المحرر موضوع: جسد العـــراق في غــُرَفة الإنعاش, إستبدلوا الرؤوس وإلا سنقرأ عليه الفاتحه  (زيارة 2505 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2240
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
جسد العـــراق في غــُرَفة الإنعاش, إستبدلوا الرؤوس  وإلا سنقرأ عليه الفاتحه
 

شوكت توسا

   مــذ أطيح بنظام صدام(الديكتاتور) ويومنا هذا, وكأن الرحم العراقي السياسي عاقرعن انجاب حكومة  تضمد ما خلفته السابقات من جراح  , سوى حكومات يريدها الاجنبي  وتنطرب على ايقاعاتها غلاظة العقليه الفئويه الرافضه للتعكز على قاعده وطنيه يستحيل من دونها مقارعة أطماع الاخرين بنا. فاصبح قدرنا مشدودا اما برابط طائفي مع جوار مريض, او مرهونا بحلقة تحالف مختله  مع شريرطامع  , هكذا رؤوس حين تحكم  حتما ستعجز عن رسم سياسه تحفظ للعراقي حقه وتقي عقولنا من العقد والامراض التي  عشعشت في رؤوسنا قبل احشائنا ليحل ما حل بنا من كوارث  بعد ان سُلب العراق وشعبه مما تبقى  من مناعة لازمه لمقاومة الاجسام الغريبه ولفظها ,فلا جرع التخدير والمسكنات باتت  تحل ولا أكاذيب الوعود  عادت تجدي  مع جسد كهل ومتعب  تعبث فيه حتى الحشرات والحراشف بعد ان استوطنته  الفايروسات والطفيليات  .
  من شدة الحسره والحيره,وصل العراقي في مقارناته الى درجة الترّحم على نظام صدام , بالرغم من نسبية صحة المقارنه  الا انها لا تجدينا ما دمنا نقارن السيئ بالذي اكتوينا بتيزابه , كلاهما وجهان سفيهان لظلم واحد بفارق طفيف ,فماكنة صدام لم تُبق أداة لا إنسانيه الا واستخدمتها  لتحقيق اهدافه سواء في قمع معارضيه او في استذكاء ابتزازه عامة الناس وتوهيمها بضرورته كقائد مدافع عن العراق وشعبه , هذه  وممارسات اخرى كانت بمثابة فايروسات  نشــّطت عملية تناسل المآسي وزرعت المزيد من العُقد في العقل العراقي فأودت به ثورا مذبوحا إلتمت عليه سكاكين  الغرباء وانيابهم  بحجة استعطاف مظلومية مكوناته .
المعروف عن النظام البعثي بأنه وباعتراف قادته جاءنا بقطار اجنبي ليوحي  بان هذا الشعب وحتى نخبه  هي من الصنف العاجز عن تجاوز آفة التعويل على  أوصياء اقوياء من الخارج ,هذه الآفه  ظلت ملاصقه  لثقافة مجتمعاتنا الشرق الاوسطيه  لمدى يتعدى فترة الاحتلال العثماني , والعراقي كجزء من هذا المحيط , لم يستفد من التجارب درسا يعلمه  كيف يعمل بنفسه من اجل نفسه وهو الموصوف بوريث  حضارة  أمتد نفوذها الى اقصى اصقاع الارض وأصرحها ناطحت  سحب السماء .
 نعم غالبية العراقيين تنفسوا الصعداء لوهلة ابان سقوط  نظام صدام,لكن خابوا بمقدم المحرر/ المحتل  وعلى متن دبابته هذه الجوله  (وليس قطاره) طاقم لملوم  يهلهل فطاحله بيافطة المعارض لنظام صدام و في حقيبة كل واحد منهم  مشروعه الخاص بطائفته  وفئته, إن كان فينا من اعترض في حينها على الآلية هذه , وانا احسب نفسي احدهم , فالاعتراض لم يكن على الاطاحه بنظام صدام الفاشي , انما على مدى  امكانية  بناء عراق ديمقراطي  بسقط متاع  مشاريع  قوميه ومذهبيه  متصارعه كلها تجتر ذات الشعارات  والأخطاء و تخدع  العامه بذات الرؤوس والعقول المكوكه للاحترابات الطائفيه  والقوميه التي  بسببها فـُتحت ابواب الجحيم على العراق بتسليم ايران والسعوديه وقطر وتركيا  والكويت  مفاتيح الحلول, فكان نصيب العراقيين  أحمال ٌمن سموم هذه الطفيليات  .
