المحرر موضوع: تقارير : المعهد الطبي الاميركي سلم العبادي سبب وفاة الجلبي المفاجئ ..النائب مات “مسموما”  (زيارة 2373 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
تقارير : المعهد الطبي الاميركي سلم العبادي سبب وفاة الجلبي المفاجئ ..النائب مات “مسموما”


تناقلت وسال اعلام محلية وعربية ،مساء الجمعة ، تصريحا منسوبا الى مصدر سياسي، قال فيه إن تقريرا عن وفاة أحمد الجلبي زعيم المؤتمر الوطني العراقي وصل الى رئيس الوزراء حيدر العبادي والمخابرات والامن الوطني، فيما عتمت الجهات المذكورة عن التقرير الذي يؤكد ان الجلبي مات مسموما.

وبحسب المصدر “فان رئيس الوزراء حيدر العبادي والمخابرات العراقية والامن الوطني تسلموا تقرير المعهد الطبي الاميركي في نيويورك والذي كشف ان سبب وفاة النائب الجلبي هو تناوله جرعة من السم دست له في فنجانين قهوة قبل وفاته بست ساعات والتي ادت الى مضاعفات وتخثر الدم الشديد ثم السكتة الدماغية ومن ثم السكتة القلبيه والوفاة مباشرة”.

واضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته ان”الجهات المذكورة تسلمت خلال الـ”24″ ساعة الماضية هذا التقرير وتم التعتيم عليه ولم تصدر أي تصريحات حول ذلك، فضلا عن فتحها تحقيقات سرية في الموضوع″.

ولم يصدر عن الحكومة العراقية ، حتى الان ، ما يثبت صحة او كذب هذه المعلومات ،وسبق لاسرة الجلبي كلفت المعهد الطبي الاميركي في نيويورك بعد ان اعلنت جهات طبية عراقية ان سبب وفاته طبيعي .

وكان أحمد الجلبي مؤسس المؤتمر الوطني العراقي وزعيمه، توفي مساء 3 تشرين الثاني/نوفمبر بعد نوبة قلبية حسب بيان بثته قناة العراقية الرسمية. وفور إعلان نبأ وفاته، توالت النعايا والمقالات الصحفية التي رثته ومدحته ؛ أما العراقيون، فلم يكن بمقدور الكثير منهم سوى الربط بين قرب وفاته المفاجئ من ما كان يوشك على كشفه من تفاصيل حول “عصابات الدولار” التي حذر من مغبة التغاضي عن نشاطاتها في آخر لقاءاته المتلفزة. وفي المقابلة التي أجراها قبل شهر من وفاته، قال الجلبي إن الحملة الإعلامية ضده والتهديدات التي تعرض لها لن تمنعانه من “الوصول إلى مكامن الفساد وفضح العصابات” التي استأثرت بثروات الشعب، خاصاً بالذكر “عصابات الدولار”،وكان يقصد بهم ” بعض المتنفذين في البنك المركزي العراقي وبعض البنوك الأهلية” ، حسبما ورد في المقابلة ؛ الذين ربحوا أموالاً طائلة من خلال شرائهم الدولار بأسعار زهيدة وتهريب مئات المليارات من الدولارات خارج البلاد، جنوا خلال ثلاثة أعوام 10 تريليون و880 مليار دينار عراقي على الأقل وفق الكشوفات التي وضع الجلبي يده عليها وسلم نسخ منها الى اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