المحرر موضوع: أبينا البطريرك مار لويس ساكو، عرفناك مثابراً، فلا تأبه للقيل والقال  (زيارة 8201 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أبينا البطريرك مار لويس ساكو، عرفناك مثابراً، فلا تأبه للقيل والقال
زيد غازي ميشو

zaidmisho@gmail.com


نشر اعلام البطريركية توضيحاً بعنوان "المشهد السياسي المسيحي في العراق" يتبين من خلاله مدى الأستياء الكامل للأقاويل الباطلة التي تطاله من البعض الغير مسمى! والحقيقة ان تلك الأقاويل الهزيلة والمهترية غيرها، ستلاحق البطريرك إلى أجلً غير مسمى بعد ان اصبحت مرضاً يعشعش في (مخيخهم).
هكذا نستنبط من الماضي القريب والحاضر المرير، كيف أن نجاح المثابرين يقابله استياء الـ (باردين)، وتذمر الأنتهازيين، والمشهد الكلداني نموذجاً حياً، حيث ضربت كل المساعي الحثيثة لأنجاح المؤتمرات من قبل بعض الأنتفاعيين، او من المثرثرين دون فعل يذكر، أو من قبل مثيري الفتن والعملاء المعدودي بأصابع اليد، رغم أن بلائهم كبير.
غبطة ابينا البطريرك عرف بنشاطه وحركته الدؤوبة لصالح الخير العام، لذا فبالتأكيد سيلاقي الأنتقادات من قبل الخاملين، وايضاً من النائمين في العسل والذي ينعمون به. ومع كل ذلك، وكما عودنا، فهو يمضي قدماً من أجل خير شعبنا المسيحي بشكل عام، والكلداني بشكل خاص.
أبينا البطريرك، كتب عنك أحد الزملاء حين تسنمك للسدة البطريركية بأنك بطريرك المرحلة، وهذا ما اقتنع به ايضاً، رغم أن الكثيرين تخلوا عنك في مرحلة العمل ظناً بأنك وجدت لمرحلتهم التي يعيشونها في التسلق على الظهور، او الأنتقال من والي غلى آخر، ولم يرق لهم استقلاليتك كأب روحي للكلدان، بعد ان شعرواً وتيقنوا بأنك الوحيد القادر أن يوحد الأمة الكلدانية على الأصعدة الثلاث وتعمل جاداً لهذه الغاية السامية وهي: (كنسياً – مدنياً - سياسياً )، كنسياً مع إخوتك الأساقفة وابناءك الكهنة، من اجل التنظيم الإداري والروحي في الجسم البطريركي، ومدنياً كونك عملت كل ما بوسعك لتأسيس الرابطة والتي هي امل الكلدان، وسياسياً، وهذا ما نتمناه منك برعاية ودعم قائمة كلدانية موحدة، لغرض الأشتراك في الأنتخابات المقبلة.
ولا غرابة لو سخّرت الأقلام الدنسة كي تسيء لشخصك، او التغلغل تحت أبط المسؤولين لضرب مساعيك الحثيثة التي تصب لخير شعبنا المسيحي في العراق، وما يدهشني فعلاً هو اصرارك على السير في السرعة القصوى الممكنة كي تحقق أهدافك الواحد تلو الآخر.
لا أريد ان ادخل في تفاصيل ما نشر في اعلام البطريركية ونشر عنه في موقعنا الأغر عنكاوا بعنوان "البطريرك ساكو :أما تجمع سياسي مسيحي موحد أو المضي بتشكيل قائمة وطنية كلدانية تضم شخصيات كفؤة" ، إنما يشرفني ويسعدني ان أثني على ما ذكرته حول القائمة الأنتخابية وانقله نصاً عن موقع عنكاوا الذي اختزل المضمون بشرح وافي ودقيق وبأسطر قليلة: (كنت ومازلت ادعو الى تشكيل تجمع سياسي موحد بصيغة مهنية بعيدة عن التجاذب والخلاف الفئوي ويكون المرجعية السياسية للمسيحيين الا أن دعواتي تجابه بالرفض"، مؤكدا عزم البطريركية على المضي بتأسيس قائمة وطنية كلدانية تضم شخصيات كفؤة في الانتخابات القادمة ودعمها بجهد قوي في حال بقاء المشهد السياسي المسيحي بهذا التراجع والفشل).
من هنا يتبيّن للجميع غيرتك وحرصك على ان يكون للمسيحيين في العراق قائمة موحدة تمثلهم، إلا ان النوايا الطيبة تلاقي حرباً ضروس من قبل المصلحجية ومنفذي الأجندات الرخيصة.
بكل الأحوال غبطة أبينا البطريرك، أتمنى عليك ان لا تتاخر في العمل على اختيار الأسماء المناسبة للقائمة الكلدانية بعد مشاركة النخبة الكلدانية التي يمكن الوثوق بآرائها لترشيح الأنسب لأمتنا وشعبنا الكلداني.
راجياً غبطتك أن لا تثق بأي سياسي او رجل دين يضع قوميته فوق المسيح والكنيسة، حيث للكلدان خبرة في هذا المجال.
كنت في حوار مع احد الأصدقاء الأعزاء معروف بنشاطه السياسي والقومي والأجتماعي والأعلامي، فهمت من كلامه بأنه قلق من البيان الذي أصدرته البطريركية، ليس لأن ما ذكر خطأ، وإنما واضح من كلامه بأن حذر جداً من المتسللين الغادرين وهذا ما حدث سابقاً.
فكما هو معروف، الكلداني لا يكل ولا يمل من اجل مد يد الأخوة لبقية مسيحيي العراق، إلا أن (العض) واللدغ مصيرها، ولو عدنا لسنوات مضت، كان هناك مساعي لقائمة مشتركة، تم الأتفاق على ان يكون الأستاذ فؤاد بوداغ في التسلسل 2 منها، وتفاجأة بعد ذلك بأن أسمه وضع في التسلسل 7 او 8 على ما اعتقد، وقد طلبت من الأستاذ بوداخ شرح مسهب حول الموضوع وكيف أن الأنتهازيين تكالبوا على أبعاد القوميون الكلدان من قائمتهم والأستحواذ على اصواتهم، وأثر تلك الخيانة، أنسحب من قائمتهم، او بالأحرى لعبتهم الفجة.
من هذا الدرس القاسي يمكننا ان نقول القلق مشروع، إذ حتماً سيحاول بعض الخبثاء الأجتماع بك من أجل قائمة واحدة، وهذا ما لا يروق لأي وطني مخلص ولا أخلص من الكلدانيون لوطنهم، كوننا لم نلمس اي مصداقية في عملهم خلال وجودهم في برلمان ووزارة الحكومتين، وسيحاولون التأجيل والتشويش وتجنيد المرتزقة من الكتاب الذين عرفوا ببخس اقلامهم والمسيئين بشكل مستمر لشخصك، وبعد ذلك لا ينفع الندم، ولست منفرد بهذا الرأي.
أبينا البطريرك، لا تضيع الوقت، فقد ثبت المثل خطأه حينما قال: الجود بالموجود! وحلّ محله: لا خير بمن لا خير فيه
وإن كان الجود موجود فعلاً، فحتماً سيكون بالوجود الكلداني، والخير لن يأتينا بسلسبيل، بل منك ومنّا، وقائمتنا الكلدانية فيها خيرنا، كما ان في الرابطة أملنا
ولك في كل خطوة سلام
[/size]
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية


غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
مؤكدا عزم البطريركية على المضي بتأسيس قائمة وطنية كلدانية تضم شخصيات كفؤة في الانتخابات القادمة ودعمها بجهد قوي في حال بقاء المشهد السياسي المسيحي بهذا التراجع والفشل

عزيزي زيد.. مع محبتي
هكذا كلام يبعث للامة الكلدانية بشعبها المنتشر في ارجاء المعمورة، الطمأنينة والامل لتطغي على يأسنا من جراء ما يعانيه مسيحيي العراق من ظلم واجحاف بحقهم، وممثليهم في اروقة الحكم لا حيل لهم ولا قوة،  لعدم تكاتفهم وتوحدهم في الدفاع عن الذين يمثلونهم.
وعليه، فقد اتى الوقت الذي يكون فيه للبطريركية دور ريادي وكمرجعية لأبنائها الكلدان في قيادة شعبنا المسيحي من خلال تنظيم سياسي يشمل الاكفاء منهم وما اكثرهم وهم مبعثرين حاليا تحت مسميات اخرى مستغلة لأمكانياتهم ليس الا.. ولكن يأتي ذلك بعد الاعتزاز بهويتنا الكلدانية من قبل الرئيس والمرؤوس دينيا وعلمانيين. وبالتأكيد لا يكون ذلك على حساب مسيحيتنا وكما يظن البعض وبالأخص رجال الدين والعلمانيين المهتزين ولسبب واخر من اسم الكلدان، وانما سيكون ذلك حافزا وداعما لبقاء كنيستنا الكلدانية حية مستمرة اينما وجدت وداعمة لوجود هذا البعض ايضا كمسيحيين كلدان في ارجاء المعمورة..!!
وهذه الخطوة، عسى ولعله بأن تكون انقاذا لما يمكن اعادته لمسيحيي العراق، شيئا مما فقدوه من حقوق وعلى اعتبار انهم الشعب الاصيل في البلاد. 
انها صحوة مركونة منذ سنين بالرغم من حراجة الزمنكان المتمثل بشعبنا المهجر من دياره.. تحيتي للحميع

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاخ زيد مشو
الاخ عبد الاحد قلو
الاخوة القراء

حقيقة لم استغرب شخصيا من موقف غبطة البطريرك مار لويس ساكو، وتوقعته قبل اسابيع، لا بل كل من يعرفه كان يجب ان يتوقعه ، فهو رجل في موقع سدة البطريركية الكلدانية التي هي اكبر كنيسة في العراق والمهجر كحقيقة موضوعية (بدون مزايدة او توجيه اهانة لاحد مثلما نقول بغداد اكبر مدينة في العراق) ومهمته عسيرة في هذا الزمن، بل اعسر من مهمة مار مار شمعون برصباعي في زمن شابور الكبير.

 اكثر من مليون مسحيي هجروا وطنهم الى الابد، اكثر من 150 الف مسيحي اخرجوا  من بيوتهم ومدنهم وقراهم واعمالهم وخسروا كل شيء ولا زال نصهفم يعيش في المخيمات بعد اكثر من 20 شهرا تقريبا.

الانسان الذي يعي مسؤوليته اتجاه ابنائه وشعبه لا تنام له جفن، يعمل ليل نهار لانقاذ شعبه. ما موقف سيدنا ساكو الا تجسيد لمشاعره الداخلية واخلاصه وحبه واستعداده للتضحية من اجل شعبه، ومثابرته بل جراته في تحمل المسؤولية.

كان يجب هذاان يكون الموقف متخذا منذ عقد من زمن او كثر فالتلويح للجوء الى المحاكم الدولية والحمايةالدولية والتعويضات الدولية امرا طالبنا به عشرات المرات، ولكن الرجل الاول الذي كان يمثل المسيحيين سياسيا كان ضد الفكرة بل يصرح في كل مرة لايوجد اضطهاد موجه ضدنا الى ان اصبح عددنا 25% من الحجم الحقيقي قبل 1990.

وما اراء التي تعارض موقف غبطته اليوم سوى بكاء المسترزقين وازلام السياسيين المتنفذين الذي لم ولن يهمه سوى مصلحتهم.

