المحرر موضوع: احزاب بلا هويةـ وسياسيين فقط للارتزاق ـ لا حس ولا مبادىء ولا قومية.!!  (زيارة 4715 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
احزاب بلا هويةـ وسياسيين فقط للارتزاق ـ لا حس ولا مبادىء ولا قومية.!!

لا حكمة لمن لم يستفد من تجارب الماضي، ولا فطنة لمن لم يستوعب معطيات واقعنا القومي  وتفاصيله وخصائصه وتداعياته.وبالتالي يعتبر عملنا القومي الوحدوي فعل السياسي وهو من اهم مقومات وجودنا، اذ من المعول عليه بناء قنوات صحيح دائمة للتفكير في ماهية الاليات والوسائل الكفيلة لتحقيق التوازن في قضيتنا القومية من اجل تحقيق ما يرنو اليه شعبنا.لقد بلغت ازمتنا القومية الحلقوم، وما عادت قضيتنا  تحتمل ذرف المزيد من الدمع ، ولسنا بحاجة لنكون اسرى للتوصيف والتحليل، فقد فعلناها من كل الاتجاهات، واشبعنا ازمتنا القومية توصيفا وتحليلا،ولسنا بحاجة لتدبيج حوارات جديد وراء الاخر، فلقد قتلنا قضيتنا القومية بحثا وعصفا ووعودا من دون اعمال وافعال،لنقتفى اثر كل هذه الاعمال وتلك التحليلات، لا سيما ان جميعها يتحسس موضع الالم ويساهم في وصفة العلاج، ولنتحرك صوب فعل عملي، ولا سبيل لذلك الا بالعمل القومي الموحد الصالح المستمد من خلاصات تجاربنا الماضية والموروثات التي انتجت لقضيتنا الفشل والتراجع، واختفاء القيم والمبادىء اختفافا ضمنيا، فاصبحت مصالح بعض احزابنا اكبر في الحضور من مصالح امتنا وقضاياها، وبالتالي تضيع الامور القومية في خضم الامور السياسية، وينتج عن ذلك دكاكين للارتزاق العشائرية والمحسوبية وسياسيين مستبدون بالباس قومي. ان المتامل في مشهدنا القومي والسياسي الهشة،ودور بعض هذه الاحزاب ذات برامج واهداف مزيفة، الامر الذي لطالما اثر سلبا على نسب التفاعل السياسي على الساحة القومية والوطنية.وتجذر ظاهرة عدم الاكتراث السياسي داخل قضيتنا القومية، مما كرس لتعاظم معضلة العزوف السياسي والتي جعلت مشهدنا القومي والسياسي مليئا ببعض الوجوه المستهلكة والتي لا يهمها الا التناحر من اجل مصالحها الخاصة،ضاربين بذلك عرض الحائط تحقيق الاهداف القومية النبيلة التي كانوا يتغنون بها، حتى تجلى شكل جديد من الاستلاب والاغتراب ليس تجاه قضيتنا القومية فحسب، وانما تجاه امتنا ذاتها، وخيم الخوف والقلق من المستقبل على تواجدنا في الوطن، واضحت احتمالات ومؤشرات تفتت وانهيار عملنا القومي والسياسي واضح ملموس واقرب لان يتحقق،بفضل هذه الاحزاب التي دخلت الطاحونة ودارت عليها الرحى حتى اصبحت مفلسة ماديا ومنهارة جماهيريا،وغير صالحة للاستهلاك القومي، والتي تحول البعض منها، اذا صح التعبير الى شركات خاصة لاصحابها الذين اسسوها ولا شيء غير ذلك، واكثر من هذا تحولت الى مدارس لتعلم الدكتاتورية الحزبية وليس الحرية الحزبية. وايضا غياب كل مظاهر العمل الحزبي والقومي داخلها، من حالة التسيير البيروقراطية الى حالة انغماسها في الفساد بمختلف انواعه، حتى باتت بعض احزابنا اشد فسادا من مؤسسات الدولة.وهذا الواقع المؤلم جعلت بعض احزابنا تدخل في صراعات تلو اخرى، وبالتالي تحولت هذه الاحزاب الى ساحة للفوضى الحزبية والسياسية،وليس فيها اي طعم او رائحة الاحزاب القومية والسياسية المعروفة، فهي عبارة عن مجالس لربع سياسيين انتهازيين، بعضها قذفهم  شعبنا كفضلات سياسية، وبعضها الاخر يعيش على امل ان يصبح نفاية سياسية مستقبلا. هذا الوضع المزري في جسد قضيتنا القومية دفع الكثيرين من المناضلين مغادرة الساحة القومية والسياسية، ليس لاشيء وانما لاحتراما لذواتهم وافكارهم التواقة الى بناء عمل قومي وحدوي نزيه يسود فيه الممارسة السياسية الحقة.وبالتالي نقول كيف نبني ونطور عملنا القومي الوحدوي، وفيه ساسة متطفلون  انتهازيون جهلة في مبادىء الممارسة للعمل السياسي؟. وهنا علينا بان نعترف بان مفهوم الثقافة القومية والسياسية، لا زالت غائبة تماما لدى البعض من سياسيينا، مما كرس دائما لتعاظم ظاهرة الغياب السياسي المقرون بفقدان الثقة في بعض احزابنا القومية. ولابد وفي هذه المرحلة الحساسة التي نمر بها كشعب وقضية، علينا ايجاد الحلول اللازمة والكفيلة بخروج قضيتنا القومية من هذا الوضع المهلك والمخزي، هذا هو واقعنا اليوم ولابد من اعادة بناء كل شيء والانطلاق نحوالهدف  المنشود، من اجل انقاذ ما تبقى من قضيتنا القومية وتواجدنا على ارض الوطن قبل فوات الاوان؟.والله يكون في عون شعبنا
هنري سركيس


