زار المطران مار أميل نونا السامي الاحترام مطران استراليا ونيوزلندا لكنيسة الكلدان الكاثوليك وزيرة الدفاع الأسترالية السيدة موريس بان يرافقه الأب جوزيف كاجابيلي كاهن الكنيسة والسيد سمير يوسف مسؤول فرع سيدني للرابطة الكلدانية في ولاية نيو ساوث ويلز والسيد راي كينك المدير السابق لشرطة مدينة فيرفيلد
وفي بداية الحديث رحبت السيدة بان بالوفد الزائر وبعدها قدم سيادة المطران نونا شرحا مفصلا عن احوال أبناء شعبنا المسيحي بصورة عامه والكلداني بصورة خاصة قبل داعش وبعد داعش وكيف هجر شعبنا قسرا من الموصل وقرانا وترك كل مايملكه جبرا وضاق المر لحين وصوله كوردستان العراق وبين كيف عاملت الحكومة الكوردية النازحين بطيبة قلب وفتحت لهم قلوبها وأبوابها وقدمت العون بقدر المستطاع كما طالب سيادته المجتمع الدولي وخاصة صانعي القرار بالإسراع بتحرير الموصل والقرى المسيحية وإعمار ما هدمه داعش وإعادة بناء البنية التحتية وخلق فرص العمل وتأمين حياة كريمة للمهجرين قسرا وتأمين الحماية وتعويضهم على خسائرهم.
وبعدها تحدث الأب جوزيف كاجابيلي عن ظروف أبناء شعبنا في دول الجوار التي قصدوها بحثا على حياة أفضل وطالب الحكومة الأسترالية بمساعدة مقدمي الطلبات والإسراع في معاملاتهم لظروف إنسانية بحتة حيث الأطفال بدون مدارس والحاجة المادية للعيش والعلاج وطالب الحكومة بإعطاء الاولوية لابناء شعبنا
وبعدها تحدث السيد سمير يوسف موضحا تأسيس الرابطة الكـلـدانية والغاية منها الا وهي توحيد الكلدان وتنسيق العمل بينهم عالميا وطالب الحكومة بحماية الكلدان اولا وأستراليا ثانيا وذلك باختيار دقيق للقادمين الجدد مؤكدا ان استراليا بلدنا الثاني وعلينا حمايتها.
وبعد ذلك شكرت السيدة الوزيرة سيادة المطران والوفد المرافق له على زيارته هذه واكدت على ان استراليا تعمل مع دول التحالف على تحرير الموصل وسهل نينوى وان هناك برنامج لتحريرها كاملة وأنها ستوصل طلباتنا للجهات المختصة كل حسب اختصاصه واكدت ان بعض الدول أخذت على عاتقها مساعدة كوردستان وشعبنا هناك مثل ألمانيا وستقوم احدى الدول بتصليح سد الموصل بعد التحرير مباشرة وطالبت من سيادة المطران والوفد المرافق له باستمرار اللقاءات ووعدت بزيارة سيادة المطران نونا في المستقبل القريب وودع الوفد بنفس الحفاوة التي استقبل بها.
اعلام الرابطة الكلدانية
17.02.2016