اما أن يتجرأ ساسة وحكام العراق الحاليين الإدعاء بتمثيل الوطن  وارادة شعبه  ,عليهم ان يعرفوا بانهم  بفسادهم وتفاهة صراعاتهم استجمعوا  آلات وقطع غيار  ماكنة داعش  الفتاكه  ليؤتى  بها كي تطرح العراق  جسدا آيلا للرقاد الابدي , بهكذا غباء سياسي اصبحنا اداة طيعه  لتنفيذمشروع خارجي لا يهمه مصير العراق بقدر قشرة موز, أي تمثيل هذا الذي لا يشرف حتى الـــــ ..؟.
  يحزننا ان نقول بأن الفاس قد وقع بالراس والعراق هو الضحيه ,تلك حقيقه يمكن قراءتها من خلال نفق يخلو من اي بصيص صحوة لهؤلاء  الفئويين  الغارقين  في مشاريع أوصلت العراق الى الحضيض في كل شيئ, لدرجه لم  يعد  الكلام  معهم مجديا  مثلما لم نجني من وعودهم  سوى الخذلان سواء فيما يتعلق ببناء حياة رغيده للعراقيين  او بمحاربة الفساد(وهو فسادهم) الذي لن يتحقق بيافطات الترشيد والترشيق  ولا بأكاذيب نزاهتهم  وبقضائنا المخترق سياسيا , قضاء ٌ لا يأتمر ويحكم بما تمليه العداله بل  بأوامر الرؤوس الحكوميه الفاسده ,  إذن كيف لهذا العراق ان ينهض والرؤوس كلها اجتمعت على نية الشر به , نطالب من كي يقتص  من الفاسد و السارق  و الخائن المتآمر على مدننا وبلداتنا التي سلمت للدواعش, وما اكثرهم اتخذوا من البرلمان والرئاسات والمناصب الحكوميه  وجنسياتهم الاجنبيه  حصونا وسواتر تحصنهم من سياط العداله المغيبه .
الجسد العراقي  بهذا الحال من البؤس,  ليس من السهل  معافاته ببلاغ  يصاغ من قبل حزب طائفي اغلب اعضاءه متهمين بشتى انواع الفساد  ليتلوه علينا  راس الحكومه وهو عضو في الحزب نفسه ,  ليس للعراق خلاص  على ايدي هؤلاء  إلا بتبديل  الرأس بعمليه  رغم خشية البعض من كلفتها الماليه والنفسيه , الا ان العراقي لم يعد لديه ما يخشى خسرانه , فعلام التحيف على كلفة تغيير هذا الرأس الذي جلب الدمار وأضاع مئات مليارات الدولارات .
  على محبي العراق وهم بالملاين ممن تضرروا بسبب حماقة وجشع حكامه, ان يرفعوا صوتهم ضد الفساد وضد المتسترين على الفاسدين , وعلى العقلاء  الذين يتحسسون حجم الخطر المحدق بالعراق , إن كان ما زال فيهم  من الغيره والشهامه العراقيه , سواء في المرجعيات  و مجالس العشائر والعساكر عليهم  مساندة مطالب  المتضررين  والضحايا , وليكن اول مطلب هو اسقاط النظام الفاشل  وحل برلمانه ورئاساته  ثم تشكيل حكومة تمشية اعمال  يكفيها عشر وزراء من خارج الاحزاب الدينيه والقوميه , مهمتها  استدامة الزخم  للقضاء  على الدواعش وتوفير الرواتب و الغذاء  والدواء والخدمات الضروريه  الاخرى لحين اكمال اجراء الانتخابات  خلال مده اقصاها شهرين يتبنى ترتيبها مجلس قضائي يتم تعيينه من جديد  .
