المحرر موضوع: تعالوا لنتحاور من أجل مرجعية تجمعنا!!  (زيارة 1745 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أوشانا نيسان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 322
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

تعالوا لنتحاور من أجل مرجعية تجمعنا!!
أوشــانا نيســان
خلال مقابلة مباشرة أجراها معي مشكورا السيد زيا في فضائية ( أ.ن.ب.سات) مساء يوم 25 يناير 2015 حول الرد الذي نشرته على صفحة عنكاوا الغراء، ظهر لي واضحا ان مجموعة من قياداتنا الحزبية لم تكتف باقحام حقوق وطموحات هذه الامة المضطهدة ونهجها السياسي في زاوية محرجة بمنطقها المغرق في التساهل مع الغير والخصوم مع الذات، بل نجحت أيضا في حشر نتفة من النخبة الاشورية المثقفة ضمن هذا السجال العقيم الذي يشبه القول القائل " لا ينفع البكاء على اللبن المهراق".
صحيح أن طموحات جميع قياداتنا الحزبية اخذت تتجاوز حدود الامكانيات المادية والقدرات الذاتية المتذبذبة لشعبنا بجميع تسمياته في العراق الجديد، ولكن الاهم يجب ان يعرف الجميع، اننا نعيش في بلد اصبح الدستورفيه مجرد نصوص يتم تفعيلها أواللجوء اليها فقط لخدمة سلطة أحزاب معينة وليس بهدف تامين مستقبل الشعوب العراقية بجميع مكوناتها العرقية والمذهبية. وان الاخطاء التي ارتكبها السياسيون بعد الاطاحة بالنظام السابق يقول نائب الرئيس العراقي السابق ورئيس القائمة العراقية الدكتور أياد علاوي في مقابلة مع جريدة الشرق الاوسط بتاريخ 25/1/2016، "جعلت العراقيين "يترحمون" على الرئيس السابق بسبب اداء الحكومات التي احرقت العراقيين بنار الطائفية والمحاصصة". الاعتراف الخطير هذا ان دل على شئ فأنه يدل على بروز عقليات سياسية جديدة جعلت من التعددية والمشاركة في النظام السياسي الجديد مجرد شعارات تدغدغ مشاعر البسطاء.
أذ على سبيل المثال لا الحصر سأدون هنا حقيقة التقرير الذي بثته فضائية رووداو الكوردية مجرد ساعات قبل أنطلاق المؤتمر الذي دعا اليه السيد مسعود البارزاني رئيس الاقليم معظم قيادات الاحزاب والتنظيمات السياسية في الاقليم الكوردستاني، بهدف دراسة مستقبل الاوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة في العراق والاقليم على وجه التحديد. حيث رغم حرص رئيس الاقليم على وجوب توجيه دعوة الحضور الى السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية، رئيس المجلس القومي الكلداني السرياني الاشوري ورئيسة كيان أبناء النهرين، خلت قائمة المدعوين لحضور الاجتماع من الاشارة الى اسماء القيادات الحزبية الثلاث تماما خلال شرح معد التقريرلمضمون الدعوة. الامر الذي يدعونا جميعا الى طرح السؤال التالي: نحن لسنا نواب لاكمال العدد فقط وانما نواب وممثلين عن هذا المكون العرقي العراقي الاصيل، فلماذا لا يتم اعادة صياغة العقلية السياسية في العراق الجديد لاضفاء الشرعية الدستورية والقانونية وعن قناعة على وجود هذا المكون التاريخي اسوة بالاكثريتين العربية والكوردية ؟
هذا بقدر ما يتعلق الامربالعقلية السياسية للاكثريتين العراقيتين، أما ما يتعلق بعقلية قياداتنا الحزبية ونظرتها الى واقع شعبنا ومستقبله، فأن الامر يختلف وبحاجة الى ضرورة الاسراع في اطلاق عملية الحوار والتغييرالجديين بهدف تشكيل مرجعية قومية- وطنية معتبرة يمكن العودة اليها عند الحديث عن الوجود والهوية بما فيها شروط وضوابط المشاركة في الحكم. حيث أثبت النظام السياسي العراقي القديم منه والحديث ، أن القيادات السياسية العراقية نجحت منذ البداية في استيعاب وجودنا واستغلال تاريخنا في جميع الميادين والمحافل الدولية لما يقارب من مائة عام، فلماذا تتردد قياداتنا الحزبية من دون تمييز في قبول النقد الذاتي ونصائح النخبة الاشورية المثقفة والخييرين من أبناء شعبنا بجميع تسمياته بهدف تصحيح المسيرة وتقييم الاداء السياسي في سبيل الاسراع في خلق الاجواء السياسية الملائمة في الاعلان اليوم قبل الغد عن تاسيس المرجعية القومية – الوطنية المقبولة من قبل الجميع باعتبارها المسؤولة الشرعية عن الفعل القومي السياسي، النشاط الفكري، الاجتماعي، الاقتصادي وغيرها من النشاطات القومية مستقبلا. علما أن التسميات المقترحة لشعبنا، ضرورات الوحدة، قرار الانتماء والتعامل مع الاكثريتين وغيرها من البنود ستكون حتما في طليعة البنود المقترحة على أجندة هذه المرجعية المؤملة أنشاءلله. ولربما ستفلح المرجعية المؤملة في حال تاسيسها في تعميق الامال في قلوب المتشبثين بالارض والهوية داخل الوطن وبالتالي وقف نزيف هذه الهجرة المدمرة التي باتت تؤرق مخيلة الغيارى من ابناء شعبنا في كل مكان.


غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ القدير والكاتب القومي رابي اوشانا نيسان المحترم
تحية طيبة اتمنى بان تكون والعائلة الكريمة بخير.
 اشكرك على هذا النداء وما تفضلت به. واذا تسمح لي ومن خلال هذه المداخلة ان اعبر عن وجهة نظري بهذا الخصوص. استاذ العزيز،بكل تاكيد علينا ان نفتح باب الحوار القومي والسياسي، لانه يشكل اهمية قصوة من اجل معالجة جميع قضايانا المخطوفة تارة والمهضومة تارة اخرى. وهذ الحوار في بيتنا القومي الذي نحن بصدده لابد وان يكون كاجراء يسبق اية اصلاحات وتغيرات في عملنا القومي والسياسي. وبالتالي هذا الحوار الصريح والجدي يعتبر بالنسبة لشعبنا خارطة الطريق ، من اجل مناقشة جميع الاشكاليات والتي فيها تباينات واختلافات واراء، وصولا الى حالة من التوافق بين الاتجاهات المختلفة حولها. وبالتالي اقول حينما تختلط اوراقنا، وتفتح ساحتنا القومية على شعارات مقلوبة، فمن الجناية ان يناضل البعض الساسة اصحاب الاستقامة حالات الضعف والصمت والتنازل مهم كانت المبررات. ولا يجوز ان تنحرف اهدافنا القومية في محاولة لمسايرة الاخر، او التحببه اليه بالتفريط في ثوابتنا وقيمنا الاساسية، فمجاملة بعض ساستنا لابد وان تكون في اسلوب الحوار وليس في مضمونه. ولا يكون حوارنا حوار ما لم يتمسك به ساستنا بوجوده وكينونته. وبالتالي فاذا كنا نرغب جميعا ان نفهم الاخرين على حقيقتهم، فهم ايضا كذلك يرغبون ان يفهمونا على حقيقتنا.لان جميع حواراتنا السابقة كانت حوارات ازمات ومصالح ومساومات اشبه بالبيع والشراء. اذن لابد وان يرتبط حوارنا القومي والسياسي بمفهوم اخر مهم جدا، وهو التواصل مع الاخر الذي نقصد به، ضرورة ان يكون هناك اتصالات وعلاقات تواصل طبيعية بين مختلف المتحاورين اصحاب القرار، والتواصل المطلوب هنا هو التواصل الذي يتم مع الاختلاف والتباين في الاراء ووجهات النظر والمواقف السياسية تجاه مختلف قضايانا المشلولة، ويقوم هذا المفهوم على مبدا ضرورة الاختلاف وضرورة الاتفاق، وعليه فان الاختلاف في الاراء ووجهات النظر ينبغي الا تكون عائقا وحاجزا يمنع الاطراف المتحاورة من التواصل مع بعضها البعض، وان كانت درجة الاختلاف كبيرة، فحالة عدم التواصل والاتفاق على اي صيغة هي التي تؤدي الى تعقيد اوضاعنا السياسية اكثر فاكثر، وعلى العكس فان حالة التواصل والاتفاق تتطلب قدرة معقولة من امكانية الاستماع الى الاخر وابداء وجهات النظر حول مواقفه وارائه مهما كانت درجة التعارض والاختلاف فيه،اضافة الى ذلك فان ضوابط حوارنا القومي والسياسي يتطلب التفريق بين الثوابت والمتغيرات، بمعنى ان هناك ثوابت قومية تجمع الجميع، وايضا هناك متغيرات تتعلق باوضاعنا وظروفنا التي تختلف بعض الاطراف حول كيفية تطويرها. وثوابتنا عادة لا يتم الاختلاف بشانها بقدر الاختلاف حول المتغيرات التي تمثل القضايا الحزبية والسياسية محل الاختلاف. واخيرا لابد علينا جميعا بان يكون حوارنا المنشود ايجابيا مع كل الحلول والمقترحات، منطلقين من دافع المسؤولية التي يميلها علينا واجبنا القومي والاخلاقي تجاه ما يتعرض له شعبنا منذ سنوات ولا يزال من ماسي وتهجير والهجرة القاتلة. وتقبل مروري مع فائق تقديري
اخوكم
هنري سركيس





