المحرر موضوع: في ذكرى رحيله الأربعين، آشوريو شيكاغو يشكرون حارس لغتهم الأمين  (زيارة 4430 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
في ذكرى رحيله الأربعين، آشوريو شيكاغو يشكرون حارس لغتهم الأمين

شيكاغو مدينة الجاليات الاثنية من مختلف أنحاء العالم ، ومنها جاليتنا الآشورية حيث يعيش أفرادها في شمال المدينة والضواحي الشمالية التي منها ضاحية سكوكي وهي تضم اكبر عدد من هذه الجالية وفيها يقع المركز القومي الآشوري . شهد هذا المركز يوم الأحد المصادف ٣١ /١ / ٢٠١٦ اقبالاً كبيراً من القوميين الذين انتابهم الحزن العميق لرحيل الملفان يونان هوزايا وها هم يملؤون القاعة الكبيرة لتآدية الواجب نحوه.

ثلاث منظمات تبنت أربعينية يونان هوزايا في شيكاغو وهي كل من الحركة الديمقراطية الآشورية، المجلس القومي الآشوري وفرقة گلگامش الفنية، وابتدأت الأمسية بكلمة الحركة الديمقراطية الآشورية وألقاها ممثل الحركة في شيكاغو السيد هرمز طيرو ثم كانت كلمة المجلس القومي الآشوري من قبل السيد شيبا مندو وكلمة فرقة گلگامش الفنية من قبل وايليت خمو. وكذلك ألقى السيد وليم يومارن الرئيس الحالي لأتحاد الجمعيات الآشورية  " الفدرييشن " كلمة بالمناسبة. الجميع أشادوا بشخصية وانجازات المناضل يونان هوزايا وخدماته الجليلة في حقل الأدب وتدريس لغتنا القومية في المدارس العراقية.

الأب گورگيس سليمان ألقى كلمة ذكر فيها انه كان يلتقي المرحوم يونان من خلال الندوات الثقافية في جمعية اشور بانيبال او معهد بابل الكهنوتي ويذكر جيداً ان يونان كان الغيور والمدافع القوي المستميت عن لغة الام ولم يكن يرتضي ان يقال ان أصل الكلمة الفلانية هو عربي او عبراني فكان يقول ولما لا تكون من لغتنا التي هي الأصل. وبعد انتهاء كلمته تلى صلاة من طقس كنيسة المشرق طالباً فيها الراحة الأبدية للمرحوم وان يقبله الرب في ملكوته السماوية.
في رفقة الأب كَوركَيس كان كل من الآباء الأفاضل شليمون حزقيال ، يونان شيبا، وتاور أندريوس.

الشعراء المشاركون قراءوا قصائدهم وكلها إعجاب وتقدير للتضحيات التي قدمها الشاعر والأديب وكاتب القصة القصيرة، الملفان الفقيد يونان هوزايا. هؤلاء الشعراء الذين قرأوا قصائدهم  كانوا كل من بيير شمعون، حنا شمعون، هرمز أندريوس ، الشماس شموئيل ديباتو، يوسب عوديشو وحنا ياقو برهنجايا الذي هو احد أقارب المرحوم يونان ومن مدينة زاخو.
السيد يوسب شكوانا الشاعر المعروف والممثل السابق للحركة الديمقراطية الآشورية في مشيگن كانت له كلمة خاصة بهذه المناسبة ومنها ذكرياته مع المرحوم في اثنين من المؤتمرات الحزبية المعقودة في الوطن حيث رائ الرفيق يونان لا يكل ولا يمل من بذل كل الجهد من اجل تهيئة المطلوب لانجاح المؤتمر. يوسب شكوانا حكى انه سأل الفقيد في اليوم الثاني لواحد من تلك الموتمرات لماذا عينيه مُحمَرة فكان جواب يونان كان عليه ان يسهر الليل كله بعد انقضاء جدول المؤتمر كي ينهي مع زملاء له الترجمة الخاصة لمناهج الدراسة باللغة السريانية. يوسف قال واقتداءاً ب رابي يوانان هوزايا لا يكفي ان نكون قوميين بالمشاعرولكن قوميين غيورين على قوميتنا لنأتي بالثمار المطلوبة وفي نهاية كلمته ألقى السيد شكوانا قصيدة بالمناسبة.
يوسب شكوانا حضر خصيصاً لهذه المناسبة مع وفد ضم كل من منهل رزوقي ممثل الحركة في مشيگن وكذلك كل من كاترينا دنخا، انترانيك عقراوي، ابراهيم خوبر و زائد شكوانا.