سنكون دائما مع الحق ضد الباطل والباطلين وسنساند موقف غبطة البطريرك دائما مام غايته انقاذ شعبه من محنته. الكلدان لا يغتصبون حق احد ولا يستطيع احد ينكر الدعوات العديدة لغبطته لتوحيد الموقف بين رؤسياء الكنائس و روساء الاحزاب  لتاسيس  مرجعية مسيحية، وفي نفس الوقت لا يستطيع ان يقف مكتوف الايدي وهو يرى الجريمة التي تحصل ولا يدافع عن شعبه المسيحي وبالاخص الكلدان الذين هم ابناء كنيسته وهو بطريركهم وابوهم روحيا كي لا يخرج مما تعودوا على سامعه!!

ندعو له التوفيق والنجاح والصحة والسلامة، ولابناء شعبنا جميعا الامان والخلاص . ان شاء يخزي كل مستتر، متطفل باسم هذا الشعب قريبا.

اخوكم يوحنا بيداويد

غير متصل عدنان عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 772
  • الجنس: ذكر
  • قلمي الحر مبدأي الحر وطني الجريح ..شعبي المهجر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ زيد ميشو المحترم......
تحيه كلدانيه خالصه.....

لقد كان تحليلك وتقيمك للوضع السياسي العراقي بشكل عام والوضع السياسي المسيحي العراقي بشكل خاص في مكانه الصحيح وهنا لي رأي شخصي حول ما جاء في موضوعك القائمه الوطنيه الموحده  فيجب ان  تكون متكونه من اناس تكنوقراط مستقلين وليسوا ممن كانوا نوابا سابقين او من سياسيي السساحه الحالين لانهم لم يقدموا شيئا لمسيحيي العراق .
ان الساحه العراقيه والمهجر مليئه بكوادر علمانيه تكنوقراط ذوو كفاءه عاليه من حيث الخبره والنزاهه والكفاءه والايمان بخدمة شعبهم ووطنهم...
وفق الله جهودك غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو......

ل
Abo   Rany

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد زيد ميشو المحترم
بعد التحية

1 - التنظيمات السياسية الكلدانية الانقسامية في الوطن والمهجر فشلت وتواجه وضعا جماهيريا وتنظيميا وفكريا وانتخابيا صعبا وحرجا ومقلقا للغاية على الارض في الوطن بشكل خاص حيث تقف بين فكي رحى متضاربين الاول الضعف في التنظيم واستقطاب جماهير شعبنا الكلداني والثاني الاخفاق الملازم لها كظلها في الانتخابات لعشرة ممارسات ديمقراطية في بغداد والاقليم بعد 2003 وهذا بحد ذاته يعتبر نوع من الاستفتاء الشعبي لرفض شعبنا التقسيم والتمزيق

لذلك يبدو ان الاخوة في الاحزاب الكلدانية الانقسامية في الوطن والمهجر والهيئة الادارية للرابطة الكلدانية والاتحاد العالمي للكتاب لديهم استشعار سلبي للمستقبل (وسيبقى سلبي) وهو عدم قدرتهم على تحقيق اي نجاح او انجاز او هدف ذو قيمة في الوطن والمهجر الا بغطاء الكنيسة الكلدانية !! وكأن غبطة مار ساكو المنقذ ويمتلك عصا سحريا وطوقا للنجاة من اجل حشد الدعم والتأييد الجماهيري الكلداني لقائمتهم المقترحة ولتحقيق احلامهم للحصول على مقاعد برلمانية او محلية وهذا لن يتحقق وهذه المراهنة خاطئة تماما طالما الاحزاب الكلدانية الانقسامية ليس لديها القدرة على اتخاذ القرار المستقل وليس لها ارادة ولا تستطيع كسب الكلدان هذا بحد ذاته يعتبر دليل على الضعف والوهن والتخبط

2 - من الواضح ان تشكيل القائمة الكلدانية الانقسامية في المستقبل تحت غطاء الكنيسة الكلدانية سوف يمنحها قوة وزخما وهيبة ومكانة خاصة بين جماهير شعبنا الكلداني لكن هذا العمل ثمنه وتكاليفه باهضة مستقبلا (على الكنيسة الكلدانية اولا وعلى المتحالفين معها سياسيا ثانيا) خاصة وان عمل القائمة مع الكنيسة الكلدانية فرضته تداعيات الفشل والتخبط للمرحلة الماضية منذ 2003 ولغاية اليوم لنتائج اعمال الاحزاب الكلدانية الانقسامية في الوطن والمهجر وما يسمى مؤتمراتها النهضوية وكما هو معلوم ان العلاقة بين العلمانيين ورجال الدين (الكنيسة الكلدانية) تكون في كثير من الاحيان علاقة تحفظ وتوتر متبادل لانهما في خندقين مختلفين ويمكن القول في خندقين متخاصمين وان انغماس بعض الاحزاب الكلدانية الانقسامية في الدين يعتبر موتا بطيئا لمجريات العمل السياسي والديمقراطي

3 - توقعاتي الشخصية للقائمة الكلدانية الانقسامية التي ستشارك في انتخابات الاقليم او بغداد مستقبلا مع وجود دعم الكنيسة الكلدانية لها (رغم مخالفة ذلك لتعليمات المفوضية العليا للانتخابات) (دور العبادة لا يحق لها المشاركة والدعاية للقوائم الانتخابية) لكن مع ذلك لن تكون نتائجها افضل من قوائم الاحزاب الكلدانية الانقسامية السابقة لعشرة مرات بمعنى اخر ستفشل من الحصول على اصوات اغلب شعبنا الكلداني لانه يرفض الانقسام والتمزق والتشتت وهو مع الوحدة القومية لشعبنا وامتنا ومع قوائم التنظيمات والمؤسسات القومية الوحدوية ولدينا عشرة تجارب في هذا المجال اما من يحاول النفخ في قرمة مقطوعة من الاخوة الكتاب الكلدان الحالمون اصحاب الرؤية المحدودة والضيقة اقول لهم هذا النفخ عديم الفائدة اما التفوق العددي للكلدان فهو لصالح الوحدة القومية دائما لايمان اغلبهم اننا شعب واحد وامة واحدة وان كره الكارهون وان غدا لناظره قريب مع تقديري

