وعندما نتحدث عن الحقب التاريخية السابقة ، كذلك علينا ان لا نغفل ما قام به بعض ملافنة الكنيسة الكلدانية من أمثال توما أودو واوجن منّا وادي شير وغيرهم من المعاصرين في مجال التأليف. اضافة الى الدور التربوي للمعاهد الكهنوتية وطباعة الكتب ونشرها.
الخلاصة من كلامي هو علينا إبراز دور الجميع دون غبن لاحد ، حتى لا يُفهم ما نكتب على انه نوع من المزايدة على هذا الطرف او ذاك.
كان هناك توما أودو واوجن منّا وادي شير كتبوا كتب, اذن دور المنتمين للكنيسة الكلدانية هو مساوي لدور المنتمين للكنيسة الاشورية؟ كلا, هذه الحجة انا لا استطيع ان اتقبلها.
هناك ايضا كتب كتبها شخص اسمه نيوتن وشخص اسمه اينشتاين, وهذه كانت بمتناول كل سكان الكرة الارضية, لكن هناك مناطق محددة من العالم استفادت منها وتطبقها في التطوير الصناعي, وهناك مجتمعات سمعت بنيوتن واينشتاين ولكنها لا تملك اي تطبيق لكتبهم. نيوتن واينشتاين لم يكونا يابانيين ولكن اليابانيون طبقوا كتبهم باحسن ما يكون, فهل اليوم هناك من هو مهتم بمن كتب الكتب, او الاهتمام هو بالدرجة الرئيسية بالتطبيق ومدى الاستفادة وما هو مفيد وغير مفيد عندها.
المنتمين للكنيسة الكلدانية بنفس الحال سمعوا فقط بكتب اوجين منا وتوما اودو ولكنهم لا يملكون اي تطبيق. بينما المنتمين للكنيسة الاشورية يمتلكون تطبيق متكامل صغار وكبار.
كل كتبنا كانت متوفرة ايضا في السابق للكنيسة المارونية, ولكن ماذا يقول في يومنا هذا بطريرك الكنيسة المارونية ؟ هو يقول : "عروبتنا هو موضوع غير قابل للبحث والنقاش, وهو موضوع منتهي بالنسبة لنا"
الكنيسة المارونية تمثل المستقبل القريب جدا للكنيسة الكلدانية. انا شخصيا مع تغيير اسم الكنيسة الكلدانية لتسمى بالكنيسة العربية لانها التسمية الاقرب الى حقيقتها الحالية.
http://ar.aleteia.org/2016/02/24/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%8C-%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%84/