الشهداء يوسف ويوبرت ويوخنا شخصيات لن ننساهم فهم صعدوا درجات المشانق بكل فخر لأجل حقوق امتنا وشعبنا ومقولتهم الخالدة (ستبقى رؤوسنا معلقة على مشانقكم حتى تكون رؤوسكم تحت اقدامنا )اثبتت ذلك حيث رحل ممن أعدمهم الى الجحيم ولم يبقى احد يذكر نظامه الا وقد لعنه على ولادة اكبر مجرم ودكتاتوري عرفه العراق لكن شهداء زوعا وامتنا لازالوا خالدون في قلوبنا وهم شجرة التي لا تموت والتي لازالت مسيرة زوعا تعطي ثمارها لأجل تحقيق كل حقوق شعبنا وامتنا .و انتميت الى زوعا لمعرفتي بقضية شهداء زوعا وهم يدافعون عن مبادئهم وأهدافهم لأجل تحقيق حلم شعبنا وهم على مشانق الإعدام ولم يتراجعوا وحتى لم يفكروا لثانية بارواحهم فصعدوا المشانق وهم يترددون باسم امتنا وشعبنا .افتخر بأنني انتمي الى مدرسة زوعا والى مدرسة الشهداء يوسف ويوبرت ويوخنا وسنسير على دربهم ودرب كل شهداء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري .الخالدون لن ننساهم فهم الشجرة المثمرة ونحن أغصانها وسنبقى مع زوعا لأجل تحقيق كل حقوق شعبنا وبما اننا في المهجر لكن فكرنا وقلبنا مع شعبنا في العراق والبلدان المجاورة ليكون لشعبنا صوت لتحقيق حلم أبناء شعبنا .شكرا للمقالة وبارك الله فيك