الشاعر نينوس نيراري كان عريف الأمسية الخاصة لأربعينية الملفان يونان هوزايا  وقد نسق الأمسية  بأمتياز ليكون ثمة محطات بين فقرات البرنامج ومنها عرض فلم لزيارة كان قد قام عام 1998 بها المرحوم الى شيكاغو وتحدث فيها الأنجازات التي حققوها في الوطن في مجال تدريس اللغة السريانية في المدارس العراقية، وكذلك أغنيتين بالمناسبة احداها قدمها الفنان عوديشو عوديشو وكانت كلماتها من تأليف المرحوم يونان هوزايا وقبل الغناء عبر الفنان عن فخره انه يغني كلمات يونان  لتمتزج أحاسيسه بأحاسيس هذا الملفان الكبير.
كذلك قدمت الفنانة القديرة ليدا لاوندو اغنية من كلمات الشاعر يوسب شكوانا قالت عنها ان يونان كان يحب الأغنية كثيراً وفي كل زياراتها للوطن كان يطلب منها غنائها وكلمات الاغنية هي مطلب ام من ولدها ان لا يتركها ويهجر الوطن.
الشاب رامي بهرم قرأ احدى القصص القصيرة التي وردت في كتاب " لخما دتخوماني" المطبوع في شيكاغو ، كذلك قرأت شوشن سركيس قصيدتين من قصائد الملفان يونان هوزايا.
نينوس الشاعر المعروف هو الآخر قدم قصيدة بالمناسبة، وحقاً كانت الأمسية تاريخية سجلتها كاميرا ANB سات  بيد المصور هاني يوخنا لتخليد يونان هوزايا، القومي المخلص والوطني الاصيل والشاعر الفذ والرفيق المغوار وعاشق الأحرف والأديب السلس  والحارس الأمين للغتنا القومية والصحفي البارع وكاتب القصة القصيرة واللغوي القدير والحزبي الملتزم والمهندس بأمتياز والوزير الكفؤ.. هذا الانسان الشهم ، المتواضع، المجتهد، الغيور، المؤمن، الصبور، المحب، الطيب، البشوش.. كل هذه التي مهما عددتُ منها فإنها تقف عاجزة عن وصف يونان هوزايا وبشهادة زوجته الثكلى جاندارك والذي اختطفته يد المنون من بيتها بعد مرض عضال صبر عليه مثلما صبر أيوب على اهواله ليستحق وحسب الإيمان المسيحي لأن يكون طوباوي في ملكوت السماء مع الأبرار والصديقين.

ترك لنا المرحوم يونان أربعة من البنين والبنات كل منهم بمعنى اسمه يمثل جهة من جهات الدنيا؛ نينوس ونيشا ورابيل ورمئيل أينما اتجهنا نتذكر فيهم يونان، وترك لنا أيضاً جيلاً من الطلاب الذي تعلموا لغتنا قراءة وكتابة وهم بلا شك سيكونوا نجوم لامعة في اعالي السماء التي غادرنا اليها الملفان يونان هوزايا.
                                                                              حنا شمعون / شيكاغو



غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ حنا شمعون المحترم

شكرا للمقالة والصور التي ذكرتني بها العديد من اصدقائي في شيكاغو وخاصة صديقي وجاري السابق يوسب شكوانا الذي قدم من ديترويت لهذه المناسبة .

حقيقة كنت انتظر بث حي لهذه الامسية خلال قناة ANBSAT الساعة الرابعة مساءا بتوقيتنا المحلي ولكن ANBSAT بث نقل حي لتبرعات كنيسة المشرق الاشورية في كاليفورنيا عوضا عن الامسية عندكم في شيكاغو . يمكن ترفق لنا الرابط سواءا في اليوتوب او غيرها لكي نشاهد الامسية باكملها ...

في الصورة الخامسة من نهاية الصور نرى بانك تعرض كتاب ونسخة منه بيد الصديق يوسب شكوانا ....ممكن تكتب لنا اسم الكتاب والمؤلف .... وشكرا .
 
