المحرر موضوع: عناق بعد الف عام من الشقاق بين البابا ورئيس الكنيسة الروسية  (زيارة 1062 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31484
    • مشاهدة الملف الشخصي
عناق بعد الف عام من الشقاق بين البابا ورئيس الكنيسة الروسية
القمة الدينية في كوبا الشيوعية تدعو السياسيين الى التدخل لحماية المسيحيين من ضحايا النزاعات في الشرق الاوسط.
ميدل ايست أونلاين


البابا: من الواضح أن هذه هي إرادة الله

هافانا - تعانق البابا فرنسيس ورئيس الكنيسة الروسية الأرثوذكسية البطريرك كيريل وتبادلا القبلات الجمعة في العاصمة الكوبية هافانا بعد نحو ألف عام من انفصال الأرثوذكس الشرقيين عن روما.

وقال البابا فرنسيس "أخيرا" لدى دخوله هو وكيريل من بابين متقابلين لحجرة في مطار هافانا لبدء محادثات مغلقة. وأضاف البابا "نحن إخوة".

وفي اعلان مشترك، عبر رئيسا الكنيسة الكاثوليكية واكبر كنيسة ارثوذكسية عن الاسف "للجروح الناجمة عن نزاعات في الماضي البعيد والقريب" بين المسيحيين.

وقال البابا فرنسيس ان "الاتحاد بات على الطريق الصحيح" بهذا اللقاء غير المسبوق منذ الانقسام الذي حدث في 1054 بين كنائس الشرق والغرب.

ولم يلتق رئيسا كنيستي روما وموسكو (عدد اتباعها 130 مليونا من اصل 250 مليون ارثوذكسي) منذ حوالي الف عام.

وقال البابا فرنسيس للصحافيين في الطائرة التي اقلته الى مكسيكو "شعرت انني امام اخ". واضاف "تحدثنا عن برنامج لنشاطات مشتركة ممكنة".

ودعا رجلا الدين السياسيين الى التدخل من اجل مسيحيي الشرق ضحايا النزاع في سوريا وتوسع تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال النص المشترك "ندعو الاسرة الدولية الى تحركات عاجلة لمنع استمرار اخراج المسيحيين من الشرق الاوسط".

وقال البابا فرنسيس "من الواضح أن هذه هي إرادة الله."

وقال كيريل "نعم الأمور أسهل كثيرا الآن."

وطغى لقاء البابا مع البطريرك في كوبا على بداية رحلة الحبر الاعظم الى المكسيك حيث سيدعو المكسيكيين الى مكافحة الفساد والتهريب والجريمة المنظمة، وسيوجه رسالة الى المهاجرين.

وينطوي الاجتماع -الذي أعلن عنه من أسبوع واحد- أيضا على معان سياسية في وقت اشتد فيه الخلاف بين روسيا والغرب بشأن سوريا وأوكرانيا.

واستقبل الرئيس الكوبي راؤول كاسترو والكاردينال جيمي أورتيغا الممثل الأعلى للكنيسة في كوبا البابا لدى هبوطه من الطائرة. ووصل البطريرك كيريل إلى هافانا الخميس وكان كاسترو في استقباله أيضا.