المحرر موضوع: ما هو مصير شعبنا وحقوقه في حالة قيام الدولة الكوردية ؟ ج1  (زيارة 4763 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
ما هو مصير شعبنا وحقوقه في حالة قيام الدولة الكوردية ؟ ج1
------
كل المعطيات والدلائل والمؤشرات تؤكد ان رئاسة وحكومة اقليم كوردستان العراق ماضيتان وعازمتان اكثر من اي وقت مضى على اجراء استفتاء شعبي غير ملزم في الاقليم لحق تقرير مصير الشعب الكوردي في العراق لاستحالة استمرار التعايش والعمل مع بغداد تحت مظلة الفيدرالية لفقدان الثقة وتفاقم وتعقيد الخلافات والمشاكل المتراكمة والمؤجلة حيث في بيان مهم للرئيس مسعود البرزاني صدر بتاريخ 3 - 2 - 2016 انتقد فيه بعض الاطراف الكوردستانية والاقليمية والدولية التي لا تؤيد اجراء الاستفتاء الشعبي لحق تقرير المصير للكورد للاطلاع الرابط ادناه وهنا بداية لا بد من القول ان مشروع حلم إقامة دولة قومية كردية في اقليم كوردستان العراق اولا وليمتد مستقبلا الى الكورد الموزعين بين (العراق وإيران وتركيا وسوريا) لاقامة (دولة كوردستان الكبرى) ثانيا

وهذا الحلم القديم رافق الكورد في الدول الاربعة اعلاه ودغدغ مشاعرهم القومية بعمق منذ رسم الخرائط الجغرافية والسياسية لمنطقة الشرق الاوسط بعد الحرب العالمية الأولى خاصة اذا علمنا ان حق تقرير المصير للشعوب ومنها الكورد في ادارة شؤونهم بأنفسهم واختيار نظامهم السياسي ومستقبله اختيارا حرا وديمقراطيا مشروعا عبر صناديق الاقتراع او بالنضال والقوة اقرته احكام ومبادىء القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة دون تحديد الوسائل للوصول اليه لان هذا الحق يمثل ارادة الشعوب وحقها الانساني والسياسي والدستوري لكنه محفوف بالمخاطر والصعوبات والتحديات وثمة العديد من الاستفسارات والتساءلات المشروعة تطرح نفسها في هذا السياق وفي مقدمتها

ما هو مصير ومستقبل شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في الاقليم بعد قيام الدولة الكوردية ؟ وما هو الموقف الجديد من مسألة حقوقنا القومية والوطنية والدينية والتاريخية المشروعة فيها ؟ في حالة ضم اراضي منطقة سهل نينوى الى اقليم كوردستان بعد التحرير ما هو الموقف بصددها ؟ وماذا لو رغب شعبنا الاستقلال في ارضه التاريخية في سهل نينوى ؟ ورفض الانتماء للدولة الكوردية ؟ ما هو مستقبل مشروع الحكم الذاتي لشعبنا في الدولة الكوردية ؟ ما هو مستقبل مشروع استحداث محافظة لشعبنا في سهل نينوى في حالة ضمه الى الاقليم ؟ ما هي الضمانات الكفبلة لتثبيت حرياتنا وحقوقنا المشروعة كاملة في دستور الدولة الكوردية ؟ في ظل تعاظم المد الاسلامي والتعصب القومي الكوردي في الاقليم ؟ وهل يتخوف شعبنا من المستقبل ؟ ما هي العوامل والاسباب لطرح مشروع الدولة الكوردية بقوة في هذا التوقيت ؟ وغيرها من التساءلات وبصدد ما تقدم اوضح رأي الشخصي وبعض الاجابات عن الاسئلة اعلاه :

1 - معاهدة سيفر في فرنسا 1920 اقرت كيان مستقل (وطن) لشعبنا وللكورد والارمن واليهود ولكن !!
-----
من المعروف تاريخيا ان شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي قبل الحرب العالمية الاولى 1914 كان يعيش ضمن الامبراطورية العثمانية في (العراق وسوريا وتركيا ولبنان) وكذلك في إيران وكانوا يتمركزون في ولايات (الموصل وهكاري وأرضروم ووان وأورميا والجزيرة السورية وغيرها) وبعد انتهاء الحرب العالمية الاولى تم تقسيم اراضي الامبراطورية العثمانية بموجب اتفاقية (سايكس- بيكو) السرية عام (1916) بما يتوافق مع مصالح الدول المنتصرة (روسيا وفرنسا وبريطانيا) حيث تم تقسيم تركة الامبراطورية العثمانية في عالمنا المشرقي الى عدة دول لذلك كان من الطبيعي أن تتفاعل قضية حقوق شعبنا (الحليف الصغير) وكذلك قضية الاكراد مع تطور الأحداث المتسارعة في شمال العراق وجنوب شرق تركيا وأن تصبح قضية وحقوق شعبنا والكورد لاحقاً ضحية التسويات والخيانة بين العراق وبريطانيا وتركيا 

