المحرر موضوع: في رحيل الرفيق يونان هوزايا ( كلمة لم تقال)*  (زيارة 1119 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوخنا اوديشو دبرزانا

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 60
    • مشاهدة الملف الشخصي
في رحيل الرفيق يونان هوزايا
( كلمة لم تقال)*
بداية :
اضافة الى رسالة( التعزية)**  للمنظمة الآثورية الديمقراطية الى قيادة الحركة الديمقراطية الاشورية والى عائلة فقيدنا التي
سمعتموها انقل اليكم تعزية رفيقنا مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الرفيق كبرئيل موشة القابع في زنازين الاستبداد .
فقيدنا والرفيق كابي كانا مشتركين  بالاهتمام الادبي بلغتنا  السريانية وخصوصا في مجال القصة القصيرة الى جانب الهم
السياسي .  من الرب نطلب الايطول غيابه عن رفاقه وعائلته اكثر
لن اتحدث عن خصال ومواهب واهتمامات الراحل فشهادتي وشهادة كل من تحد ث وسيتحدث تبقى ناقصة مقارنة بشهادة
يونادم كنا و يوسف بطرس اوميخائيل ججو او شماشا ((شمعون - بينخس ))  او أسخق اسخق او باسم بلو وبقية رفاق ايام
الجوع والرغيف المشترك ايام الرهبة والآمال بالغد المشرق اللائق بالامة المبتلية بعاهات  العشائرية والطائفية  المقيتة....
لقد اضحت اليوم مجرد ذكريات وا.... أسفاه .....
احبتي :
رهبة الموت ونداء القبر عبر المدراش( تالوخ وأخزي كما كبارة دميخلون لهركا) *** تدعونا لوقفة  تأملية مع الذات
مستوعبين ان الاختلاف سنة الحياة وفي الموت تماثلنا . ا ساتحدث من روح وجوهر ايمان والرسالة النبيلة والمكانة
التي تبؤها الراحل  منطلقا ومذكرا بسلوك حضاري انساني نبيل لأبائنا  موروث  وللاسف خانت الذاكرة أخوتنا ورفاقنا في
الحركة والكيان أن الافراح والآتراح في العائلة  تكون مدعاة لاعادة اواصر اللحمة اذا كان هناك من خصام  فما بالكم اذا كان
الظرف كارثيا كالطوفان القائم وكوننا بين تذكارين لصوم نينوى ((حسب التقويمين )) ادعوكم التشبه بأولئك الجبابرة اللذين
ندعي انتسابنا اليهم ولنتأمل ا جيداً فيما اتحفه لنا الاباء عبر الرقيمات اولا وعبر القصة التوراتية ثانبا التي الهمت كل من مار
افرام وخامس  دقرداغ وغيرهم   كونوا جمبعكم ذلك الملك الذى نزع الارجوان وفرش الرماد صائما ساجدا متساويا مع
الرعية. واني أتاسف كثيرأ لعدم  اذابة جدار الجليد بين الاخوة في  حدثين مؤلمين برحيل كل من الرفيقين هرمز بوبو ويونان
هوزايا  وذلك  لاربعة اسباب  حسب رأيي  وهي    :
1 – عدم الاعتراف بالمشكلة هي مشكلة بحد ذاتها  وعلى ما يبدو ان رفاقنا في قيادة زوعا  بدل دراستها كحالة قائمة  قفزوا
عليها غير آبهين بالنتائج متنكرين لمكانة والخصال  الحميدة والتاريخ النضالي لتلك المجموعة وكان الاولى برفاقنا في قيادة
زوعا الاخذ بنتائج الانتخابات في الاقليم وقرائتها سياسيا على الاقل ....
2 – العناد والعناد في الشأن الاجتماعي والسياسي لا يجلب الا الخراب والدمار
3 –المتطفلون  : راكبي الموجة طبعا انهم كالاشنيات تعيش في الاجسام و الاماكن الموبوءة فهناك من يزكي ويؤجج الخلاف
لاحتلالهم مكانة معبنة في كلا الجانبين
4 – بعض القادة والمسؤولين في مؤسساتنا السياسية والاجتماعية ترى المؤسسة جزء من شخصيتها بدل ان تكون هي
جزء من شخصية المؤسسة فتتضخم الانا الحقيرة
أحبتي
ان غايتي تكرار مخافتي من ذبح هذا النسر الايل للسقوط الذي سنبكيه جميعا ونندم انها غيرتي على
الحركة الديمقراطية الاشورية انها غيرتي على ارواح يوسيب ويوخنا ويوبرت ومنهم ومن الشهداء اللذين
ساروا على دربهم من بعدهم  نترجى الشفاعة . عذراً على صراحتي هوذا ايماني ولسان حالي قول مار
بولس ((لأني آمنت تكلمت ))
لفقيدنا الراقد على رجاء القيامة من الرب نطلب لروحه الرحمة وللعاءلة الكريمة والرفاق والمحبين الصبر والسلوان
هوامش
*  هذه الكلمة كنت مزمعا القائها في ذكرى الاربعين يوم الاحد 31 ك2 بلغتنا السريانية الا اني توانيت
فأرتأيت نشرها
**  برقية المنظمة  المنوه اليها  لم تقرء كما كان مقررا ومتفقا  من قبل القائمين على الحفل
*** هذا المدراش يتلى ويرتل على القبر اثناء الدفن وترجمته ( تعالى وانظر كم من الجبابرة ترقد هنا...)

يوخنا أوديشو دبرزانا                                            عذرا عن الاخطاء الاملائية والمطبعية       شيكاغو 4 شباط2016