ملاحظة :
---
رأينا الشخصي حول توضيح غبطة مار ساكو موضوع بحث المقال اعلاه مثبت في مقالنا تحت عنوان(رد على توضيح غبطة مار ساكو واعلام البطريركية الكلدانية المتشنج وغير المبرر !!) لمن يرغب الاطلاع الرابط ادنها

 http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=801705.0#top

                                                    اخوكم
                                                   انطوان الصنا

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
نحلم ونتمنى ان يكون في اي انتخابات قادمة اتحاد يضم جميع مسيحي العراق في الداخل والشتات وليت ينضم اليه بقية الاقليات قبل ان يبلعهم الكرد والعرب تحية

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد انطوان صنا المحترم
مع احترامي لتوقعاتك هذه المرة سيحدث العكس لان الكلدان لاول مرة
سوف يخوضون الانتخابات بأستقلالية كلدانية كاملة .
بالنسبة لما مضى انك مخطأ لانه لولا اموال البارتي التي
ضخت بدون حساب وكتاب للسيد اغاجان لما كنت اليوم سمعت بشيء
اسمه مجلس شعبي والكل يعلم هذا وحضرتك اولهم كونك
كاتب المجلس بأمتياز.
ثم اننا نحن الكلدان نشكر الله لانه لم يوفقنا بمهزلة الانتخابات
التي تتحدث عنها كأنما هي انجار ؟؟؟
ونطلب من الله ان لايوفقنا اذا بقيت هذه الزمرة الحاكمة وبرلمانها
الناهب لثروات الشعب المسكين . الحصول على مقعد بالبرلمان الحالي
هو بمثابة الانظمام الى عصابة لصوص !!!والدليل هو انهيار اقتصاد العراق
ما ذهب اليه اخي زيد هو شعور كل كلداني شريف مخلص
لامته . خطوات ابينا البطريرك مليء بالعزم وستضع حد لمن يتجاوز على الكلدان
سكان  العراق الاصليين.
        مع احترامي لشخصك
             غالب الصادق

غير متصل كامل كوندا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1207
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أبينا البطريرك
لقد بدأت بالخطوات الصحيحة والمرجوة من الكل وكنت حسب تاريخك كمطران تعمل بجد لأجل الوحدة ، خوفي أن لا يكون مصيرك كمصير من لمت عليه مجموعة من المتقوقعين فكريا وأفسدوا عليه عمله الجاد، يا حبذا تتأنى في بعض الاعمال والتصريحات وخاصة تصريحك في تركيا لا يليق برئيس شعب (يحل لك أن تقول ما تفكر به شخصيا ، ولكن كرئيس لمؤسسة فهذا لا يجوز) وعليه قد يمطرك من دار حولك بالمديح لأجل أن يمرروا أفكارهم التي تمنوا لها النجاح لأكثر من عقدين ولم يفلحوا، فالرجاء من أبينا البطريرك أن يراجع دائما أهدافه التي أعلن عنها في بداية تسنمه البطريركية .
                                                     كامل كوندا
                                                    ملبورن أستراليا