وهنا لا بد من الاشارة الى ان بنود معاهدة سيفر في فرنسا عام 1920 كانت فرصة ذهبية (لشعبنا والكورد والارمن واليهود) حيث اقرت هذه المعاهدة بشكل واضح وصريح الكيان المستقل الامن (الوطن) لشعبنا على ارضه التاريخية وكذلك للكورد واليهود والارمن لكن بسبب الضغوطات التركية وسياسة البريطانيين القذرة وخيانتهم الموثقة لشعبنا وللكورد سرعان ما تم استبدال معاهدة سيفر بمعاهدة جديدة هي (معاهدة لوزان) في سوسيرا عام 1924 سيئة الصيت والسمعة والتي قسمت كوردستان الى الدول الاربعة (العراق وتركيا وايران وسوريا) واعترفت بالحق (اليهودي والارمني) في اعلان كيانهما الوطني ودولتهم المستقلة

واعتبرت (شعبنا والكورد) من الاقليات الصغيرة !! يمكن حل مشاكلهم في دولهم ما شالله على هذه العبقرية !! اي ان المعاهدة تخلت عنهم بوضوح في محاولة لمسخ والغاء هويتهم وخصوصيتهم القومية والتاريخية وهذا الانكار الدولي المتعمد لحقوق شعبنا وحقوق الكورد في حينها يضع الامم المتحدة والمجتمع الدولي وحكومة اقليم كوردستان ونحن في القرن 21 امام مسؤولياتها التاريخية والاخلاقية بخصوص حقوق شعبنا المشروعة حيث تعرض شعبنا الى المجازر والويلات والمذايح والتهجير والظلم والاضطهاد من اطراف مختلفة دوليا واقليميا ومحليا ومنذ ذلك التاريخ ولغاية اليوم لثنيه عن المطالبة بحقوقه واقامة كيانه المستقل على ارضه التاريخية واليوم اجد من الضروري جدا تجديد هذه المطالبة التاريخية والقانونية المشروعة من قبل شعبنا وتنظيماته ومؤسساته في الوطن والمهاجر في ظل الظروف العصيبة المحيقة بشعبنا ومستقبله اولا بجعل منطقة سهل نينوى منطقة بعد التحرير امنة بحماية دولية ومن ثم ثانيا تأسيس دولة لشعبنا في جزء من ارضنا التاريخية في سهل نينوى وبعض اجزاء اقليم كوردستان انه حق مشروع وطبيعي وليس منه او شفقة من احد لاننا اصحاب الارض والدار منذ فجر التاريخ لان اتفاقية (سيفر - فرنسا 1920) ثبتت هذا الحق لشعبنا وللاخوة الكورد حيث الاخوة الكورد يطالبون بهذا الحق اليس من حقنا ان نطالب نحن ايضا ؟!!

2 -  ما هي العوامل والاسباب لطرح مشروع الدولة الكوردية بقوة في هذا التوقيت ؟
-------
أ -  كما هو معروف أن إقليم كردستان العراق استطاع السيطرة عسكريا على اغلب المناطق المتنازع عليها بين بغداد والاقليم بعد هجمات داعش الارهابية عام 2014 وفي مقدمتها محافظة كركوك الغنية بالنفط والغاز لتأمين الموارده المالية للدولة الكوردية وكذلك سيطر على بعض المناطق المتنازع عليها في محافظات ديالى وصلاح الدين ونينوى ومنها بعض اراضي شعبنا في منطقة سهل نينوى ومن المؤكد ان هذه السيطرة العسكرية والامنية للمناطق المتنازع عليها سوف ترسم الحدود الجغرافية للدولة الكوردية وتؤمن له الموارد المالية للدولة الجديدة للاستغناء عن بغداد

ب - نجاح القيادة الكوردية الرسمية بأقامة علاقات دولية متوازنة وفعالة وحيوية ومهمة مع امريكا واوربا واستراليا وكندا وكذلك نجحت في ارساء علاقات متوازنة مع الدول الاقليمية وفي مقدمتها تركيا والسعودية والاردن وبعض دول الخليج العربي والى حدود معينة مع ايران بذلك اصبح الاقليم لاعبا ودورا مهما في العراق والمنطقة الاقليمية والسياسة الدولية علما ان للاقليم  علاقات متميزة وممتازة مع الكورد في سوريا وتركيا وايران وهذا عامل اضافي لتحقيق الهدف

