المحرر موضوع: تكفيني عيناك مراسياً ...  (زيارة 1112 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سرسبيندار السندي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 108
    • مشاهدة الملف الشخصي
تكفيني عيناك مراسياً ...
« في: 21:15 09/03/2016 »

 تكفيني عيناك مراسياً ...
قصيدتي لكل إمرأة في عيدها

سرسبيندار السندي

 
أتسائل كيف تريدون لمجتمعاتنا القيامة والنهوض وقد شل دهاقنة الاسلام وشيوخه نصفها وذلها ، لذا لا قيامة ولا نهوض إلا بالتخلص من هذا الفكر الشوفيني المريض والبغيض والدخيل علينا ودهاقنته ؟

القصيدة
فأنا لازلت أعشقك سيدتي ... رغم السنين والعراك والأشواك
فأنا ما أنا لولاك ... ولولا ثغرك الباسم في محياك

فأنا تكفيني عيناك مراسياً ... وقت الجنون ما أحلاك
فأنت بيت كل قصيدة ... كالزاد والماء والدواء هواك

ليقل العذال والحاسدين ما يشاؤا ...
فأنا لازلت أحبك أكثر وأكثر أهواك
فحبي لك مدرسة .. أعلم فيها الكهان والنساك

فعشق النساء دواء كل عليل ...
إلا من كان هو الداء والهلاك
فعشك شفا كل أسقامي .. رغم جنون الأبراج والأفلاك
وأنت كلما أتذكرك صغيرة .. تنتعش الروح والعقل يهواك

ومسك الختام مقولتي ...؟
ألا ليت الشباب يعود يوماً ...
لأشكر من صورك حينها وسواك

فلا تلومي القيسيين إن ماتا غماً ...
فالروح بعد فراق الجسد ألف فداك
سأبقى أحبك وهذا عهدي ...
مادام الحب يلتهب بلقياك

وأخيراً ... ؟
كل عيد وأنت ياحواء بألف خير ...
فلولاك لما عرفنا طعم الهوى فطوباك
فأنت تاج كل ألمواسم .. وأحلى فراشاتها في سماك

فكيف إذا كنت أصل كل الرجال ...
فلطفاً بالمتيمين لطفاً ورحماك
وأنت يا من رحلت باكرة ...
أمي هل تكفي الدموع يوم ألقاك ؟

** القيسيين هما ، مجنون ليلى ومجنون لبنى ؟