غير متصل Ninwaia08

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 97
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي ان كان الهدف من الكتابة هو الاستعراض ولمجرد الكتابة فلا باس عليك في اختيار الجمل الطنانة والمصطلحات الرنانة من باب السفسطة الفكرية التي تسد لا الرمق لانجد فيها شي يستحق التفكير به.
ان كل ماستخلصناه من هذه القطة النثرية اذا جاز التعبير هو شتائم مهذبة لا تسمن ولا تغني من جوع وان التنظير من الكراسي العالية دون قراءة موضوعية ودراسة تحليلة للواقع القومي والذي لم تحدد انت نفسك هذا المفهوم هي كذالك الذي يحفر الجبل باظافره، وعكسة عليك اعطاء الحلول المناسبة وبشكل واضح وتحليلي وخلافه هذه ليست الا نصائح ابوية لافرق بينها وبين من تتهمهم بالتقاعس عن اداء الواجب.
مع تقديري

غير متصل ELASHOUR

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
Shlama
رابي هنري سركيس
 ان ما كتبته هو صحيح 100% , بحيث انهم يحاربون وبشراسه اي فكره تصليح بناءه,اما لانهم عملاء مسيرين لقد وصلوا لماربهم, او جدا اغبياء لايفقهون.والجبناء او الانبطاحي محسوب على العميل.

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
المحترم ninwaia08  حضرة الاستاذ العزيز

تحية طيبة اتمنى بان تكون والعائلة الكريمة بخير
شكرا من صيميم قلبي بمروك الكريمة بمقالنا. وايضا شكرك بما تفضلت به في مداخلتك الرائعة التي شرفتني واسعدتني كثيرا. اخي العزيزهذا هو رايك ووجهة نظرك وعلي احترامها مهما اختلفنا لان الخلاف لا يفسد للود قضية. لو كنت اعلم بان هذا المقال سوف يسبب لك هذا القلق والتوتر لما كتبته، ولكن هذه هي الحقيقة  بذاتها.مرة اخرى اعتذر منك وتقبل فائق تقديري والرب يرعاك ويبصر نورك
اخوكم
هنري سركيس