ج - اليوم اصبح الاكراد في العراق وسوريا وتركيا قوة معتمدة وحلفاء استراتيجيين واساسيين لامريكا والتحالف الدولي في التصدي لدحر تنظيم داعش الارهابي واخواته لان قوات البيشمركة في سوريا والعراق اثبتوا جدارتهم واخلاصهم وتفانيهم في المعركة ضد داعش وقدموا قوافل من الشهداء وتجربة معركتي مدينتي (الكوباني - عين العرب في سوريا) و (سنجار - في العراق) نموذجا يجسد هذه القدرة والجدارة في المعركة وهنا لا بد الاشارة ان اكثر من مسؤول عسكري امريكي وفي التحالف اكدوا ان استكمال معركة تحرير منطقة سهل نينوى ومدينة الموصل لا يمكن ان تتم بكفاءة ونجاح الا بمشاركة فعالة وقوية لقوات البيشمركة فيها

انتهى الجزء الاول

http://www.presidency.krd/arabic/articledisplay.aspx?id=Xy/GN2Lj04g=

                                            انطوان الصنا

                         antwanprince@yahoo.com


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
مصيره بإخـتـصار :
يـلـمّ جـوالاته ويستـر عـلى روحه ... ويغادر
وإلاّ فـلـيـبـقَ لـيـذوق الطعـم ، فـقـد يكـون طيـباً

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ الشماس  مايكـل سيـﭘـي المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا لمداخلتكم اعلاه واحترم رأيكم لكن اختلف معك تماما لان شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي صاحب الارض والدار تاريخيا وموضوعيا وهذا يعرفه القاصي والداني فليس من المعقول ان نترك ديار وارض الاباء والاجداد مهما كانت الصعوبات والتحديات والمخاطر ومهما طال الزمن وغلت التضحيات وشعبنا وتنظيماته القومية في الوطن ستمارس حقها الدستوري في العمل القانوني والديمقراطي والسياسي السلمي كشركاء اساسيين في الوطن من اجل الحصول على كامل حقوقنا المشروعة من دون تهميش واقصاء خاصة اذا لم نصنع مستقبلنا بأنفسنا فسيصنعه لنا غيرنا علما ان شعبنا ليس لنا اصدقاء مخلصين وجادين من شركاء العملية السياسية في الوطن الا القليل مع تقديري

                                             اخوكم
                                          انطوان الصنا

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
 لا شـك أن كلامك منـطقي ، ولكـن قـبل ذلك الأفـضل أن تـسأل : أين شعـبك في بابل وأربيل وشرقاط والمدائن وقـطر وفـيلكة ... .......... في العـراق كـله ؟ في الشمال والجـنـوب

أين أبونا إبراهـيم ؟ ........ وغـيره .
خـلينا بحالـنا أخي ... المشكـلة ليست ولـيـدة الـيوم وإنما تأريخ يمتـد إلى أكـثر من 2500 سنة من الإنـتـكاسات .... ممن تـتـرجّى خـيـراً الـيـوم ؟

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أقتباس "والتي قسمت كوردستان الى الدول الاربعة (العراق وتركيا وايران وسوريا) واعترفت بالحق (اليهودي والارمني) في اعلان كيانهما الوطني ودولتهم المستقلة" أنتهى الأقتباس

عزيزي الأخ أنطوان المحترم
الأقتباس أعلاه يعتبر بالمطلق أعترافاً بأن الأرض التي يسكنها الأكراد هي ارضهم(كوردستان)، وهكذا حضرتك تلغي حقنا في المطالبة بتلك الأرض، بأعتبارها أرض كوردية، وهذا يعني أن حقوقنا ستكون منة من الحكومة الكوردية كوننا شعب يعيش على ارضهم.

أخي الكريم
كلما بقينا متذبذبين في خطابنا ومواقفنا، ونسمي الأشياء بغير مسمياتها فسنبقى اسيري سياسة وطموحات محتلي أرض آشور. آملاً أن يأتي يوماً إما أن نمتلك الجرأة لقول الحقيقة عبر خطاب آشوري حقيقي ، أو نصمت، فالصمت أحياناً كثيرة يكون أفضل الخيارات.



غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الناشط القومي العزيز رابي سامي هاويل المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اعتذر عن تأخر الرد وثالثا شكرا على مداخلتكم وملاحظاتكم وايضاحاتكم القيمة جدا في اعلاه وبصددها اسمح لي ان اوضح الاتي :

1 - تسمية كوردستان ليس من عندي وليست وليدة اليوم وكلمة كوردستان موجودة في معاهدة سيفر 1920 ومعاهدة لوزان 1924 علما ان معاهدة سيفر تألفت من (13 باباً و433 بنداً) وقد أخذت القضية الكوردية مكاناً هاماً في هذه المعاهدة إذ خصص القسم  الثالث من الباب الثالث من المعاهدة المذكورة لمعالجة المسألة الكردية وحمل عنوان (كردستان) وتألف من البنود /62-63-64/ التي هدفت لإنشاء دولة كردية مستقلة في تركيا كما يمكن أن ينضم إليها كرد كوردستان العراق (ولاية الموصل) إذا أرادوا ذلك

2 - نعم امتنا الاشورية كانت تاريخيا صاحبة الارض والدار في بلاد النهرين لحين سقوط الامبراطورية الاشورية سنة 612 قبل الميلاد واستباحت هذه الارض من قبل اقوام وامم مختلفة واصبحنا مكون صغير بمعنى اخر ان الاقتباس الذي اوردته في مداخلتكم عزيزي رابي ليس من عندي واني شخصيا اعرف جيدا معنى اسم كوردستان يعني (ارض الكورد) وهذه التسمية مثبتة في دستور العراق الاتحادي ومسودة دستور الاقليم وكذلك مثبتة في جميع وثائق الامم المتحدة والمجتمع الدولي هذا هو الواقع شئنا ام ابينا وانت من حقك ان تسمي كوردستان مثلما تقتنع لكن هذا التشدد لا يحل مشكلتنا ولا يخدم قضيتنا القومية والمتبقي من شعبنا في الوطن ولا يغير من الواقع بشىء لذلك علينا ان نكون منطقين ونتعامل بواقعية واعتدال وتوازن وليس تطاير وتعصب والتغني بالماضي فقط

3 - اني شخصيا لم الغي المطالبة بحقوقنا القومية والتاريخية المشروعة وفي مقدمتها دولة مستقلة (وطن) في ارضنا التاريخية في سهل نينوى وليس استحداث محافظة او حكم ذاتي وهذا مثبت في مقالنا اعلاه استنادا لمعاهدة سيفر ولوزان وقد كتبت مقالا سنة 2014 تحت عنوان (أليست الفرصة مؤاتية اليوم للمطالبة لتأسيس دولة لشعبنا في جزء من ارضه التاريخية في العراق ام ماذا ؟) مع تقديري

                                       اخوكم
                                      انطوان الصنا

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ أنطوان الصنا المحترم

  أنطلاقا من الواقعية والمنطقية التي تطلب أن نتمسك بها، سوف أحاول أن أشرح لحضرتك وجهة نظري مستهلا ذلك كما يلي.

  لو فرضنا جدلاً أنك تملك داراً في بغداد، وقد أستولى عليها عنوة غرباء يملكون من القوة حاضراً ما يُمَكنهم من تزوير الوثائق وتنسيب الدار لهم، ولو فرضنا بأن هذه الوثائق المزورة تم أعتمادها رسميا من قبل الجهات الرسمية، فهل سوف تتنازل عنها وتعلن بأن الدار يوما كانت لك، ولكنها اليوم تعود لمالكيها الجدد؟؟ أم أنك وبالرغم من أعتراف الجهات الرسمية بعائدية الدار لهؤلاء، فإنك لن تكف عن قول حقيقة أيمانك يقينا بأن الدار عائدة لك بالأصل؟؟. أما إذا تنازلت ووافقت على أنها ملك لهم فإنك سوف تكون مجرد مستأجراً فيها لو عدت إليها، وأصحابها فعلاوة على أنهم سوف يجعلوك تدفع مقابل سكنك، فلهم مطلق الحق أن يطردوك خارجاً متى ما شاؤا.

أخي الكريم
  صاحب الشأن هو المعني الأول في المطالبة والحفاظ على ممتلكاته، أي بمعنى آخر، واضعوا معاهدات سيفر ولوزان لا يهمهم، وليسوا معنيين بعائدية هذه الرقعة الجغرافية، حتى على مستوى العراق وحكومته الهشة وواضعوا الدستور العراقي من العرب فهم ليسوا مهتمين إن كانت هذه الأرض تسمى (كوردستان) بقدر ما يهمهم تحقيق مآربهم، ولكن نحن الأصحاب الشرعيين، لا يجب أن نتنازل عن حقنا التاريخي مهما بلغ مستوى ضعفنا في الوقت الحالي مقارنة بقوة الآخرين، لأنه عندما نُقر بأن الأرض أرض الأكراد، فبأي حق سوف نطالب بها، بأعتبارها من أولويات الحقوق القومية.

  أما التركيز على سهل نينوى فقط، وقبول الأمر الواقع الذي فُرض علينا وأدى الى أنتهاك جغرافيتنا في نوهدرا وأربيل فهذا يعتبر أنتحار سياسي، وله مردود سلبي جدا على المسيرة القومية.

