المحرر موضوع: قبلة عاشقين بشارع بغدادي تثر هياجا أمنيا وسياسيا  (زيارة 1567 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل albabely

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 7917
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
لم يتوقع عاشقان عراقيان أن تتسبب قبلة بينهما في هياج أمني وصل إلى الأروقة السياسية ودخل تحت قبة البرلمان العراقي.
وأثارت صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لشاب وشابة يقبلان بعضهما في الشارع، موجة غضب عارمة بين قادة وزعماء العراق.
وأفاد مصدر برلماني أنّه “بعد انتشار صورة القبلة بين الحبيبين، تعالت أصوات نيابية مطالبة بمنع دخول الشباب والشابات إلى الأماكن العامة واقتصار ذلك على العائلات فقط”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه “سمعنا تهديدات من قادة بعض المليشيات والمعممين داخل البرلمان، بضرورة منع تلك الحالات ومعاقبة مرتكبيها مهددين برفع شكاوى تطالب بإغلاق الحدائق العامة في حال استمرارها كون ذلك يسهم في إفساد المجتمع”. بحسب تلك المصادر.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق بعد نشر تلك الصورة على صفحات ناشطين وتجمعات عراقية. وقالت المدونة العراقية، وفاء العودة، معلقة على الصورة “المليشيات والمتشددين تركوا سارقي أموال البلد والفاسدين والقتلة يسرحون ويمرحون وغضبوا لمجرد صورة شاب وشابة يحبان بعضهما وقد يكونا مرتبطين بخطوبة أو زواج”.
أما الكاتب رؤوف السعدي الذي نشر الصورة على صفحته الشخصية في موقع فيسبوك، فكتب معلقاً “من يعترض على قبلة في الشارع نراه لا يعترض على جثة قتيل في الشارع نفسه، وياللمفارقة فمتى ما تحررنا من قيود التطرف وادعاء التدين حينها فقط سيكون الحب هو الحدث المشروع في الشارع العراقي فبالحب وقليل من التسامح سنحارب الكراهية والحقد وصناع الحرب ومدعي الدين”.
وتظهر الصورة شاباً وشابة يقبلان بعضهما في أحد الممرات داخل حدائق الزوراء الشهيرة في العاصمة العراقية بغداد.

http://www.faceiraq.com/inews.php?id=4549905
مريم العذراء مخلصتي * ويسوع الملك نور الكون  الابدي * وبابل ارض اجدادي


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

في نظر حزب الدعوة الحاكم ؛ أنّ القبلـة حرام ؛
ويُعاقب عليها ؛ أمّا القتل وهدر الدّماء فحلال !
حياة منسوخة من ملالي طهران ؛ الذين أجازوا لفتح
بيوت الدّعارة ؛ بحجّة القضاء على الفساد الأخلاقي !
بين الشّباب المُسـلمْ ؛ وما للعبد إلا أنْ يقلّدُ سيّده ! .