المحرر موضوع: ☻ فتاة ســـيّئة السّـمعة !!! ☻  (زيارة 3262 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
فتاة سيئة السمعة !
بقلم أسعد عبدالله عبد علي :
الأربعاء 17 ـ 02 ـ 2016
فوفه , هكذا يسميها عشاقها, شابة جميلة , ذات قوام شامخ يثير كل من يراه , قدمت لدراسة ألماجستير لكنها فشلت في ألعبور, لكن أحلامها كبيرة , وقدراتها العلمية لا تناسب أحلامها , في العام التالي قدمت أيضا,
وصعدت لغرفة رئيس ألقسم , لتغريه بمفاتنها, وتوعده
بما لذة وطاب , وهو دكتور متصابي , يفرح بالبنت
التي تفهم ما يريد , فأعطته ما يرغب, وأعطاها
صك الدخول للماجستير , وهي اليوم تدريسية كبيرة . جسدها كان السبب في تحقيق شهادة الماجستير .
أذاً فساد الكبار , فسد كل ألصغار , بلد يئن من الفساد والمفسدين , الذين جعلوا القذارة والنّتانة تنتشر
في كل مكان , وسأتكلم هنا عن بعض الأمثلة , التي
توضح مدى الانحطاط , في مفاصل مؤسساتنا , العلمية والوظيفية والإعلامية , بل وحتى السياسية ! .
في أروقة ألجامعات , الكثير من الطالبات ألفاشلات , التي آرتبطن بعلاقات غير مشروعه , مع أساتذة وتدريسيين  ممن يملكون ألقرار , فيصبحن بين ليلة وضحاها ,
حاملات لقب علمي , بدرجة آمتياز مع مرتبة ألشرف , والحقيقة أنّ وزارة التعليم تحتاج لرجل شجاع ,
يقصي قافلة من الاساتذة الفاسدون, ممن يملكون اليوم مناصب رفيعة , في الجامعات ألعراقية , وهؤلاء المنحطين هم سبب إنحراف التعليم في ألجامعات , فإذا هم كانوا أسرى لشهوة ألجنس , فيصبح الفساد بكل أنواعه ممكن جدا أنْ يصدر عنهم .
الإعلام , وبسبب تسلط فئة من الشواذ والمنحرفين , تحول الى بؤرة للفساد , فيكون من شروط الاعلامية ألناجحة ,
أنّ تبذل أغلى ما تملك , لمن يعطيها صك ألشهرة ,
فتكون لنا جيل من مومسات , بعنوان إعلاميات .
وهنّ اليوم مؤثرات بالإعلام ألعراقي , فكأن الاعلام
في أغلب مواضعه دور دعارة , من قواويد بعنوان رئيس مؤسسة إعلامية أو مدير قناة , ومومسات بعنوان
إعلامية نشطة جدا .
عالم الوظيفة , تحول الى عالم من الرذيلة والمال ألحرام , بسبب تواجد مدراء فاسدون , فعندما تحصل
بنت جميلة , على فرصة تعيين , يبدأ المدراء بالتخطيط للإيقاع بالبنت فريسة لمطامعهم , الى ان تخضع لنزوات السيد المدير او زبانيته , وهكذا يتم إفساد البنات
في دوائر ألدولة , وتتكاثر سلسلة الإفساد ,
فالموظف الصغير يقلد ألكبير , في عملية إفساد جماعية , تتحول فيها الكثير من الموظفات , الى مومسات , كأن هنالك قرار من جهة عليا , لنشر الفساد في العراق .
أما عالم ألسياسة , فلا يخرج من دائرة ألدّعارة , فالتنظيمات الحزبية , والقيادات ألحزبية والحضور النسوي , والجميلات ألطموحات , عالم مترابط من الفرص المتاحة للدعارة , عندها تتحول محافل ألسياسة لبيوت دعارة , في سبيل تقوية أواصر ألحزب , وصعود الطامحات لسلم المجد ألسياسي , فالسياسة تتحول الى عالم
داعر نتن , بفعل المفسدين والمفسدات .
رجال يفسدون ألنساء , كأنهم حيوانات هائجة وخنازير تسبح بالوحل , لا تهتم بتدمير ألنساء , في سبيل شهواتهم فتتحول البنت الى بنت سيئة ألسمعة , لكنها بعد
أنْ فقدت شرفها , تصبح لا تهتم , لأنها أوّلا غارقة
بالوحل , وثانيا لأنها تصل الى ما تطمح عبر جسدها .
السؤال هنا , من يغلق دكاكين الدعارة في ألعراق ؟ بالتأكيد نحتاج لرجل إستثنائي يملك رؤية وحكمة وقوة , ومع الاسف الآن هو غير متوفر .