  أخيرا أود تصحيح ما ورد في السطر الأول والثاني من النقطة الثانية في ردك أعلاه وكالتالي.
نعم أتفق معك بأن السلطة العسكرية والإدارية للشعب الآشوري قد سقطت منذ سقوط نينوى وبابل، ولكننا لم نخسر جغرافيتنا، وأنا على يقين بأنك مطلع على الترابط الجغرافي والسكاني للشعب الآشوري في هكاري وطورعبدين وسورياغرباً وأورميا شرقا وصولا الى نينوى وسهلها جنوبا لقرون طويلة من الزمن، لحين أندلاع الحرب العالمية الأولى، حينها تعرضت جغرافيتنا وديمغرافيتنا الى تغيير كبير، وللأسف فالقيادات الكوردية كانت لها اليد الطولى في ذلك بالرغم من أنهم كانوا أداة بيد العثمانيين في بعض الأحيان، فطوال المائة والخمسين سنة الماضية يتعرض الشعب الآشوري الى المذابح على يد الأكراد ويُرغم على الهجرة فيما يحل الأكراد محلهم، أبتداءً من هكاري وطورعبدين وأورميا وسوريا وبراواري بالا وصبنا ونهلة وعينكاوا وشقلاواوالآن وصل الدور الى سهل نينوى.

  نحن هنا لسنا بصدد معادات الشعب الكوردي، بل نحن نشير الى حقيقة السياسات العنصرية للقيادات الكوردية المتوالية، فقد مارسوا عن طريق عناصر منتمية الى الأحزاب الكوردية الضغط على الغالبية القصوى من قرانا بغية قتل الأمل في قلوب الآشوريين في العيش الكريم، ولا تكاد تخلو قرية آشورية واحدة لم تُقتل غدرا فيها شخصية آشورية بارزة أو أكثر طوال فترة القرن الماضي وأنا متأكد بأن مانكيش نالت حصتها من هذه السياسة الدموية، هذا ناهيك عن بقية الطرق  في ممارسة الضغوطات حالياً عن طريق القنوات الحكومية في الأقليم، ومثالا على ذلك " قانون تسوية الأراض" السيء الصيت وغيره من القوانين والممارسات المشابهة.

  والأنكى من هذا فالأمر ليس محصورا في الشأن العراقي، ففي سوريا أيضاً تنتهج القيادات الكوردية ذات الأسلوب بغية دفع الآشوريين الى الهجرة، وأكثرها وصمة عار على جبين القيادات الكوردية في سوريا هي أغتيال الشهيد داود جندو، بطريقة خيانية شبيهة بتلك التي قام بها المجرم سمكو الشكاكي بحق الشهيد البطريرك مار بنيامين شمعون، وأخرى مثيلات لها وقعت طوال القرن الماضي.

  كل هذا ويضاف إليه الحاضر بما يشوبه من حقائق دامغة على السياسة العنصرية الكوردية ولكن لازال هناك من يراهن على ما يسمى بالشراكة والعيش الكريم!!!. وشعبنا لم يبقى منه إلا القلة القليلة على أرضه، وكل الدلائل تشير الى أن غالبية الآشوريين في الوطن لم يبقى لهم أمل سوى الهجرة النهائية من أرض الآباء والأجداد.

  أما أعتبارك مطالبتنا بالحق الآشوري في الأرض الآشورية "تشدد وتعصب أو تغني بالماضي" فحضرتك  مخطيء في وصفك هذا، وأنا أقول " بعد كل ما ذكرته أعلاه من إجحاف بحق الشعب الآشوري، وبعد أن أكدت الحقائق على مضي القيادات الكوردية على نفس النهج، فأنا أعتبر التعاطي بالسياسة مع القيادات الكوردية تحت شعار التعايش السلمي والأخوّة والمساواة وغيرها من المصطلحات التبريرية يعتبر أنتهاك للحق الآشوري وتنازل عنه يصل في بعض الأحيان الى مستوى خيانة القضية. مع أحترامي لذوي النيات الصادقة في الساحة السياسية، ولكن بالنهاية كما يقول المثل " القانون لا يحمي المغفلين.