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي وصدق العزيز عبد الأحد قلو
فرحتي كبيرة بوجود رد من قبلك على مقالي ....حقيقةً تركت فراغاً كبيراً متمنياً التواصل الدائم، سواء اتفقنا ام لم نتفق.
منذ تأسيس الرابطة، او الشروع بتأسيسها، كان على الكلدان جميعاً أ يفهموا بأن التاريخ وبعد سبات عظيم، سيسجل للكلدان أنجازات رائعة جداً، وأنجازات حقيقية ليست وهماً او تزويراً كما نقرأ اليوم لشرائح أخرى منها العربية.
وهذه الأنجازات لم تكن لولا وجود البطريرك ساكو، شاء من شاء وأبى من أبى.
فبعد ان قتل الطموح ووأد الأمل وقلنا بأن لن تقوم للكلدان قائمة فيما بعد، لوجود أشخاص حرنا في أمرهم واتضح بأنهم ......!!! وأشياء أخرى
اليوم لدينا شخص في حكم المسؤولية يقول وينفذ، مثابر من اجل بناء البيت الكلداني بعد أن نسفت كل النوايا الطيبة لبناءه، وهذا الرجل هو بطريركنا الجليل
ماذا نريد اكثر من كنيسة كلدانية قوية، ورابطة كلدانية عالمية، وقائمة كلدانية موحدة؟؟
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي الكريم يوحنا بيدايد
قد تكون اخي العزيز بأنك تعرف أبينا البطريركن لذا تتوقع منه كل خير، أما انا، فكل يوم اكتشف به شيئاً مهماً، ولو منحته وطنٌ آمن، لأمتلأت وسائل الأعلام بأخبار النشاطات الكلدانية التي سيكون لو الضلع الكبير فيها.
جيد انك تطرقت لتملّق الرجل الذي قلت عنه بأنه الأول وهو ينادي لدرجة السفاهة بأن المسيحيين غير مضطهدين، و لا انسى حين عقد ندوة أدارها مجموعة من السذج، وبالتنسيق مع ثلة من الانتهازيين، وبدأ يبيَض صفحة المالكي (المصخمة) وحكومته (المجعمرة)، وبرلمانه السيء الصيت، ويمدح ايران! واتى ردي المناسب لتلك الزيارة، ولو كان في الكلدان شخصاً مثل هذا الأول، فلن يحصل على دعم أكليروسنا المبارك، لأنهم ارقى من ذلك بكثير، وصدقني، هذا الأول سيصبح أخير لا محال، وسيعريه الزمن ويرذله التاريخ.
نعم كما قلت ورأيك سليم عزيزي، علينا ان نساند البطريرك بكل قوانا، ومن يريد ان يغني خارج السرب فهذا شأنه!
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي الكريم عدنان عيسى
كلامك صحيح أخي الكريم، حان وقت النخبة للعمل، والبطريرك ساكو يعمل وفقاً للأنجيل باتاحة الفرصة للمواهب بالعمل في المكان الذي يناسب موهبته.
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد انطوان صنا المحترم
أشكرك الشكر الجزيل لوضعك رابط مقالك في الرد ليتسنى للمتابعين الأعزاء معرفة قصدي في بعض الآراء التي ادرجتها ضمن مقالي، وحقيقةً لا توجد وسيلة إيضاح أكثر من قلمك ينطبق عليه بعض الفقرات التي نوهت عنها طي مادتي المطروحة، وتحديداً ما ذكر بخصوص الكتاب الذي اصبح شغلهم الشاغل نقد البطريرك ساكو.
علماً بأنك حر بما تكتب، ومساحة الحرية متاحة للجميع ومكفولة برعاية منظمة حقوق الأنسان العالمية، اكرر شكري عزيزي.
1 – التنظيمات السياسية الكلدانية لا اعرف إن كانت انقسامية ام لا، بكل الأحوال استثني المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد في مشيغان من كل اساءة من قبلك.
ولك مني التأييد فيما قلت بأن التنظيمات السياسية الكلدانية فشلت، لكن اتمنى ان لا تنسى، حان وقت النجاح، والذي سيتحقق بمشيئة الرب ومساعي البطريرك الجليل مار روفائيل الأول ساكو، علماً بأنه لا يملك عصاً سحرية، بل يملك القيم النبيلة، ولو رغبت، فلن امانع بأرسال شرح عن معنى القيم النبيلة لو كانت مبهمة.
2- أما عن القائمة المزمع تشكيلها في المستقبل القريب، فأكيد لن تكون انقسامية البتّة، بل ستجمع اصوات الكلدان في الوطن والمهجر وبها رجائنا، وكما تفضلت، سيكون لها قوة وزخماً وهيبة ومكانة خاصة بين جماهير شعبنا الكلداني، والثمن الذي سيجنيه الكلدان في كل مكان كبير جداً.... وهو خيراً.
وبوجود البطريرك ساكو سوف يضمحل التخبط والتحفظ والتوتر المتبادل في علاقة العلمانيين والأكليروس، كونه شخص منفتح ويحب التعامل ببساطة ودون تعقيد.
3-  جيد انك نبهت بان دور العبادة لا يحق لها دعم القوائم الأنتخابية كون ذلك يعتبر مخالفة لتعليمات المفوضية العليا للأنتخابات، لكن على ما اعتقد بان البطريرك من حقه كمواطن ان يكون له صوتاً في الأنتخابات، ومن حقه أن يجيبنا لو سألناه من المناسب الذي سترشحه، ونحن كعاملين في حقل الأعلام سننقل ذلك بأمانة للشعب، وتباً لأكبر مفوضية وأكبر قانون يمنع ذلك.
اما عن توقعاتك، فلك كل الحرية بذكرها، وحرية الرأي كما تقول حضرتك بأنها مكفول تحت راية حرية الرأي، او كما في الخطابات الأعلامية زمن صدام، مكفولة بعون الله وعزم القائد، واعتقد بأننا سنعمل بتناغم وتنسيق، كي تذهب تمنياتك ادراج الرياح وينجح مشروع القائمة الكلدانية في الأنتخابات.
ملاحظة: أشكرك مرة ثالثة على ادراجك رابط مقالك كونني احتاجه فعلاً كي يفهم القاريء ماذا قصدت بما ذكرته عن الكتّاب والأقلام، وقد رأيت في عنوان مقالك في الرابط، استخدامك للتعبيرين متشنج وغير مبرر، لكني ارى حقيقة تشنج وتوتر في ردك على مقالي، لذا ارجو منك عزيزي ان تتمالك نفسك وتهدأ، والقائمة الكلدانية عندما ترى النور وتنجح في الأنتخابات سنجني منها خيراً، لأن الكلدان وبكل فخر عراقيون اصلاء ويهمهم وطنهم، وليس كما الحال مع بائعي الذمم الذين أبتلى بهم شعبنا المسيحي، مع اعتذاري وكامل احترامي لعلاقتك بأحدهم، والذي وقف معك وقفة مشرفة بخصوص منزلك في العراق.
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ كنعان شماس
حلمك مشروع، لكنه مستحيل بوجود احزاب كتلك التي يوجد لديها اعضاء في البرلمان حالياً، وحان الوقت ليكون للمسيحيين العراقيين واجهة نظيفة تمثلهم
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي وصديقي غالب صادق
شكراً لردك الكريم على الأستاذ انطوان صنا، واعتقد بأنك مثلي متفائل جداً، وان كان من سبب لهذا التفاؤل، فهي ثقتنا الكبيرة بغبطة ابينا البطريرك
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الكريم كامل كوندا
فعلاً أخي الكريم هذه بداية لخطوات صحيحة تهم شعبنا الكلداني والمسيحي بشكل عام.
أما عن بقية ملاحظاتك، اتمنى عليك عزيزي أن ترسل رسالة مفتوحة لغبطته، وكلي ثقة بانه سيقبل رأيك بتواضع، وله حكمته في ما يفعل ويقول
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Abboud Dankha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 87
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد زيد ميشو، تحية واحترام،
عندما ارتفعت درجة التوتر في العلاقات بين  فريقي ساندييغو والبطريركية الكلدانية وبرزت دلائل تشير الى انقسامات خطيرة وكادت الأمور ان تصل الى حد الانفجار ، كنت انت جالس على الجدار الفاصل بين طرفي النزاع، ووصفت الجميع بأنهم على خطاء (( نعم الجميع)) . كلا الطرفين ( حسب تعبيرك) كانوا مخطئين .
وبعد انتظار لمعرفة الغالب في ذلك الصراع  وبقدرة قادر تخليتم عن المنطقة الرمادية وصرتم مع البطريركية اكثر من البطريرك، للاطلاع على احدى مقالاتك إ(( اقتباس )) " ونحن في خضم الصراعات ولعبة جر الحبل التي يمارسها المريدين من الفريقين المتضادين، والأعداء اللدودين، بعد أن فرض عليهم العداء من المصدر الذي يليق به أن يكون رافداً للسماح والحب! فريق ساندييغو وفريق البطريركية الكلدانية! فكّرت في وضعنا وإذا أتخيل نفسي عارٍ كما خلقتني ربي في جو قارص البرودة والسياط تجلد في كل مكان من جسدي.
