...أنحتُ عدمي

[مانيا فرح]

 عندما قدّمت كلمتي استقالة

شرعت ...

أنحت عدمي

أصوغه جريانا’’ في دمي

يصرخ الازميل في مسام يدي

عيناي غمامتان

وقلبي نبي

وعدمي ...

تراب على فمي

يصرخ صبره على طلّ من جبيني

يردّه مرتابا’’

بالصدى لحني

ٌ روحٌ تبحث عن تشكّل

في المدى

وعدمي لا يكتمل ..

بين نقرة الازميل والشّرر

قبلة لا تستر

توجع في لبّ الصخر

ينشطر ....

اصتفاقٌ في مسام جسدي

ويدي

شرخ في الهواء

يعلو لا ينتظر

يطفو زيتا’’ على بحيرات غدي

ألملمه في أكواز الثمر

وينضح

رحمة من حجر

وأصابعي أرجوحة

وهو بينها جنينٌ مُنتظر

أرفبه قبيل الولادة

في انطواء الربيع ..

في عطره المنثور أضيع

...

وجهٌ أملس كراحة عذراء

عيناه ترنّح الجن تبيع..

يستلّني من الكدرة يرسم خطوطي

بصلوات ناسك لقدسه سميع

يضرب الحكمة على أعتابي

مرجاتُه

كلُّ مرجاتهِ

أن أكون لوجوده سببا’’

فيلين الموت على حدّ الازميل

وترفّ فوق  الهمِّ أكاليل

وعدمي اكتمالٌ لثورة جيل ....

انحت تعويذة الوجود

لمّا لم ينحتها أحد ....

الآن

مخلوق من أُكرة

 الغياب

مامن ناي جريء يبرمجُ  المشهد المرتاب

موج يعبر أحضان موج

ويصيد حبال الكون

الآن

ايقنت منطق طير   

يحلّق في سكون .......

عندما

صنعتُ من العدم وجود 

طوّقني كاِله معبود

تدلّى من شرفات العزلة وخاط لوجودي

وجود  ............. 

 
مانيا

[اميل عامر]

عزيزتي  مانيا..
موسيقاك وصلت

هنيئا  لاناملك...

اخوك  اميل عامر 

[غاده البندك]

الحبيبة مانيا

كل الكلمات و كل ما يحلق في سمائنا من افكار لابد له ان يحط على الارض و يندمج بروحنا..تلك الروح التي تبث في عدمنا وجودا...

تحياتي

غاده

[simar]

وأصابعي أرجوحة

وهو بينها جنينٌ مُنتظر

.....

وكل هذا البياض في عدمي

حضنت الكل ..الكون والشعوب

ولم يحتضنني احد

عشق منسي انا

على وشك الموت

بين انفاسي وانفاسه

قبلة موت

يعبر بوابة الليل

وليلي يفر من ابوابه

كبرعم اشب

في حقل عشقه

وحين يقترب

اصلي بين اوراقي

اوراقي الخضراء

ركعتين فأحتجب

مجرمة انا ...

جبانة ...

ياسمين متوجة

بعرش الخجل

وهنا تنمو مسافة بيننا

يبتعد ....اقترب

خطوتين

نؤجل ...اجلس ....ويجلس

على مقعد ابتسامة

مقعد عف ...التأجيل

يود لو نقترب

هو شقاء ...

نعم
لكن
جميل

مانيا

لقد كنت قمة الوجود وليس عدمه

سيمار

[مانيا فرح]

خيّي ايميل

شكرا’’ لاصغائك وتأملك  موسيقا متشابكة في نوتاتها , كل عازف ينقر على آلته بصدق يلتحم معها

يشكلان جسدا’’ واحدا’’  يتكسّر الصمت على ابواب النفس و الأجمل من ذالك كله انّ في القاعة مصغ مثلك

شكرا’’ لمرورك

مانيا

[مانيا فرح]

عزيزتي غادة

من الحرف انبثق

من تشكّل الكلمات السارحة على سطورها

من غفوة المداد في يراعه

من تصدّع النفس اشرق

من انشقاق القلب في صدره

وما أصعب العيش لولا فسحة الأمل

شكري ومحبتي

مانيا

[مانيا فرح]

سيمار

حضنت الكل .. الكون والشعوب

مرج من خصبه مفقود

دائم البحث عن ملحمة الوجود

والعدم فار س

يصارع طواحين الهواء

يبيع منها ما شاء وشاء

وابحث عنه بين ذرّات القمح في بيادرها

فيسبقني التنور ويخطفها

من الحبة وجه رغيف يخبز

وانتظر عجينة الرماد الغافية

في القاع

من الهيب أخطفها

في عناق اناملي امزجها

واصنع وجودا’’ في الجماد

اعشقه

ويعشقني

ويجعل من أنفاسي جدولا’’

ينتشي من راحه

واحيا انا من سكره


..........


لك محبتي الصافية كصفاء العيون في الوادي

مانيا