تقبل تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
لو فرضنا جدلاً أنك تملك داراً في بغداد، وقد أستولى عليها عنوة غرباء يملكون من القوة حاضراً ما يُمَكنهم من تزوير الوثائق وتنسيب الدار لهم، ولو فرضنا بأن هذه الوثائق المزورة تم أعتمادها رسميا من قبل الجهات الرسمية، فهل سوف تتنازل عنها وتعلن بأن الدار يوما كانت لك، ولكنها اليوم تعود لمالكيها الجدد؟؟ أم أنك وبالرغم من أعتراف الجهات الرسمية بعائدية الدار لهؤلاء، فإنك لن تكف عن قول حقيقة أيمانك يقينا بأن الدار عائدة لك بالأصل؟؟. أما إذا تنازلت ووافقت على أنها ملك لهم فإنك سوف تكون مجرد مستأجراً فيها لو عدت إليها، وأصحابها فعلاوة على أنهم سوف يجعلوك تدفع مقابل سكنك، فلهم مطلق الحق أن يطردوك خارجاً متى ما شاؤا.

تحية للجميع

الاخ سامي هاويل

 حول قضية فرض الامر الواقع هي في الحقيقة عبارة عن نظرية سياسية يتم تطبيقها ايضا لغرض واحد وهو كما ترى من عنوانها هو فرض الامر الواقع الجديد والذي يطلب منك ان تعترف به.

اعطيك مناقشة حقيقية حدثت بيني وبين شخص قومجي عربي. انا ذكرت له بانه في السابق لم يكن هناك عرب في كل هذه الدول الشرق الاوسط وشمال افريقيا وبانها بعد الغزو الاسلامي تعرضت خلال التاريخ الى تعريب مستمر واليوم تسمى بالاراضي والدول العربية وهو شئ انا غير مستعد ان اعترف به.

ماذا كان رده؟ هو قال لي بانه صحيح لم يكن هناك عرب ولكن ما جرى خلال التاريخ قد جرى واليوم علينا ان نعترف بالامر الواقع.

ماذا كان ردي عليه؟ قلت له حسنا انا اقبل بنظريتك هذه وهي الاعتراف بالامر الواقع. وانا سانفذ ما تقوله حرفيا واعتبر بان اسرائيل ما قامت به حديثا علينا ان نعترف به وذلك بالاعتراف بالامر الواقع.

عندما قلت له ذلك فما كان منه سوى ان يناقض ما قاله بنفسه واعتبر فرضيته بانها وقحة بنفسه وبنفس الطريقة العروبجية التي هي كلها نفاق ودجل..


قضية فرض الامر الواقع تطبق من قبل العرب والاكراد والاتراك بطريقة كلها دجل , فهم يقبلون شئ لانفسهم ثم يرفضون نفس فرضيتهم اذا استعملها غيرهم.

تحياتي

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سامي هاويل المحترم

1 - ما العمل ؟ وما الحل عزيزي رابي سامي ؟ في ظل الظروف الحالية المعقدة (محليا واقليميا ودوليا) ؟ ونحن ضعفاء ومهمشين ونعيش في مناطق نفوذ الكبار وشعبنا يتجه نحو الانقراض من ارضه التاريخية بفعل مخططات ودسائس مشبوهه محلية واقليمية ودولية مفضوحة بدأت ذروتها قبل وخلال وبعد الحرب العالمية الاولى وبعد الاغتيال الغادر لزعيم الامة الاشورية قداسة مار بنيامين شمعون سنة 1918 هذا هو قدرنا لاننا امة مظلومة وشعب مقهور منذ مئات السنين لا بل الالاف السنين نعيش بدون حريات وبدون حقوق حقيقية في ارض الاباء والاجداد وليس لنا اصدقاء مخلصين وجادين في المحيط الوطني والاقليمي والدولي الا القليل لكن لدي ايمان وقناعة مطلقة اذا لم نصنع مستقبلنا بأنفسنا فسيصنعه لنا غيرنا لكن كيف ؟ ومتى ؟ ومن ؟ وما هو الطريق له ؟

2 - وارجو ان تعلم عزيزي رابي سامي اني شخصيا لا اؤمن بسياسة امر الواقع لان شعبنا حي يريد الحياة ويحبها ويريد الحصول على كامل حقوقه المشروعة في وطنه وفي كل ارض ابائنا واجدادنا واغلب المتبقي من ابناء شعبنا في ارض الوطن يحاول الصمود والتجذر بأرادة ولا يفلها حديد رغم الظروف المأساوية حيث حال لسانهم يقول نموت ولا تغتصب ارضنا نموت ولا نخرج من بيوتنا نموت ولا نترك مزارعنا وبساتيننا متمسكون بالارض الطيبة ارض التفاح والعنب والتين والعرموط والمشمش ورسالة شعبنا واحدة راسخة ومبدئية رغم كل التضحيات والظلم الواقع عليه والاقصاء المتعمد والتعقيدات والصعوبات المحيقة به تبعث على الفخر والاعتزاز والكبرياء والشموخ والثقة والاصالة والشجاعة مهما طال الزمن وغلت التضحيات مفادها رفضه الكامل والحاسم لكل انواع الخنوع والخضوع والمساومة والاستسلام على ارض الاباء والاجداء في بلاد ما بين النهرين لان الارض بالنسبة لشعبنا تعني الوجود والتاريخ والكرامة والام والولد والوطن واغتصابها هو اغتصاب للذات الانسانية وشعبنا هم اكثر شعوب الارض قاطبة في معاناة اغتصاب الارض على امتداد وطنهم التاريخي بلاد مابين النهرين مع تقديري