بالتأكيد لا جدوى من كلامنا ولا حلّ بيدنا ويمنع أي تدخّل من الروح القدس، فقد فعلها بنا الكبار وأصبح الحقد والكره ملازم كرفيق أمين بين كتّاب الفريقين والمؤيدين، وعلينا أيضاً نحن الذين أبينا على انفسنا أن نمسك بيد أحد الأطراف أن ندخل في دوامة الخلافات! لأن السواد الأعظم لا يستطيع أن يتحمّل فكرة الأستقلالية في القرار! بل اسود او أبيض، اما تحت الأبط او دمية، وإن تشابهة الأدوار فسيكون أما مهاجم ضد البطريركية او مهاجم ضد ساندييغو! أما مقاتل شرس او محارب عتيد، ولمن؟ لقطبين في كنيستنا الكلدانية وكلاهما على خطأ جسيم، وليس ذلك فحسب، بل كل من لا يتدخل بهذا الموضوع من الأساقفة لحلحلت الأمور فهو أيضاً على خطأ جسيم، وكل من يفكّر بأن يكون مع أحد اطراف النزاع فهو ايضاً على خطأ جسيم، لأن كلاهما لا يفكر أكثر من تفكيره بكبريائه وسلطته واستعمال كافة الأسلحة لأخضاع أحدهما للآخر ونفسي أشمئزت من هذا الواقع الصلب والقاسي والمرير.
أردت أن أفكر بكنيستي في كندا علّي أرى من أستطيع أن اعتمد عليه في أن يكون حمامة سلام لهذه الحرب الساخنة والتي في طريقها لتصبح ضروس، إلا أن مأساة كنيستنا هنا ووضعها المزري بات دون أي محاولة وسعي لذلك، لأن زمام الأمور أصبحت مع الأشخاص الغير مناسبين، ومن كان منهم حمامة فقد حبس في قفصه!!
فأين المفر يا كنيستنا ….أين؟
لا يهمكم ألمنا، ولا تكترثون لخلافاتنا، ولا تبالون لمصيرنا الروحي، ولا تسعون للملمة جراحاتكم وجراحاتنا، وبدل أن تصدّروا الوحدة لرعاياكم صدرتم التحزّب والأنشقاقات!!
اريد أن اهرب من واقعي ولا أملك
اريد أن اصرخ بوجوهكم جميعاً ولا أستطع
اريد أن اوبخكم ولا أملك الحق
أريد أن ادينكم ولا سلطة لدي
أريد أن اقول لكم أحبوا بعضكم بعضاً كما المسيح ولا إذن تسمع
اريد واريد واريد ….وأنتم لستم هنا….لستم معنا بل علينا
لا تريدون ان تكونوا معنا بل فوقنا!!
وبدل ان نكون بذات الخطوة نحو العلاء، تدفعوا بنا أمامكم للهلاك
اين المفر يا كنيستي الكلدانية….اين؟
هل لنا ان نكون بكنيستنا دونكم؟ …. للأسف لا نقدر، فأنتم قدرنا، ولا قَدرَ لنا عندكم
هل يعلم اساقفتنا الأجلاء وكهنتنا الأفاضل ما هي الخطيئة التي اصبحت ملاصقة للمؤمنين؟
لا تتفاجئوا من الحقيقة، لأنني سأقولها علنا
خطيئتنا بأننا لا نحبّكم ونتكلم عنكم بالسوء لكننا نحترمكم ونسعى لرضاكم
والخطأ برأيي ليس كوننا لا نحبكم لأنها من ثمار زرعكم…بل ما موجود في الشطر الأخير
أين المفر ….اين يا كنيستي الكلدانية؟. (( انتهى  الاقتباس ))ا ؟/
اما الوحدة والأيادي الممدودة أسف لاقول بان تلك الايادي (( أياد بدون أصابع )) لان هناك أصابع خفية لا تراها العيون وهي التي تحرك الدمى ولا يروق لها طبخات لم يعدها طباخيهم.
وبهذه المناسبة أتمنى على الجهة التي نشرت الخبر التكريم علينا بتسمية الجهات المعنية بالأمر .
اما عن القائمة  التي تنوي البطركية إنشائها لخوض الانتخابات المقبلة ، كل ما لدي قوله هو التذكير بما قاله الكاتب الأميركي
Mark Twain  (( ان السياسيين يشبهون حفاظات الأطفال ، يجب تغييرهم باستمرار، وللأسباب ذاتها.)) .عذرا على الاطالة وشكرا.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد عبود دنحا
يهمني متابعتك، لكن بصراحة لم تكن موفقاً في وضعي بالجدار الفاصل بين طرفي النزاع، وشرساً جداً في ادراجك لقول الكاتب الميركي
بالتأكيد انت متابع جيد، ويبدو ان لديك أرشيف مهم، إلا ان ما تحتاجه هو تفسير المواقف كما هي وليس كما تظن!
وسؤالي: كيف تقول بأني قلت كلا الطرفين على خطأ وفي الوقت ذاته تجعلني جال على جدار وانتظر لأكون مع الأقوى؟
ألا تعتقد بأنك تنافض نفسك بنفسك؟؟
موقفي كان ضد الطرفين وليس متفرج لأنتظر الغالب كي ألعب في فريقه
بكل الأحوال ...لك رأيك، واختلف معه، ليس لكونه وجهة نظر تناقض وجهة نظري، بل لكونه خطأ برمته
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Abboud Dankha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 87
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد زيد ميشو شكرًا على ردك،
هذا اقتباس يدل على جلوسك على الجدار وعدم وقوفك مع البطريركية وهي كانت صاحبة الحق والسلطة العليا في قيادة الكنيسة الكلدانية هو البطريرك وعلى الأساقفة تنفيذ القرارات ... اقتباس((بالتأكيد لا جدوى من كلامنا ولا حلّ بيدنا ويمنع أي تدخّل من الروح القدس، فقد فعلها بنا الكبار وأصبح الحقد والكره ملازم كرفيق أمين بين كتّاب الفريقين والمؤيدين، وعلينا أيضاً نحن الذين أبينا على انفسنا أن نمسك بيد أحد الأطراف أن ندخل في دوامة الخلافات! لأن السواد الأعظم لا يستطيع أن يتحمّل فكرة الأستقلالية في القرار! بل اسود او أبيض، اما تحت الأبط او دمية، وإن تشابهة الأدوار فسيكون أما مهاجم ضد البطريركية او مهاجم ضد ساندييغو! أما مقاتل شرس او محارب عتيد، ولمن؟ لقطبين في كنيستنا الكلدانية وكلاهما على خطأ جسيم، وليس ذلك فحسب، بل كل من لا يتدخل بهذا الموضوع من الأساقفة لحلحلت الأمور فهو أيضاً على خطأ جسيم، وكل من يفكّر بأن يكون مع أحد اطراف النزاع فهو ايضاً على خطأ جسيم، لأن كلاهما لا يفكر أكثر من تفكيره بكبريائه وسلطته واستعمال كافة الأسلحة لأخضاع أحدهما للآخر ونفسي أشمئزت من هذا الواقع الصلب والقاسي والمرير.)) وانتهى الاقتباس
اما الشراسة في ذكر مثال الكاتب الامريكي ، هذا ليس سوى القليل مما قيل عن السياسة والسياسيين، وحضرتك  وصفتها بكلمات اشرس وأقسى ، لن اذكرها هنا .وكانت موجهة الى جهة  محددة، علما ان الكاتب الامريكي كان يعطي وجهة نظره عن السياسة بشكل عام. شكرًا مرة اخرى.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي الكريم عبود دنحا
قراءتك الخاطئة، وتحليلك الغير موفق، واستشهادك في قول الكاتب الأمريكي لغرض الترقيع ليس ذنبي
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز زيد
تحية لك ولتحليلك الرائع ، نعم فقد كان تصريح غبطة أبينا البطريرك خارطة طريق لأعادة الأمور الى نصابها الصحيح ولتصحيح المفاهيم الخاطئة التي زرعها ما يدعون ممثلي المسيحيين في مجلس النواب ، هؤلاء هم في الحقيقة مجموعتين ، مجموعة المجلس الشعبي ، ولائهم لحكومة الأقليم الكردية ونشاطهم السياسي يخدم أهداف الأحزاب الكردية التي لا تخفي سعيها الى الأنفصال عن العراق وتشكيل دولة كردية تنفيذاً لمخطط تقسيم العراق ، والمجموعة الأخرى هي مجموعة الأحزاب الآثورية ، وهي كذلك معروفة أهدافها في تحقيق حلمها بكيان سياسي آثوري ، وكلا الهدفين يصبان في خانة تقسيم العراق الذي ينبذه الكلدان الذين يعتبرون أن وطنهم منذ الأزل هو العراق الواحد الموحد .
مع الأسف أعطى ذلك أنطباعاً لدى مكونات الشعب العراقي الآخرين من العرب السنة والشيعة أن المسيحيين الذين يشكل الكلدان النسبة الغالبة يتعاونون مع الأحتلال لتقسيم العراق ، دون أن يعلموا أن الساعين الى ذلك ليسوا من الكلدان وأنه لا صوت للكلدان في الشأن السياسي العراقي ، وليس من المستبعد أن يكون سبب ما حصل من أضطهاد وتهجير وقتل وأعتداء على المسيحيين من قبل المتعصبين المسلمين ناتج عن ذلك .