ادي بيث بنيامين

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ ادي بث بنيامين المحترم،
شكراً لمرورك العذب. من المؤسف ان الأمسية لم تنقل حياً كما كان متفقاً، لكن الذي عرفته انها عرضت اليوم وقت "السوبربول" وأكيد سوف يعرضونها مراراً وتكراراً.
الكتاب الذي عرضته للكاميرا وجيرانك القديم والرائع يوسف شكوانا يحمل نسخة منه، هو من تأليف عوديشو بثيو ججو
وعنوان الكتاب هو" موشخاثي، بلشانا ديما آثوريتا" وقد صدر حديثاً.
تقبل تحياتي وعبق من ذكريات شيكاغو مدينتك السابقة والتي اعرف انك لن تنساها.
                                           حنا شمعون

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ حنا شمعون المحترم
تحيه طيبه 
حقيقة لا يسع للقاريئ تقريركم التحريري المصور حول حفل تأبين الأستاذ الراحل يونان هوزايا ,إلا أن يثمن مسعاكم بكل ممنونيه, ومن خلالكم يشكر  كافة المشاركين والاداريين الذين ساهموا في اعلان وتثبيت المزيد حول هذه الشخصيه الفذه ,ذلك كما يبدو هو اقل ما يمكن تقديمه لفكر وقامة الفقيد, فسمو رسالته جديرة ان يستلمها  الأكفاء والمؤمنون حيثما اعتمروا ليكملوا من حيث توقف قلب وعقل هذا الصرح الانساني.
شكرا جزيلا لكم صديقنا الموقر حنا شمعون
وتقبلوا خالص تحياتي


غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ الفاضل شوكت توسا،
كلماتكم المشجعة هي وسام على صدري من استاذ أعرف مدى وطنيته وتضحياته لأجل سموّ ذاك الوطن وشعبه. وبكل تأكيد اقول اني تعلمت اسلوبي في الكتابة من امثالكم، وايضاً بكل ثقة ومع خبرتي بالنقد، اقول ان كتاباتك ملئها النزاهة والحكمة والصياغة العربية السليمة، ولا عجب انها تحمل الملحق القصير والمُعبِر " الوطن والشعب وراء القصد ". هكذا هو الحال  يا استاذنا الكريم، فنحن جميعاً يجب ان نحمل الرسالة، قومية كانت ام وطنية ام انسانية او جميعها الى الجيل القادم والّا فأن التواصل سوف ينقطع ويضيع الجيل الآتي من بعدنا. شكراً، والرب يحفظك لنا.

رابي قشو ابراهيم ابن نيروا الجميلة،
اشكرك على مرورك المعطر بفوح لغتنا الجميلة، اطلب من الرب ان يعضدك وتستمر دوماً في مخاطبتنا بهذه اللغة السامية والتي كانت عزيزة على قلب الملفان الراحل يونان هوزايا، تودي..

                                                حنا شمعون

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز حنا شمعون المحترم
تحياتي لكم
نشكر لكم ولكل من قام بهذا العمل وكل من شارك وعمل وكتب وقراء وحضر في هذه المناسبة التي اعتبرها مهمة وكبيرة وحق علينا
وكما  اشكرك شخصياً على  كتابتك هذه المقالة كي تبقى لنا ونستفيد منها ونتعلم كيف نحترم مثقفينا وكتابنا وفنانينا .
لان اي شعب بدون كُتاب ومثقفين وقراء  سوف ينتهي ويضيع .
الرحمة ليونان هوزايا المعلم الخالد .
أنني أكن لك احتراماً خاصاً ولكن نريد منك المزيد فانت كما أرى لك طاقة وقابلية اكثر منما تكتب واكبر منما تنتج .

سلامي وتحياتي
جاني
 

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي الطيب جان يلدا خوشابا،
مرورك دوما ً اعزه وافتخر به لاني اعرف هذا الذي يلقي التحية عليَّ إنسان طيب وقد زار البصرة ويعرف معنى الطيبة..
اخي من الواجب علينا تقديم الثناء والشكر للفقيد الخالد يونان هوزايا، وفي الحقيقة كان يجب ان يقدم له هذا الثناء خلال حياته وخاصة ان مرضه كان معروفاً وظل طريح الفراش لفترة طويلة. التأبين واجب ، لأعلام ذويه ان يونان  كان واحداً منا وقد افتقدناه مثلما افتقدته عائلته.
بخصوص كتاباتي ، أشكرك على مشاعرك وانا احاول جهدي لاني صاحب عائلة وكثير الانشغال دوماً، وكتابة التقرير مثل هذا الذي قرأته يا اخي جان يلزم وقتاً طويلا فهناك الأسماء الكثيرة الواردة وسماع التسجيل للتأبين والتقاط الصور ثم تمحيصها وجعلها مناسبة للتقرير . أشياء كثيرة اكثر مما يتصور القاريء الكريم . انه حقاً جهد كبير وأمل ان يأتي بالثمار الجيدة، اما التثمين فالذي أظهرته انت والاخوة الذي سبقوك بالتعقيب هو كاف لي ، والرب يجازي عنكاوا كوم التي نشرته لي وأبقته  ًلمدة ثلاث ايام فقط  واستغرق مني أسبوع ليكون مؤهلاً للنشر، هذا عدا عناء الحضور والتقاط الصور والتسجيل ..الخ.
تقبل تحية ما بعد منتصف الليل من شيكاغو القارس بردها.
                                                       حنا شمعون / شيكاغو


غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
ܪ̈ܲܒܲܝ ܡܝܩܪܐ ܚܲܢܵܐ ܫܡܥܘܢ ܒܸܣܡܹ̈ܐ ܓܝܢܘܟ݂ ܚܒ݂ܪܝ ܥܠ ܗܢܐ ܡܠܘܐܐ ܒܘܕ ܥܒܪܬܐ ܕܐܪܒܥܝܢ ܒܘܝܐܐ ܕܡܠܦܢܘ ܝܘܢܢ ܗܘܙܝܐ ܐܡܝܢܐܐܝܬ݂ ܟܢܫܐ ܘܚܘܪܢܐ ܐܫܘܪܝܐܐ ܝܕܝܕܐ ܒܫܝܟܟܘ  ܐܝܘܐ ܒܠܒܘܬܝܢ ܘܐܝܬ݂ܘܠܟܘܢ ܚܵܣ ܕܘܟܬܐ ܦܪܝܫܬܐ ܒܠܒܐ ܕܡܢܚܐ ܝܘܢܢ  ܘܐܢܐ ܐܝܘܢܘܐ ܒܫ ܩܘܼܪܒܵܐ ܥܠ ܡܢܚܐ ܗܲܠ ܫܥܬ݂ܐ ܕܡܫܘܢܝܠܐ ܝܕܥܢܘܐ ܒܗܢܐ ܚܘܼܒܹܗ ܩܠܘܟܢ 
ܪ̈ܲܒܲܝ ܐܢܐ ܐܝܬ݂ܠܝ ܗܝܡܑܢܘܬ݂ܐ ܦܪܨܘܦܐ ܐܝܟ ܝܘܢܢ ܡܚܒܢܐ ܘܦܵܠܵܚܐ ܩܵܐ ܠܫܢܝܢ ܐܘܡܬ݂ܢܵܝܐ ܐܢ ܝܥܝ ܗܵܡܵܢ ܒܝܬ݂ ܩܘܪܐ ܐܠܐ ܠܹܐ ܡܲܝܬܝ ܘܒܕ ܦܵܝܫܝܼ ܥܡܢ ܗܲܠ ܡܬ݂ܘܡ
ܚܸܠܡܲܬ ܘܐܝܩܪܝ ܩܵܐ ܟܠܘܟܢ ܗܘܝܬܘܢ ܒܣܝܡܐ ܘܚܕܝܐ ܒܚܝܘܚܢ ܘܢܨܝܚܐ
ܦܛܪܘܣ ܢܒܬܝ 

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ بطرس نباتي/ أكارا المحترم،
شرفني تعليقك بلغة الأم التي احَبها الفقيد يونان هوزايا لحد ما يقدر عليه بني آدم. وأشكرك جزيلاً على الشهادة التي أوردتها بحق آشوريي شيكاغو ، اذ اورت ان الفقيد كان يفكر فيهم ويذكرهم  دوماً وهو طريح الفراش. لقد خسرنا جهبذاً ليس فقط في حقل اللغة ، بل الثقافة بشكل عام وفي الليونة السياسية والتقارب بين قوميات العراق .
استاذي الكريم، كنت قد قرأت مقالك الأخير " عاشق الحرف السرياني .." وشدني كثيرا ً ولكن للأسف لم يتسنى لي التعليق عليه لاني كنت مشغولاً بكتابة تقريري اعلاه. سأحاول جهدي للتعقيب عليه لأن فيه معلومات هامة وهو يوثق الساعات الأخيرة للمرحوم وما كانت روحه الطاهرة تشتاق اليه ، ولكن للأسف لم تتحقق احلامه...
شكري الجزيل لحضرتكم ، ولنعاهد أنفسنا ان يونان ستبقى ذكراه بيننا دوما ً.
دمت وكل الأكارين بألف خير.
                                    حنا شمعون / شيكاغو