                                         اخوكم
                                       انطوان الصنا

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاستاذ العزيز رابي انطوان صنا المحترم
تحية طيبة اتمنى وان تكون والعائلة الكريمة بخير. رابي العزيز مشكور على ما تفضلت به في مقال القيم، ولكن من خلال هذه المداخلة اقول.من اجل ايجاد  حلولا منطقية لمستقبل قضيتنا القومية وتواجدنا في الوطن ، فلابد علينا من تصنيفها تصنيفا منطقيا، لكي ندرك كنه امر ما فلابد من فهمه، انطلاقا من المعطيات الحقيقية بعيدا عن العواطف. وهذا بالضبط ما نحتاج اليه جميعا، وان ناخذ بعين الاعتبار وقبل الشروع في ايجاد الحلول، لابد من فهم قضيتنا القومية وعملنا السياسي ، فهما عصريا والاعتماد على الحقائق الواقعية الحالية الماثلة للعيان، التي لا تحتاج بذل الكثير من العناء للبحث والاستنباط. وبالتالي ومع ذلك لابد لنا ان ندرك بان الحالة مرشحة لان تاخذ اتجاهات اخرى وكثيرة في المنحى والمسار، لذلك ندعوا الجميع الى التفكير بالحلول قبل ان يقع الفاس في الراس، لان شعبنا غير مستعد لتحمل المزيد من الالام  والتشتت والانقراض. وختاما لا اتوقع من الاكراد بان يحنوا على قضيتنا القومية ويفرشوا الورود في طريقنا. اذن فان ممارسة حق تقرير مصيرنا لا يمكن ممارسته اعتباطيا. والله من وراء القصد وتقبل محبتي
اخوكم
هنري سركيس

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ المفكر الكبير lucian المحترم
بعد التحية

شكرا لمداخلتكم وايضاحاتكم القيمة في اعلاه نعم سياسة فرض امر الواقع سياسة مقيتة وغير مقبولة في مصادرة اراضي شعبنا التاريخية لمختلف الاسباب ومن اي جهة او طرف كان وان من يحاول العمل على تغير معالم ارض شعبنا لا يدرك ان ارادة الصمود والتحدي لدىه قوية جدا رغم كل الظروف ارادة التمسك بالارض لانها الوجود والكرامة والكبرياء فهناك في ارضنا التاريخية الحجر والشجر والتراب قبل البشر ينطق بلغة اشورية رغم محاولات البعض لطمس حقيقة ماثلة للعيان ان ارض شعبنا ولا يمكن المساومة عليها بأي ثمن وتمسك وموقف شعبنا منها لا يلين ابدا ان مشاكل اراضي شعبنا المتجاوز عليها في الاقليم قبل وبعد 1991 لاي سبب كان تتعدى الخطب الرنانة والمقالات الانشائية والاستنكارات السياسية والبيانات التضامنية بل يجب ان تكون هناك نشاط وحركة فعل منظمة وجادة وحقيقية على الارض سياسيا وجماهيريا وقانونيا وحتى كنسيا من خلال برنامج يعتمد الصراحة والوضوح والسقوف الزمنية المحددة مع الحلفاء وشركاء الوطن منهجا لاسترداد ما اغتصب او تم التجاوز عليه من كامل اراضي شعبنا التاريخية مع تقديري

                                              اخوكم
                                            انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل الكاتب القومي الغيور هنري سركيس المحترم - كركوك
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا لمداخلتكم وملاحظاتكم وايضاحاتكم القيمة جدا في اعلاه وبصددها اسمح لي ان اوضح الاتي :

1 -  من خلال قرأءة موضوعية محايدة لتاريخ شعبنا وامتنا مع بقية المكونات القومية والدينية الصغيرة في وطنهم ومنهم اليهود يمكن ان نطلع على الظلم والمأسي والويلات والمجازر الدموية والتهجير القسري الذي طال شعبنا لذلك لا بد من مراجعة ودراسة تاريخنا لنعرف ما نحن مقبلون عليه وما يحيط بنا من مخططات ومؤامرات سرية خفية وعلنية لتصفية وجودنا وقضيتنا القومية سوى كانت من القوى القريبة منا او البعيدة عنا وحتى لا نقع في متاهة تكرار أخطاء الماضي ونتوهم أنه يمكن أن يتحول أعداء شعبنا وأمتنا إلى أصدقاء أو حلفاء لنا