مع تحياتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس العزيز بطرس آدم
كتبت وأجدت وأصبت
تذكرت في ردّك القصة التالية:
يحكى ان هناك أمرأة أدعت بأن أحد الأطفال هو طفلها، فأشتكت والدته
وعند القاضي كلاهما تقول بأن الطفل من رحمها، فقال القاضي بحكمة: لنشطر الطفل شطرين، وكل منكما لها نصف الطفل.
الأم الأصلية أبت ذلك، فعرف القاضي بأنها الأم فعلاً
عزيزي شماس آدم، لا علاقة لي بما يفكر الأغاجاني او الكنّاوي، لكني متأكد من شيء واحد، الأصيل لا يقبل بالتقسيم، والكلداني عراقي أصيل
بالتأكيد فكرة وحدة العراق وعدم تقسيمه، لا تروق لبعض الأجندات الرخيصة، لذا نرى السياسيين الخاضعين لتلك الأجندات يعملون على أبعاد الكلدان من الواجهة المسيحية والمفترض تمثيلها من قبلهم، كونهم الأحرص على وحدة المسيحيين وقوتهم.
وطالما أصابنتا الخيبة في عملنا القومي الكلداني، كون هناك وبحسب رأيي مندسين بين صفوفنا، وتأكيد ذلك وجود قائمتين كلدانيتني في الأنتخابات الأخيرة، وتقسيم حزب إلى حزبين!
لكن هذه المرة هيهات، فمع البطريرك سيصعب اختراقنا، وسيكون لنا قائمة كلدانية تستحق الأحترام، وسيأتي اليوم والذي به ييتوحد جهود الشرفاء كي يكون لنا حزباً كلدانياً يمثلنا ولا مكان لغيره معنا
تحياتي شماسنا العزيز او وميض 
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز زيد