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما اخي هنري
لأول مرة اقرأ لك وانت تهاجم الأحزاب وتقر بان لا هوية لهم ولا عندهم مبادي ،، أخي العزيز كان الاحرئ ان تذكر احزاب  باسمها  ونحن نعلم ان ليس هناك حزب استعاد لنا سهل نينوئ  او استطاع ان يوقف نزيف الهجرة ، وبما انك في الوطن فأنت تعلم كيفية العمل مع سياسين العرب بشقيها الشيعية والسنية والاكراد ،، وهذا واقع وليس مبررات لان العمل مع هولاء السياسين لم تفرش الارض بالورود ،، ما أعنيه ان كل احزاب  وسياسين شعبنا يتأثرون بالواقع المر العراقي وعدم استقرار الرطن يؤثر أكيد علئ كل فرد عراقي ،، انا الذي اعرفهم من سياسين شعبنا هم عندهم مبادي وهم يناضلون من اجل قوميتنا وتاريخهم اثبات لذلك ،،
تحياتي

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 663
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز هنري سركيس
تشخيصك لاحزابنا القومية صحيح والدعوة للعمل القومي الوحدوي لا خلاف عليه, ولكن لم تقل لنا كيف؟ . هذه المقالة تكرار لمئات المقالات اذا لم تكن الاف, وكل يكتب حسب اللغة التي يجيدها وبدون اعطاء علاج ناجع للمعضلة القومية التي يعيشها شعبنا.
مع ذلك المقتبس التالي فيه نوع من الابتكار, ارجوا توضيحه "ولابد من اعادة بناء كل شيء والانطلاق نحوالهدف  المنشود ". هل تقصد ان نهدم الاحزاب القومية الحالية ونبني حزب او تنظيم جديد شامل وكيف؟ وما هو الهدف المنشود؟  وعلى اية اسس نبني ؟ على اساس مسيحي؟ حسب الموضة الجديدة, ونحن نعرف ان المسيحي بشكل عام ضعيف ومتردد وتابع وغير مستقر. شكرا

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي هنري سركيس
شلاما
تقول في النقطع الاخير من مقالك هذا علينا ايجاد الحلول الكفيلة
وذلك صحيح
ولكن علينا تشخيص وتحديد تلك الحلول
راجيا ان توضح رايك بذكر ما هي تلك الحلول حسب اجتهادك الشخصي
وانا واثق بقابليتك ومقدرتك الثقافية كشاب ممتلىء بحب قوميته الاشورية وشعبه بكافة اسماءه
تقبل تحياتي وتشكر على اسهاماتك التثقيفية
راجيا ان تزيدك الانتقادات قوة واصرار ومحبة لمواصلة الكتابه وشكرا

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
المحترمELASHOUR اخي العزيز
تحية طيبة
شكرا على مرورك بما كتبناه، وايضا ما تفضلت به في مداخلتك صحيح والواقع كشف لنا الكثير، وسوف يشكف لنا اكثر بمرور الزمن. وتقبل محبتي اخوكم
هنري سركيس

غير متصل roney.jilu

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 109
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ العزيز رابي عدنان ادم المحترم.
تحية طيبة
اشكرك على مرورك الكريم بمقالنا، وايضا على المداخلة الرائعة وما تفضلت به من وجهة نظر وراي  وحتى النقد يعتبر موضع احترامنا وتقديرنا. عزيز مما زاد الطين بلة ان نضال البعض والذي كان يرفع راية القومية والدفاع عن حقوق شعبنا كان وهم، فقط كان هم بعض مناضلي هذه الاحزاب ان يبحثون عن مصالحهم الشخصية لا اقل ولا اكثر، والصورة واضحة اليوم على الساحة القومية هذا ما حصل ويحصل. وبالتالي اخي العزيز نحن بحاجة الى  ثقافة قومية وسياسية، وليس الى ثقافة الارتزاق والانتهازية على حساب القضية، وهذه الاحزاب التي نحن بصددها فلا هي قادرة ان تعمل وتبادر، ولا قادرة ان تساير تطلعات شعبنا، وكل ما يمكن ان تفعله هو العبث بمستقبل قضيتنا القومية وتحطيم امالنا شعبنا. وتقبل مني كل الود واحلى المنى  والرب يرعاكم
اخوكم
هنري سركيس