2 - لذلك لا بد لمؤسساتنا السياسية والدينية والاجتماعية والخيرية والثقافية وغيرها في الوطن والمهجر وكذلك ممثلي شعبنا في بغداد واربيل من وضع خطط مستقبلية مدروسة تعتمد على أسس علمية وموضوعية لمجابهة هذه التحديات والمتغيرات السريعة في ظروف واوضاع شعبنا في الوطن حيث سعت العديد من الدول والمؤسسات الدولية والإقليمية والتنظيمات السياسية والمهنية خصوصا في الغرب لتطوير قدراتها بشأن معرفة مستقبل الظواهر والتطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمجالات التقنية في اوطانها قبل حصولها عن طريق مراكز البحوث والدراسات الاستراتيجية والمستقبلية فهل نحن فاعلون ؟ ام ننتظر الموت البطىء والتلاشي والزوال كما حصل لليهود في العراق مع تقديري

                                             اخوكم
                                          انطوان الصنا

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الكريم لوسيان المحترم

أتفق معك كليا بخصوص أزدواجية السياسة العربية والكوردية في العديد من الأمور، لا سيما التي ذكرتها حضرتك. والشخص الذي حاورته يعتبر مثالاً حياً وحقيقيا لمفهوم التيارات القومية والدينية العربية والكوردية. تقبل تحياتي

الأخ العزيز أنطوان الصنا المحترم

طرحت في ردك الأخير لي سؤال مهم وهو ( ما العمل ؟؟) . وكوني معترض على سياسة تياراتنا القومية، لذلك سوف أختصر لحضرتك وجهة نظري في ما يجب القيام به، وكالتالي.

1- لقد اثبتت التجربة طوال العقدين الماضيين، بأن مشاركتنا في العملية السياسية كان لها مردود سلبي كبير على قضيتنا القومية، فعلى المستوى القومي فقد خسرنا الكثير مقارنة بما حققناه ( هذا إذا كان هناك ما يمكن أعتباره مكسب قومي)،وقد خدمت مشاركتنا في العملية السياسية الآخرين بشكل كبير، وجعلتهم يظهرون أمام الرأي العام العالمي على أنهم أناس ذو نهج ديمقراطي متسامح، بينما الحقيقة هي أنهم ليسوا كذلك، فقد وصلت الأمور بهم الى درجة سن قوانين تجبر المسيحي على الأسلمة. وعليه يجب على من يدعون تمثيلنا في الحكومتين الأقليمية والفيدرالية الأنسحاب الفوري وإعلان ذلك بشكل صريح في كافة وسائل الأعلام وأمام مرآى العالم أجمع مع ذكر أسباب الأنسحاب كاملة بشكل صريح.

2- الألتفات الى داخل البيت القومي وصرف مجمل طاقاتنا فيه لحل الأزمات الداخلية، وإعادة صياغة خطاب قومي موحد يعمل الجميع بموجبه.

3- بما أننا أمة تفقد خصائصها بشكل تدريجي فعلينا ايلاء اقصى الأهتمام بذلك، كالحفاظ على لغتنا التي بات غالبية أبناء أمتنا لا يتقنوها كتابة وقراءة، والأهتمام بنشر الوعي القومي بين ابناء أمتنا أستنادا الى الفكر القومي الحقيقي وليس المُسَيّس ، والأبتعاد عن الخطاب التحزبي المقيت، وتدريس التاريخ الآشوري عبر دورات ومحاضرات في كافة الدول التي ينشط فيها قوميين آشوريين
فبقدر أهمية إثبات وجودنا على أرضنا، فهناك الغالبية من أبناء شعبنا الآشوري يعيشون في المنافي، وهم بحاجة الى كل ما ذكرته أعلاه، كونهم يشكلون القوة التي سنعتمد عليها في المستقبل.

عندما نباشر في وضع برامج للقيام بما ذكرته أعلاه فسوف يأتي ذلك بنتائج ايجابية، تقودنا الى المسار الصحيح في تحقيق الوحدة المرجوة، وبذلك سوف نكون أكثر جاهزية مما نحن عليه الآن للمطالبة بحقوقنا القومية المشروعة، حينها أيضاً سوف نلقى آذاناً صاغية لمطاليبنا، وسيكون لنا حلفاء حقيقيين يساندوننا لتحقيق ذلك.

هذا بأختصار يعتبر وجهة نظري في الوقت الحاضر، وهذا الموضوع يتطلب ساعات وأيام وشهور للبت فيه ورسم خارطة طريق للعمل بموجبها لتحقيق ما نصبو إليه.

تقبل تحياتي