غير متصل Manal Sarsam

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
    • مشاهدة الملف الشخصي
(( رغم حرص رئيس الاقليم على وجوب توجيه دعوة الحضور الى السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية، رئيس المجلس القومي الكلداني السرياني الاشوري ورئيسة كيان أبناء النهرين، خلت قائمة المدعوين لحضور الاجتماع من الاشارة الى اسماء القيادات الحزبية الثلاث تماما خلال شرح معد التقريرلمضمون الدعوة.))

وهل من قام بتوجيه الدعوات لحضور الاجتماع مدير مكتب البارزاني نفسه أم لا ؟؟؟ ما هذا التناقض ؟؟؟؟

غير متصل Ninwaia08

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 97
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لا اعرف لماذا يختار السيد نيسان الدخول الى اي موضوع من الباب الخلفي ولا يختار الباب الرئيسية العريضة .. ولا اعرف ما علاقة ماكتبة بالمثال الذي ساقه حول سكرتير عام الحركة ورئيس المجلس وما الغاية من دق الاسافين بين السكرتير العام للحركة وبين قياداتها !!؟؟ المقال غير واضح الهدف والمغزى،، ولا ارى فيه الا رد فعل على اللقاء الذي اجراه السيد اشانا مع قناة ANB الفضائية والتي احرج فيها جدا من قبل الاستاذ شوكت توسا وافحم في العديد من المواضيع الرئيسية لحلقة النقاش هذه

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي  وشانا نيسان
شلاما
قبل سقوط النظام ولحد هذا اليوم طالب ويطالب الكثيرين من ابناء شعبنا من  التشطاء السياسيين والمثقفين الى ضرورة قيام  بما يمكن اعتباره محلسا قوميا يضم ممثليين عن كل الاحزاب والمنظمات الاخرى
الا ان  الامر لم يعد يعدو غير مجرد حبر على ورق حيث كما يبدو ان رموزنا السياسيين غير راغبين او غير موءلهين للاقدام على ذلك
ويبو ان الخلافات السياسية بينهم اكبر مما  نتصوره
تقبل تحياتي

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,802784.0.html