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخ  هنري
تقول ان الأحزاب أصبحت ساحات للفوضى الحزبية طيب هل تستطيع ان تذكر تلك الأحزاب بأسمائها وثانيا اذا لم تكن تلك الأحزاب موجودة على ارض الواقع لكانت الأحزاب الاخرى الغير مسيحية قد ابتلعت شعبنا منذ سنوات ولكنا نحن لا نؤمن بتاريخ ومعاناة شعبنا ولكنا مشغولين بامور حياتنا وبعيدين عن كل ما هو واجب تجاه شعبنا لذلك أحزابنا استطاعت ان تزرع الوطنية والمبادئ والاهداف في نفوسنا ونحن في المهجر فكيف ممن هو يعيش الواقع ومع احزاب شعبنا وصحيح ان الأحزاب الكبيرة الكردية والعربية لم تعطي حقنا لكن علينا ان نمد يدنا ونصافحهم ونجلس معهم لأجل شعبنا لان القرار السياسي بيدهم والدول الكبرى تقف معهم ليس لسواد عيونهم ولكن الدول الكبرى تعرف بان الأكراد والعرب يتنازلون عن حقهم لأجل دولار واحد ولكن شعبنا لا يرضى ان يبيع ارضه وممتلكاته لو منح مبالغ كثيرة من قبل الدول الكبرى لهذا يبقى القرار السياسي بيد الأكراد والعرب ويعاونهم الدول الكبرى لكن علينا ان نقف مع أحزابنا في كل قرار يتخذونه لأننا لولاهم لما كانت هناك روح وطنية لازلنا نتمسك بها تجاه وطننا وارضنا وهذه الوطنية اكتسبناها من أبناء شعبنا ممن وهبوا حياتهم لأجل حقوق شعبنا .عليك يااخ هنري ان تحدد او تذكر أحزابنا لان هناك حزب أعطى ولا زال يعطي ما يستطيع وهناك حزب يعمل تحت اجنحة الآخرين ولكن نبقى نحترم مبادئهم لأنهم أبناء شعبنا وامتنا والقومية لا تعطى لمجرد النطق بها وإنما هناك تضحيات وتحديات وأعمال  .لو لم انتمي الى زوعا لكنت لحد الان في دوامة وفراغ ولكنت لا اعلم ما يحدث لشعبنا لكن إعلام زوعا وتحركات قادتها يوضحون كل المساءل امامي ولهذا فإنني لا اتفق معك بان أحزابنا تحولوا لساحات الفوضى ولربما هناك ممن يتفق معك في موضوعك هذا لكنني اجد بأنك تضع اللوم على أحزابنا وهي تعمل بكل طاقتها لأجل شعبنا ...كنت في زيارة للعراق وقد شاهدت مدى تحركات قادة زوعا في كل المجالات في تدريب قوات حماية سهل نينوى وتحركات واجتماعات لاعضاء زوعا مع كل المؤسسات ان كانت عراقية او عالمية وزيارات أعضاء زوعا لشعبنا أينما يعيشون وزياراتهم لقرى شعبنا وغيرها وهذا هو العمل الدؤوب لزوعا ولهذا سنستمر بالوقوف مع زوعا .شكرا للموضوع وبارك الله فيك اخي هنري

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخ العزيز ميخائيل ميشو المحترم
الاستاذ القدير رابي اخقير يوخنا المحترم
تحية طيبة اتمنى بان تكونا بخير
كما تعلمون في كل نضال قومي وسياسي عثرات، ذاتية او موضوعية وقد يكون  حصة منها لنا، لان كل حزب له قرار، وبقدر ما تكون نتائج تسخير تلك القرارات، التي لا تلبي طموحات قضيتنا وشعبنا، بقدر ما تحظى بعض الاحزاب المنتجة لتلك القرارات. وبالتالي الاخوة الاعزاء عندما تكون لقضيتنا القومية قيمة ذات ابعاد فلسفية واخلاقية تسكن في النفس والضمير ، لابد معها ان يكون لكل مناضل قومي ايمان بقضيته وان يكون فدائيا مضحيا باستمرار بكل ما يعزز انانيته، مندمجا موحدا  في سبيل رفعة امته والدفاع عنها، لان هويته القومية التي يناضل من اجلها لابد ان تكون دائمة الحضور في كل فعل وعمل. والانطلاقة الى الهدف المنشود هو عملية الاصلاح والتغيير الحزبي والسياسي، والذي نقصد فيه تجديد منظومة عمل احزابنا وتجسيد افكارها ورؤيتها على شكل فعل قومي سياسي يكون موضوعيا وملبيا لمصلحة امتنا، وهذا العمل لابد وان ينطلق من دراسات دقيقة تستند الى وقائع ورؤية مستقبلية جديدة وفق منطق العقل وليس منطق الغيب والاهواء والعاطفة، من اجل ان يكون لنا نتائج ايجابية وعمل قومي صحيح للمستقبل.والمفترض على بعض القيادات ان تحرر نفسها من امراضها العشائرية والمحسوبية، ولا ان يستغلوا مناصبهم ونفوذهم ويقودوا جزء من شعبهم نحو الهاوية، لذا فبعض هذه الاحزاب اصبحت نقمة على قضيتنا القومية وعاجزة كل العجز على تحقيق شيء وتقديم اي شيء. الاخوة الاعزاء ان الاحداث السياسية والميدانية المتسارعة والمتقلبة، وعلى ضوء هذه الاحداث التي تعصف بقضيتنا ووجودنا، تفرض علينا تصديا مدروسا، لانجاز عملية تغيير نضالنا كفعل ذاتي، تجنبا للسلبيات التي تترتب على عملية التغيير كرد فعل. وبالتالي كيف نحقق الوحدة المرجوة؟، وعلى اي اساس نبني؟ وكيف نعمل مستقبلا؟، هذه الامور قبل تحقيقها، لابد ان نشخص الداء لعملنا الحزبي والقومي  ليسهل علينا ايجاد الدواء، ومن ثم نفكر بالحلول والبناء بموجبها. وهذه الامور لا تاتي من خلال مداخلة او مقال، لا بل تاتي من خلال دراسات وبحوث.علينا من اليوم وصاعدا البت فيها. عموما اسالتكما موضوعية واتمنى الاستفادة منها. مرة اخرى اشكركم وانتقادكم وسام شرف اعلقه على صدري. وتقبلوا مني فائق التقدير
اخوكم
هنري سركيس

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي


الاخ العزيز روني جيلو المحترم
شكرا على مرورك الكريم وعلى مشاركتك مع محبتي
اخوكم
هنري سركيس

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخ العزيز اشور رافدين المحترم
تحية طيبة ارجو ان تكون والعائلة الكريمة بخير
شكرا اخي على مرورك بمقالنا، وايضا على مداخلتك وتعقيبك القيم. اولا انا لم اذكر اسم زوعا لا من قريب ولا من بعيد، انا فقط تكلمت عن بعض الاحزاب. حبيبي عندما كتبت هذا الموضوع  وهذه الحقيقة لبعض احزابنا لم ياتي من فراغ، وهذا كان تقييمي ووجهة نظري، قد يتفق معي البعض او قد لا يتفق البعض الاخر، الذين تجاوزوا مرحلة التعصب والالتفاف السفسطائي المفرغ حول الرموز او كما تسمى، وهذه الاحزاب التي نحن بصددها جاءت من اجل مصالحها الفئوية في افق ضيق لا يتجاوز مرحلة اغتنام الفرص والمناصب، والمؤسف لنا جميعا، انه عندما نكتب الحقيقة المرة يكشف لنا البعض بانه لا يعلم عنها شيء وهذه هي مشكلتنا، ولذلك نرى ان العمل الحزبي والقومي وضع في غير مكانه الصحيح، واعجبني اكثر حينما يتكلم البعض بهذا الوضوح ويعري هذه الحقائق التي لا ينكرها الجميع، الا من لا يريد ان يتفهم حقيقة الامر. في ساحتنا القومية تبدو الكثير من الامور عصية على الفهم، وتبرز بدائية العمل السياسي الذي يتفقد للشفافية والمصداقية، وبعض هذه الاحزاب التي كانت ولا زالت تدعي القومية، كانت تمارس نوع من النفاق، وتعمل بوجهين وخطابين احداهما لشعبنا داخل تنظيمها الحزبي، والاخر للاستهلاك الاعلامي الخارجي. وبالتالي اخي العزيزنحن بحاجة الى جهد مضاعف لتصحيح المسار والانحراف، ومرحلة طويلة للتوعية لان نضال هذه الاحزاب افرز نتائج عكسية في عملنا القومي جعلنا ندور في حلقة مفرغة.  وتقبل مداخلتي مع محبتي والرب يرعاك
اخوك
هنري سركيس

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي هنري
أشكرك على مداخلتك القيمة واحترامك لمداخلتنا وطبعا انك لم تذكر زوعا في موضوعك لكنني وبما انني منتسب لزوعا فإن لي الحق بان اذكر ما تعمله زوعا تجاه شعبنا وامتنا ولكوني كلداني فانني اعتمد على تسمية شعبنا بالكلدان السريان الاشوريين لحين اعتماد تسمية من قبل الأحزاب والكنائس والمؤسسات وأنك على حق فهناك احزاب ليس لها ثقل سياسي ولكنها احزاب لابد ان نحترم قراراتها ومبادئها وبهذا فإنك ياأخي العزيز استطعت ان توصل الفكرة بمفهومها وبموضوعها وصدق انني لا أدافع عن زوعا كوني منتسب لها ولكن الواقع يُبين لنا مدى قيام زوعا وفي كل المجالات لخدمة شعبنا وإنني لا أتدخل كثيرا في مقالات البعض ممن يتهمون زوعا بتقصيرها لان هؤلاء لا يعيشون الواقع كما تعيش انت وغيرك وأخيرا أتمنى من الكل ليس أحزابنا فقط ان تعمل لأجل بقاء شعبنا على ارض اجدادنا وعلى القيام بتوحيد كلمتهم لأجل الحفاظ على تاريخنا وحضارتنا ونتمنى لكم دوام الصحة وشكرا مرة ثانية

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخ العزيز فرج المحترم
تحية طيبة
عزيز شكرا على ما تفضلت به مداخلتك وانتقادك الصريح، والذي انا شخصيا اعتز به واكن لرايك كل الاحترام. واتمنى في المستقبل بان تشارك معنا في ايجاد الحلول اللازمة لانهاء هذا الوضع المزري في جسد عملنا الحزبي والقومي، الله يبارك وتقبل مني كل الود واحى المنى
اخوك
هنري سركيس

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي

اخي العزيز اشور رافدين المحترم
تحية طيبة
اشكرك على ما تفضلت به في مداخلتك الثانية. عزيز انتماؤك لزوعا والدفاع عنها موضع اعتزازنا وتقديرنا وهذا الامر يعود لشخصكم الكريم. عزيز اشور ان العمل القومي والسياسي الفعلي في النهاية يبقى من نصيب المناضلين الاوفياء لقضيتهم ومبادئهم، ولا يخافون في ذلك لومة لائم مهما علا شانه، والمناضل القومي الغيور هو الذي لا يبيع ضميره لقاء المال والمناصب، اما البعض الساسة المنبوذين من طرف العقلاء، والحائرين المتسعكين هنا وهناك ومواقفهم الثعبانية في تغيير جلودهم لانهم فاقدين لكل المصداقية، فهم حتما صائرون الى مزبلة التارسخ ماداموا انهم عشقوا عبادة المادة وشتى تجلياتها في تشكيل تفكير ارتزاقي ويبنون جشعهم كموقف نضالي يختزل قوت ابناء شعبهم في طموحات منفعية شخصية. والله من وراء القصد وتقبل تحياتي والرب يبارك
اخوك
هنري سركيس

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب السياسي المتألق الأستاذ هنري سركيس المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
مقالكم السياسي تطرقتكم فيه الى أمور كثيرة وأشرتم في ذات الوقت الى الكثير من الأمراض المزمنة التي تحكم تجاربنا السياسية على المستوى القومي وبينتم بوضوح فشل تلك الأحزاب بانتقاء واختيار لآليات العمل القومي الموحد طيلة الفترة الماضية وكانت تشخيصاتكم لنقاط الضعف والفشل وكيفية المعالجة دقيقة ألا وهو العمل القومي الموحد بين التنظيمات السياسية التي يوحدها الهدف القومي بالرغم من اختلافها في وسائل وآليات العمل ونقف عند هذه النقطة الجوهرية في مداخلتنا لنوضح الأمر لكي نتمكن أن نميز بين الخيط الأبيض والخيط الأسود وبين الغث والسمين  .
إن أي عمل سياسي قومياً كان  أم وطنياً أم انسانياً يعتمد نجاحه وفشلة بالأساس على رؤية وفهم وسلوك القيادة بين أن تتخذ من العمل القومي أو الوطني وسيلة لتحقيق هدف قومي أو وطني نبيل وبين أن تتخذ منه وسيلة لتحقيق مصالح شخصية ومجد شخصي ... فإذا كانت القيادة لأي تشكيل سياسي من الصنف الأول فإنها حتماً سوف تسعى الى لملمة وتركيز الطاقات والجهود لكافة التشكيلات السياسية التي تشترك معها في الهدف في إطار العمل الجماعي  والقيادة الجماعية مهما اختلفت تلك التشكيلات في وسائل وآليات العمل القومي أو الوطني ، في ظل سيادة هكذا تشكيلات سياسية فإن العمل القومي أو الوطني سوف يحقق نجاحات وانجازات كبيرة على المستوى القومي أوالوطني . أما إذا كانت قيادات التشكيلات السياسية من الصنف الثاني فإنها تسعى الى خلق المزيد من أسباب الفرقة والتشرذم وتمزيق الصف القومي أو الوطني لأن المصالح الشخصية للقيادات  تقتضي وجود الفرقة والتشرذم والتمزق في الصفوف وفق مبدأ " فرق تسُد " .
صديقنا العزيز إن تجربتنا القومية والوطنية خلال فترة ما بعد سقوط النظام الصدامي أثبتت بالدليل القاطع الذي لا يحتاج الى أية  مناقشة أن قيادات كافة تشكيلاتنا السياسية القومية والوطنية لكافة المكونات العراقية كانت من الصنف الثاني لذلك حصدنا الزؤآن بدلاً من القمح ، وبالتأكيد كان للطبالين ووعاظ السلاطين ومحاميي الشيطان من الأنتهازيين والمرتزقة من الدائرة المحيطة بالقيادات الفاشلة دوراً كبيراً ورائداً في إيهام تلك القيادات بأنها خلقت لتحكم وهي دائماً على حق وصواب والآخرين على باطل ، هكذا تم تعمية تلك القيادات وجعلتها عاجزة عن رؤية حقيقتها كما هي في مرآة المصالح القومية والوطنية واستمرت في ضلالها وأوهامها تعيش حالة جنون العظمة ،
دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                  محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل وردا البيلاتـي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 124
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ هنري سركيس
تحية طيبة
مقالكم مميز ووجهة نظركم لها بعد استراتيجي ، ولكن يؤسفني أن اقول بأن جميع تنظيماتناالقومية والسياسية لم يتم الأتفاق فيما بينهم  على توحيد كلمتهم.لذى اقترح أن يتم رفع شعار مركزي واستراتيجي للنضال القومي الموحد. ودمتم من اجل رفع كلمة الحق.
محبكم وردا البيلاتي اربيل

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ العزيز رابي خوشابا سولاقا المحترم
تحية
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا واضافاتكم الغنية والقيمة، عزيز رابي من تبعات واقعنا القومي والسياسين نلاحظ ان لغة الجمود امست الاسلوب الطاغي على العمل الحزبي والسياسي في ساحتنا القومية، بحيث يبدو النضال القومي الغائب الاكبر في بعض احزابنا، وامسينا والحالة هذه اذا صح التعبير امام نوادي سياسية مغلقة. كان المفروض من بعض هذه الاحزاب القومية كما تدعي، ان تكون نموذجا ومثالا لاحترام قواعد العمل القومي والسياسي، بحيث كان عليها ان تكون قنوات الترقي في الهرمية التنظيمية للحزب مفتوحة امام كل الطاقات. وبهذا الصدد لا يسعنا الا التاكيد الموقف الذي يفيد بكون بعض احزابنا تمتاز بجمود بنيانها الداخلية، حيث لا يسمح بتحقيق طموح سياسي داخله، فمن يوجد في القواعد السفلى لا يستطيع التسلق الى الطبقات القيادية العليا الا في بعض الحالات النادرة على حساب المحسوبية والعشائرية. وبالتالي اتساذ العزيز من خلال رصدنا للواقع تبين لنا ان الخطاب القومي والسياسي في تجلياته اليومية، يستخلص ان هناك التفافا ظاهريا حول فكرة التراضي والتوافق، ولكن الباطن يبتعد عن التوافق والتوحد. وايضا ففي ظل هكذا اوضاع، يكون طبيعيا ان تفقد بعض الاحزاب من قيمتها، ولن تعود لها الا ادوارا شاحبة، وهي حالة اصبح معها ابناء شعبنا ينظرون لهذه الاحزاب بمنظار الريبة والتشكك.وبالتالي رابي العزيز تبين حقيقة بعض هذه الاحزاب الكارتونية الذي سوف يعفي عنها الزمن، واصبح جليا انها لا تهتم بامر القضيو والشعب مطلقا، بل كانت تهتم بمصالحها واهوائها الضيقة، لقد استخدموا شعبنا طيلة فترة نضالهم كدروع بشرية لتحقيق مكاسبهم وكسلالم بشرية للصعود به الى المناصب والاثراء وما ان تحققت ماربهم تركو السلم لينهار على من فيه والوقائع تشهد بذلك وليس هذا من خيالنا. مرة اخرى اشكركم  وتقبل مني فائق التقدير
اخوكم وصديقكم
هنري سركيس

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ العزيز وردة البيلاتي المحترم
تحية طيبة
شرفني مرورك الكريم بمقالنا، وما تفضلت به في مدخلتك الصريحة. اخي العزيز وكما تعلم الظروف التي نمر بها واوضاعنا المزرية، وعلمنا الحزبي والسياسي المليء بالانقاض والمشاكل المعقدة التي لا تريد الحل، وامام هذه الاحوال لابد ان نطلق صحيات المخلصين التي تدعو للعقل والتعقل لرفعة شان قضيتنا. وبالتالي ان الحل الايجابي على هذه الاوضاع، لابد ان تكون الدعوة الى وحدة العمل السياسي والالتحام بين فصائلنا القومية المخلصة صاحبة القرار، لعلها تصل الى حالة من المعقولية في القوة والتاثير على الساحة السياسية، فتكون مصداقيتها كافية لاقناع شعبنا بالانتماء والالتزام بالنضال القومي والعمل من اجل مصلحة امتنا ووجودنا على ارض الوطن.مرة اخرى اشكرك وتقبل فائق تقديري
اخوك هنري سركيس