المحرر موضوع: Ð دي ميسـتورا : الضّامـن الحقيقي لإتّفاق الهدنة في سوريا ... !!! Ð  (زيارة 703 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
دي ميستورا : الضامن الحقيقي لاتفاق الهدنة
في سوريا" و" اشنطن وموسكو" !
الأحد 28 ـ 02 ـ 2016
تحسين الأوضاع الإنسانية في سوريا يتطلب رفع الحصار ، وإيصال المساعدات وتقوية الاقتصاد السوري قال مبعوث الأمم المتحدة في سوريا ستافان دي مستورا إن الضامن الحقيقي لاستمرار اتفاق " وقف الأعمال العدائية " هما الدولتان الداعمتان للقرار روسيا والولايات المتحدة إضافة إلى مجلس الأمن الذي دعم الاتفاق .
وأوضح دي ميستورا في مقابلة خاصة مع بي بي سي العربية أنّ رؤية الأمم المتحدة لتحسين الأوضاع الإنسانية في سوريا تتلخص في ثلاثة محاور هي : رفع الحصار ، وإيصال المساعدات ، وأخيرا تقوية الاقتصاد السوري .
 وآستبعد دي ميستورا إرسال قوات متعددة الجنسيات
إلى سوريا في الوقت الراهن ، وكان اتفاق وقف الاقتتال ، الذي توصلت إليه واشنطن وموسكو ، قد دخل حيز التنفيذ بحلول منتصف ليل الجمعة / السبت ، وقد رحب وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف ببدء سريان الاتفاق وذلك في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير
عن وقوع خروقات محدودة لاتفاق وقف الاقتتال .
 وبحث الجانبان خلال آتّصال هاتفي إمكانيات إستئناف مفاوضات السلام بين الحكومة والمعارضة التي تأمل
الأمم المتحدة في أنْ تُعقد في السابع من الشهر المقبل .
 وأعلنت الحكومة السورية موافقتها على آتّفاق
وقف إطلاق النار الذي لا يتضمن تنظيم
" الدولة الإسلامية " وجبهة النصرة .
واشنطن وموسكو توصّصلا لاتفاق الهدنة الذي وافقت دمشق والمعارضة على إحترامه كما أعلن نحو مئة فصيل من المعارضة ، تنضوى تحت لواء " الهيئة العليا
للمفاوضات " ، إحترامهم للاتفاق ، وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى قرارا يدعم الاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا بوقف الاقتتال في سوريا.
 وطالب المجلس الأطراف كافة بالالتزام بالاتفاق .
 وإذا صمد آتّفاق " وقف الأعمال القتالية "
في سوريا سيكون ذلك أوّل هدنة ، برعاية الدول الكبرى ، يشهدها الصراع الذي بدأ منذ نحو 5 أعوام .
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنّ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ عشر ضربات جوية السبت
في مسعى للتصدي لهجوم تنظيم " الدولة الإسلامية "
على بلدة تل أبيض على الحدود بين سوريا وتركيا .
وأضاف المرصد أنّ 45 على الأقل من مقاتلي تنظيم الدولة و20 من أفراد وحدات حماية الشعب الكورردية السورية قتلوا في الهجوم ، كما أعلنت مصادر طبية عن مقتل من عناصر الفوج العاشر ( مشاة ) التابعين للجيش السوري الحر ، أثناء تصديهم لتقدم قوات من الجيش السوري الحكومي في ريف اللاذقية الشمالية بعد ساعات من دخول التهدئة حيّز التنفيذ ،  وفي حماة ، أفادت وسائل إعلام رسمية سورية بأنّن ستة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب آخرون في هجومين نفذهما إنتحاريان بعد ساعات من بدء سريان آتّفاق وقف إطلاق النار في البلاد ، وذكرت وكالة الأنباء السورية " سانا " أنّ إنتحاريا قاد سيارة محملة بالمتفجرات  وفجّر نفسه في وقت مبكر السبت فقتل شخصين
على مشارف بلدة سلمية ،  كما فجّر إنتحاري آخر على متن دراجة نارية نفسه عند مدخل بلدة الطيبة فقتل أربعة أشخاص بعدها بفترة قصيرة .