نعم ... مع الأسف هذا هو حال العراق اليوم ، سكاكين مهيأة لتقطيعه ، والألم يحزّ في نفوس محبيه ، المثال الذي تفضّلت به هو قصة حقيقية واقعية ذكرت في سفر الملوك الأول ، الأصحاح الثالث ، الأعداد ( 16 – 27 ) وفيما يلي نصّها كما وردت في الكتاب المقدس – العهد القديم .

16. حينئذ جاءت إلى الملك أمراتان بغيان، ووقفتا بين يديه 17  وقالت إحداهما: ((أرجوك يا سيدي. اني وهذه المرأة مقيمتان في بيت واحد. فولدت وأنا في البيت معها 18. وفي ثالث يوم من ولادتي، ولدت هذه المرأة أيضا، وكنا معا، وليس معنا غريب في البيت غيرنا نحن كلتينا في البيت 19 . فمات أبن هذه المرأة في الليل، لانها آضجعت عليه. 20 . فقامت عند نصف الليل، فأخذت أبني من جانبي، وكأنت أمتك راقدة، وأضجعت آبني في حضنها، وابنها الميت أضجعته في حضني  21. فلما قمت في الصباح لأرضع أبني، إذا هو ميت. فتفرست فيه في الصباح، فإذا هو ليس بابني الذي ولدته)).  22. فقالت المرأة الآخرى: ((كلا ، بل الحي هو ابني والميت هو آبنك )). فقالت تلك: ((لا، بل آبنك هو الميت وأبني هو الحي )). وكأنتا تتجادلان هكذا أمام الملك  23. فقال الملك: ((هذه تقول: هذا أبني الحي وابنك الميت، وتلك تقول: لا، بل ابنك الميت وأبني الحي ))  24. فأضاف الملك: ((علي بسيف )). فأتوا بسيف إلى أمام الملك.  25. فقال الملك: (( اشطروا الولد الحي شطرين، وأعطوا الواحدة شطرا والآخرى شطرا)). 26 . فكلمت الملك المرأة التي ابنها الحي، لان أحشاءها تحركت على أبنها، وقالت: ((أرجوك يا سيدي. أعطوها الولد حيا ولا تقتلوه )). فقالت الآخرى: (( بل لا يكون لي ولا لك. أشطروه)).  27. فأجاب الملك وقال: ((أعطوا هذه الولد الحي ولا تقتلوه، لانها هي امه )).

مع تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ العزيز زيد
سلام المحبة
أحييك على إبراز وجهة نظر  البطريريك على موضوع المشهد السياسي الحالي والذي    يتفق المنصفون بأنه  مشهد بائس يائس . للأسف الشديد هنالك من لا تروق له  اقتراب الكنيسة من الواقع الحياتي للمواطن المسيحي بحجة النص الإنجيلي وفاته بأن " أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله " هو موقف يجمع الوطنية مع الإيمان , والإبتعاد عن هذا المفهوم يعني تكرار هزيمة الدين وانحسار المسيحية من مواطنها الأصلية .
الأمل أن تجمع القائمة الموحدة خليطاً متجانساً من التكنوقراط الواعي ممن لا ينثني لنداء الذات وعشق الجاه .
تحياتي

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مرحبا سيد زيد ميشو
بابا هذا الموضوع مو مالتك انت روح اتعلَّم أحجي كلداني بعدين أحجي عن بطريرك الكلدان ، لانك قلت سابقا انك لا تعرف اللغة الكلدانية سوا المسبات ،،، اتريد انشرها ألك ،،،
فدع المواضيع الجبيرة لاصحابها ،،

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور العزيز صباح قيا
عندما يتم بناء كنيسة، فحتماً سيتم بنائها على أرض وليس في فسحة في الأثير
ولا مجال لبناء او تعمير اي كنيسة دون ان يتم ذلك ضمن قانون الدولة
وتبنى الكنائس كي يلتقي فيها المؤمنون بالأخص التابعون للرعيية
واي تغيير في السياسة خصوصاً بالشرق التعيس قد يؤدي إلى منع المؤمنون لأرتيادها
او ممكن  لأضطهاد ما أن يقف عقبة بين المؤنون وكنائسهم
ترى ماذا يفعل رجال الدين حين ذاك....التشكي والتباكي والتولول، أم يصرخوا بأعلى صوتهم أملاً في ابعاد الأضطهاد عنهم
فهل ستعتبر صرختهم تدخلا في السياسة!!؟؟
اليوم نحن الكلدان بحاجة إلى أن يكون لنا واجهات تمثلنا ونلتف حولها كي نقوى من خلالها، وتقوى بن،ا كي يكون لصوتنا أثره الإيجابي، وهذا يخدم الكلدان كشعب وأمة، وأيضاً م ناجل الكنيسة
لذا، ضروري جداً تدخل الأكليروس الكلداني من أجل أن يكون لهم صوتهم الفعال لتأسيس أي تنظيم سواء سياسي او ديني او مجتمع مدني يخدم الكلدان
ومن ينزعج، فلينزعج، وفوكاها بوسة
تحياتي 
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي زيد الورد اللغة هي وسيلة تفاهم فقط .
فلا ترد او تبالي بمن يريدون تتفيه الموضوع
انت احلى كاتب لانك صادق وحر .

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكراً عزيزي كلدانايا
بالحقيقة اعترف بأنني السبب في ازعاج الأستاذ المؤقر عدنان آدم 1966
كوني في هذه الفترة حركت المياه الآسنة لحركتهم بعض الشيء، بعدأن كانت راكدة، وقد حاولوا أخفائها ببعض اللافتات والشعارات الرنانة ... ومن ثم بعد التحريك (عطّت)
علماً بأنني لم استعمل غير قصبة قصيرة في تحريكها، ولم (أخلط) من المياة الآسنة للحركة غير قليل من سطحها
تحياتي يا طيّب
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية