تحياتي للجميع
اشكر الجميع اللذين ايدوا المقترح المفيد للكل. حيث هو مقترح عملي مفيد لابناء شعبنا في كل القارات. فالمدراس والمعاهد والكليات في استراليا اعتبرها كنز.
............
الاخ جورج نكارا تحية مرة اخرى
في البداية انا لم اقل في اي مكان بانني افضل من الكل كما ذكرت في مداخلتك الاولى, بل العكس انا لا اعتبر نفسي افضل من اي شخص اخر من ابناء شعبنا حتى لو كان فلاح, فانا مؤمن بان كل شخص يمتلك عقله وبامكانه ان يستخدمه فيما يجده
مفيد. فحتى الفلاحيين يمتلكون عدة معلومات علمية ولكنهم يعبرون عنها بطريقة مختلفة, فهم مثلا سيشرحون لك طريقة احصاءاتهم وتوقعاتهم عن سقوط الامطار ولا تستطيع اي مؤوسسة علمية بان تعتبرها خاطئة بنسبة 100 بالمئة. وانا لدي عدة مداخلات حول مطالبتي بتهميش ما يسمون بالمثقفين والاكاديمين وباعادة الثقة بكل فرد.
والان اتي الى سؤالك:
ماهو أسم لغتنا؟
اسم اللغة حسب المقترح الذي انا بصدده بكل بساطة ووضوح هو اللغة الاشورية.
وعندما يكون هناك للقوميين الكلدان والسريان مدارس ومعاهد وكليات كتلك التي يمتلكها القوميين الاشوريين, وعندما يمتلك القوميين الكلدان والسريان اغلبية ساحقة تستطيع التحدث والكتابة بلغة الام كما هو الحال مع القوميين الاشوريين, فانهم عندها يستطيعون ان يسموها باللغة الكلدانية السريانية الارامية او اية تسمية يريدونها. اما اذا لم يمتلكوها فانهم سيسمون فقاعة او فراغ تسمية معينة وهو شئ انا لا استطيع فهمه, ولكنني بالطبع لن اقف ضد احتفالهم بهكذا فراغ.
المؤوسسة العلمية والاكاديمية عمليا تتقبل فقط النظريات التي تراها مفيدة. بمعنى ان النظرية المفيدة هي تلك التي يكون لديها استعمال وتطبيق عملي وتطرح اسئلة ويكون هناك اجوبة. اما النظريات التي هي ليست مفيدة, بمعنى ليس لها استعمال تطبيقي عملي فانها حتى لو كانت صحيحة فان المؤوسسة العلمية تضعها على رفوف احدى المكتبات ليتجمع عليها الغبار وتتعرض الى النسيان ومع مرور الوقت لا احد يتذكرها سوى قلة قليلة. وحول ما اقوله استطيع بالطبع ان اعطيك عدة امثلة.
وفي كل الاحوال انا عندما اتعلم الكتابة بها فان اي شخص اخر غيري يستطيع ان يسميها ما يريد فانا لن يهمني وصفهم لها اطلاقا, المهم بالنسبة لي ان اتعلم لغة الام التي اعتبرها مفيدة لي.
شكرا لمداخلتك مع التحية.