الـــوطن والـــشعب من وراء القصـــــــــــــد


غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ والكاتب القدير رابي شوكت توسا المحترم
تحية طيبة
في حقيقة الامر حينما نشاهد الكثير من التجارب في الدول المتقدمة والديمقراطية التي تمارس العمل السياسي كثيرا وبمسار صحيح قلة ما تتكلم عنه، ولكن مع الاسف الشديد الجاري عندنا في الوطن هو العكس تماما. مما يجعل العمل السياسي عندنا يائس ومشوش، وهذا بدوره له تداعيات وتاثيرات سلبية على الممارسة السياسية، فقط هناك اصوات قليلة في الافق تنادي بتحرير السياسة من هيمنة الانتهازيين المتسلطين على رقاب الشعب وسارقي قوته. وبالتالي استاذ العزيز يجب ان يناضل شعبنا على تحرير السياسة وانقاذها من كل ما ليس منها، وايضا فصلها عن كل منطق لا يناسبها، وهذه المهمة الصعبة ولكن ليست بالمستحيلة. السياسة في الوطن منحطة والشعب ينفر منها والسبب يعود الى تطفلها عن كل مناحي الحياة، بهذا اعتقد يجب تجريد السياسة فكرا وعملا من كل ما ليس منها لتتحرر المجالات الاخرى من همها، من اجل ان يعيش الشعب بكرامة. لان الحكومة الفاسدة هي الحكومة التي تفتقر الى الثقافة السياسية. شعبنا يعلم امراضه وعلله، ولكن الحكومة لا تريد ان يرى الشعب سوى تلك الامراض والعلل، والتي ترغب التفنن بها في جلد الذات وسلخها بعد ذلك. وتقبل مروري مع محبتي
اخوكم وصديقكم
هنري سركيس

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2240
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق والاستاذ العزيز هنري سركيس المحترم
تحيه طيبه ,وشكري الجزيل  لكم على مشاركتكم في معاضدة مضمون مقالتنا التي يبدو اليأس والقنوط  قد طغى على محياها من دون أن أتقصده ,لكن السرد لما نشاهده  هو الذي يفرض نفسه.
شخصيالا ادري  مامدى  صواب اعتقادي  وتوقعي ( السلبي) في مثل احوال العراق المحبطه , اذ اراني اعتمد في تصوري على دراسات وتحليلات  نفسيه واجتماعيه يجريهاويقدمها ذوي الاختصاص بشأن المناخات الاجتماعيه  وكيف بنيت الشخصيه الفرديه ثم الشخصيه الجماعيه للمجتمع الذي نحن نتكلم عنه .مما يدفعني الى الاعتقاد بان الخلل  الحقيقي  يكمن في البؤرة المجتمعيه  التي اكتسبت ثقافه التبعيه وليس الابداعيه , لذا عجزت عن انتاج النموذج النخبوي الذي يعتمد الموجود على الارض من واقع اجتماعي كتقاليد وثقافات ليأخذ بيدها للامام بشكل مدروس ومبرمج, هذا الامر غائب بالمطلق في العقليه العراقيه والشرقيه الاوسطيه بشكل عام.
لذا من خلالكم اود ان اعبر عن اعتذاري  ان كان في تقديمي للصوره ما يعكس الاحباط وفقدان الامل, لكني اؤكد بان التغيير في حالتنا العراقيه لابد ان ينطلق من الشارع وليس من مكان اخر.
شكري الجزيل لكم اخي هنري حيث كلامكم المتقن كان الدافع الوامحرك فيما اضفته بردي على تعليقكم الجميل.
تقبلوا خالص تحياتي
 

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
غرفة الانعاش ونقرأ عليه الفاتحة هذه العبارات لا يمكن ان تستخدم من كاتب له قلم متميز في صياغة العناوين. ، وما يحز في نفسي ان اجد هذه التوصيفات تطلق على بلدي من كتاب أصدقاء لهم في ذاتي مكانة متميزة وأجلهم بالفعل وانت احدهم رابي شوكت وعندما استنكرت ما أطلقه احد الأعزاء وهو ايضا ممن احتفظ في نفسي مكانة متميزة له ولقلمه وللاسف عندما عاتبته لتوصيف في عنوان مقال لم يدع اي كلمة سوء الا ووصفني بها بل وصعقني بها .
السياسيين والزعماء الذين تولوا مقاليد الحكم في العراق سراق وصفهم بريمر بأبشع الصفات كما تصفهم وساءل الاعلام العراقية ومنها أنور الحمداني بافضع الألفاظ نعم دمروا العراق 
لكن قراءة الفاتحة على العراق وإدخاله في داءرة الموت وهو وطن يضمني ويضم ابناءي وأقربائي وأصدقائي. لهو ما لا يتمناه اي إنسان لمثل هكذا وطن
اخي العزيز اذا كان العراق مقبل على تقبل العزاء بوفاته لما يا ترى يقبل العمل فيه وفي مناصبه أناس تغربوا عنه عشرات السنين ؟ لما يغرف من خيراته من اصبح وزيرا او مديرا عاما او خبيرا وهو في دول المهجر ويقبض رواتبه ومخصصاصته من وطن مشرف على الفناء  أرجوكم صديقي العزيز لاحظوا مقدار الالم والاحباط لدى المصرين على بقاءهم في هذا الوطن الداخل ضمن الفاتحة على روحه وروح من يسكنه
أنا معكم في كل ما تذكرونه من سوء حول قادته وهولاء هم من جاء بهم الاحتلال وهم من رشحهم بريمر واسياد بريمر وهم رغم الانتخابات والديموقراطية المسوقة مع الهمر واف 16 الامريكية سوقوها ليس للعراق وحده بل لكل بلدان الشرق الأوسط وما نشهده هو حاصل هذا التسويق
دمت صديقا عزيزا
بطرس نباتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2240
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والصديق العزيز بطرس نباتي المحترم
تحيه اخويه صادقه
جزيل شكري وتقديري لمداخلتكم بما فيها معاتبكم  الاخويه على صيغة  نص عنوان المقاله الذي أثار منابع  غزارة حبكم للعراق وشعبه , ذلك أمر ليس بوسعي ان اناقش مدى هذه الحب  , اما ما سيشفعني ازاء عتابكم لي فهو في الجمله التي كتبتها ضمن ردي على  المداخله التي سبقت مداخلتكم تحت اسم الكاتب العزيز هنري سركيس إذاختتمت جوابي على مشاركته قائلا((لذا من خلالكم اود ان اعبر عن اعتذاري  ان كان في تقديمي للصوره ما يعكس الاحباط وفقدان الامل, لكني اؤكد بان التغيير في حالتنا العراقيه لابد ان ينطلق من الشارع وليس من مكان اخر)) انتى الاقتباس.
اما بخصوص ما يتعلق بمفردات نص عنوان المقاله التي كانت سبب عتابكم لي, فبإعتقادي , وانتم سيد العارفين , ما يمر به العراق على ايدي هؤلاء الساسه  وقيادتهم للعراق الى مصير مجهول قد يؤدي الى ضياع الخارطه العراقيه وتشرذم شرائح مجتمعه(ذلك ما لا نتمناه), لكن القراءات وإن تعددت حول مستقبل العراق  فان الوضع الحالي السائد فيه الكثير  مما يجيز  استخدام المفردات  التي احزنتكم ,  وهي  مجرد تحذير جاء بتعابير بلاغيه ولغويه كنايةً عن حجم الماساة وليس ما نريده بلدنا وشعبنا, وشخصيا لولا تخوفي ومحبتي ما كتبت العنوان بهذا الشكل.
مع محبتي واعتزازي بكم دائما كاستاذ وصديق .
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ والأستاذ العزيز شوكت المحترم
بحق وحقيقة طروحاتكم الموضوعية تستحق الوقوف عليها ودراستها وتقييمها عن كثب ، من كل العراقيين الحريصين على وحدة العراق وديمومة حياة شعبه لعيش نتمناه الخير والأمن والأمان والأستقرار رغم تغييب مقوماته قبل التغيير(الأحتلال) وما بعده ولحد اللحظة.
تماماً العنوان المختار قاسي ومؤلم على العراق وشعبه ، ولكن الحقيقة هي هي لا بديل عنها في ظل الوضع القائم ، وخصوصاً في غياب القانون العادل ومعناه غياب دولة مدنية  تعي حقوق الشعب وتقدر أنسانية الأنسان. معظلتنا غياب نظام دولة كدولة قائمة منذ عام 1921 ، واليوم لم يعد العراق دولة بمعناها القانوني العادل ، بل هناك دويلات داخل دولة وكل من أيدو الو ، الأقليم يمارس حقوقه كدولة بحد ذاتها يفوق النظام الفدرالي ليتحول عنوة الى نظام كونفدرالي قائم بذاته رغم موافقته توقيعه على الدستور الدائم ، والقوى الميليشاتية الشيعية تتحكم بمقدرات البلد والأنسان كيفما تشاء بعيداًُ عن حكم القانون والدستور وفق تخيلاتها وتخبطها ، والقوى الطائفية السنية باعت ثلث العراق ومنحتها هدية لداعش وقوى التطفل الهمجية بدون وعي لتبقى أسيرة بيد حذالة الناس الا وهو داعش يعبث في الأرض والعباد ما تيسر له من ظلم وقتل وأبتزاز للمواطن السني ومعه كل المكونات ضمن الخريطة المحتلة وخصوصاً الأقليات الأصيلة من أزيديين ومسيحيين وصابئة وشبك وتركمان شيعة وكاكائيين وغيرهم.
