشعب وقيمه واخلاقه الى الدرجة التي لايمكن معها قياس اخلاقيات هؤلاء الحكام من كل النواحي ؟وفي كل القوانين الارضية والسماوية الخ اي انهم شلة من الحكام لم تنتفخ اجسادهم القذرة مما ياكلون من لحم ودم الشعب السعودي لا وانما من كل مايخرقون من الاعراف والقوانين الالاهية والوضعية وبالتالي يتباهون انهم حماة الدين الاسلامي ( السني ) وسادته في العالم و هي لولا الدولة العظمى هذه وتلك لاصبحت بين ليلة وضحاها لقمة يلوكها القريبون منها من زمان اي انها عاجزة عن حماية كيانها المتهرء الى درجة انه لايمكن لمه وجمعه على بعض لو فعلنا المستحيل الا اذا تخلصنا من حكامها نهائيا ؟؟؟؟
من بعد يشارك في عملية مؤتمر بغداد الاردن لااريد التطرق الى الاردن الذي بنى نفسه وكيانه من اموال الشعب العراقي وعرقه ومن حالة التشرذم التي اوجدها الطاغية في العراق خلال سني حكمه البائس التعس لاهو كيان سياسي محترم ولا هو كيان اقتصادي محترم رغم الدعوى بديموقراطيته وهو يقبع تحت حكم عائلة مالكة يعيث افرادها من حيث نعلم ومن حيث لانعلم في الارض فسادا واميريكا وبريطانيا العطمة تعض العرب بهم وتعيب على سوريا في حين شتان مابين هذا النطام والنطام السوري ؟
هل اميريكا عاجزة عن معالجة وضع بسيط في العراق ضد اناس لايمتلكون في معركتهم لو سلمنا بالامر واعتبرناها معركتهم وليسوا اسلاب المستعمرين كربيبتهم السعودية لايملكون سوى السلاح وهم يفتقرون الى المعنويات والايمان بقضيتهم وكذلك لايمتلكون الارض فهم يعملون في العراء وهذا يذكرني عندما شد نظام البعث العراقي عام 1963 العزم للتخلص من الحركة الكردية نهائي كيف اجهضها خلال اقل من شهر واحد وجعلها تتشرذم خلف الحدود وهي قضية رجالها يمتلكون السلاح والارض كل الارض التي تعجز حتى الطائرات العمل في اجوائها ويمتلكون العون من الخارج اضافة الى الخبراء وكلنا نعرف ان نظام البعث انئذ لم يكن ذو جاهزية تسليحية بالقدر الكافي الا انه حرر كل الاراضي الكردية من الثوار واليوم تعجز او تتعاجز كما يبدوا اميريكا عن تحرير ارض العراق من غلاة عملاء متهرئين عقائديا ونفسيا واجتماعيا الخ اي حثالة من حثالات التاريخ لان الذي يقتل اخاه بحجة الدفاع عنه ليس الا من الحقارة بمكان لايمكن نعته بابذا النعوت لان هذه النعوت تناءى عنه رغم قذارتها ولانه اقذر منها
اذا اين تكمن المشكلة ؟ كل الذي استطيع قوله ان الولايات المتحدة تريد اطالة امد الاقتتال في العراق الى امد لاحدود له ولايوجد اي امل في وقف نزيف الدم لان كل مايدل عليه مؤتمر بغداد هو هذا فقط لاغير اطالة امد الاقتتال والا كيف نفسر ان الامريكان يلجاؤن الى دول ضعيفة صغيرة لتساعدهم في مد جسور السلام الى الارض العراقية وهم يعلمون انهم هم اصحاب المشكلة وان كل من سوريا وايران والاردن لايستطيعون فعل اي شئ في هذا المضمار وقبل ان انهي الموضوع اقترح على الامريكان اشراك الماسونيين والصهاينة في هذا المؤتمر لعله يجد طريقا انجع الى احلال السلام في العراق وبعد ساعة واحدة من عقده والله شاهد على كلامي ؟
قبل ايام هللت مستبشرا خيرا من المحاولة الاخيرة في اجتثاث الارهاب من العراق نهائيا لكن يبدوا انني حلمت وذهبت بعيدا في احلامي وانا لاول مرة في حياتي اناصر الغلاة المستعمرين واؤيدهم في عملية ضد انصارهم في الوطن وتهياء لي ان هؤلاء الانصار انتهى زمنهم وباتوا غير ذي فائدة للمستعمرين وسيتم القضاء عليهم وتخليص وطني وارضي من هؤلاء التعساء الغلاة الانذال ولم انسى قط اني على خطا لكن قلت لعل المعجزة تحل علينا نحن العراقيين فنعود الى ارضنا لننعم بها كالسابق في ظل حكومة ديموقراطية جديدة من لدننا نحن لكن مع الاسف ؟
الذي يزيدني حيرة هو ان تطلب اميريكا من حكومة عاجزة لاتمتلك اية مقومات حكومة فعلية امنيا (حكومة المالكي ) ان تحل هي الاشكال وتتخلص من العابثين والمخربين والارهابيين في حين هي اي اميريكا بجلالتها تعجز ان تؤتي امرا مثل هذا وهي الامرة الناهية في العراق والحكومة الفعلية هناك ؟

نوئيل عيسى
9/3/2007