حبيبنا الاستاذ انور اتو
لقد كان فرحي عظيما بما قدمه البطل القومي الاستاذ يونان هوزايا ، رحمة الله عليه
نظرته لشعبنا الضحية تبكي الحجر لشدة وعظمة عطائه لها ... شعبنا الذي عمل عدونا علي تقسيمه الى : ليس ثلاثة اقسام فقط
بل اضاف اطفالنا في دول المهجر عشرات الاسماء على لا وعيهم وبراءتهم .لكل لغة تعلموها وتثقفوا من خلالها ، مع ان الاصل هو الاصل .
كل هذا لانهم تاهوا ، واصبحوا ايتام في حسرة اسم واحد يساويهم بامم الارض وبقية القوميات
ونحن نلقي شباكنا السياسية هنا وهناك .
المرحوم يونان هوزايا هو من اقارب زوجتي التى انحدرت من هوز بعد ١٧ سنة من طفولتها وهي الان ٧٠ سنه وان من قرى هكاريه
كان المرحوم شديد التدين فخور بمسيحيته التي قال مسيحها " يا ابتي اغفر لهم لانهم لا يدرون ما يفعلون
ليس العكس يا اخي : مع اني احترم اسباب هذا الاختلاف .
العظيم انه تجاوز كلدانية اهله في هوز المعروفة بمعاناتها واحتمالها الطرد من قريتهم وبقية القرى الكلدانية والاشورية المنكوبة
حتى غدت اطلالا مهجورة واحيانا مسكونة من !!!
وهنا لا اقول من اخوتنا الاكراد بل من اعدائنا الاسلام الذين اثبت الزمن انهم والصهيونية التلموذية مع العلمانية اللاانسانية وراء مؤامرة الاسماء
حبيبي وابن امتي العزيزة :
يطيب لي وانا الذي ابكي على قدر كبر سني على امتي الممزقة من عادات الكسب الاسلامية التي دوختنا ... ليست من اصالتنا
انا امتنايا احب جسم امتي بكامله ، لا ثلثه . لم يحدث ان سآلني احدهم "شماس هل انت اشوري وقلت ، كلا بل اقول نعم على قدر سؤاله ، لابكي ايضا بعدما يغادر
لكن ذلك لا يمنعني من ذكر الواقع الذي وضعتنا المؤامرة الحقيرة بنا ككلدان ومثله كاشوريين ومثله كسريان .
انا شاعر بالسورث وانا سورايا مشيحايا امتنايا شاريرا ... ماذا بعد
دعونا لا نهمش بل نوحد
اشكرك يا حبيبنا الاستاذ انور اتو ... دمت في حماية الرب .