مستشار معصوم :الحديث عن الفساد أصبح بضاعة يومية، ولابد من تسمية المفسدين بأسمائهم الحقيقية ومحاكمتهم اعتبر مستشار رئيس الجمهورية المهندس شروان الوائلي اليوم الأحد، ان الحديث عن مكافحة الفساد والفاسدين أصبح بضاعة يومية للسياسيين والكثير من المعنيين ، وفيما أشار إلى إلى ضرورة ان يُسمى الفاسدين بأسمائهم الصحيحة وتعرض ملفاتهم ويوضعون في قفص اتهام القضاء النزيه والعادل، طالب بأن جميع الأطراف بأن لا تقف عند اتهامات عائمة عممت الفساد وكرست مفهومه بدون جدوى حسب تعبيره. وقال الوائلي في بيان " ان" الكلام عن الفساد والفاسدين أصبح بضاعة يومية للسياسي والموظف والمواطن والناقد بحيث أصبح الكلام مجتراً ومملاً وذو مردود سلبي في مكافحة الفساد وأصبحت أطروحة الفساد موضع اهتمام الفاسد والنزيه ". مضيفاً ان "الفاسد أصبح اليوم يدافع عن نفسه ينتقد الفساد ويعممه ليوحي بان معالجة الفساد أصبحت مستحيلة والكل فاسدون وهذا الصنف مصاب بمرض ما يسمى بالطب النفسي (reaction formation) اي ان الإنسان يظهر بتصرفات عكس ما هو باطن فيه واما الذين يتصدون للفساد بلغة الأرقام والأسماء بدون طعن وتشهير وهم القلة جدا فقد يتعرضون وتعرضوا الى تصفيات سياسيه بما ذلك " التصفيات الجسدية ". متابعاً " واما المتفرجون وهم كثر فقد ينتقدون الفساد عن بعد وعلى استحياء وهم مستفيدون منه بشكل مباشر وغير مباشر وهم بهذه الطريقة يسفهون الفساد ويبعثون بعدم الجدية في مكافحته. مشيراً الى ان " اليوم وبعد اتساع دائرة الاتهام والتي بدورها تهوّن من مكافحة الفساد فقد جاء الوقت ان يُسمى الفاسدون بأسمائهم الصحيحة وتعرض ملفاتهم لكي تقوم قيامة الفساد والفاسدين في قفص اتهام القضاء النزيه والعادل ولا نقف عند اتهامات عائمة عممت الفساد وكرست مفهومه بدون جدوى ولكن حان الوقت لتسمية الفاسدين بأسمائهم وبملفاتهم بالأرقام والادلة والمسؤولية الاولى تقع على الفاعلين في النظام السياسي واولهم رؤساء الكتل السياسية والمعنيين بصناعة القرار في الدولة , وايضا هي مسؤولية كل غيور على العراق سواء كان في منظومة الدولة او مراقب او مواطن متضرر من الفساد ". داعياً " التوقف عن السرد العائم للفساد والابحار في المسميات المحصنة ليشهد قفص الاتهام محاكمة حيتان الفساد وحواريهم وهو الاهم في محاربة الفساد والذي يتطلب قضاءا فاعلا ومستقلا ونوايا حسنة ونزيهة لمن يريد ان يدرء هذا الخطر ولا يصطف معه .
اعلام المهندس شروان الوائلي
بتاريخ 26 يناير، 2016 12:24 م، جاء من اعلام شروان الوائلي <shrwannews@gmail.com>:
مستشار معصوم: تصريحات السفير السعودي غير منضبطة وتدل على انه ليس مؤتمن على مهمته انتقد مستشار رئيس الجمهورية المهندس شروان الوائلي ، اليوم الثلاثاء، تصريحات السفير السعودي ثامر السبهان، واعتبرها بأنها غير منضبطة وتدل على انه ليس مؤتمن على مهمته. وقال الوائلي، ان "من مهمة الدبلوماسي ونتاج الدبلوماسية تنقية وتقوية العلاقات بين الدول والشعوب وليس التـأزيم والتشنج وكنا نـأمل خيراً بعد فتح السفاره السعودية في بغداد ولكن تصريحات السفير السعودي غير المنضبطة على قناة السومريه بعثت التشاؤم والاحباط بأنه ليس مؤتمن على مهمته، وليس حريصاً على بعث الامل في احداث اجواء ايجابية بين البلدين والشعبين". واعتبر السفير السعودي ثامر السبهان، في (23 كانون الثاني 2016)، خلال حديث لبرنامج "حوار خاص" الذي تبثه قناة السومرية، رفض الكرد ومحافظة الانبار دخول قوات الحشد الشعبي الى مناطقهم يبين "عدم مقبوليته من قبل المجتمع العراقي"، فيما اشار الى أن الجماعات التي تقف وراء أحداث المقدادية لا تختلف عن تنظيم "داعش"، الأمر الذي أثار موجة ردود فعل سياسية غاضبة. المكتب الاعلامي للمهندس شروان الوائلي مستشار رئيس الجمهورية
بتاريخ 17 يناير، 2016 2:47 م، جاء من اعلام شروان الوائلي <shrwannews@gmail.com>:
مستشار رئيس الجمهورية :الأزمة المالية تتطلب اتخاذ قرارات جادة وفورية لإحياء القطاع الخاص
مستشار معصوم يقترح حزمة توجيهات لحل المشاكل الاقتصادية والمالية التي يمر بها العراق
قال مستشار رئيس الجمهورية المهندس شروان الوائلي ، ان الأزمة المالية التي يمر بها العراق تتطلب اتخاذ قرارات جادة وفورية لاحياء القطاع الخاص ورفع القيود وابعاده عن الفساد والابتزاز .
وقال الوائلي في بيان له ” ان المشاكل الاقتصادية والأزمة المالية التي يمر بها العراق نقترح مجموعة من الحلول ومنها الحاجة الى قرارات خطره وشجاعة لان الفترة والظرف استثنائيان بكل معنى الكلمة وذلك بأن تتخذ الحكومة خطوات جادة وفوريه بإحياء القطاع الخاص بكل مفاصله واختصاصاته بغرفة عمليات متنوعة مختصة تبتعد كثيراً عن الفساد والابتزاز للاستثمار المحلي ورفع القيود الكثيرة عن هذه القطاعات”.
مضيفاً كما انه “يجب إيجاد حل لإيقاف نزيف العملة الصعبة واتخاذ إجراءات حازمه بخصوص ذلك”. واقترح الوائلي “إشراك المواطن في ملكية موجودات الدولة والتي تكون ببيع كثير من الأملاك والمشاريع التي لا تستطيع الدولة إدارتها واستغلالها وبالتالي تكون النتيجة خلق موارد جديدة للدولة وتنشيط القطاع الخاص”.
كما طالب مستشار معصوم ” بإعادة النظر بتعيين الآلاف من الدرجات الخاصة التي جاءت ارضاءا لرغبات كتل وأحزاب المحاصصه وترشيد المؤسسات بالأكفاء والهادفين الى عراق متطور وليس لعراق الارضاءات والفساد”.
وتابع “انه يجب ايضاً إعادة النظر في إستراتيجية الحكومة الاقتصادية وذلك بتقنين وضغط النفقات وإيقاف الهدر والسيطرة على ضبط التجارة الخارجية وذلك بمنع استيراد المواد الكمالية والاقتصار على المواد الضرورية واعتماد مبدأ الاكتفاء الذاتي في سد احتياجات البلد من الإنتاج المحلي”.
كما شدد الوائلي على” ضرورة تأكيد الحكومة على تنشيط القطاعات التي تعزز الموارد غير النفطية كالگمارگ والضرائب والرسوم والسياحة وإيجار ممتلكات الدولة وضبط الرقابة المالية للسيطرة على هذا المفصل”.
مطالباً “الحكومة بالجدية في استرداد أموال الشعب العراقي التي سربت الى الخارج بأسماء شخصيات تحت واجهات مخابراتيه وأسماء مؤسسات غير حكومية”. انتهى
المكتب الاعلامي لمستشار رئيس الجمهورية
بتاريخ 9 يناير، 2016 10:19 ص، جاء من اعلام شروان الوائلي <shrwannews@gmail.com>:
الوائلي مهنئاً بعيد الشرطة: نشعر بالفخر لما قدمته هذه المؤسسة من تضحيات لحماية الوطن والمواطن
هنئ مستشار رئيس الجمهورية المهندس شروان الوائلي اليوم السبت , الشرطة العراقية بمناسبة ذكرى تأسيسها الـ(94) .
وقال الوائلي في بيان " نتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريكات الى الشعب العراقي وكافة منتسبي الأمن الداخلي بمناسبة الذكرى الـ(94) لميلاد الشرطة العراقية" السور الأمني الداخلي للعراق" ، ونتمنى لهم الموفقية والنجاح في عملهم وأداء مهامهم الأمنية. مضيفاً "ونحن نحيي ذكرى هذا اليوم العظيم تشعر بالفخر، لما قدمته هذه المؤسسة الأكاديمية الرصينة من تضحيات لحماية الوطن والمواطن وضمان الأمن والاستقرار ومواجهة عصابات الجريمة وقوى الارهاب والظلام. وندعو الله ان يحمي العراق وأهله.