هذه طامة كبرى يتحملها المواطن العراقي ، ليترك وجوده ويفقد حتى وطنيته المسلوبة الأرادة ، ومقرف من ثقافة الأنا السائدة في ظل التعشعش العشائري المقيت والعائلي المدان المسيطر على الأرض والعباد.
مهما قيل ويقال في الوضع الحالي، هو قليل جداً ويسير  وفق الألم  والدم الساري.
تحية من القلب لك ولقلمك اليافع الريان
أخوكم
منصور عجمايا

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2240
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ ناصر عجمايا المحتـــرم
تحيه طيبه
جزيل الشكر على  عناء مروركم  ومداخلتكم المؤكــِده والمؤيده لفكرة مقالنا والتي  وإن جاء تعبيري عنها باستخدام مفردات او تعابير ( محزنه)فيها من المجاز والكنايه بما يبعث في نفس القارئ احساسا بفقدان الأمل , إلا أنهاالحقيقه المره التي لا يتمناهاالمحب لوطنه.
يبقى الأمل معقودا على دور الشعب واستمرار مطالباته  ان كان بالتظاهرات او بكلمه نقرأها في الوسط الاعلامي.
شكرا مرة اخرى اخي ناصر
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل منذر حبيب كله

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
جسد العراق في غرفة الانعاش 
تحية طيبة
ببساطة رابي شوكت "
اعتقد ان بلدنا العراق  الجريح  يمر في مرحلة  من الصراعات  الدولية  ومخططاتها ، وتجسدت في قطبين مجاورين هما ايران الشيعية وجماعتها وتركيا والسعودية السنية وجماعتها ، وكما تعرف ان تاريخ العراق معروف حيث  كان محتلا من قبل الفرس لقرون والامبراطورية العثمانية لقرون اخرى ، فالموضوع قديم ، ولكن لايزال لدينا امل البقاء والثبات لاسباب انت والكثير من زملائنا الكتاب يدافعون عنها وهي اننا ابناء هذا البلد ولايمكن بيع الاثاث والدار والرحيل الى حيث لارجعة لنا ، وبعد مرور سنة ونصف من احتلال الموصل ومحافظات اخرى تم فعلا تحرير مناطق كانت داعش تراهن عليها ومنها بيجي وتكريت والرمادي وديالى والطريق الى الموصل اصبح سالكا وقريبا جدا انشاءالله . ولهذا لدينا امل ان  المياه  ترجع الى مجاريها ، وان الصورة القاتمة لجسد العراق عكستها تلك الجهات المتصارعة على الساحة العراقية والمحلية والدولية ولكن بالرغم من كل هذا فالمخطط اقترب من نهايته ، لأن داعش الارهابي تمكن من الوصول الى عقر دار من صنعه وما عليه الا التخلص منه عاجلا ام آجلا .
مع خالص شكري واحترامي
منذر كلّه
القوش في 19/1/2016

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2240
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والصديق العزيز منذر كلله المحترم
تحيه طيبه وامنيات قلبيه لكم ولكافة ابناء شعبنا حيثما يعتمر  بمناسبة حلول العام الجديد
 عزيزي ابا أشور
جزيل الشكر والتقدير على هذا الإغناء المعرفي لمغزى وهدف مقالتنا, ولان جنابكم يكتب من  القوش  وهي أحد مواقع الحدث في العراق,يسعدنا ان نقرأ  منكم  دلائل الثقه العاليه بالنفس  والتشبث بالامل والأنفراج, نعم الخشية كل الخشيه هي ان يكون العراقيون هم الدفاعين لثمن الصراعات المذهبيه الاقليميه التاريخيه والحاليه  التي تطرقتم اليها  والتي تغذيها المصالح الدوليه الكبرى بكل ما تمتلكه من قدرات,وما ظاهرة داعش  والقاعده  وتفرعاتها من المتشددين سوى ادوات  يستخدمها الاجنبي   في تصعيد هذا الصراع الذي لن يخدم  العراقيين بشكل عام بما فيهم السنةو الشيعه .
نسأل الله ان يمنح كل العراقيين الكفاية من القوة والصبر على هذه المكاره  المحزنه آملين ان تنفرج الأمور باقل الخسائر.
شكرا لكم صديقنا العزيز الاستاذ منذر...
وتقبلوا خالص تحياتنا